توالي ارتفاع أسعار السلع رغم انخفاض الدولار

الخرطوم: لم تشهد اسواق ولاية الخرطوم أي انخفاض في الأسعار لأية سلعة بالرغم من انخفاض سعر الدولار في السوقين الرسمي والموازي خلال الشهر الماضي، بل ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بالأسواق، وبينما يشتكي المواطن من حمى ارتفاع الاسعار يبادله التاجر بشكوى من الركود الذي عم الأسواق بسبب ضعف الإقبال وضعف القوة الشرائية.
وقال الخبير الاقتصادي عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، بابكر محمد توم، ان الارتفاع في أسعار السلع الأساسية غير مبرر في وقت يشهد فيه الاقتصاد السوداني حالة من التعافي في ظل توقيع إتفاق التعاون بين السودان وجنوب السودان، والذي أدي لانخفاض مستمر في سعر صرف الدولار. وتوقع انخفاض أسعار السلع الاستهلاكية بصورة عامة خلال المرحلة القادمة والتي ستشهد تدفق بترول الجنوب عبر الأراضي السودانية وفتح المعابر والحدود للتبادل التجاري بين الدولتين.
وكشفت جولة قامت بها وكالة السودان للأنباء على هذه الأسواق أن سعر رطل الشاي (أبو غزالتين) بلغ 20 جنيهاً إرتفاعا عن 19 جنيها في فترة سابقة، ووصل سعر كيس (لبن البدرة) زنة 250 جراما الى 15 جنيهاً بدلا عن 12 جنيها، كما بلغ سعر كيس لبن البدرة زنة 2500 جرام 130 جنيها إرتفاعا عن 125 جنيها في فترات سابقة، كما بلغ سعر علبة الصلصة المتوسطة 8 جنيهات بدلا عن 7 جنيهات، ووصل سعر كيلو الأرز ماركة الفراشة 8 جنيهات بدلا عن 6 جنيهات، وارتفع سعر كيلو العدس الى 8 جنيهات بدلا عن 5 جنيهات، وطبق البيض وصل الى 22 جنيها بدلا عن 18 جنيها، وبلغ سعر جوال السكر كنانة زنة 10 كيلو 55 جنيها بدلا عن 50 جنيها سابقا.
وبلغ سعر ربع الفول المصري (الحبشي) 45 جنيها إرتفاعا عن 43 جنيها، وبلغ كيس المكرونة ماركة نوبو 2.5 جنيه بدلا عن جنيهين، ووصل سعر كيلو الدقيق (سيقا) 4 جنيهات إرتفاعا عن 3 جنيهات، وبلغ سعر صابون الحمام لوكس 3 جنيهات إرتفاعا عن 1.5 جنيه، ووصل سعر جوال الفحم 130 جنيهاً بدلا عن 120 جنيها.
الصحافة
زمان قلنا ليكم الأسعار في البلد لا تخضع لأي منطق اقتصادي ، بل لشجع التجار و تهاون الحكومة التي لا يهمها ما يعانيه المواطنون …
عليكم بالدعاء عقب الصلوات بهلاك هذه الطغمة التي أذلت العباد ، إذ لا أمل في ربيع و لا خريف عربي … الأمل مفقودٌ تماماً
آخ يا فشفاشي
تناقض غريب ماقادرين نفهم الحاصل شنو في السودان
الله مع الضعفاء
ما قلنا ليكم مافي حاجة بتطلع في السودان بتنزل تاني إلا عفريتة العربية
كم مرة قلنا أنه الكيزان هم من يتحكمون في سوق العملة يلقوا ليهم كم مليون دولار وينزلوا للمغتربين قروشهم في الواطة .
(لا يوجد توازن بين سعر العملة و سعر السلع قيمة غريبة )
طال ما أن الريال ماشي ناقص و السلع ماشة في زيادة .
أستأذن من المغتربين أنه المرة دي لمن أنزل أجازة حأشيل أي شئ من هنا لبن بدرة صابون بدرة صلصة شاي حب زيت عصاير و ممكن جدآ أشتري كم طبق بيض و كم كيلو طماطم ولحمة ذاتو .
و القروش بدل أبدلها هناك بي سعر غير حقيقي لا يتناسب و الأسعار حأشيل كذا موبايل و لابتوب أبيعهم في كيزانستان دي .
نحن عايشين في بلاد المهجر..وكل ما نسمع بزيادة الاسعار..بناجل الاجازة..بطريقة دي حانعيش باقي عمرنا اجانب..الشكوة لغير الله مذله…
ان ترتفع اسعار السلع شئ اكثر من طبيعي رغم انخفاض الدولار
لان السلع ترتفع بسبب من يستوردون السلع
دعكم من الديباجة الملصقة باسم المستورد
نريد المستورد الاصلي
الذي لا تستطيع الدولة فرض سلطنهاعليه لتحديد سعرها
هنالك حلقة مفقودة متى ما وجدت فانه يمكن التحكم في الاسعار
ولكن في مستقبل وايام تاليات لايام يعلمها الله وحده
فهمتوا
تجار المؤتمر الوطني سيطروا على الاسواق(انتاج/ توزيع) وبقوا يرفعوا الاسعار على كيفهم والمواطن الغلبان ياكل ناروا
علي القسم إقتصاد السودان دا حير أدم إسمث دي بلد وين الما عندها شي عديييييييييل