لهذه الاسباب الـ(٦٠) : البرهان مكروه محليا وعالميا … واسهمه في هبوط متواصل

واجهتني مشكلة عويصة في هذا المقال ماذا اكتب عن الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان ، وقد غدا كل شيء عنه معروف ومتداول وما من معلومة خاصة او عامة عنه في حياته السياسية والعسكرية وبعض من الجوانب العائلية الا وهي موثقة بالصورة والصوت وتسجيل الفيديو وموبليات عشرات الموطنين ، وانتشرت في كثير من وسائل الاتصالات وأصبحت متداولة بين الناس ومشاعة للجميع ، عن الفتاح البرهان لا توجد مثقال ذرة عنه أيا كان نوعها من معلومات خاصة وعامة الا وهي محفوظة في اذهان الملايين ، و(٩٠%) من جملة المعلومات عنه سالبة وممعنة في الإحباط اوصلته الي يكون مكروه ممقوت محليا وعالميا محليا وعالميا علي حساب ما تبقي له من جملة الـ (١٠%)!! .
وحتي لا يتهمني أحد أنني قد تجنيت علي البرهان وقلت ما ليس فيه من عيوب مخجلة وتصرفات كانت في منتهى الغباء وسلوكيات متطرفة وما كان يحق أن يتصرفها وهو رئيس دولة وقائد القوات المسلحة ، قمت بجمع أشهر ما قام بها البرهان خلال الفترة من الخميس ١١/ أبريل ٢٠١٩م حتي ما بعد حرب أبريل ٢٠٢٤م، وردتها في ستين حالة رغم إنها اكثر بكثير من ذلك.
أسباب عدم رضا السودانيين والشعوب الاخري والحكومات
الأجنبية من تصرفات وقرارات وفساد عبدالفتاح البرهان:
١- انقلاب البرهان في يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١م ، أنهي كل ما عنده من احترام دولي وسقط سقوط مريع في نظر الجميع ، انقلاب فاشل جعل البرهان يقع في شر اعماله ، واسوأ ما في هذا الانقلاب انه انفرد به دون إخطار أحد من جنرالات واعضاء مجلس السيادة والوزراء في الحكومة المؤقتة ، بل “حميدتي” نائبه لم يسمع به الا بعد ساعات من وقوعه لانه كان وقتها في مهمة رسمية بدارفور … الوحيد الذي كان يعرف كل شيء عن تفاصيل الانقلاب ومتي سيقع هو الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي الذي زاره البرهان سرا في القاهرة يوم الاحد ٢٤/ أكتوبر- اي قبل وقوع الانقلاب بأربعة وعشرين ساعة.
٢- صدمة شديدة تلقاها السودانيين عندما عرفوا أن سبب الانقلاب يعود الي رغبة البرهان في التمسك بالحكم وعدم الالتزام بما نصت عليها “اتفاقية جوبا”، أن يقوم بالتنحي عن السلطة في مجلس السيادة ويسلمها للمكون المدني في ١١/ نوفمبر ٢٠٢١م ، هذا الانقلاب كان طعنة نجلاء في ظهر الديمقراطية التي جاءت بالبرهان رئيسا للبلاد، وخيانة للمبادئ انتفاضة ديسمبر ، وليته قام بعد الانقلاب بإصلاح حال البلاد المزري ، بل أودي بها للحضيض وها هو اليوم رئيس بلا دولة .. وبل عاصمة وجيش مهلهل وضعيف.
٣- واحدة من أسوأ ما وقع بعد إنقلاب ٢٥/ أكتوبر أن شوارع العاصمة المثلثة شهدت عمليات اغتيالات بالرصاص الحي اطلقها ضباط وجنود القوات المسلحة وجهاز الأمن الوطني وقوات “الدعم السريع” علي المتظاهرين السلميين ، بلغ عدد الشهداء – بحسب ما ورد في الصحف وقتها – نحو(٢٧٧) شخص ولا يدخل في هذا الرقم عدد ضحايا المظاهرات في الولايات الأخرى الذين ثاروا ضد الانقلاب!! .
٤- اسوأ تصرف بدر من البرهان بعد انقلاب ، انه لم يعبأ كثيرا بإجراء تحقيقات حول تصرف السلطات الامنية في اغتيالات المواطنين الابرياء ، ولم يأمر بوقف الاغتيالات ، ولا اهتم بردود الفعل الغاضبة التي بدرت من حكومات ومنظمات دولية واقليمية ضد انتهاكات السلطات الحاكمة لحقوق المواطنين والقيام باعتقالات وتعذيب المعتقلين.
٥- تعرض البرهان لهجوم ضاري من الامين العام للامم المتحدة ومن رؤساء دول كثيرة بسبب سكوته علي جرائم الاغتصابات التي وقعت في محيط قصر الشعب وطالت (١٧) فتاة من المتظاهرات بعد اعتقالهم ، وعندما اشتدت عليه الحملات الشعبية وكتبت الصحف المحلية والاجنبية في كثير من الدول بسلبياته علق بكل برود وعدم اكتراث وقال:- “هناك جهة ثالثة غير معروفة ارتكبت هذه الجرائم!!!”.
٦- لم تخفي الأمم المتحدة ولا البرلمان الاوروبي والاتحاد الافريقي من توجيه اتهام البرهان انه راعي وحامي قوات “الدعم السريع” التي قامت بارتكاب مئات المجازر في دارفور وكردفان وجبال النوبة والعاصمة المثلثة خلال الفترة من عام ٢٠١١م الي عام ٢٠٢١م ، وأن حصيلة القتلى خلال هذه الفترة كانت اكثر من (٦٤) ألف قتيل مدني ، قمة المأساة عندما رد علي الاتهامات وقال باستفزاز شديد في يوم ١١/ يونيو ٢٠٢١م :-(العلاقة مع الدعم السريع “ممتازة”).
٧- تعرض البرهان لسخريات شعبية لاذعة وصور كاريكاتيرات نشرت في الصحف السودانية والاجنبية وجاء في احدي التعليقات عنه:- (اكبر وافظع خطأ وقع فيه البرهان جلب عليه العار والسخرية، يوم سلم أمور البلاد للمخابرات المصرية وتلقي التوجيهات والأوامر من مدير الجهاز اللواء عباس كامل!!.
٨- شن البرهان في مرات كثيرة هجوم شديد ضد “حميدتي” في موضوع حل قوات “الدعم السريع” وضرورة دمجها في القوات المسلحة ، رد عليه حميدتي أن قوات الدعم تكونت بقرار من البشير وتم عرض القرار علي المجلس الوطني الذي أجاز القرار وبعدها تم اعتبار الدعم مؤسسة عسكرية قائمة بذاتها بعيدة عن بقية المؤسسات العسكرية ، وفاجأ “حميدتي ” البرهان:- (وين انت كنت لما البشير اصدر القرار والمجلس الوطني وافق علي شرعية الدعم السريع؟!!، جاي حسه تقول حلوه .. ليه ما اعترضت وقتها؟!!.).
٩- لم يكتفي “حميدتي” باهانة البرهان علانية ، بل قال في احدي اللقاءات الجماهيرية:-
“الليلة لو نميري طلع لينا من القبر ، بنجيبو نختو في الكرسي ده ، ما عندنا أي مشكلة ، لأنو كان زول كارب قاشه وكارب ، وما كان البلد تمشي بالطريقة الماشة دي”!!).-“، نشرت الصحف المحلية والاجنبية تصريح “حميدتي” الاستفزازي ، واستغربت الصحف من سكوت البرهان الذي لم يعلق لا سلبا او ايجابا علي الاهانة المرة التي قصد منها “حميدتي” أن يقول صراحة أن سبب الفوضي العارمة التي ضربت البلاد وأنهت القوات المسلحة ، سببها البرهان ضعيف الشخصية غير منضبط ، وحزامه “القاش” عنوان العسكرية الحقة محلول لا يستحقه!!..(بلع) البرهان الإهانة لانه كان يعرف ان اي رد فعل مضاد منه علي تصريح “حميدتي” قد يعرضه لمزيد من الاهانات والتحقير.
١٠- هناك أمور خافية صدرت من البرهان ، وحتى اليوم لا أحد من أعضاء مجلس السيادة او من القادة العسكريين او من عامة الشعب استطاع أن يفك الغازها ، ففي يوم ١٨/ ديسمبر ٢٠٢١م نشرت “مونتي كاروو” خبر جاء فيه:-(…- قام الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي ، بصفته رئيس مجلس إدارة منظومة الصناعات الدفاعية ، بإعادة تشكيل مجلس إدارة شركة زادنا العالمية وعلمت (مونتي كاروو) ان التشكيل جاء برئاسة الف بنك أمدرمان الوطني وعلي عسكوري مدير شركة كوش ، وهي إحدى الشركات التابعة للجيش.
وجاء التشكيل الجديد لشركة زادنا على خلفية قرار البرهان الأخير والذي نشرته (مونتي كاروو) والخاص بمنح الدعم السريع نسبة ٣٠٪ من منظومة الصناعات الدفاعية وهو القرار الذي اتخذه البرهان بمفرده حتى دون الرجوع لهيئة الاركان أو المكون العسكري في مجلس السيادة ، حيث أصبح الفريق عبد الرحيم دقلو ممثلاً عن الدعم السريع في التشكيل الجديد أعلاه. وتأسست شركة زادنا العالمية احدى استثمارات الجيش في العام ١٩٩٦م وهي الشركة القابضة (زادنا العالمية) لعدد من أسماء الأعمال: زادنا للطرق والجسور ، زادنا للري والحفريات ، زادنا للإنشاءات ، زادنا الزراعية). – انتهي-
١١- أغلب الصحف السودانية والاجنبية أكدت ، أن البرهان قام عن عمد مع سبق الاصرار بتمزيق القوات المسلحة شر تمزيق، وطرد اشرف واحسن الضباط تحسبا من انقلابات قد تقع ضده ، ولكي يقوي موقفه في السلطة منح الدعم السريع نسبة (٣٠٪) من منظومة الصناعات الدفاعية لتكون عونا له عند الأزمات!! .
١٢- منذ عام ٢٠١٩م وحتي قبل شهور من ح ب أبريل ٢٠٢٣م شهدت البلاد عشرات الآلاف من المحاولات الشعبية والمدنية ومن الاحزاب والمنظمات المدنية لإنهاء سيطرة “حميدتي” علي زمام الامور في البلاد ، ولكن مع الأسف ان البرهان هو الذي قام عن عمد بتكسير الارادة الشعبية ودعم صديقه ورفيق السلاح “حميدتي” ضد كل المحاولات الساعية لإبعاده من الساحة العسكرية والسياسية … ها هو اليوم يدفع الثمن مختبئا في بدرون بالعاصمة الهلامية الجديدة.
١٣- شيء غريب للغاية ، أن البرهان كان يعرف حق المعرفة من هو “حميدتي” ويعرف ما في داخله من اطماع وحب السيطرة علي كل شيء ، البرهان يعرف تماما ان عدوه اللدود “حميدتي” غدار لئيم سبق له أن غدر بولي نعمته البشير ، وانقلب علي ابن عمه موسي هلال واعتقاله وسجنه في السجن الحربي وهناك تعرض للاساءة والتعذيب النفسي ، البرهان كان ملم بكل تحركات “حميدتي” طوال الـ(٦٠) شهر الماضية من خلال تقارير جهاز الامن والاستخبارات العسكرية، … ولكن البرهان تعمد عن قصد اتاحة الفرصة ل”حميدتي” ليكون هو رجل السودان الاول بشرط ان يكون هو (البرهان) في السلطة كرئيس صوري يتمتع بالمزايا السيادية.
١٤- جاء في تعليق بإحدى الصحف:-
(…- رغم أن البرهان كان يعرف حق المعرفة ، إنه كان تحت مراقبة دقيقة من “حميدتي” ليل نهار علي مدار اليوم كله بواسطة استخبارات “الدعم السريع”، وأو المخابرات الاسرائيلية قدمت ل”حميدتي” ملفات عن من هو البرهان وجنرالات مجلس السيادة .. فانه “البرهان” لم يحتاط لنفسه ، ولا بادر بحماية نفسه ونظامه من غدر “حميدتي”، وتساهل كثيرا مع تصرفات “حميدتي” وضباط وجنود الدعم بغباء شديد.
١٥- قدمت المخابرات المصرية لبرهان الكثير من المعلومات والوثائق الهامة البالغة الاهمية عن ما يقوم بها “حميدتي” من نشاطات داخلية وخارجية ، واتصالات مريبة مع “الموساد” وجماعة “فاغنر“ الروسية وحفتر الليبي ، تجاهل البرهان عن عمد كل ما حصل عليها من معلومات خطيرة بهدف حماية “حميدتي” ولعلمه التام أن بادرة منه ضد “حميدتي” والدعم قد تكلفه الكثير.
١٦- واحدة من أغرب تصرفات البرهان والتي أغضبت ملايين السودانيين ، إنه في شهر يونيو عام ٢٠٢١م ، عندما قام “حميدتي” في جرأة شديدة وتحدي علانية المجلس السيادي والحكومة إن كانت تستطيع حل قوات “الدعم السريع”، وقال للجميع شعب وحكومة:- ” أعلى ما عندكم من خيل إركبوه”!!، والمفاجأة قاسية علي الشعب عندما راح البرهان يؤكد في اصرار شديد علي ” تلاحم القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وأنهما معا في خندق واحد”!!
١٧- ظهرت حقيقة البرهان كشخصية ضعيفة وباهتة ، إنه عندما وقعت مجزرة “القيادة العامة”، كان البرهان علي علم تام بمن هم الذين قاموا بارتكاب المجزرة والاغتصابات فردا فرد ، يعرفهم حق المعرفة بالاسماء والرتب العسكرية ، وكان الواجب عليه أن يتصرف بما يمليه عليه الضمير والاخلاق ، ويسارع علي الفور وبكل حزم وجسارة في يوم ٣/ يونيو ٢٠١٩م باعتقال كل من لهم علاقة بارتكاب مجزرة “القيادة العامة”، ولكنه تقاعس وسكت عن الجريمة حتي يومنا هذا.
١٨- شيء يوجع القلب ويدمي الفؤاد أن البرهان ما علق ولا بكلمة واحدة لا سلبا ولا ايجابا عن عشرات الالاف من الصور الحية وافلام الفيديو والتسجيلات التي قامت بها المحطات الفضائية التي حوت الاغتيالات والحرائق التي طالت ساحة الاعتصام ، كلف البرهان المسؤولين في نظامه طمس الحقائق وتكذيب ما بثته المحطات الفضائية والصحف ، واخفاء أسماء المجرمين من الظهور … وقام بقطع الانترنت عن المواطنين حتي لا يعرفوا الحقائق عن الجرائم التي قامت بها القوات المسلحة والأمم المتحدة.
١٩- بعد ارتكاب المجازر والاغتيالات من قبل الجيش وقوات الدعم “السريع” ظهرت في الساحة السياسية لأول مرة شعارات تطالب بهيكلة “القوات المسلحة” بعد أن ضربت الفوضى كل فروع المؤسسات العسكرية ، ارغم البرهان بالقوة والبطش المكون المدني بالقوة علي عدم الخوض في موضوع “الهيكلة” علي اعتبار انه موضوع يخص الجيش ولا دخل للمواطنين فيه لا من قريب او بعيد ، وحذر الجماهير والصحف من الخوض في ما ليس لهم فيه من شأن ، ويعود السبب الي رفضه “الهيكل الجديد” لأنه ينص علي إلغاء قوات “الدعم السريع” ودمج الضباط والجنود في القوات المسلحة ، وهو الأمر الذي يرفضه “حميدتي” رفضآ باتا وباصرار شديد ، لذلك رفض البرهان “هيكلة المؤسسات العسكرية” خوفا من غضب “حميدتي”.
٢٠- ورغم أن “حميدتي” وجد دعم من البرهان بصورة لم يكن يتوقعها ، ورغم أن البرهان صاحب فضل علي “حميدتي” وقواته ، الا أنه في كثير من اللقاءات الجماهيرية العريضة التي التقى فيها “حميدتي” بمواطنين جاءوا لاستقباله ، كان يتعمد من اجل رفع رصيده الشعبي ، ان يشطح بكثير من الكلام المنمق والتصريحات الخطيرة التي كان فيها هجوم واضح واستفزاز علي زملائه في المجلس العسكرية، وتهكم علي بعض المسؤولين في جهاز الخدمة المدنية كل ما قاله “حميدتي” من تجريح واساءات وصلت البرهان وأعضاء المجلس ، ولكنهم لم يناقشوها، ولا طلبوا من “حميدتي” الالتزام بالضبط والربط ، عندها تمادي “حميدتي” كثيرآ في تصرفاته الرعناء بسبب هذا السكوت وخوف الجميع منه.
٢١- خلال الفترة من بعد تعيين “حميدتي” في المجلس العسكري السابق ، ومجلس السيادة فيما بعد ، كان “حميدتي” هو لا احد من اعضاء المجلس يقوم مقام الرئيس البرهان بالمقابلات الرسمية مع السفراء الأجانب في الخرطوم ، والتقى في مرات عديدة بعشرات الوفود الاجنبية التي جاءت للخرطوم وبشخصيات عندها الوزن الدولي ، والغريب في الامر ، ان الصحف المحلية والاجنبية ركّزت كثيرآ علي أخبار هذه الزيارات والمقابلات مع حميدتي دون الاشارة من قريب او بعيد لبرهان المنزوي بعيدا لصالح “حميدتي”!!
٢٢- بمجرد ان أصبح “حميدتي” هو الرجل الثاني في السلطة بعد البرهان ، سعي هذا الأخير جاهدا اظهار نفسه علنا انه (سيد المجلس العسكري) بحق وحقيق!!، ونجح بالفعل نجاح كبير من خلال تحركاته علي المستوى الرسمي والشعبي والدبلوماسي في اثبات انه رجل السلطة الاول في السودان الجديد ، نجح “حميدتي” لأن البرهان ارتكب خطأ فادح يوم انزوى بعيدآ وترك الجمل بما حمل لنائبه.
٢٣- في يوم الجمعة ١٢/ إبريل عام ٢٠١٩م تسلم البرهان زمام أمور البلاد من سابقه التي تنحى عن السلطة الفريق أول/ بن عوف ، وتم تشكيل المجلس العسكري الانتقالي ليقود البلاد خلال فترة انتقالية ، وتفاجأت الجماهير مفاجئة شديد لم تخطر علي بال احد بدخول الفريق/ “حميدتي” كعضو في المجلس العسكري!!، كانت صدمة مروعة ما زلنا واقعين تحت تأثيرها حتي اليوم، فمن كان يصدق وقتها، ان الجنرالات الذين اطاحوا بالرئيس المخلوع ونظامه ، جاءوا بـ الفريق ”حميدتي” الذي هو في نظر ملايين السودانيين أسوأ الف مرة من اي رمز من رموز النظام البائد ، كان خطأ لا يغتفر ، وبدخول “حميدتي” المجلس العسكري تغير كل شيء في السودان الى الاسوأ حتي يومنا هذا … وندم البرهان ندم علي هذا الخطأ الذي كلف أن يبقي رئيس صوري بلا حكم او فعاليات رئيس دولة.
٢٤- ليت الامر وقف عند دخول “حميدتي” المجلس العسكري في يوم ١٤/ ابريل ٢٠١٩م ، بل تمت ترقيته من رتبة فريق الي رتبة فريق أول!!، رتبة لا يستحقها بأي حال من الاحوال لانها جاءت علي حساب ضباط اخرين في المؤسسات العسكري ظلوا طويلآ ينتظرون فرص الترقي ، هذه الترقية عرضت البرهان لكثير من السخط الشعبي ومن رفقاء السلاح، وسمع البرهان تعليقات ساخرة وهجوم لاذع لم يكن يتوقع ان تناله بهذا الكم الهائل من رفقاء السلاح ، وحتى هذه اللحظة لم لا احد في السودان ما هو السر الكامن وراء هذا التعيين الغريب المريب؟!!، ولماذا تم تعيين “حميدتي”- بالذات- دون الجنرالات الآخرين في المجلس؟!!، دارت وقتها شائعات قوية ان البرهان تعرض لإغراءات من دولة عربية تدخلت لصالح تعيين “حميدتي” في هذا المنصب الخطير.
٢٥- كل السودانيين كانوا يتوقعون ان يبادر البرهان بعد ان آلت له السلطة في البلاد ، ان يبادر على الفور بسحب “الكتيبة السودانية” من اليمن ، خصوصا بعد ان لقيت هذه الكتيبة إساءات بالغة وسخط عربي عارم بسبب وجودها في اليمن مقابل أموال دفعتها السعودية ودولة الإمارات ، وصلت الإدانات الي حد وصف الضباط والجنود السودانيين ب ”المرتزقة”، كم كان مخجل موقف البرهان وهو يلتزم بتنفيذ توجيهات نائبه “حميدتي” بعدم سحب الكتيبة من اليمن وابقاها رغم احتجاج السودانيين… يجب الا ننسى أن البرهان كان واحد من “المرتزقة” الذين قاتلوا في اليمن بريالات سعودية!!
٢٦- في نفس شهر تعيين “حميدتي” عضو بالمجلس العسكري في ابريل ٢٠١٩م ، سافر الي السعودية وبقي فيها فترة طويلة عاد بعدها الي الخرطوم وفي جعبته (٣) مليارات دولار!!… سكت البرهان عن سفر “حميدتي” بدون اذن المجلس العسكري، عاد “حميدتي” بالمليارات الدولارات المليارية بعدها عرف السودانيين ان المليارات الثلاثة المقدمة من السعودية هي عبارة عن صفقة سعودية مع “حميدتي” تم بموجبها بقاء “الكتيبة السودانية” في اليمن!!، “حميدتي” هو من اتفق مع المسؤولين السعوديين وقام بتوقيع الصفقة ، التي لم يعرف البرهان وأعضاء المجلس شيء عنها الا بعد عودة “حميدتي” من الرياض.
٢٧- أكبر خطأ ارتكبه البرهان عن عمد وبدون خجل ، انه خذل الشعب ورفض تسليم الرئيس المخلوع لمحكمة الجنايات الدولية تمامآ كما أرادت الجماهير المنتفضة ، خشي البرهان ان قام بتسليم البشير لمحكمة لاهاي ، ان يقول البشير كل الحقائق عن مجازر ارتكبها الجيش في دارفور وجنوب كردفان والخرطوم، ان يقوم المتهم البشير يذكر في جلسات المحكمة اسم البرهان كمجرم حرب ، ويذكر أيضا أسماء الجنرالات الذين عملوا معه ، ويكشف كل شيء بالارقام والوثائق.
٢٨- عندما زارت السيدة/ فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية السابقة الخرطوم، التقت بالبرهان الذي اكد لها جدية السودان التعاون التام مع محكمة الجنايات الدولية ، وتعهد بتسليم كل المطلوبين لدى المحكمة ، ولكن ما ان غادرت فاتو بنسودا الخرطوم حتي جاءت الأخبار وافادت ان البرهان بصدد دراسة مقترحات تقديم المطلوبين المحاكم في الخرطوم!!
٢٩- ضحكت الخرطوم كما لم تضحك من قبل وسخرت من النظام الحاكم كثيرا ، فقبل أيام من زيارة مدعي محكمة الجنائية الدولية كريم خان الخرطوم في العام الماضي ٢٠٢٣م ، قامت السلطات الأمنية بسحب البشير من مستشفي علياء بالسلاح الطبي واخفته بعيد عن العيون في مكان سري حتي لا يلتقي به كريم خان ، وعندما التقي كريم بالبرهان سأله عن مكان البشير وأنه يريد الالتقاء به لتكملة تحقيقات بدأت عام ٢٠٠٩م ولم تنتهي بعد ، فاجأ البرهان ضيفه كريم أن البشير مختفي ولا احد يعرف مكانه!!
٣٠- واحدة من اكبر اخطاء البرهان ضمن سلسلة الأخطاء التي لم تتوقف بعد ، تقديم البشير لمحاكمته بتهم الفساد وغسيل الاموال!!، لقد تعمد البرهان ان يبعد “رفيق السلاح” البشير عن تهم ارتكاب المجازر والمذابح والتصفيات والاغتيالات التي طالت (٣٥٠) ألف قتيل ، لان البرهان وبقية جنرالات
المجلس العسكري ضلع كبير فيها.
٣١- كتب الصحفي/ علي أحمد في صحيفة “الراكوبة” في يوم ٢٧/ يناير ٢٠٢٤م مقال تحت عنوان:-(فضيحة الـ(10 ملايين دولار) .. البرهان يقتل وشقيقه يسرق!.). اقتبس منه الاتي:-
(دوت بعد شهر بالتمام والكمال في 25 يناير الجاري فضيحة أخرى سارت بها ركبان المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وأكدتها مصادر عديدة ومتطابقة وموثوقة ، أن المحامي اللص حسن البرهان الذي يدير فساد شقيقه ، قائد الجيش ، ضُبط بمعبر الدخول على الحدود السودانية المصرية ؛ وبحوزته 10 ملايين دولار ، تناطح بعضها ، كي تهرب من براثن المفترسين الفاسدين وتعود إلى الشعب السوداني المسكين.
القصة وما فيها – يا سادتي – بحسب الأخبار المتداولة ، إن حسن البرهان وشقيقاته واشقائه ، الذين هم/ هن أشقاء وشقيقات قائد الجيش بالضرورة ، هربوا في بداية ديسمبر من بورتسودان إلى شندي ، ومع أواخر الشهر والعام ، هربوا إلى مصر ، رفقة عائلة حسن الصغيرة زوجته وأبنائه ، عن طريق معبر أرقين ، حيث كل شئ مُرتب هناك بواسطة نديم البرهان وأذنه ولسانه المقدّم (كيفما اتفق) المدعو علاء الدين محمد عثمان.
إلاّ أنّ السُلطات الأمنية في المعبر ، قامت بإجراء التفتيش الروتيني ، فانخلع قلبها عندما وجدت مبلغ 10 ملايين دولار في حقيبة (حسن) شقيق البرهان ، فتم تحريزها والتحفظ عليها ، إلاّ أن المدعو علاء تدخل لدى السلطات المصرية وتمكن من الإفراج عن الدولارات المسروقة من الشعب السوداني والمهربة إلى مصر بواسطة (شقيق) قائد المستنفرين والفلول ، أذله الله وأخزاه). -انتهي-
٣٢- اتهم عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ، صلاح مناع ، في تسجيل صوتي -مسرب- رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس أركان الجيش الفريق أول محمد عثمان الحسين بالتدخل لإيقاف عدم التعرض لإحدى الطائرات بمطار بورتسودان. وأضاف: “بكل وضوح أقول هناك حماية منظمة لعمليات تهريب الذهب وحماية منظمة لتجارة العملة التي كانت تتم والأموال التي كانت تأتي من الخارج وتخص الدفاع وغيره وتتم المتاجرة بها”. وكشف مناع عن مجموعة مصالح اسماها بـ(منظومة طباخ الريس) قال إنها موجودة في البلاد ولديها موقع تحرسه عربات وتقوم برحلات عسكرية بين مطار اللاذقية (سوريا) ومطار بورتسودان. وأشار في هذا الصدد إلى أنه خلال السابع من فبراير وحتى الثالث عشر من يونيو من العام الجاري كانت هناك أكثر من 28 رحلة جوية بين المطارين المذكورين وتساءل ماذا تحمل هذه الرحلات؟!.
وأضاف: “قمنا بالشكوى وأحضرنا المباحث والنيابة واوقفنا القوى والطائرة عبر النيابة اتصل رئيس مجلس السيادة ورئيس الأركان وقالا ما في أحد يعترض هذه الطائرة”. وتابع : “كانت بهذه الطائرة صناديق مغلقة وفي نهاية الأمر غادرت إلى القاعدة العسكرية وقد تعرضت لأشكال مع رئيس مجلس السيادة حول هذا الموضوع في اجتماع لمجلس الشركاء ”. واتهم مناع جهاز المخابرات العامة بالعمل بشكل مرتب وكبير لإخفاء الملفات بعد أن قال إن جهاز المخابرات لديه ملفات عن كل الفساد ولكن لا يملكها إلا للمكون العسكري. واتهم مناع جهاز المخابرات العامة بالعمل بشكل مرتب وكبير لإخفاء الملفات بعد أن قال إن جهاز المخابرات لديه ملفات عن كل الفساد ولكن لا يملكها إلا للمكون العسكري. ومضى مناع قائلاً : “هناك أناس قريبون من المكون العسكري وهم عبارة عن تحالف مصالح وآخر ضبطية للذهب المهرب بمطار الخرطوم والبالغة 18 كيلو كانت تتبع لأحد قادة الحركات المسلحة”). -انتهي-
٣٣- كشفت قيادات سياسية ومدنية في مؤتمر”تحديات الفساد المستشري في السودان” عن أن السبب الرئيس للانقلاب العسكري بقيادة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان هو حماية الفساد والتستر عليه وعرقلة “تفكيك التمكين”.
المصدر- “التغيير”-30 يناير, 2022م-
٣٤- اخطأ البرهان خطأ فادح عندما تجاهل أعضاء مجلس السيادة ، والحكومة والمؤسسات العسكرية وسافر الي أوغندا ليلتقي هناك برئيس الوزراء الاسرائيلي ، تصرف البرهان كان مثل تصرف سابقه الرئيس الراحل/ جعفر النميري الذي سافر الي كينيا عام ١٩٨١م، والتقي هناك بوزير الأمن الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون ، وتمت المقابلة السرية المطولة بمساعدة من رجل الأعمال الإسرائيلي ياكوڤ نمرودي (تاجرسلاح ، ورجل استخبارات من أصول عراقية) ، وحضر اللقاء رجل الأعمال السعودي تاجر السلاح عدنان خاشقجي ، وحضر اللقاء ايضآ المسؤول في جهاز الموساد ديڤيد كيمحي …. رفضت الحكومة الاسرائيلية الاعتراف بهذه الزيارة لانها لم تاتي بطرق رسمية وفق المعايير الدولية ومن خلف ظهر الشعب السوداني ولم تشارك المؤسسات السيادية في أمر الزيارة.
٣٥- اخطأ البشير في زمان حكمه عندما قام بمنح “حميدتي” من لا شيء رتبة فريق ، يومها بدرت علامات غضب عارم داخل المؤسسة العسكرية من ضباط احتجوا علي هذه الترقية التي لم تمر بالطرق المعروفة في الجيش وأن هذه الترقية احق بها ضباط كثيرين يتنافسون عليها ، وجاء من بعده البرهان ليزيد من غضب الضباط وقام بترقية “حميدتي” الي رتبة فريق أول ، ثم واصل البرهان استفزازه للضباط بتعيين (الشافع الجاهل صغير في السن) المصباح أبوزيد طلحه إبراهيم ، قائد المليشيا الكيزانية الإرهابية المُسماة (كتيبة البراء) رتبة رائد!!
٣٦- هروب البرهان المخزي ومخجل في نفس الوقت من القيادة العامة بالخرطوم في أغسطس ٢٠٢٣م أثناء اشتداد المعارك حول محيط القيادة العامة – تعتبر بكل المقاييس- واحدة من أكبر الأخطاء الشنيعة التي ارتكبها في حياته ولا تغتفر ولا عذر مقبول حولها خصوصا وانه يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة.. ومن لحظة هروبه قبل (٨) شهور مضت الي اليوم وهو مختفي عن الانظار ، يرفض اللقاء بالجماهير خوفا من محاولات اغتيال!!، امتنع عن مقابلة الصحفيين رفضا باتا تحسبا للاسئلة المحرجة التي قد يبادرون بطرحها!!، لا يلتقي بأحد الا تحت حراسة صارمة وقوية .. ولاول مرة في تاريخ السودان نري رئيس يخاف من المواطنين ويتهرب من الصحفيين ، ولا احد يعرف اين يقيم في بورتسودان؟!!
٣٧- سكان مدينة بورتسودان اشتكوا من حالهم البائس وحال المدينة المزري بعد لجوء البرهان وجنرالات مجلس السيادة وعقار وجبريل ومناوي ، فقد غدت المدينة ثكنة عسكرية تعج بالضباط والجنود والمستنفرين والكتائب الإسلامية يعيثون فسادا في المدينة بحجة حمايتها من العملاء والطابور الخامس التابع لقوات الدعم ، ظاهرة نهب المواطنين من قبل أفراد تنظيم “براء بن مالك” ومليشيا “كتائب الظل” لم تعد تلفت انظار احد من كثرة وقوعها وطالت عشرات الالاف من المساكين العزل الذين نزحوا من مناطق القتال ، ظاهرة نهب الموبايلات تحتل صدارة الجرائم … سكان المدينة يقولون أن البرهان جلب لهم الخراب بعد حضوره المنحوس ، وخرب بورتسودان كما خرب دارفور والعاصمة المثلثة.
٣٨- وصلت الي مسامع البرهان أخبار ارتكاب ضباط وجنود الاستخبارات العسكرية جرائم اعتقالات بالجملة وتعذيب لكثيرين من الدارفوريين الذين وصلوا للمدن من مناطق الحروب، اعتقالات بلا تهم محددة الا لانهم من دارفور وقد يكونوا جواسيس!!، وقعت حالات اغتيالات كثيرة قام بها تنظيم “براء بن مالك” لدارفوريين ، ولم يتم اي تحقيق او مساءلة!!، ولا امر البرهان بوقف الانتهاكات!!
٣٩- التصريح الاخير الذي أدلى به البرهان قبل ايام قليلة مضت وهاجم فيها التنظيمات الاسلامية ، سببها أن زمامها قد فلت تماما ولم يعد أحد يستطيع كبت جماحها ، خصوصا بعد أن مدحها ياسر العطا ورفع من قيمتها واعطاها اكبر من حجمها علي حساب القوات المسلحة ، ولكن الشيء المعروف سلفا، أن البرهان لن يجرؤ علي اتخاذ فعل او تصرف يغضب هذه التنظيمات ، وسيكتفي بما صرح به ولن يزيد عليه!!
٤٠- عندما زار البرهان مدينة نيويورك في سبتمبر العام الماضي وشارك في جلسات الأمم المتحدة ، ألتقي المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية وتباحثا معا حول الشأن السوداني ، قال له كريم له إن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بأن الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي- الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية- تُرتكب في دارفور من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات “الدعم السريع” والمجموعات التابعة لها. وحذر كريم البرهان من الآثار الإنسانية الوخيمة للنزاع الحالي ، مشيرا إلى أننا نقترب بسرعة من نقطة الانهيار. ونبّه إلى أن الصراع في السودان يتطلب اهتمام أعضاء مجلس الأمن الآن أكثر من أي وقت مضى … ولم يفهم البرهان كلام كريم ولا التهديد المبطن!!
٤١- جرت العادة في كل دول العام أن يقوم رئيس الدولة ومعاونيه ومن هم شخصيات سيادية تقديم “اقرار ذمة”، يوضحون فيها ما عندهم من عقارات وأموال ولا يستثنى أحد من تقديم هذه الإقرارات مكتب المراجع العام ويحتفظ بها ويراقب سير تطورات ما عندهم مال أو اراضي آلت لهم بعد ، وكل ذلك حتي لا تؤول لهم عقارات واموال بدون وجه حق ، ولكن في سودان ما بعد ١١/ أبريل ٢٠١٩م لم نسمع ولا قرأنا أن البرهان وجنرالات وأعضاء الحكومة المؤقتة السابقة والحالية قدموا “أقرارات ذمة ” بما يملكون ، وكان المفروض أن يوضح البرهان وكباشي وأخرين من أين لهم القصور والفلل التي يملكونها في الخارج عدم وجود “إقرارات ذمة” مكتوبة وقدمت للمراجع العام ساعدت في تفشي الفساد بصورة أصبح من الصعب ملاحقتها قضائيا.
٤٢- نشرت الصحف السودانية والاجنبية أخبار كثيرة خلال الثلاثة شهور الماضية عن القرارات التي اصدرها البرهان بعدم تسيير شاحنات الاغاثة الي دارفور لانها دائما ما تقع في يد قوات السريع بحكم أن مناطق الجوع والفقر وانعدام المؤن والاغذية تقع في مناطق سيطرة الدعامة ، ولما اشتدت الضائقة بسكان هذه المناطق الفقيرة ، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدين رسالة تحذير شديدة اللهجة وطالبه فورا الافراج عن الشاحنات المحتجزة ، ولم يكن أمام البرهان إلا الخضوع للتوجيه الامريكي ، ولولا تدخل بايدن لما اهتم البرهان بأمر الجوع والمرض.
٤٣- جاءت الاخبار من بورتسودان أن كثير من حاويات الغذاء والادوية التي دخلت الميناء لصالح مناطق الفقر قد تسربت الي الأسواق وأصبحت السلع التموينية والأدوية والملابس والخيام تباع جهارا نهار في محلات البقالات والدكاكين دون أن تتدخل اي هيئة أمنية او سلطات الشرطة من مصادرة ما هو مسروق من الميناء، والبرهان صاحب العاصمة الجديدة علي علم تام بتفاصيل عمليات النهب والسلب التي طالت قوت الجوعي.
٤٤- من تابع بدقة رحلات البرهان الخارجية ، يجد أن العشر دول التي زارها اصلا لم تهتم كثيرا بزياراته لأن الهدف منها كان إبراز شخصيته واثبات انه رئيس دولة ، وانه جاء يطلب العون العسكري لمواصلة الحرب في بلده ، كل الزيارات كانت فاشلة لم توقع فيها الحكومات المستضيفة اي اتفاقيات عسكرية او اقتصادية علي اعتبار أن فاقد الشيء لا يعطي ، وانه من رابع المستحيلات توقيع اتفاقيات مع دولة اصلا غير موجودة ، دولة بلا شعب وبلا عاصمة ولا بلا جيش ومؤسسات حكومية!!
٤٥- البرهان لم يقم بزيارة طهران خوفا من اسقاط طائرته المتجه لايران ، ورغم ذلك تعتبر العلاقة الجديدة بين بورتسودان وطهران مكسب كبير لم يكن متوقعا لدى الحكومة الايرانية التي وجدت اخيرا منفذ لها لداخل افريقيا مقابل مسيرات وصواريخ للبرهان.
٤٦- موقف البرهان من عدم زيارة السعودية والإمارات وإصراره الشديد بعدم دخول اراضيها اطلقت العنان عند المواطنين ونسجوا عشرات القصص حول هذا الموقف المريب ، اقوي ما قيل عن سبب احجام البرهان أن الحركة الإسلامية حذرته بشدة من التفكير في زيارة الدولتين لانهما ساهمتا في إسقاط حجم البشير.
٤٧- تعرض البرهان لإحراج شديد من قبل المجتمع الدولي بعد أن خرجت أخبار قصف سلاح الطيران بالصواريخ وبراميل البارود والمسيرات المناطق الأهلة بالسكان والمجمعات السكنية والاسواق بل وحتي الجوامع ، لم يستطيع البرهان أن يعلل سبب الضرب ولا استطاع إقناع العالم أن المناطق التي قصفت هي مناطق عسكرية!!، ومازال القصف مستمر خاصة في مناطق دارفور وكردفان ، قدر عدد الذين لقوا حتفهم نتيجة القصف بأكثر من (٤) ألف شخص.
٤٨- تضاربت الأرقام في الصحف السودانية والاجنبية حول عدد القتلى المدنيين والعسكريين خلال سنوات البرهان-(٢٠١٩م- ٢٠٢٤م)-، الصحف السودانية ذكرت بالتقريب أن عددهم نحو (٦٤) ألف قتيل، والصحف الاجنبية قللت الرقم الي (٥٣) قتيل ، ونسبة لحجم المعلومات عن عمد من قبل الطرفين المتقاتلين عن أعداد أصبحت التخمينات هي السائدة بين المواطنين.
٤٩- سخرت الجماهير كثيرا من تصرفات البرهان بسبب انه لم يحكم البلاد ولو ليوم واحد ، ففي عام ٢٠١٩م سلم كامل السلطات لـ”حميدتي”، قام بعزل “حميدتي” وسلم السلطة الي ياسر العطا ، ومن يسر على كرتي… هاجم البرهان اخيرا الكتائب الاسلامية تمهيدا لتسليم السلطة لشخصية جديدة!!
٥٠- طلبت القاهرة من البرهان في مرات عديدة تحديد موقف واضح وثابت من أزمة سد “النهضة” التي استمرت منذ عام ٢٠٠٨م حتي اليوم ، وأن موقف السودان في زمن البشير ومن بعده حمدوك واخيرا البرهان قد اتسمت بالغموض مع تباين مواقفها ما بين الوقوف مع مصر وعشرات المرات مع اثيوبيا بدون مفاوضات مباشرة ، هذا الموقف قابله البرهان ببرود وقال، أن قضية سد “النهضة” ليس من اختصاصاته وانما من اختصاص الحكومة القادمة
٥١- (أ)- واحدة من أكبر ما فشل فيه البرهان انه لم يستطع وقف الارتفاع المتواصل بقوة للدولار علي حساب الجنيه السوداني ، في عام ٢٠١٩م ، جاء خبر نشر في موقع “عين الاخبارية” يوم ٢٦/ نوفمبر ٢٠١٩م ، مايلي: (استقر سعر الدولار أمام الجنيه السوداني ، الإثنين ، في تعاملات السوق السوداء عند 81.5 جنيه ، كما بقي سعر العملة الخضراء في جميع البنوك وشركات الصرافة العاملة في السودان عند 45 جنيها للشراء و45.2 جنيه للبيع).
(ب)-جاء خبر نشر في موقع “أخبار السودان”، اليوم السبت ٢٠/ أبريل ٢٠٢٤م مايلي:
(ما زالت قيم العملات الأجنبية تشهد ارتفاعاً مقابل العملة السودانية في الأسواق الموازية ، حيث اخترق سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز الألف وأربعمائة وأربعين جنيهاً سودانياً عند البيع ، في حين وصل سعر الشراء إلى حوالي الألف وأربعمائة وعشرين جنيهاً ، وذلك اليوم السبت. تعيش الأسواق حالة من عدم الاستقرار في أسعار العملات الأجنبية ، التي تعد متقلبة ومختلفة عن الأسعار الرسمية المعتمدة من قبل السلطات الحكومية، مما يزيد من تعقيدات المعاملات المالية للأشخاص. هذه المعلومات وردت في تصريحات مالية لمراسل موقع “أخبار السودان” .
توحيد البيانات الإحصائية بزيادة في أسعار العملات الخليجية مقارنة بالجنيه السوداني ، إذ وصلت قيمة الريال السعودي إلى نحو 378.66 جنيه وارتفع الدرهم الإماراتي ليصل إلى أكثر من 386.92 جنية. في الوقت ذاته ، تجاوز الريال القطري مبلغ 389.04 جنيه ، مُظهراً زيادة مشابهة. هذه الزيادات تدل على تراجع متواصل في القدرة الشرائية للجنيه السوداني ، ما ينتج عنه آثار سلبية تؤثر سلباً على أسعار السلع والخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون في السودان).
٥٢- تعرض البرهان لاحراج شديد في إحدى اجتماعاته بالقيادات العسكرية العليا عندما طرحوا عليه سؤال حول اختياره -دون ضباط اخرين-“حميدتي” نائب اول لرئيس المجلس العسكري الانتقالي؟!!، وعلى اسس تم اختيار كباشي وياسر وابراهيم أعضاء في المجلس العسكري؟!!، ودار لغط كبير وتساؤلات حول انفراد البرهان بالتعيينات العسكرية ، طلب البرهان من الجميع حرصا علي عدم تفرق وحدة الجيش في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، وحتى اليوم لا احد في القيادة يعرف من هو وراء تعيين الجنرالات في المجلس العسري، وهم انفسهم في مجلس السيادة؟!!
٥٣-“”الروح وصلت الحلقوم”:
الجيش يتبرم من وجود نفوذ ضباط من الإسلاميين في القرارات”-(كشفت مصادر متطابقة عن لقاء جمع بين مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أحمد إبراهيم مفضل ، والمستشار القانوني لقوات {الدعم السريع} محمد المختار ، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الأيام الماضية ، ناقشا فيه ظروف الحرب الدائرة في البلاد وسبل وقفها. وأفادت المصادر ، التي شددت على حجب هويتها ، بأن نقاشاً جدياً جرى بين الرجلين حول الأوضاع في البلاد ، وتأثيرات الحرب الدائرة ، وما يمكن أن تؤدي إليه الصراعات الحالية من عواقب وخيمة تهدد أمن وسلامة كل البلاد. ولمحت المصادر إلى وذكرت المصادر أن الفريق مفضل نقل للمستشار المختار وجود رغبة جادة من قادة في الجيش السوداني ، بفتح قنوات اتصال مع قوات {الدعم السريع} ، الهدف منها وضع حد للحرب الدائرة في البلاد ، منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي. وذكرت المصادر وجود تبرم وضيق في أروقة الجيش من هيمنة وتدخل ونفوذ قادة النظام السابق من الإسلاميين في القرارات داخل الجيش ، وخصوصاً رفضهم وقف الحرب وتمسكهم باستمرار القتال بين الجيش وقوات {الدعم السريع).
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 14 أكتوبر، 2023م-
٥٤- جاء في إحدى التعليقات بصحيفة “الراكوبة”:
(…-الإنجاز الذي أنجزه البرهان هو قوات الدعم السريع حتي صار عددهم ١٤٠ ألف مقاتل شرس ليس في قلبه أي رحمة وأغلبهم حصلوا علي الجنسية بعد استيعابهم وملك الدعم السريع كل المناطق الحساسة في العاصمة ورقي قائدهم الي فريق اول ثم نائب رئيس مجلس السيادة وعرف الأخير كيف يستغل المنصب عسكريا واقتصاديا و سياسيا بل وصار يحتقر ضباط القوات المسلحة المؤهلين ثم اهدي له ثلث الصناعات العسكرية وجلس يتفرج عليه الي ان حدث ما حدث لا بد ان يحاكم البرهان علي ذلك وعلي فض الاعتصام وعلي انقلاب الموز ومتابعه من تقتيل الشباب).
٥٥-(أ)- اكبر صدمت اعترت القراء عندما نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم ٧/ أبريل الحالي خبر تحت عنوان:-(خروج القوات المسلحة عن السيطرة : خطر يفوق الحرب في السودان).، جاء فيه:
-:-(…- الواقع السوداني يشير إلى وجود صراعات بين مجموعات مسلحة متعددة بسبب فقدان الجيش والدعم السريع السيطرة على قواتهما. عزف الخطاب الذي استخدمته تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) في ختام مؤتمرها بأديس أبابا على وتر مخاطر تفكك السودان وتأثيراته على المحيطين الإقليمي والدولي بعد مرور نحو عام على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع. وألقت “تقدم” الضوء على أزمة تراجع قدرة القيادات العسكرية لدى الجيش والدعم السريع في السيطرة على القوات المسلحة واعتبرته خطراً يهدد الدولة. وعبرت التنسيقية عن قلقها البالغ إزاء تزايد مؤشرات فقدان الجيش والدعم السريع السيطرة على قواتهما ، وما يُشكّله ذلك من مخاطر جسيمة ، مؤكدة أن “السيناريو الأسوأ هو احتمال تفكك الجيش والدعم السريع وفقدان قيادتهما السيطرة على القوات”. وتعد مسألة فقدان السيطرة على الجيوش والحركات والجماعات المسلحة خطرا كبيرا ، ففي حال أعلن أيّ منها الانشقاق واتخاذ مواقف مغايرة لما ذهب إليه الجيش أو الدعم السريع ، فالأطراف الوسطية ستكون أمام مأزق الدخول في تفريعات جديدة للصراع).
(ب)- هذا ما جناه البرهان علي جيش كان قوامها (١٠٠) ألف جندي!!
٥٦- قمة المهازل والاهانة ل” جيشنا جيش الهنا”!!:
سناء حمد “أخضعت قادة الجيش للتحقيق” حول أسباب سقوط النظام السابق!!، خبر نشر في موقع “ارم نيوز”، تحت عنوان:-
(السودان..مسؤولة في نظام البشير تكشف تفاصيل عن تحكم “الإسلاميين ” بالجيش).، وجاء في سياقه:
(…- كشفت القيادية في حزب المؤتمر الوطني المنحل، سناء حمد، أن الحركة الإسلامية “أخضعت قادة الجيش السوداني للتحقيق” حول أسباب سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير. وأكدت حمد ، خلال مقابلة نُشرت على اليوتيوب ، أن “القادة العسكريين الذين جرى التحقيق معهم هم أعضاء اللجنة الأمنية التي أعلنت الانحياز لمطالب الثورة الشعبية ، وقامت بعزل الرئيس البشير عن سدة الحكم”. وقالت إن “التحقيق مع قادة الجيش باللجنة الأمنية جاء بتكليف من الأمين العام للحركة الإسلامية الراحل الزبير أحمد الحسن، الذي تواصل معها من داخل السجن وكلفها بالتحقيق مع القادة العسكريين”. وأضافت حمد أن “القادة العسكريين المحقق معهم وقعوا على إفادتهم بعد الانتهاء من التحقيق قبل تسليمها لاحقًا إلى الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن”. وذكرت أنها حققت مع أعضاء اللجنة الأمنية على رأسهم الفريق عوض بن عوف ، نائب البشير ورئيس المجلس العسكري الذي عزله، والفريق صلاح عبدالله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات ، ونائبه جلال الدين الشيخ ، بينما تحفظت عن ذكر بقية الأسماء. ووجدت تصريحات سناء حمد ردود فعل واسعة من قطاعات مختلفة ، حيث اعتبرها البعض دليلًا على سيطرة الحركة الإسلامية على قرار الجيش السوداني. وقال الأمين السياسي في حزب المؤتمر السوداني شريف محمد عثمان إن “تصريحات القيادية في نظام الرئيس السابق عمر البشير تفضح العلاقة بين قادة الجيش السوداني والحركة الإسلامية”).
٥٧- الحرب في السودان تدخل مرحلة «جز الرؤوس».
(…- نشر أفراد من الجيش السوداني مقطع فيديو مروِّعاً وهم يحملون رؤوساً مقطوعة قالوا إنها لمسلَّحين من قوات «الدعم السريع» ، في حين ذهبت جهات داخلية إلى اتهام «ميليشيا الإخوان المسلمين» التي تُقاتل إلى جانب الجيش ، وحلفائها من المجموعات المتطرفة في تنظيمَي «القاعدة» و«داعش» ، بالوقوف خلف هذه الحوادث البشعة. وأظهر مقطع الفيديو ، المتداول بكثافة منذ ليل الخميس على منصات التواصل الاجتماعي ، أفراداً من الجيش يُلوّحون بأسلحة بيضاء ، ويعترفون بعملية الذبح ، ويتوعدون بأن هذا سيكون تعاملهم مع قوات «الدعم السريع». وأعادت المشاهد الصادمة إلى الأذهان طريقة تنظيم «داعش» وهو يُوثّق قطع رؤوس عشرات الرهائن والضحايا والجنود ذبحاً ، وينشرها في وسائل إعلامه إبان وجوده في الرقة بسوريا).
المصدر- “مداميك”- 17 فبراير 2024م-
٥٨-السودان .. دولة خالية من السكان آخر مآسي الحرب!!
https://www.aljazeera.net/opinions/2024/1/24/%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D8%A2%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
٥٩- خطف واغتصاب وبيع.. فاتورة باهظة تدفعها النساء في السودان:-(منذ تفجُّر الحرب يوم 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان والنساء يدفعن الفواتير الباهظة للصراع ، من نزوح ولجوء وشظف عيش وتدهور اقتصادي و”عنف جنسي”. بل بلغت الانتهاكات ضد النساء والفتيات مرحلة الاسترقاق الجنسي..!ففي تطور خطير، كشفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل بالسودان سليمى إسحق ، أرقاماً صادمة عن جرائم اغتصاب وقعت في الخرطوم وغرب وجنوب دارفور ، بالإضافة إلى حالات استرقاق جنسي لنسوة وفتيات في العاصمة .لى ذلك، أكدت رصد 27 حالة استرقاق جنسي و124 جريمة اغتصاب في الخرطوم وغرب وجنوب دارفور ، وكشفت أن حالات الاسترقاق التي شهدتها الخرطوم تمت لنساء خطفن وتم اقتيادهم إلى أماكن معينة داخل العاصمة ، وهناك قاموا بالاعتداء عليهن قبل احتجازهن واسترقاق داخلها. وذكرت أن هناك كثيرات تمّ اختطافهن من الخرطوم واقتيادهن قسراً إلى مناطق حدودية وربما خارج البلاد).
المصدر- “العربية”- 20 سبتمبر , 2023م-
٦٠- خمسة أعوام مرت منذ أن منذ ان آلت السلطة لبرهان ولم تشهد البلاد خلال كل هذه ال(١٨٢٥) يوما ولا انجاز واحد سياسي او عسكري ، ولا قمت بتطوير عاصمتك الجديدة ، بل ولا حتي حققت إنجاز إيجابي يدخل في سيرتك الذاتية!!، ياترى ماذا يحمل العام السادس من مفاجأت؟!!
وقديما قالوا :
“من المحال دوام الحال .. وما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الي حال”… عبود والنميري والبشير بن عوف مثالا.
ونواصل…
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والاجنبية عن مساوئ ومخازي عبد الفتاح البرهان؟!!
(- عناوين أخبار ومقالات دون الدخول
في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتوي.).
١-
البرهان يفرض نفسه كثابت لا يتغيير وكأن السودان ورثة ابوه.
٢-
عبد الفتاح البرهان: لم أكن في “البيدروم” كما يروج البعض”.
https://www.youtube.com/watch?v=4jxViIaZDwg
٣-
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش الذي أعاد العسكر إلى السلطة في السودان.
٤-
عبد الفتاح البرهان: “الجميع خاسر في هذه الحرب وعلى طرفي الصراع أن يجدا المخرج الملائم”.
٥-
رصد:
ما هي السلبيات والايجابيات ال(٢٠) في
هرووب البرهان الي بورتسودان والبقاء فيها؟!!
https://www.alrakoba.net/31873636/%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%A2%D9%A0-%D9%81/
٦-
قصة خروج البرهان من الألف إلى الياء.
قصة خروج البرهان من الألف إلى الياء
٧-
حيرة قائد الجيش السوداني: من يلوم على هزائمه المتتالية؟!!
٨-
البرهان يداري نكساته العسكرية والسياسية بافتعال أزمة مع الإمارات.
٩-
“السيادي” يقود وزارات السودان..
هل تراجع البرهان عن تشكيل حكومة جديدة؟!!!
١٠-
ساويرس يثير جدلا بتعليق:
“البرهان يريد أخذ مكان البشير
والدعم السريع يدعم مطالب الشعب”.
١١-
حميدتي يتوعد بملاحقة البرهان أينما كان.
١٢-
حميدتي يهدد البرهان: “سنسلّمك للعدالة مثل الكلب”.
١٣-
البرهان يبلغ القاهرة خشيته من انقلاب
بترتيب من حميدتي وأطراف خارجية.
١٤-
السودان.. البرهان يهدد باستخدام
“قوة مميتة” ضد الدعم السريع.
١٥-
البرهان:
“أنا موجود حاليا بمركز القيادة ولن
أتركه إلا على نعش شهيدا للوطن”.
(…- أكد رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، لقناتي “العربية” و”الحدث”، السبت، أنه يجب على طرفي الصراع في السودان الجلوس معاً لإيجاد مخرج للأزمة. وقال البرهان، الذي تخوض قواته صراعا على السلطة مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية: “يجب أن نجلس جميعا كسودانيين ونجد المخرج الملائم حتى نعيد الأمل ونعيد الحياة”. وأضاف: “هذه الحرب الجميع خاسر فيها”. وحول الموقف الميداني، كشف البرهان أن “كل المطارات تحت سيطرة الجيش ما عدا مطاري الخرطوم ونيالا”. وقال: “أنا موجود حاليا في مركز القيادة ولن أتركه إلا على نعش”.).
المصدر- “الراكوبة”- 22 أبريل، 2023-
١٦.
البرهان: لم أخرج بصفقة.. ولا اتفاق مع “الخونة”.
١٧-
البرهان: ما قام به الجيش ليس انقلاباً وإنما لتصحيح المسار.
١٨-
البرهان في أم درمان لطمس آثار
محاولة الانقلاب ورفع المعنويات.
١٩-
البرهان: “أنا لا أتشرف أن أجلس مع ناشط يشكك في ولائي للسودان.. لا مصالحة مع قوات «الدعم السريع»… والمعركة مستمرة”.
٢٠-
صحيفة فرنسية:
لهذه الأسباب قام اللواء البرهان بالانقلاب في السودان.
https://www.alquds.co.uk/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7/
ونواصل…
الفريق أول عبدالفتاح البرهان. شخص يجمع بين الغباء المستفحل والجبن،والتنطع،ونرجسية لاتخفي علي العين ،وخيلاء الطاؤوس ،والخبث وحب السلطة والتسلط،..
لقد تجاوز البرهان قوله المشهور ( أنا رب الفور) الي أنا ربكم الاعلي يا اهل السودان (كما ادعي فرعون)…
هذا الطاغيه تتجلي فيه كل الصفات الذميمه خاصة عندما يمتشق الزي العسكري المرصع بالدبابير والنياشين والسيوف التي منح قادة الجيش المؤدلج لانفسهم دون اي انجاز عسكري يذكر،وشارات رتبة الفريق ركن الحمراء وفي يده العصا التي يهش بها علي غنمه ابناء شعب السودان،ومن حوله كم هائل من حرسه الخاص ،المدجج بالسلاح…
…
.
..هذا الوصف ينطبق علي كل الرتب العسكريه العليا من لواءات وفرقاء ،الرتب التي امتلأ بها،الجيش المؤدلج، المهزوم ،المهلهل.والذي كان يقتطع 85%,من ميزانية الدوله وفشل في اول اختبار حقيقي له في معركة طي الخرطوم في 5 دقائق، وعجز عن حماية المواطنيين وممتلكاتهم بل الأنكأ من ذلك، هو عجزه عن حماية مقراته التي سلم اغلبها للجنجويد،دون مقاومة تذكر،وتحصن في بعض منها..
… ابتلانا الله بهذا الجيش المؤدلج ولا راد لقضائه، لن نقنط من رحمة الله لرفع البلاء والظلم عن اهل السودان..
الحبوب، سيف العزل.
حياكم الله وأسعد ايامكم بالافراح الدائمة بعد طول غياب.
وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- ياعم الصائغ، كيف تنسى حكاية ولي العهد السعودي/ محمد بن سلمان استأجر فرقة عسكرية سودانية تابعة للقوات المسلحة السودانية برئاسة الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان وشحنها ليقاتلوا هناك في اليمن ضد القوات الحوثية مقابل ريالات سعودية؟!!… كيف نسيت أن تكتب في الرصد عن البرهان أنه كان مرتزق حارب الحوثيين لا من أجل مبدأ او عقيدة او دين، فالحوثيين ما عندهم علاقة بالسودان، ولا سبق لهم أن عادوا السودان ولا شنوا عليه هجمات، ولا اصلا عندنا علاقة بالمبادئ الشيعية التي يعتنقوها الحوثيين، ولكن من أجل الريالات نسي البرهان كل شيء واغلق ضميره بالطبلة والمفتاح وسافر لليمن وحارب هناك، وعاد منها وجيوبه مليئة بالمال واشتري قصر في تركيا!!.. معقول بس يا صائغ هذه الحادثة ولم ترصدها في سيئات البرهان؟!!.
البرهان منذ بدء الحرب في السودان لا يرغب في السفر للسعودية خجلا من مقابلة من استأجره دفع له مال الاسترزاق، هذا التصرف الغبي من البرهان وعدم رغبته السفر للرياض فتح باب التكهنات عند المواطنين حول أسباب الرفض، كان المفروض عليه أن يسافر حتي يغلق أبواب التكهنات والشائعات، ولكنه فضل أن تدور الشائعات التي وصلت اليها ان السبب ان كان مرتزق مثله بعض المقاتلين المرتزقة في جيش حميدتي.).
استاذ بكري:
تحية طيبة وسلام عاطر.
ارجو ان تسمح لي استاذ بكري بأن اختلف معك هذه المرة. فالبرهان يستحق ان يسمى “حبيب الكل” لما قدمه من خدمات عظيمة وجليلة للسودان رغم الواقع الماثل امامنا. فبتصرفاته ومواقفه وقراراته العبقرية اكد للكرة الارضية كلها , وليس للشعب السوداني وحده , – ان حكم العسكر لا يصلح وان الكيزان هم آفة السودان – وان حكمه خير كثير للبلاد لأنه سيجعلنا في نهاية المطاف نتخلص من حكم العسكر وحكم الكيزان السفلة على السواء – بضربة واحدة – بإذن الله.
الحبوب، جاكومة ود كوستي.
ألف مرحبا بحضورك الكريم، واشكرك علي التعليق وفيه تفضلت بذكر “حسنات وفضل” البرهان علي ما قدمه من خدمات عظيمة وجليلة للسودان، وتصرفاته ومواقفه وقراراته العبقرية التي أثبت فيها بعد تجارب واختبارات علمية ونظرية أن حكم العسكر لا يصلح وان الكيزان هم آفة السودان، انه يستحق الحصول بجدارة علي جائزة نوبل في العبط وخفة العقل -(هذا في حال اذا كانت هناك جائزة بهذا الاسم!!.).
صراحة يا حبيب تاثرت بالرسالة التي ارسلها قارئ علق فيها علي المقال-(الرسالة موجودة بالتعليقات اعلاه.)، وكتب أن البرهان مرتزق!!، ولا يهم أن كان هو رئيس البلاد أو قائد للقوات المسلحة أو ضابط برتبة فريق أول فهو بحق وحقيق مرتزق مثله أي مرتزق في جيش “حميدتي” !!، حارب في اليمن من أجل حفنة ريالات سعودية ودراهم اماراتية، وقتل حوثيين اصلا هم (الموتي) ما كانت عندهم عداء او نزاعات او حرب مع السودان، هؤلاء الموتي اصلا ما قربوا من السودان ولا كرهوا السودان وشعبه، ماتوا بيد مرتزق استاجرته السعودية ليقوم بعمليات قتل وتصفيات جسدية لجماعة عندها عداء مع السعودية، كم هو شيء مخجل من هذا التصرف الذي بدر من ضابط برتبة فريق أول نزل الي مستوى مرتزق !!
اذا كنا ندين “حميدتي” انه استجلب مرتزقة من تشاد ومالي وأفريقيا الوسطي تحارب معه في السودان.. فيجب أن نستنكر ونشجب ونحتج علي وجود مرتزق يحكم البلاد، وهي ظاهرة لم نسمع بها من قبل، أن مرتزق حكم دولة… الا عندنا في جمهورية الصقر الجربان!!
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والاجنبية عن مساوئ ومخازي عبد الفتاح البرهان؟!!
(- عناوين أخبار ومقالات دون الدخول
في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتوى.).
٢١-
لماذا عاقبت امريكا آل دلقو ولم تعاقب البرهان ؟!!
https://www.alrakoba.net/31850640/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%AA-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A2%D9%84-%D8%AF%D9%84%D9%82%D9%88-%D9%88%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%84/
٢٢-
فورين أفيرز:
في مواجهة انقلاب البرهان.. خيارات أمريكا محدودة .
٢٣-
دبلوماسي أمريكي سابق:
“زيارة البرهان الى أمريكا تقود لإضفاء
الشرعية للنظام العسكري بالسودان”.
٢٤-
سودانيون أميركيون يطالبون بمحاسبة البرهان وحميدتي.
٢٥-
أمريكا:
البرهان قام بانقلاب عسكري..
وتعلق مساعدات للسودان.
٢٦-
بعد استيلاء البرهان على السلطة:
أين يسير التحول الديمقراطي في السودان؟!!
٢٧-
صدور العقوبات الامريكية على البرهان.
(…- صدر بالأمس عن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قرارا يدين انقلاب المجلس العسكري في السودان ويدعم تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة. حسب متابعين للشأن الامريكي فان لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ هي اكثر اللجان نفوذا وقوة في صناعة السياسة الخارجية لاميركا، وقراراتها ملزمة ولا يستطيع حتي الرئيس الامريكي تجاوز تشريعاتها، كما أن قراراتها لا تتعلق بفترة حكم محددة وانما تستمر تعاقب الانظمة.
القرار صادق عليه الديمقراطيون والجمهوريون وهو ما يعني ان القرار يتمتع بقوة كبيرة داخل اميركا، ويدل على ان الحزبين الكبيرين في أمريكا لا يدعمان الانقلاب العسكري ولن يترددا في معاقبته. القرار يمهد لفرض عقوبات فردية على قادة الانقلاب والمؤيدين له، كما يمهد لعقوبات على النظام بكامله من خلال محاصرته ومنعه من الاستفادة من الأموال الدولية والمنح وغيره. صدور هذا القرار يمثل ضربة موجعة لخطط الانقلابيين في الحصول على تأييد دولي. الانقلابيون علموا بأنهم لن يجدوا دعما من امريكا ولا من اوربا ولا من اي دولة تحترم الديمقراطية وحقوق الانسان، لذلك سعوا إلى توطيد علاقاتهم مع الانظمة التي لا تهتم بما يرتكبونه من فظائع وجرائم في حق الشعب السوداني الأعزل. لذلك راينا جميعا زيارة حميدتي إلى روسيا والتي تشبه لحد كبير زيارة البشير سابقا لروسيا، فكلا الطاغيتين يبحثان عن غطاء دولي لأفعالهم الإجرامية في حق الشعب، ويطلبان حماية من دولة عظمى من آثار عقوبات أمريكا وأوروبا عليهما.)
المصدر- “التحرير”- 24 مارس 2022-
٢٨-
ن. تايمز:
البرهان لم يكن ليتحرك دون
دعم تكتيكي من مصر والإمارات.
٢٩-
خريطة سياسية سودانية معقدة …
وسؤال “هل البرهان جزء أصيل من
الإسلاميين أم يمكن أن ينقلبوا عليه؟”؟!!
٣٠-
“التحية العسكرية” من عبد الفتاح البرهان للسيسي تشعل تويتر.
https://www.bbc.com/arabic/trending-48408691
٣١-
الإسلاميون في السودان يعودون للساحة..
على مرأى ومسمع الجيش!
٣٢-
البرهان في مأزق بعد اعتراف قائد بالجيش السوداني بانخراط الإسلامين في القتال… مستشار قائد قوات الدعم السريع يؤكد أن تصريحات مساعد قائد الجيش ياسر العطا تورط البرهان، محذرا في ذات الوقت من الجر البلاد إلى حرب أهلية من توجيه بتشكيل كتائب تضم متطوعين.
المصدر- صحيفة “العرب”- 2024/01/23-
(…-الخرطوم – أكد مصطفى إبراهيم، عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع الفريق الأول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن اعتراف ياسر العطا مساعد قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بالمشاركة الواسعة للحركات الإسلامية في الحرب الدائرة في السودان يكشف زيف مزاعم البرهان. ووجّه العطا بتشكيل كتائب مشتركة من الجيش والشرطة وجهاز المخابرات ومتطوعين للمشاركة في الحرب الدائرة في السودان وأمر حكّام الولايات وقادة الفرق العسكرية بالاستمرار في تسليح المتطوعين وإعدادهم وتدريبهم على كافة الأسلحة. وقال العطا في مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين وهو يتحدث أمام عدد من جنوده “الحق يجب أن يقال، بأن معنا أعداد كبيرة جداً من الإسلاميين”. ويعد هذا التصريح أول اعتراف لأحد قادة الجيش السوداني، بضلوع الإسلاميين في الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل الماضي، بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع. ووصف إبراهيم في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي، الاثنين، تصريحات العطا بأنها “نقل للأحداث الحالية إلى حرب أهلية، بإقحام حتى للطرق الصوفية في هذه الحرب”.
وأضاف “ياسر العطا ورّط البرهان بهذا التصريح، لأنه (قائد الجيش) أنكر من قبل وجود الإسلاميين في هذه الحرب.. العطا أكد تماماً أن الجماعات الإسلامية المتطرفة الإرهابية تشارك في هذه الحرب”.
وكان البرهان قد أنكر في عدة مناسبات، انخراط الحركة الإسلامية في الحرب من قريب أو بعيد، مردداً في خطاب شهير له “وينهم الكيزان؟”، في إشارة إلى أن لا علاقة تربط بين قوات الجيش، والحركة الإسلامية.
وسبق أن كشف دقلو في كلمة مرسلة الى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الماضي عن علاقة مجلس السيادة بالإسلاميين المتطرفين وفلول النظام السابق وبقايا حزب المؤتمر الشعبي المنحل.
وتحدث عن علاقة قيادات في الجيش وإسلاميين متطرفين بينهم قيادات في داعش قائلا “عناصر من تنظيم “داعش” التي ألقينا القبض على أميرها محمد علي الجزولي تحالفوا مع القوات المسلحة وباتوا يهددون الاستقرار والأمن في أفريقيا”.
وما يدل على انخراط الإسلاميين في الصراع، مقتل رئيس منظومة الفكر والتأصيل في الحركة الإسلامية، محمد الفضل، في يونيو الماضي في اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش، بحسب أقارب له وإسلاميين أفادوا بأنه كان يقاتل في صفوف الجيش. وأصدر الأمين العام للحركة الإسلامية،علي كرتي، بيانا نعى في الفضل. واعتبر إبراهيم، أن التوجيه بتشكيل تلك كتائب محاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية يشترك فيها المجتمع، قائلا إن هذه التوجيهات “غير مسؤولة، لأنها تدعوا المجتمع للمشاركة في الحرب، رغم أنها حرب بين الدعم السريع والجيش.. ويقوم بها شخص مهزوم في المعارك مع قوات الدعم السريع”.).
٣٣-
البرهان يتنصل من لقاء
كرتي خوفا من الغضب الاميركي.
المصدر- “MEO”- 2023/09/30-
(…- يحاول قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وضع مسافة بينه وبين الجماعات الاسلامية وحزب المؤتمر المنحل بعد الاتهامات الموجهة للجيش السوداني بالتحالف مع فلول نظام البشير إجهاض جهود دولية واقليمية لوقف الحرب وإنشاء سلطة مدنية وذلك بالقفز على تطلعات الشعب في ديمقراطية حقيقية من خلال تاجيج الصراع.
ومع تداول معطيات اعلامية بشأن عقد البرهان لقاء مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي” بمدينة بورتسودان شرقي البلاد سارع مجلس السيادة لنفي هذه المعلومات خوفا من تداعياتها خاصة فيما يتعلق بردود الفعل الاميركية.
والخميس فرضت واشنطن عقوبات على كرتي، بتهمة مفاقمة عدم الاستقرار في السودان، في مؤشر جديد على انخرط الإسلاميين من بقايا نظام البشير في القتال إلى جانب الجيش وذلك في تاكيد لما اشار اليه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ” حميدتي” بوجود تحالف بين القوات المسلحة والتيارات الاسلامية لمنع حكومة مدنية.
واستهدفت العقوبات الاميركية شركتين متخصصتين في تكنولوجيا المعلومات والأمن مقرها السودان ويديرها أعضاء مؤثرون في قوات الأمن على خلفية اتهامهما بارتكاب أعمال “تهدد استقرار السودان” ما منح المصداقية والشرعية للتهم التي وجهها دقلو بانخراط الاسلاميين في الحرب السودانية الى جانب الجيش.
وكان موقع “سودان تربيون” (إخباري خاص) نشر معطيات من مصادر وصفها بالخاصة حيث اشار الى ان “قيادات في الحركة الإسلامية على رأسها الأمين العام علي كرتي، عقدت اجتماعا مطولا مع البرهان في بورتسودان الذي ناقش معهم خيارات التعامل مع الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع”.
ووجه مجلس السيادة تحذيرات شديدة اللهجة الى الصحيفة بعد الكشف عن تلك المعطيات التي ستؤدي الى ادانته بعد فضح تحالفاته قائلا “ان استمرار الموقع في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، يُستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب”.
وكان دقلو كشف في كلمة مرسلة الى اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الماضي عن علاقة مجلس السيادة بالإسلاميين المتطرفين وفلول النظام السابق وبقايا حزب المؤتمر الشعبي المنحل.
وتحدث عن علاقة قيادات في الجيش وإسلاميين متطرفين بينهم قيادات في داعش قائلا “عناصر من تنظيم “داعش” التي ألقينا القبض على أميرها محمد علي الجزولي تحالفوا مع القوات المسلحة وباتوا يهددون الاستقرار والامن في افريقيا”.)
٣٤-
(…- كان دقلو كشف في كلمة مرسلة الى اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الماضي عن علاقة مجلس السيادة بالإسلاميين المتطرفين وفلول النظام السابق وبقايا حزب المؤتمر الشعبي المنحل.
وتحدث عن علاقة قيادات في الجيش وإسلاميين متطرفين بينهم قيادات في داعش قائلا “عناصر من تنظيم “داعش” التي ألقينا القبض على أميرها محمد علي الجزولي تحالفوا مع القوات المسلحة وباتوا يهددون الاستقرار والامن في افريقيا”.
وحاولت الحركة الإسلامية الرد على العقوبات الاميركية بالحديث عن انتصارات وطنية وهمية لكنها أوقعت نفسها في مأزق وبات خطابها متوافقا مع خطابات متطرفة لجماعات جهادية وهو ما سيحرج البرهان دون شك وخاصة وانه يبحث عن دعم غربي.
وشغل كرتي منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير خلال الفترة الممتدة بين 16 يونيو/حزيران 2010، و7 يونيو/حزيران 2015 لكنه تمكن من الفرار من سجن كوبر ليطلق خطبة تحريضية شهيرة ساهمت في تأجيج الصراع المسلح. وسعت قيادات في الحركة الإسلامية تمكنت من الفرار الى جانب كرتي إلى الاستقرار في شرق السودان، من اجل التحريض والقيام تعبئة وتجييش واستنفار لمواطنين للدفاع عن القوات المسلحة وتكفير خصومها.).
– المصدر- “MEO”- 2023/09/30-
٣٥-
الأقنعة تسقط في السودان بعد الانقلاب العسكري.
٣٦-
محللون:
قائد الجيش السوداني يتعرض
لضغوط من أنصاره الإسلاميين.
https://thenationpress.net/news-201118.html
٣٨-
قبل أن يخوض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حربًا وحشية مع نائبه السابق ، دفعه الإسلاميون الأقوياء إلى السلطة – وهو تيار ينقلب ضده الآن ، وفقًا للمحللين. قال عثمان الميرغني ، رئيس تحرير صحيفة الطيار اليومية المستقلة ، إن البرهان “لا يمثل تيارًا سياسيًا في حد ذاته. إنه قطعة شطرنج في السياسة السودانية”. في ظل نظام الحاكم الإسلامي العسكري عمر البشير ، الذي وصل هو نفسه إلى السلطة في انقلاب عام 1989 ، سيطر الإسلاميون على الحكومة ، وقاموا ببناء شبكات قوية من النفوذ المالي والتجاري والسياسي. حاول البرهان ، الذي كان على رأس البلاد خلال فترة انتقالية متعثرة إلى الحكم المدني ، أن ينأى بنفسه عن الإسلاميين ، بما في ذلك من خلال إصدار تصريحات ضد حزب البشير القديم. قبل شهر فقط من بدء الحرب مع نائبه السابق محمد حمدان دقلو – المعروف باسم حميدتي – دعا البرهان الجنود إلى “إنهاء” التقليد العسكري المتمثل في “دعم الحكومات الديكتاتورية” ، في إشارة إلى الحرس القديم. لكن مع “معوقاته التي لا تقتصر على خطابه المتلعثم” ، بحسب دي وال ، لم يستطع إلا أن ينأى بنفسه حتى الآن. بحسب أحد المحللين العسكريين من المنطقة ، الذي تحدث لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالسلامة ، فإن “الإسلاميين عملوا منذ عام 1989 للسيطرة على الجيش”. قال: “حاول البرهان التخلص من بعضهم” ، لكنه لم يستطع سوى استبعاد القليل منهم. وقال الكاتب السوداني أمير بابكر لوكالة فرانس برس إن الإسلاميين احتفظوا بمواقع قوية في جهاز الأمن السوداني ، وفي 25 تشرين الأول / أكتوبر 2021 ، “رضخ البرهان للضغوط وشن انقلابه”. أدى الاستيلاء على السلطة – الذي تعاون من أجله مع العدو الحالي Daglo – إلى إخراج المسؤولين المدنيين من ترتيبات تقاسم السلطة التي كان من المفترض أن تؤدي إلى حكم مدني كامل. وبسرعة ، شن البرهان حملة قمع على اللجنة المسؤولة عن تفكيك الشبكات المالية والإمبراطوريات الاقتصادية التي بناها حلفاء البشير.).
المصدر- “شبكة الأمة برس العربية الأمريكية”- 2023-05-29-
٣٩-
خيانة البرهان والكيزان للمواطنين الأبرياء.
٤٠-
عن خيانة مدني تصريحات رئيس مجلس السيادة للفريق
اول ركن/ عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة.
https://www.youtube.com/watch?v=WiZvO66ezsk
بالفعل يا استاذ بكري الصائغ … مكروه من الجميع بالذات دولياً هذا مقطع منتشر ومتداول عن لقاء مقتضب جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان و البرهان … وكإني بالامير يقوم بتوبيخ العوير !!
https://www.youtube.com/watch?v=kQ3ClhRHwQ0
الحبوب، فيصل التهامي كرار.
السلام والتحايا الطيبة، وألف شكر علي التعليق الجميل المرفق بشريط فيديو.. من يتمعن بدقة في طريقة جلوس البرهان مع محمد بن سلمان، يجد أن البرهان غير مصدق نفسه جالس مع ولي العهد!!
غير مصدق أنه قد طفر طفرة كبيرة من جلوس مع بائعات القهوة واللقيمات الي جلوس وحضور مع ولي العهد!!
انه يردد في قراره نفسه ” سبحان ربي مغير الأحوال!!”.
وأخيراً إلتحق البرهان بركب احفاد الانبياء من امثال طارق الهادي كجاب “طارق كجاب دون أن يرمش له طرف قال جدو الرسول” و علي محمد علي عبد الرحمن كوشيب قال شريفي … والمراغنة الي آخر الهيصة والسلبطة القرادية بالعروبة والنسب الشريف !!
https://www.facebook.com/photo?fbid=970734611084739&set=a.284117323079808
غريبة على غير عادته مساح البلاعات ما جا ناطى للهجوم المبتذل على الاستاذ بكرى, دفاعا عن معبوده البرهان, نرجو أن يكون اختفائه مستداما.
تحياتي أستاذ بكري
لقد فام هذا الدلاهة بتسليم المعسكرات حول العاصمة وداخلها.
قام بحل هيئة العمليات بدلا من دمجها في الجيش استجابة لحميدتي والأدهى قام بتسليمه مقراتها.
سمح لحميدتي أن يزيد من قواته وقام الدلاهة بتخريج مجنديه دفعة وراء دفعة ومن بينها دورة في حرب المدن,
سمح له باحتلال جبل ذهب بوضع اليد وطرد المنقبين وأهل المنطقة.
قام بتعديل القوانين التي تراقب وتحجم صلاحية الدعم السريع.
لم يحرك ساكنا عند تغول الدعم السريع على الخدمة المدنية وإنشاء مفوضية أراضي.
كل من انتقد أو حذر من الدعم ومن طموحات حميدتي كان مصيره الطرد إذا كان عسكريا والاغتقال إن كان مدنيا. ولقد ضقنا ذرعا من رحم القوات المسلحة الذي ما زال يلد سفاحا من كتائب براء ومليشيات.
الحبوب، ملاحظ.
حياكم الله واسعد أياكم، ومشكور علي التعليق اللطيف المرح،
ولكن اتمناه أن يعود للكتابة والحكي والرغي.
الحبوب، ود البلل.
الف مرحبا بحضورك الكريم، والمشاركة بالتعليق.
جاء في تعليقك وكتبت:-
(كل من انتقد أو حذر من الدعم ومن طموحات حميدتي كان مصيره الطرد إذا كان عسكريا والاغتقال إن كان مدنيا.).
يا حبيب،
البرهان الان يغتال -بواسطة الكتائب الاسلامية والاستخبارات العسكرية- كل من يعارض وقف الحرب، وصفي وابعد مئات من الضباط والجنود من الخدمة العسكرية الذين اعترضوا علي دخول الاسلاميين الي داخل المؤسسة العسكرية وتحركوا مقاعد في مجلس السيادة… الوضع يسير الي منحني خطير.