ياسر العطا… «المحارب القديم» المثير لـ«الجدل» في الحرب السودانية

بزيٍّ عسكري، ونبرة صوت حادة مصحوبة بـ«ابتسامة تشجيع»، يحرص الذي يلقبه زملاؤه بـ«المحارب القديم»، على التجوّل بين الجنود في مختلف المناطق. يظهر العطا في مقاطع مصوّرة عدة، وهو يتلقى التحية من الضباط والجنود، فرداً فرداً، في لقطات تعبر عن «حميمية واضحة». يتجول في المدن لإظهار سيطرة الجيش، مستمتعاً بهتافات المواطنين عن «الجيش الواحد… والشعب الواحد». ويخاطب العطا الجماهير والجنود بعبارات «حماسية»، مؤكداً أن «المعركة قاربت على الانتهاء»، آملاً في محاكمة قيادات «قوات الدعم السريع»، وعلى رأسها محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»؛ كونه «غدر» بالجيش، وأدخل السودان في حرب بدأت عامها الثاني، وأودت بحياة ما يقارب 15 ألف قتيل، إضافة إلى أكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، بحسب إحصائيات أممية.
ياسر عبد الرحمن العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني، طامح في إنهاء الحرب الحالية بانتصار الجيش مهما بلغت التضحيات، وهو يؤكد باستمرار أنه «لا يوجد إنسان عزيز على وطنه»، مشيراً إلى أن «روح المواطن فداء لوطنه»، وأن «قتلى المعارك مصيرهم الجنة».
ولكن، رغم حرص المقاطع المصوّرة على إظهار العطا في صورة القائد العسكري المحبوب بين الجنود، وحتى المواطنين، والقائد الواثق من النصر، الذي يبث الحماس في الجنود، فإن تصريحاته – بجانب ظهوره الإعلامي المتزايد أخيراً – أخذت تثير «الجدل والغضب» أحياناً، لا سيما بين القوى المدنية الراغبة في إنهاء سيطرة الجيش على السلطة؛ إذ بلغت حد اتهامه بأنه «أداة سياسية» يستخدمها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لـ«استفزاز القوى المدنية».
ابن عائلة عسكرية
ينتمي ياسر العطا إلى أسرة معروفة بارتباطها بالمؤسسة العسكرية. فقد كان عمه الأكبر هاشم العطا، أحد زملاء الرئيس الأسبق جعفر النميري، قبل أن ينشق عن حكمه ويُتهَم بالمشاركة في محاولة انقلابية بالتحالف مع «الحزب الشيوعي» انتهت بإعدامه عام 1971 مع زميليه فاروق حمد الله وبابكر النور عثمان وعدد من كبار القادة الشيوعيين على رأسهم أمين عام الحزب الشيوعي عبد الخالق محجوب، والنقابي البارز الشفيع أحمد الشيخ.
جاءت العائلة من وادي بشارة بوادي النيل إلى حوش العطا ببيت المال، وجاورت العديد من الأسر في حي عريق بمدينة أم درمان. والتحق ياسر العطا من ثم بالدفعة الـ33 في الكلية الحربية، ويقال إنه خلال اختبارات القبول بالكلية «دار حوار بينه وبين النميري، حيث سأله الأخير عما إذا كان سيقدم على إعدامه لو حدث انقلاب على السلطة كما فعل هو من قبل مع عمه»… وكانت إجابة العطا: «يا ريت». ولكن رغم ذلك قُبل في الكلية الحربية، وتخرّج فيها عام 1984، ليصبح ضابطاً في الجيش السوداني. ولاحقاً، حصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا في العراق.
مسيرة ومناصب
تدرّج ياسر العطا في المناصب والمواقع العسكرية، وخدم في عدد من الوحدات بالقوات المسلحة، من بينها لواء القيادة العامة، والمناطق العسكرية الشرقية والجنوبية والغربية. وأيضاً، قاد الفرقة 14 مشاة، وتولى مواجهة «التمرّد» في جنوب كردفان.
وأيضاً شغل العطا الذي يعده البعض من «الشخصيات المؤثرة والبارزة في القوات المسلحة السودانية» منصب قائد قوات حرس الحدود.
بعد ذلك رُقّي إلى رتبة عميد عام 2007، وعين ملحقاً عسكرياً بالسفارة السودانية في جيبوتي، ما عدّه مراقبون يومذاك «استبعاداً له»، لا سيما مع محاولات إحالته للتقاعد فيما بعد. ولم تُجد تلك المحاولات نفعاً ليعود العطا إلى السودان عام 2014، حيث أصبح معيداً في كلية الحرب العليا، قبل أن يعيّن قائداً لمنطقة العمليات بجنوب السودان.
وما يذكر أنه خلال مشاركة العطا في «حرب الجنوب» لأكثر من 8 سنوات، أجاد لغات القبائل الجنوبية (الرطانة). وفيما بعد تولى منصب مدير إدارة العمليات البرية، ورقّي إلى رتبة فريق خلال التعديلات التي أجراها الرئيس السابق عمر البشير في قيادات الجيش السوداني. وحصل على عدد من الأوسمة والنوط، من بينها «وسام الخدمة الطويلة الممتازة»، و«وسام الشجاعة» من الطبقة الأولى والثانية.
المحارب القديم
تاريخ العطا السياسي والعسكري مليء بالأحداث والمتناقضات، فهو يعد واحداً من قادة الجيش الذين شاركوا في عزل البشير في أبريل (نيسان) 2019، بل إنه شارك في عملية القبض عليه حين كان وقتها يشغل منصب قائد القوات البرية للجيش السوداني.
وبعد الإطاحة بالبشير، كان الفريق العطا واحداً من عشرة ضباط شكّلوا «المجلس العسكري الانتقالي»… إلا أن العدد تقلص فيما بعد إلى ستة ضباط.
ومن ثم، عين العطا نائباً لرئيس اللجنة السياسية بـ«المجلس العسكري الانتقالي». وظل في هذا المنصب، حتى 21 أغسطس (آب)، حين جرى تشكيل «المجلس السيادي» الذي أصبح عضواً به.
واختير العطا رئيساً للجنة تفكيك «نظام 30 يونيو»، لكن أداءه أثار انتقادات، ما دفعه للاستقالة من اللجنة. وحول هذا الموضوع قال العطا في حوار لصحيفة «السوداني» عام 2021، إنه استقال «لأن عمل اللجنة تنفيذي، وهناك انتقاد مستمر من كافة مستويات الحكم ومعظم مكوّنات الحاضنة السياسية لقانون ونهج عمل اللجنة».
وفي مارس (آذار) 2022، تحدثت وسائل إعلام سودانية عن طلب لرفع الحصانة عن العطا «على خلفية تخصيصه عربات مستردة بواسطة لجنة إزالة التمكين التي كان يترأسها». ولم يرد النائب العام على الطلب. ويوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، أصدر البرهان قراراً بتجميد عمل اللجنة.
مهنياً، يعد العطا من «العسكريين الملتزمين بقواعد العسكرية»؛ لذلك يوصف من قبل زملائه وضباط سابقين بـ«المحارب القديم».
آراء متباينة
تتباين الآراء بين أنصاره ومعارضيه، وفي حين يصفه أنصاره بأنه «رجل عسكري من الطراز الأول، مشهود بكفاءته، ونزاهته، وبعده عن الانتماءات الطائفية والحزبية»، فإنه على الجانب الآخر لا يسلم من الانتقادات. وتذكر مواقع سودانية واحدة من الوقائع التي تعرّض فيها العطا لانتقادات، عند حصار مدينة جوبا عام 1992، وكان وقتها برتبة نقيب، حيث اقترح أن يتولى مهمة فك الحصار.
ورغم «نجاحه في المهمة»، أحيل العطا للتحقيق بتهمة «العمالة والتجسس»، غير أن التحقيقات أثبتت بطلان تلك الاتهامات، ليلمع نجمه من جديد «قائداً عسكرياً قادراً على التخطيط وإدارة المعارك». لكن التبرئة لم تحل دون استمرار استهدافه والهجوم عليه من قِبل «أتباع نظام البشير»، ما دفع مراقبين حينئذٍ للقول إن «استهدافه راجع لدعمه مسار الانتقال الديمقراطي بشكل جدي وحقيقي»، وهو التفسير الذي تغير لاحقاً.
من ناحية أخرى، بينما يتكلم البعض عن شعبية العطا وقدراته العسكرية، فإن آخرين يزعمون العكس تماماً. وهذا ما أشار إليه تقرير نشر في صحيفة «الراكوبة» السودانية يتهم العطا بـ«ارتكاب أخطاء أودت بحياة عدد من الجنود، من بينها إرسال مجموعة في مهمة استطلاع خطيرة دون حاجة تكتيكية، رغم معارضة الضباط الآخرين، ما تسبب في مقتل المجموعة كلها».
وبالفعل، تختلف التقديرات بشأن انتماءات العطا؛ ففي حين تشير مواقع سودانية، نقلاً عن مراقبين، إلى أنه «لم ينتم إلى تنظيم الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية داخل الجيش»، وأنه «ملتزم بواجباته العسكرية، ولا يجنح للظهور والخطابات الجماهيرية»، فإنه جُوبه أخيراً بانتقادات تزعم «دعمه مشاركة الإسلاميين ضمن صفوف الجيش في الحرب الدائرة ضد (قوات الدعم السريع)، كما «أثار ظهوره الإعلامي المكثف في الآونة الأخيرة جدلاً وانتقادات».
تنافس أم توزيع أدوار؟
لعل أبرز محطات الجدل في تاريخ ياسر العطا، ما أحدثه تصريح له خلال الشهر الماضي، قال فيه إن «الجيش لن يسلّم السلطة لقوى سياسية أو مدنية أو أحزاب دون انتخابات».
وأضاف العطا، في كلمة مصوّرة بثّها تلفزيون السودان، أنه لا بد من فترة انتقالية يكون القائد العام للجيش «رأسَ الدولة ومشرفاً عليها»، تشارك فيها الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الجيش والشرطة والأمن.
هذا التصريح أغضب «القوى المدنية» التي عدّته دليلاً على «رغبة الجيش في الاستئثار بالسلطة»، وأثار ضده اتهامات بأنه «أداة البرهان السياسية التي يستخدمها في استفزاز المعارضة»، بينما رأى آخرون أن «العطا وسيلة لإظهار مواقف البرهان الحقيقية الرامية للسيطرة على الحكم في البلاد».
في مطلق الأحوال، عزّز تصريح العطا الصراع بين الجيش و«القوى المدنية»، وزاد حدة التوترات السياسية في السودان الذي يشهد حرباً ضارية لا يعلم أحد متى ستنتهي، وإلى أين سيؤول مصير البلاد، وسط صراعات داخلية تجعل التوافق على عملية انتقال ديمقراطي أمراً صعباً.
وفي سياق التباينات والتناقضات هذا، يرى البعض أن العطا «ليس أداة في يد البرهان، بل على النقيض من ذلك… هو منافس له، لن يمانع من تولي السلطة إذا أتيحت له الفرصة، لكنه لن يغامر من أجلها».
ويشير مراقبون إلى أن «العطا يخدم أجندته الشخصية كخليفة محتمل للبرهان»، في حين يرى آخرون أن ما يصدر من جانب العطا من مواقف أو تصريحات يندرج تحت «سياسة توزيع الأدوار بينه وبين البرهان».
«سيناريو» البرهان ــ حميدتي
الواقع أن مواقف العطا تثير مخاوف من تكرار «سيناريو» البرهان وحميدتي، حيث تحولت صداقتهما إلى عداء، عملاً بالمثل المتداول بين العسكريين السودانيين «أخوّة الكاب حدّها الباب»، ما يعني أن الصداقة بينهم مؤقتة وقابلة للانقلاب إلى عداوة في أي وقت، متى تضاربت مصالحهم، وأن خصومتهم ستُحسم بالرصاص والحراب.
إن أحداً لا يستطيع الجزم بما إذا كان العطا طامحاً في الحكم أم لا. غير أن هذه المخاوف عزّزها موقف آخر، عقب تصريحات أدلى بها العطا، ونائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي، بشأن «المقاومة الشعبية»، والموقف من التفاوض من أجل وقف الحرب، وأظهرت تبايناً في المواقف، وأثارت تساؤلات بشأن «وجود صراع داخل قيادة الجيش»، أو «تبادل للأدوار» بين خطاب للداخل وآخر للخارج.
إذ بينما حذر الكباشي من «خطر عمل المقاومة الشعبية المسلحة خارج إمرة القوات المسلحة»، وندد باستغلال الأحزاب السياسية معسكرات الجيش، في كلام رآه موجهاً للإسلاميين، خرج العطا ليدعو إلى التوقف عن «اتهام الجيش بالتحالف مع مؤيدي النظام السابق من الإسلاميين»، مبدياً ترحيبه بكل من يقاتل في صفوف الجيش.
مواقف متبدلة
وهكذا، بين الحين والآخر، تتبدل مواقف العطا، فالرجل الذي ارتدى زيه العسكري مع انطلاق شرارة الحرب في السودان في 15 أبريل الماضي، وتوجّه إلى ثكنة عسكرية بالقرب من محل إقامته، حيث «سلاح المهندسين»، ظل صامتاً خلال الشهور الأولى من الحرب، قبل أن يخرج عن صمته ويبدأ في الإدلاء بتصريحات إعلامية وجّه خلالها انتقادات للداخل، طال بعضها دولاً في الإقليم.اليوم، يبدو العطا واثقاً من الانتصار في الحرب. وفي حوار سابق مع «الشرق الأوسط» في مايو (أيار) من العام الماضي، قال العطا: «قريباً جداً ستنتهي مسرحية آل دقلو الهزيلة، وستهزم قوات المغول والتتار»، مضيفاً أن «المعارك لن تقود إلى حرب أهلية؛ لأن الجيش السوداني فيه كل قبائل السودان».
الشرق الأوسط
*اصابع سودانية في احتلال قطر الاخوانية*
(الحلقة الثانية)
زيارة مدير مكتب البشير طه عثمان لياسر العطا في ابو سعد
*خطة الغزو كان تعتمد على قوات من دارفور وشرق تشاد تم اصطفاؤها بلون بشره اقرب للحنطة حتي تبدو وكانها من قبيلة خليجية*
*القوة تم نقلها من مطاري الجنينة ونيالا برحلات جوية مباشرة الي قاعدة سويحان الجوية في ابو ظبي*
*تلقت القوات السودانية تدريبات على حرب المدن في ثلاث معسكرات (الحمراء غياثي، الرويس، الغويفات)*
في الحلقة السابقة من تقرير اصابع سودانية في حصار دولة قطر الاخوانية ذكرنا ان دول الحصار الاربعة لديها شريك خامس خفي في عملية الحصار كان المطلوب منه دور حاسم وهو المشاركة بقوات مقاتلة لتحقيق الهدف العسكري من الحصار وكلفت غرفة عمليات المخطط من دول الحصار الثلاثة الرئيسية (الامارات والسعودية ومصر) بتكليف الفريق طه عثمان الحسين اليد اليمني للرئيس البشير بتدبير امر القوات وقياداتها وخطة التنظيم
وكانت توجيهاتهم له واضحة، تمحيص الشخصيات التي سيتم انتخابها لقيادة العملية من ضباط الجيش السوداني لان تقارير المصريين تحديدا كانت تشير الي وجود كثيف لعناصر الاخوان في الجيش السوداني وهو ما اكدته تقارير ضباط الارتباط الامارتيين ولاحظته استخبارات الجيش السعودي في القوات التي تشارك في اليمن بارتفاع حس التدين والشعارات الدينية والاخوانية غير المباشرة بين ضباط الجيش السوداني، وعليه فقد منحت وصفة محددة للسيد طه ترشيح شخص بالمواصفات المطلوبة فكان ترشيح الحلقة الضيقة لمشاروات طه ان وصلت لاسم اللواء ياسر العطا الدود قائد حرس الحدود السابق والمنقول حديثا من الاكاديمية العسكرية العليا لفرع العمليات الحربية بالقوات البرية، وقد كان بالفعل. انعقد الاجتماع الاول بتنسيق مع شخص نافذ من هيئة الاركان المشتركة -تم افهامه بان هذا التكليف من الرئيس البشير نفسه- وتم نقاش قام بموجبه طه عثمان بطرح وصفة خاطئة للمهمة الطلوبة حيث كان يصر انها تامين لطريق، وكان رد العطا الدود انها خطة احتلال وعليه فانه يريد ان يعرف نوع وحجم القوات المشاركة وخطوط الامداد وبقية مقومات تقدير الموقف، قبل الدخول الي بقية التفاصيل.
انتهي اللقاء الاول بان اخذ طه الضوء الاخضر من اللواء ياسر العطا بانه يقبل المهمة مع الامتيازات التي عرضها طه وتسهيلات العمل. عاد طه الي الحلقة الضيقة التي تعمل معه وقام بتنويرها بلقاءه مع ياسر العطا وكانت ملاحظتهم ايجابية وخرج الاجتماع بقرارين الاول تشديد الرقابة علي ياسر لاربعة ايام (علي الارض، اونلاين، وفي المكتب والبيت) والتبليغ الفوري عن برنامج لقاءته اليومية حتي الاشياء الشخصية، وبالفعل تم تسجيل كل مكالماته وتعليقاته علي السوشيال ميديا في دائرته الضيقة التي يتعامل فيها، تم رصد عدة اتصالات ولقاءات له مع العميد يس ابراهيم عبد الغني الدفعة ٣٦ حاليا والي النيل الازرق،
بعد اربعة ايام قررت الحلقة الضيقة الدفع بقرار اللقاء الثاني شرط ان يكون بعيد عن وساطة عضو هيئة الاركان الذي حضر بداية اللقاء الاول وانسحب وبالفعل تم رصد توقيت كان فيه اللواء ياسر العطا في منزله بضاحية ابو سعد وتامين المكان وفورا وصل الفريق طه لوحده وبسيارته مع تامين مستتر الي المنزل وكان يحمل معه هدية غالية وكعادة اي سوداني استقبل ود العطا ضيفه المفاجئ بكثير من الترحاب وشئ من الدهشة ثم بدا النقاش في العمل يتجه الي صميم الموضوع
اقر طه بان العمل المطلوب هو عمل اقليمي خارج مظلة القوات المسلحة لكنه بتكليف من رئيس الدولة، انه احتلال فعلي، بتنسيق اقليمي وليس تامين طريق او اسناد حراك محلي في تلك البلد وان القوات التي ستنفذ المهمة هي قوات سودانية خالصة – تحديدا مشاركة المشاة- استوقفه صاحب المنزل ليسال كيف خارج مظلة الجيش السوداني والقوات ستكون ”سودانية خالصة“ ابتسم طه واظهر فلجة اسنانه البيضاء واجاب انها قوات مختارة علي الفرازة، لاحقا علم ياسر العطا انها قوات من دارفور وشرق تشاد تم اصطفاءها بلون بشره اقرب للحنطة واستبعاد كل من في بشرته سمار او سواد حتي تبدو وكانها من قبيلة خليجية وان هذه القوات تتمركز الان ٧٠٪ داخل الامارات في ثلاث معسكرات كبيرة (الحمراء غياثي، الرويس، الغويفات) وتم نقلها من مطارات دارفور الاثنين. (الجنينة ونيالا) برحلات جوية مباشرة الي قاعدة سويحان الجوية في ابو ظبي، وهذه القوات تعادل ثلاثة الوية مشاة مكنيكية ولواء مدرع، وظلت تتلقي تدريب عالي المستوي من خبراء من جنوب افريقيا تم استجلاب مترجمين لهم من الاردن، وتم تدريبهم علي حرب المدن منذ نهاية ٢٠١٥م بمعني ان لهم الان عام ونصف في حالة تدريب مستمر – وقتها كان منتصف مايو ٢٠١٧م- سال طه مضيفه هل تعرف ضباط سعوديين لان بعضهم يسالون ويقرؤنك السلام، وضع ياسر العطا كمية من التمباك في فمه وابتسم بيكون اللواء ابو ذر الغفاري في عمليات عاصفة الحزم ضحك طه وقال له دا اللواء عبد الله الغفاري وابو ذر الغفاري داك صحابي.
دخل ود العطا في اسئلة عن عموميات العملية مثل وجود للقاعدة الامريكية في الدوحة فان ترتيب امرها لتكون محايدة ولا تتدخل للتعطيل مع الامير خالد بن سلمان -السفير السعودي في واشنطون وقتها ونائب وزير الدفاع حاليا في الرياض- وان التنسيق الجوي سيقوم به الفريق فياض الرويلي رئيس الاركان السعودي وهو ضابط جوي بالاساس، بالنسبة للاسناد والامداد فسيتم تكليف الفريق فهد بن تركي رئيس اركان القوات البرية وقتها، ظل ياسر يلوذ بالصمت وفي نهاية اللقاء استلم الهدية وطلب من الضيف ثلاثة ايام ”لينوم بالخيرة“ وضحك الطرفان،
عاد طه لحلقته الضيقة ونورهم مع اخراج جهاز تسجيل صوتي للجلسة، سمع الحضور اللقاء مرتين ثم وضعوا الاحتمالات التالية: اولا ياسر قبل التعاون وهو ما يظهر من قبوله للهدية وطريقته في الاستقبال والوداع، ثانيا ان الاسئلة القليلة التي طرحها توضح انه لا يزال فعلا يفكر ويريد وقت ليقرر وغالبا سيقوم بمشاورة بعضهم وضرورة تشديد الرقابة لمعرفة وتوقع من سيشاور، ثالثا الواجب تجهيز تفاصيل اكثر عن العمل حتي يكون اللقاء القادم حاسم لان الطرف الخارجي يضغط بقوة مع نفاد الوقت – يجب ملاحظة ان حلقة طه هذه لا تعرف توقيت بداية عمل الحصار التي كان قد تبقي عليها ايام معدودة- رابعا اقترح احد الحضور ان يتم تجهيز ياسر للسفر اذا اقتضي الامر ولو بساتر ان يزور جبهات القتال في اليمن وهناك يلتقي بغرفة عمليات المهمة، انفض الاجتماع، بطلب تقرير وافي عن العميد يس ابراهيم المذكور في تقارير المراقبة والرصد.
في الحلقة القادمة:
*تعليق ياسر العطا الحاسم*
*غضب البشير من تسريب التسجيل الي دولة عدو للمخطط وتحذير اقليمي*
*رئاسة الاركان السودانية تتلقي توبيخ.*
خدمة ما وراء الاخبار من *#مونتي_كاروو*
يا السيد البوصلة اتمني من جريدة الراكوبة تعينك محررا ومحلل وكاتبا صحفيا لديها ههههه يااااخ ما معطنا خير الكلام ما قل ودل
بنعرف جيش منذ الاستقلال بدقيته لم تقف يوم وموجه نحو صدور الشعب اي ذهبالمستعمر وترك المدمر المتورك
ياسر العطا الخادم الامين للحركة الاسلامية التى تجتهد فى تلميعه ليصبح بشيرها الثانى ومنفذها للسلطة من جديد.
ياسر العطا معط ريش الجنجويد وظعطه هههههه
التحية للقائد البطل الفريق اول ركن ياسر العطا ابن السودان البار جاغم الجنجويد اللهم احفظه وادم عليه الصحة والعافية
مقال عبارة عن تلميع لياسر العطا وتقديمه بديلا للبرهان والكباشي
اولا …كان ومازال…. موقفنا الفردي المجرد من كل انتماء سياسي او حزبي او عقائدي… وموقف كل شخص حر… نزيه… مستنير ….ان العسكر للثكنات والجنجويد ينحل
ثانيا …طالما اتضح أن هذا هو الموقف الصحيح …يجب على من يدعون الإسلام و الوطنية الان تصحيح موقفهم السابق من تبني الجنجويد بتحمل مسؤليتهم الدينية والاخلاقية والسياسية عن كل انتهاكاته السابقة منذ تكوينه وعن كل ما تم في دارفور وكل انحاء السودان والاعتراف بخطأ محاولة استمالته لهم …والاعتذار عن السكوت عن الجرائم المرتكبة لاحقا من الاغتصاب و القتل والتنكيل بالمتظاهرين منذ مجزرة القيادة .. وخلال الفترة الانتقالية.. وحتى اندلاع حرب الثارات الماثلة الان …
وذلك من خلال بيان رسمي يصدر من قادة ورموز المؤتمر وما يسمى بالحركة الاسلامية …باسقاط عضوية كل من فسد وافسد واختلس أموال صحة وتعليم وخدمات الشعب والمطالبة بتقديم كل من سفك دماء المواطنين للمحاكم …ابتداءا من بيوت الأشباح وانتهاءا بواقعة المغفور له احمد خير وتقديم الأدلة والبينات والمستندات التي تعين العدالة على محاسبتهم …
ثانيا …لم احرر الخبر اعلاه …وانما كنت مجرد ناقل له من موقع مونتي كاروو …وقد كان من ثلاث حلقات نشرت منها الحلقة الثانية …ويلاحظ اسم الموقع المنقول منه اخر السطر ….علما ان هذه المؤامرة على قطر حسب الخبر المنشور… فشلت بسبب كشفه بواسطة جهات خارجية يرجح انها تركيا …وليس بسبب امتناع ياسر العطا عن تنفيذه …فهو اعلن موافقته الضمنية من خلال قبوله للهديه المقدمة له من طه حسين مهندس العملية بالداخل …بمعنى انه كان مجرد بندقية معروضة للبيع …
اضافة مهمة جدا …
وقبل ذلك الاعتذار وتحمل المسئولية الاخلاقية والسياسية والقانونية عن انقلاب الترابي / البشير …على الحكومة الشرعية المنتخبة ..وتقويض الدستور ..
الذي بدأ بكذب وتلفيق مسرحية السجن …والقصر ..وانتهى …بحميدتي ( حمايتي )… الذي فتح ابواب الحريق الذي فصل الجنوب … ويهدد الان كل كيان ما تبقى من الوطن …
وتصحيح خطيئة الانقلاب باسقاط عضوية كل من ساهم في تنفيذ هذا الانقلاب …ابتداءا من على عثمان ونافع والجاز وقوش وإبراهيم السنوسي واحمد عبد الرحمن وغيرهم ممن ساعد ونفذ هذا الانقلاب المشئوم..هذا اذا ارتضيتم التداول السلمي للسلطة والحكم بانتخاب واختيار الشعب وليس عبر الانقلابات والبندقية .. إذ يفترض أن تصحيح ومراجعة المواقف السياسية والمؤسسية…لا كبير يعلو عليها مهما كان شأنه
أيضا الاعتذار والمحاسبة وتحمل المسئولية الدينية والاخلاقية والسياسية عن فتح باب العمالة والارتزاق لصالح سادات عروش الخليج بالمشاركة في الحرب اليمن…هذا الباب من العمالة… الذي انتم فيه السابقون ….واخرون يعلمهم الله… هم اللاحقون
شهادة سودانية ضعيفة اهلته للقبول للكلية الحربية تدرب فيها لعامين ……
طيب
ما الفرق بينه وبين حميدتي من ناحية التعليم والمستوي التعليمي اهو هذه الشهادة السودانية الضعيفة الميثاق الادبي ؟؟؟؟؟
والله سمعته يتشدق بالتلفزيون السوداني وهو يقدح في الأسلوب العلمي لادارة التعددية ما عكس لي درجتهة امينه… قسقط في نظري نهائيا…….
وهذا هو أساس البلاء بالسودان ومنذ الاستقلال …
عبرت العديد من الدول الإفريقية امستنقع مشاكلها السياسية التي تقودها إلي الحروب إلتي تقود إلي مستنقع الثالوث (الجهل الفقر المرض) وعبرت الي درجة الرفاهية منها كينيا رواندا جنوب افريقيا …… وغيرها الكثير …. لكن بالعلم والعلماء وليس بخريجي الشهادات السودانية الضعيفة أو الاميين ..