مقالات وآراء سياسية

باريس 2 واستمرار مسلسل التضليل والخداع القحاتي الحمدوكي!!!

د. محمد محمود الطيب
    اصبحت سياسة التضليل و“السواقة بالخلا” والتخدير الممنهج ماركة مسجلة لشلة قحت او تقزم وأصبح الشعب مغيبا تماما ويعيش حالة من الضياع والتوهان وفقدان القدرة علي التمييز من جراء سياسات الفبركة والإعلام المضلل والممنهج.
بعد أن فشل فصيلهم العسكري علي ارض المعركة وفشلت قحت في ترويج مشروع مليشيات الجنجويد الاجرامية نسبة لفظاعة الانتهاكات الخطيرة وجرائم الحرب والاغتصابات الموثقة  تلجاء قحت وبمساعدة المحاور الاقليمية والدولية وخاصة دويلة الشر الامارات الي تنفيذ الخطة ب الا وهي الدخول عبر بوابة العون الإنساني وتقديم المساعدات الانسانية لضحايا الحرب داخل وخارج السودان نلاحظ تغيير النغمة سريعا بعد فشل كل المحاولات في عدد من العواصم العربية والافريقية لإقحام مجموعة قحت في المفاوضات واستئناف العملية السياسية
ومن المعروف ان حكومة حمدوك كانت قد استغلت مايسمي بمؤتمر باريس الاول والذي كان قد عقد في منتصف مايو من العام 2021م
كحملة دعاية تضليلية عارمة وحاولت تسويق ذلك كبارقة أمل ومسكن للجماهير الغاضبة ومحاولة إقناعها أن المن والسلوى والفرج قادم من وراء البحار وأن الأموال والاستثمارات الغربية على مرمى حجر وما على الشعب سوى التوكل وانتظار الفرج الحمدوكي القريب!! وكل ذلك عبارة عن أحلام ظلوط لا يسندها واقع او منطق كما اثبتت التجارب السابقة
بعد أن فشلت سياسة الحكومة الاقتصادية والتي اعتمدت على تنفيذ روشتة صندوق النقد بالكامل وبقسوة وسرعة حيرت حتي خبراء الصندوق وتحمل الشعب ويلات ماترتب علي هذه السياسات او الجراحة المطلوبة كما يصفها د.ابراهيم البدوي عراب سياسات الصندوق ووزير المالية السابق وللاسف كانت هذه الجراحة القاسية “بدون بنج” ورغم ذلك لم تنجح هذه الجراحة ولَم ينل شعبنا الصابر غير الالم والمعاناة.
وتتكرر “البلفة” او الخدعة اليوم في مايسمي بمؤتمر باريس 2 ولكن هذه المرة بدوافع مختلفة تتلخص في الاتي:
اولا/ دوافع سياسية بامتياز تتلخص في شرعنة مايسمي بمجموعة تقدم او قحت وايجاد موطأ قدم لها في اي مفاوضات سياسية قادمة باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوداني والقوي المدنية زورا وبهتانا
ثانيا/ دوافع اقتصادية تتمثل في الادعاء ان لمجموعة تقدم بقيادة حمدوك بيدهم الحل لمشاكل البلاد وازماتها الاقتصادية عن طريق علاقتهم الوثيقة بمؤسسات التمويل الدولية ومجتمع التنمية الدولي والاقليمي
ثالثا/ دوافع اعلامية وترويجية وتهدف الي ارسال رسائل واضحة للمجتمع الدولي والاقليمي وكذلك ترويح لذلك داخليا ان قحت او تقدم تمثل الشرعية المدنية وانها رسول محبة وسلام وانها تملك الحل سياسيا واقتصاديا لكل مشاكل السودان عبر علاقاتها الدولية والاقليمية المؤثرة
والسؤال الذي يفرض نفسه هل تستطيع قحت او تقدم ان تنجح في تحقيق هذه الأهداف؟
بالنسبة للهدف الأول أثبتت الهتافات الغاضبة والعارمة ضد قيادات قحت علي الرغم من انها من مجموعة صغيرة من الشباب ضحايا الحرب وضحايا انتهاكات مليشيات الجنجويد الاجرامية الا انها في كثافتها وانفعالاتها الغاضبة ضد قحت او تقدم تعبر عن حالة العزلة التامة لمجموعة قحت والتي تمثل ألان للثوار رمزا للخيانة والغدر بالثورة والثوار فكانت الهتافات المعبرة عن غضب وانفعال نبيل ضد قحت
بي كم بي كم بي كم قحاتة بعتو الدم
يتبع ذلك حملات ضخمة علي منصات التواصل الاجتماعي لاتقل ضراوة ضد مجموعة قحت او تقدم بأعتبارها المسؤولة عن اجهاض اعظم ثورة في تاريخ السودان بسبب عدم الانتماء الحقيقي للثورة أصلًا وكان هدفهم الأساسي التسابق علي المناصب والمحاصصات الحزبية
اضافة للجرم التاريخي في التوقيع مع مليشيات الجنجويد الاجرامية في مايسمي باتفاق اديس ابابا والذي عمد قحت او تقدم كحاضنة سياسية ومنصة اعلامية لمليشيا الجنجويد الاجرامية!!!
اذن تحقيق الهدف الاول وهو شرعنة قحت او تقدم وفرضها داخليا كفصيل سياسي يمثل القوي السياسية المدنية يعد من رابع المستحيلات كما يؤكد ذلك حقيقة الغضب الشعبي العارم تجاه قحت او تقدم!!!
اما خارجيا ربما تتمكن القوي الاقليمية والدولية من محاولة “فرض” قحت او تقدم الي حين باعتبارها القوي التي يمكن استغلالها تماما لتحقيق مصالحهم المعلنة والخفيه !! ولكن سرعان مايصطدم ذلك بالواقع عندما تكتشف العزلة التامة لهذه القوي وانها لم ولن تمثل الشارع السوداني العريض وان غالبية السودانيين يعتبرها
The public enemy number one
اما فيما يتعلق بتحقيق الهدف الثاني وهو الهدف الاقتصادي المتعلق بتقديم المساعدات المالية والانسانية !!
اثبتت التجارب السابقة في مؤتمر باريس الاول مايو 2021م ومؤتمر اوسلو ومؤتمر برلين والرياض في فترة حكومة حمدوك ورغم الزخم السياسي والاعلامي الكبير لتلك المؤتمرات والتي عقدت في ظروف سياسية ملائمة وداعمة لحكومة الثورة وكان هنآك استعدادًا دوليا لتقديم الدعم والمساندة الا ان الشاهد ان المحصلة النهائية لكل ذلك كان صفرا كبيرا ولم تستطع حكومة الفترة الانتقالية الحصول علي ادني مساعدة مالية ملموسة سوي وعود وتركت الجميع في أنتظار جودو حتي الان!!!
وما اشبه الليلة بالبارحة ومن غير المتوقع ان تلتزم هذه الدول بدفع اي مبلغ في ظروف بالغة التعقيد وفي ظل مجموعة تفتقد الشرعية والدعم مثل مجموعة قحت او تقدم .
والباحث المتعمق في حقيقة الامر يجد ان هناك دوافع اخرى اكثر عمقًا من مجرد الدافع الانساني تبرر الخطوة الفرنسية والاوربية في إقامة هذا المؤتمر وفي هذا التوقيت يمكن توضيحها في التالي:
أولًا/ الشأن السوداني اصبح موضع اهتمام الفرنسيين لعدة دوافع  جيوسياسية استراتيجية وامنية واقتصادية وتسارع  هذا الاهتمام موخرا عقب نجاح الثورة السودانية فئ ديسمبر 2018م وظهر ذلك جليا في إعجاب الرئيس الفرنسي بالثورة السودانية وتشبيهه لها بالثورة الفرنسية
ثانيا/ الاهتمام الفرنسي بالاوضاع في اقليم دارفور المتاخم لمناطق النفوذ الفرنسي في تشاد وافريقيا الوسطى حيث التواجد الروسي عبر شركة فاغنر
والتي يمتد نشاطها في مجال الذهب وتتمتع بعلاقات قوية مع قائد مليشيات الجنجويد الاجرامية
ثالثا/ وهناك البعد “الإنساني” والامني ومخاطر “تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين” من حدة القتال في السودان الي السواحل الفرنسية والاوربية عموما وتجربة ازمة دارفور في عام 2003م وانعكاساتها السلبية علي الامن والاستقرار في المنطقة لاتزال عالقة في الاذهان.
رابعا/ الاطماع الاقتصادية والصراع الدولي علي الموارد الطبيعية معدنية كانت ام زراعية ومن المعروف سلفا ان السودان يعتبر منجما غنيا بمعظم المعادن الثمينة مثل الذهب واليورانيوم والسيليكون والنحاس والحديد والمعادن الاخري النادرة والهامة في صناعات الرقائق الالكترونية وفي تكنولوجيا الطاقة المتجددة واصبحت موضع صراع وتنافس دولي محموم !!
وايضا يمثل السودان باراضيه الواسعة والخصبة والصالحة للزراعة مع وفرة المياه وطرق الري الحديثة والتقليدية يمثل  السودان اهمية كبري لمعظم الدول والتي تعاني من شح في الاراضي الزراعية والمياه مما يشكل تهديدا لأمنها الغذائي وامنها القومي
خامسا/ أطماع جيوسياسية واستراتيجية تتلخص في الصراع علي الموانئ وتعتبر منطقة البحر الاحمر منطقة صراع بدا يتشكل بين قوي دولية واقليمية متنافرة بشكل واضح للعيان فنجد الروس والصينيين والاتراك والاماراتيين إضافة للنفوذ الغربي الفرنسي والامريكي والبريطاني في جيبوتي واليمن والصومال والسودان.
سادسًا/ هدف استراتيجي لفرنسا يكمن في استغلال تحالفها مع دويلة الشر الامارات ومع مليشيات الجنجويد للتغلغل في السودان لتحقيق مصالح اقتصادية وجيوسياسية لتعويض الخسائر الاقتصادية والسياسية بعد ان ضعف وتراجع نفوذها في دول الساحل الافريقي منذ العام 2020م بعد حدوث سلسلة من الانقلابات العسكرية التي استهدفت طرد الفرنسيين في كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو وجدت هذه الانقلابات تجاوبا شعبيا بسبب السخط الشعبي من سياسات الاستعلاء والاستغلال الفرنسي لشعوب منطقة الساحل الافريقي.
سابعا/توفير الدعم السياسي والمالي الاوربي لقوات الدعم السريع بسبب استخدامهم كقوة ضاربة او حرس حدود بهدف التحكم في الهجرة: فالسودان هو بلد المغادرة وبلد العبور للهجرة نحو أوروبا مما جعلها نقطة محورية مهمة للاستثمار الأوروبي  في قوات الدعم السريع من أجل السيطرة على تدفقات الهجرة من السودان وعبره.
ثامنا/ مواصلة الجهود الفرنسية في دعم مجموعة حمدوك بهدف اعادتها للسلطة تحت دعاوي استعادة الحكم المدني بينما الهدف الحقيقي استئناف العمل في مأتم الإتفاق عليه في مؤتمر باريس الأول 2021م من اعفاء ديون فرنسا علي السودان والبالغ 5 مليار دولار وكانت فرنسا قد ساعدت السودان في تسديد  1.5 مليار دولار عبارة عن متأخرات  لصندوق النقد الدولي في مايو 2021م وكل ذلك له دوافع تتلخص في اطماع فرنسا الاقتصادية في السودان وفي مشروع الجزيرة تحديدا وكذلك استغلال الموارد الطبيعية الزراعية والمعدنية مثل الصمغ والذهب واليورانيوم.
تاسعا/ استعادة حكومة قحت للسلطة باعتبارها اكثر الحكومات في تاريخ السودان بل علي مستوي العالم التي التزمت بتطبيق روشتة صندوق النقد الدولي والبنك بحذافيرها وفي سرعة متناهيه ادهشت خبراء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ويرجع الفضل في ذلك لوزير مالية حكومة الفترة الانتقالية ابراهيم البدوي والذي لايزال يدافع عن الكارثة الاقتصادية والاجتماعية التي تسبب فيها تنفيذه الارعن لتطبيق برنامج اقتصادي بمنتهي القسوة علي ألشعب السوداني واورد البلاد مورد الهلاك وكان السبب المباشر في كل ما يعنيه الاقتصاد السوداني من انهيار كامل حتي الان!!
عاشرا/ ادعاءات باطلة بوقف تمدد نفوذ الاسلاميين في السودان ومنع عودتهم للسلطة وهذه عبارة عن دعاوي حق اريد به باطل فحكومة فرنسا اول من تعاون مع حكومة الاسلاميين في اوج قوتها وجبروتها عندما عقدت معها  في عام 1994م اتفاق تسليم الارهابي كارلوس عبر صفقة سرية لا احد يعلم تفاصيلها حتي الان !! كذلك استمرت صفقات تصدير الذهب او نهبه من السودان لفرنسا طوال فترة حكم الكيزان حيث بلغ حجم النهب  الفرنسي لذهب السودان مايفوق ال 60 مليار  دولار.
خلاصة الامر ان مايسمي بمؤتمر باريس يعد في تقديري مجرد حفل علاقات عامة يهدف الي الترويج وشرعنة مجموعة من العملاء الذين يخدمون مصالح المحاور الاقليمية والدولية بكل وضوح !!!
وحاولت مجموعة قحت استغلال هذا الحدث ومعها المظلة الاعلامية لدويلة الشر الامارات وتضخيمه علي انه يمثل حدثا عالميا كبيرا يؤكد اعتراف دول الإتحاد الاوروبي بشرعية حكومة حمدوك وعدم الاعتراف بحكومة البرهان او حكومة بورتسودان كما يسمونها وحاولوا الترويج لذلك عبر عدة افتراءات تضليلية تتلخص في التالي
الفرية الأولي وهي ان مجموعة قحت او تقزم في نظر دول الإتحاد الاوروبي تمثل الشرعية لحكومة السودان!!!
ويمكن دحض هذا الادعاء من خلال ملاحظة بسيطة الا وهي ان الطريقة التي تم بها استقبال الوفد الرسمي لقحت او تقدم يعكس دلالات كبيرة ويعبر علي هولاء الخونة فعلا لايمثلون الا انفسهم حيث لم يكن في استقبالهم في المطار او وداعهم اي مسؤول وكان عليهم المرور علي صالات الجمارك والتفتيش مثلهم ومثل اي تاجر شنطة !!
وهذا امر في غاية الغرابة لمجموعة ادعت انها تمثل دولة السودان ويقود وفدها رئيس وزراء سابق وربما رئيس وزراء قادم حسب تصورهم
من المعروف الوفود الرسمية في اي محفل رسمي يتم استقبالها بصورة تليق بهم وتليق بالمناسبة حتي الفريق القومي لكرة القدم يتم استقباله بصورة اكثر احتراما من استقبال وفد مايسمي بتقدم او قحت !!! .
الفرية الثانية ان الهدف من المؤتمر تقديم العون الانساني لضحايا الحرب!!! وهذا ادعاء باطل تؤكده الشواهد وحال الضحايا المنتشرين في كل بقاع الارض يعانون اوضاعا انسانية بالغة الصعوبة!! .
اذا  كان الهدف تقديم المساعدة الانسانية حقا
كان من الافضل توزيع الاغاثة للمحتاجين في معسكرات النزوح في تشاد وأوغندا وكينيا وجنوب السودان وهناك مئات الالاف من اللاجئين في مصر واثيوبيا واريتريا في اشد الحاجة لمساعدات عاجلة كان من الاجدي مساعدتهم في خارج السودان!! .
الفرية الثالثة ادعاءات حدوث مجاعة في السودان
لتبرير التدخل الاجنبي !! .
وهذه ادعاءات مضللة يؤكدها وجود  فائض في  انتاج القمح  هذا الموسم حيث شهد  هذا العام بفضل من الله انتاجية عالية غير مسبوقة وشاهد الجميع النهب المنظم من مليشيات الجنجويد الاجرامية للقمح في اقليم الجزيرة ومحاولة اتلافه لخلق مجاعة مفتعلة!!! .
فرية محاربة تمدد نفوذ الكيزان ومنع عودتهم للسلطة وهذا ادعاء باطل وكما اسلفنا ان الغرب الاوربي وخاصة فرنسا ظلت تتعامل مع نظام الكيزان سرًا وعلانية طوال فترة حكمهم وحققت مصالح سياسية واقتصادية ضخمة اما قحت يكفيها دجلا ان يضم وفدها احد عتاولة الكيزان وسفيرهم السابق لدي فرنسا السفير عمر مانيس ووزير شؤون مجلس الوزراء لحكومة حمدوك ومهندس هذا المؤتمر بحكم علاقته القوية مع الفرنسيين!!! .
المراجع
تفكيك-السودان-و-فصل-دارفور/

‫21 تعليقات

  1. ما هو دور قحت في هذا المؤتمر
    مقالك تضليلي بامتياز
    ببساطة مؤتمر باريس هدفه حشد الدعم الدولي الإنساني للسودان وحتي الدعوة له لم تدعي تقدم كمؤسسة بل تمت الدعوة بصفة شخصية حسب تقدير منظمي المؤمر من الاتحاد الأوربي بقيادة المانية وفرنسا
    والمبالغ التي تم التعهد بدفعها سوف تذهب غلي اروشا وهي أحد منظمات الأمم المتحدة المعنية بقضايا الكوارث ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو وبعض المنظمات التي تتبع لبعض الدول المتبرعة مثل أطباء بلا حدود الفرنسية مثلا.
    ما الذي يقحم قحت هنا يا دكتور الي سوء الطوية
    ما هو بديلا الإنساني لإنقاذ الملايين من الضحايا.

    1. الحقيقة لا يوجد شئ يستحق التعليق عليه اخونا انا السودان! فقط رجاء و من خلال تعليقك هل هناك من يشير لي ما يقصده كاتب المقال بقوله فشل قحت في ترويج مشاريع مليشيا الجنجويد!! و من يستطيع أن يجيبني ما يرمي اليه الكاتب ان يفترض ان كاتب المقال لا يريد إلقاء التهم جزافا و إنما قناعة حقيقية لدى الكاتب هداه إليها عقله! و هو بلا شك عقل رعوي محض. ارجو الا يبخل علينا احد المعلقين للإجابة على تساؤلى هذا. المساهمة مقبولة من اي شخص ما عدا كاتب المقال نفسه لان الهدف استغلال إنتاج العقل الرعوي السوداني ، و المقال أعلاه نموذج جيد، لازالة السطحية لدى عقل المواطن العادي

  2. الدم الذي قامت قحت ببيعه هذا .. باعته لمن ؟
    للعسكر ولكتائب الاسلاميين ؟ فهم الذين سفكوا دماء الثوار وقتلوهم وسحلوهم والقوهم في النيل مقيدي الارجل ؟
    اليسوا هم جماعتك التي تتبع لهم وتستميت في الدفاع عنهم !!
    يا كوز .. الردة مستحيلة والثورة مستمرة .

  3. استوقفني في مقالك الخاوي يا دكتور جملة واحدة وهي زعمك بأن قحت في نظر الشعب السوداني public enemy number 1. ولا اعرف على اى اساس استندت في ذلك؟؟؟!! فما اعرفه وتعرفه الدنيا كلها ان الشعب السوداني لم ينتفض ولم يثور ضد قحت وانما ثار واقتلع بكل بسالة نظام القتل والاجرام الذي جثم على صدر وطننا المنكوب على مدى ثلاثة عقود اذاق فيها الشعب السوداني صنوف من العذاب وادخله في فتن لا تنتهي. كما لا اعرف كيف للشعب الذي تتحدث بإسمه ان يعتبر قحت العدو رقم واحد والكل يعرف من قتل اكثر من 2 مليون انسان في جنوب السودان الحبيب ومن فصل جزء عزيز من الوطن؟ من قتل مئات الالاف في دارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق وشمال ووسط السودان؟ من اوغل في الفساد حتى اصبح ماركة مسجلة بإسم جماعتك المجرمة بإعتراف كبيرة السحرة الترابي نفسه؟ ومن شرد الملايين ومن ابتدع بيوت الاشباح واشعل الفتن في طول البلاد وعرضها ومن تحرى الكذب منهجا واسلوبا وحياة – بإسم الدين الحنيف وبإسم الاسلام – ومن اشعل هذه الحرب اللعينة. لك ان تفترض في نفسك الذكاء يا دكتور كما تشاء لكن من الغباء ان تفترض في الآخرين الغباء. ومهما عملت لن تقنع احدا بأن قحت هي من أنشأ الدعم السريع وسلحها ووفر لها الدعم العسكري واللوجستي والمالي حتى تحولت من ثعبان صغير الى انكوندا تبلع في الكيزان السفلة واحدا تلو الآخر. قحت سوف تحكم السودان بعد انتهاء هذه الحرب يا دكتور شئت ام ابيت وسوف ينهض السودان على يديها بإذن الله. اما من تحاول مهاجمة قحت للتغطية عليهم فإن مصيرهم اسود ولن تقوم لهم قائمة بإذن الله وسوف ينتهوا في مزابل التاريخ تطاردهم اللعنات الى يوم الدين والايام بيننا.

    1. يا ود كوستى هؤلاء النطيحة يتحدثون دائما بأسم الشعب السودانى الذى تعداده 45 مليون نفس, يتحدثون بأسمه وهم أقلية صفرية و أقل من أن تقاس, ينشطون فى الميديا وسائل تواصل و فيسبوك ويصنعون لأنفسهم تفويض تضليلى اجرامى فى حق 45 مليون شخص يعانون من ويلات حرب الى فرضت عليهم, أنا لا أستغرب ان كان كاتب المقال احد الهتيفة الذين تحرشوا و تنمروا على اعضاء من القوى المدنية فى باريس مشحون بحقد وكراهية لا مبرر لها تميز بها الكيزان وبعض ما يسمونهم فلنقايات غرب البلاد.

  4. انت الدكتوراة بتاعتك دي متاكد انها ما مزورة

    1. اجابة علي هذا السؤال الهام الاخ محمد محمود الطيب من السودانيين الدقشو امريكا وهناك التحق بجامعة خاصة في واشنطون دي سي اسمها جامعة هاوارد
      ” Howard University – ” Private, federally chartered historically black research university
      والاسم علي وزن هارفارد العريقة مع الفارق الشاسع ..
      هي جامعة تستقطب الامريكان من اصول افريفية بصفة خاصة وأنشات خصيصاً لهذا الغرض… يعني زي جامعة افريقيا العالمية في الخرطوم …
      وحصل محمد محمود الطيب علي شهادته من تلك الجامعة وتلك هي عقدته ايام الحكومة الانتقالية كان يشن حملة شعواء علي ابراهيم البدوي الوزير و الخبير في البنك الدولي وامثال حملة شهادة الاخ الكاتب لا يحلمون بدخول مبني البنك الدولي او صندوق النقد الدولي في واشنطون .
      ولذات السبب ظل هذا الكاتب بالذات يشن هجمات فصلية دورية علي حمدوك خبير الامم المتحدة الذي تولي الوزارة واستقال محترماً محافظاً علي مكانته وعلي تقدير واحترام المحتمع الدولي والاقليمي له ولمجهوداته ..
      باختصار لايفاتي مقالاتي !!

  5. ياكوز حمدووك هو رئيس وزراء شرعى ( غصبنا عنك )
    معقول فى شخص يمكن أن يدافع عن الكيزان الزبالة والوسخ والعفن شرذمة شوية حرامية قتلة زناة شواذ .
    بالله ما بتخجل انت وامثالك يتكلمون عن حمدوووك وشرفاء تقدم والحرية التغيير ( هس ولا كلمة )

    قال صل الله عليه وسلم ( إن لم تستح فافعل ماشئت )

  6. هههههههههههههه…. بالله امثال هذا يسمونه دكتور؟ ملعون ابو نظام الانقاذ المرمطت الالقاب الاكاديمية , اصبح اي هلفوت يحط دال امام اسمه
    خير مثال هذا السطحي الزلنطجي كاتب هذه الترهات

  7. الكيزان جماعة بلا اخلاق ديدنهم الكذب والتضليل.
    يعلم جيدا كاتب المقال انه يكذب ويضلل ضمن الحملة المسعورة لشيطنة قحت وتقدم التي يقوم بها الكيزان
    الشعب السوداني عاني كثيرا من جرائم هذا التنظيم الاجرامي ويعلم مدي خبثهم ودنائتهم ويعلم ان مصالحه ومصالح البلاد لا تمثل شيئا بالنسبة لهم ويعلم الشعب ان حملاتهم الممنهجة ضد قحت والان تقدم هو شعور الكيزان المجرمين بأنهم يواجهون خطرا كبيرا يهدد بقائهم على أرض السودان.
    أهمية مؤتمر باريس والضربة الموجعة في عدم دعوتهم وتصريح الرئيس الفرنسي بعدم شرعية حكومتهم الانقلابية وعدم الاعتراف بها. كل هذا ما جعل الكيزان في حالة من الاضطراب والتوهان والقول انه مؤتمر للعلاقات العامة وانه بلا اهمية ولن يدفع أحد من الذين التزموا بجمع ال2 مليار دولار والحط من قدر المؤتمر ومن قدر الذين شاركوا فيه ونشر الأكاذيب والشاعات وشراء ذمم أفراد لم يتجاوز عددهم السبعة من بؤساء الهجرة غير الشرعية من السودانين ضحايا نظامهم الاجرامي والطلب منهم الهتاف ضد أعضاء تقدم المشاركين في المؤتمر
    كل ذلك يؤكد مدي علم هذه الجماعه المجرمة بأهمية هذا المؤتمر وأهمية ما هو قادم بعد النجاح الكبير الذي تم خلال انعقاده

  8. هههههه ورجغ ورجغ ورجغ اكيد دكتوراة من جامعه ام درمان الاسلامية التي كان يتم توزيعها كالمرارة وأم فتفت….

  9. سوف تلاحظون ان في الأيام القادمة ان هناك حملة شرسة ضد حمدوك شخصيا من قبل الكيزان وسينسون حميدتي لفترة مين يراهن؟….

  10. دكتور كبير وليس عميل ………. شكرا يا دكتور على المقال الموضوعي والمهني …….. شكرا على تعرية العملاء والخونة والمارقين ……… شكرا كتير يا دكتور

  11. الكاتب يدافع عن النظام الذي أعطاه الدكتوراة بدون استحقاق. اكيد بعد رجوع نظام جديد كل هذه الفقاقيع ستختفي . اكتب ماشاء لك ان تكتب ولكن الي حين ولن تعودوا مرة اخري

  12. دكتوارة في الكذب و السواقة بالخلا… تاني حكم ماف يا كيزان والمدنية قادمة والقصاص قادم…
    ركزو مع الأشاوس يا دكتور قحت ديل ناس مدنيين م عندهم سلاح، ولا غلبتكم الحرب بقيتوا تعلقوا فشلكم ف تقدم..
    ا

  13. الان قحت همها الأول إيقاف الحرب التى لم يتعرض لها مقالك وكانها لا تعنيك فى شئ ولم تطلعنا على رأيك فى هذا الموقف وحديثك عن هتاف اولئك الماجورين بى كم بى كم قحاته باعوا الدعم فهؤلاء مجرد حفنة كيزان ماجورين باعوا ذممهم وبعض الجزريين الذين أصبح خطهم يخدم خط الكيزان مرحليا والكل يعلم هدف الكيزان الخبيث واستحالة تحقيق التغيير الجذرى الذى ينادي به الجزريين. فعند قراءة الواقع قراءة علمية فمن المستحيل ان يسلم الجنرالات رقابهم لحبل المشنقة وهذه هى القراءة العلمية لقحت التى جعلت الكيزان يولولون .حديثك عن ان الجنجويد هم الجناح العسكرى لقحت غير موفق فالجميع يعلم علم اليقين من الذى كون الجنجويد ومددهم وسن لهم القوانين وان حميدتى انحاز للاطارى الذى وضعته قحت وليس العكس مما يعنى ان قحت بريئة من هذا الاتهام الباطل وقحت لم توقع مع حميدتى اتفاق لاستمرار الحرب او تكوين حكومة إنما اتفاق فى إطار كيفية إيقاف الحرب تسهيل العون الانسانى الذى لم يعنيك انت وقادة الجيش فى شئ لذا شجبتم هذه الخطوة لأسباب يعلمها الجميع فالجنجويد طرف فى هذه الحرب ومن يريد ايقافها فلابد له من الجلوس معهم وقد جلس معهم كباشي ولم يعيب عليه احد ذلك وستجلس معهم انت ان اتحيت لك فرصة لايقاف الحرب. مؤتمر باريس الأول لم تجد حكومة حمدوك والدول المانحة مساحة زمنيه لانفاذ مقرراته بفعل الانقلاب سبب هذه البلاوى فكن امينا فى طرحك وبالفعل ان الإقتصاد فى فترة حمدوك الوجيزة شهدا استقرارا بالسياسات الاقتصادية الفاعلة وقد بدأ السودان بالفعل فى تكوين احتياطى من النقد الاجنبى. الاسطوانة المشروخة المتعلقة بسياسات روشتة البنك الدولى فالعالم اجمع يعلم ان لولا تبادل المصالح ما نهضت الدول السياسة الاقتصادية السليمة هى فيد واستفيد وانت تتحدث عن عالم مثالى تريده ان يعطى دون ان يأخذ ومن غير الممكن أن تنهض دولة متخلفة دون ان تتعاون مع دول الإقليم والعالم وحديثكم هذا ينم عن احلام وردية لا تمت للواقع بصلة ومؤتمر باريس الثانى الذى ارعب الكيزان وجعلهم يولون عندما بدأ اول خطواته بعدم الاعتراف بحكومة الانقلاب فسوى ذلك لم يطبق منه شئ على الأرض وسوف يعالج كل اخفاقات مؤتمر باريس الأول وأولها تأمين وحماية الحكومة المدنية من تغول العسكر عليها. اما عداء العالم اجمع للاسلاميين لا تتناطح حوله عنزتان.

  14. دكتور محمد محمود الطيب … سقط القناع و انكشف علي حقيقته اللئيمة الخبيثة.

    هذا الشخص كان من اشد المؤيدين للثورة ولقوي الحرية والتغيير وكنا فاكرين موقفه دا عن غيرة وطنية وانسانية
    اتاريهو كان طمعان في منصب وزاري بعد الثورة وعندما لم تستجيب له قحت اصبح عدو لها وللثورة المجيدة فانكشف وسقط عنه قناع الفضيلة.

    مشكلة السودان الكبيرة في امثال هؤلاء الطماعين اصحاب النظرة الضيقة والاطماع الكبيرة والنفوس الحاقدة

    بقينا ماعارفين نلعن الكيزان الارهابيين ولا المندسين الوسخين ولا الطماعين الشرهين.

    لعنة الله عليهم اجمعين.

  15. يا كاتب المقال صاحب الدكتوراة بتاعت جامعات الكيزان,تاني التعامل معاكم حيكون بالرصاص في اي مكان في العالم.الموت للكيزان لازم و بسرعة و باي وسيلة يا سودانيين

  16. اولا انت لست دكتور انت تور جهلول ذكرت انو دولة الشر الامارت واقل لك ان نظامك نظام الكيزان يتعامل مع هذه الدوله حتى الان والدليل وجود السفاره والسفير في بورسودان ، اما مؤتمر باريس في مايو ٢٠٢١ قد نجح نجاح منقطع النظير اين كنت ، هل كنت نائما ولا سكران عندما منحت الدول الراعيه لهذا المؤتمر والصناديق الدوليه مبلغ ٢ مليار دولار حيث وضعت لمشروع ثمرات اللي بها حولت لجنيهات سودانيه ووزعت للمواطنيين السودانيين، كانت تدفع شهريا لكن انقلابكم المشؤوم في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٥ ، كذلك قام مؤتمر باريس ٢٠٢١ يا جهلول باعفاء ديون السودان اللي اثقلها نظامك الفاسد الفاشل نظام الانتهاز او الانتكاز( الانقاذ) ال ٦٠ مليار دولار فقد اعفتها فرنسا، بريطانيا ، المانيا ، بعض الصناديق الدوليه وقامت بجدولتها لكن انقلابكم الشؤوم عطل هذا المشروع، كذلك قام مؤتمر باريس مايو ٢٠٢١ برعاية ميزانية السودان ل ٢٠٢١-٢٠٢٢ ، كذلك وعدت شركات عابرة القارات في الاستثمار في البنيات التحتيه السودانيه مثل الكهرباء والمياه والطرق والجسور ؛ اما مؤتمر باريس الثاني ابريل ٢٠٢٤ فهو مؤتمر سياسي انساني بحت نظر في وقف الحرب في السودان وارساء السلام والقيام بالتسويه السياسيه بعد السلام في السودان ففرنسا اذا كانت تطمع في موارد السودان ، فان الكيزان الفسده الفجره قد فتحوا الباب من قبل للامارات وقطر وروسيا والصين لنهب الصمغ العربي والثروه الحيوانيه ودهب السودان بل قامت روسيا بالتنقيب عن اليورانيوم في جنوب كردفان ، هنالك شركات عده مثل شركات فاغنر، شركات صينيه وقطريه دخلت في عهد الخنزير البشير وسرقت موارد السودان بعلم هذا اللطخي، لانه كان ياخذ روشاوي هو واخوه عبد الله البشير للسماح لهذه الشركات بسرقة هذه الموارد الاستراتيجيه ؛ فقد ذكرت انه لاتوجد مجاعه في السودان وان هنالك مخزون استراتيجي من القمح في السودان وان ذلك ادعاء وتضليل منوالدول الاستعماريه للتدخل في السودان ، نقل لك ان المجاعه في السودان صحيحه مليون % يا زول والدليل موت كثيرا من الاطفال والشيوخ في دارفور وكردفان لان رئيسك الوسخان الجبان وجماعةةابناءكم الحران الدعامه حطب القيامه لم يسمحوا بمرور الاغاثه للمتضررين من الحرب مما ادى لظهور المجاعه ، كذلك منع الجيش والدعامه من دخول البضائع لاماكن الحرب مما ادى ايضا لخلق المجاعه في هذه الاماكن، الولايات الشماليه ( نهر النيل،الشماليه) هي فقط التي تنعم بالامن ورقد العيش لانها مناطق قادة الدوله ، فهم بشتى الطرق لايسمحون بدخول الدعامه لمناطقهم مره اخرى بعد ان دخل الدعامه مدينة مروي من قبل ؛ بل تركوا الدعامه يعبثون بباقي ولايات السودان وذلك لاضاعفها وتفكيكها حتي يسيطر ابناء الشمال النيلي الكيزانيين على الدوله والسلطه والثروه وغيرهم يعاني ويلات الحرب والانقسام والدليل تسخير القوات النظاميه لحماية ولاياتهم وتسليح ابنائهم و حفر خنادق حول مدنهم ، و عمل التفتيش الصارم على القادمين من بقية الولايات خصوصا ابناء دارفور وكردفان كنازحين لمدنهم وذلك تحرزا من ان يكونوا مخبرين للدعامه فقد ذكرت الاخبار بقيام قوات الاستخبارات وكتائب البراء باعتقلات عشوائيه لابناء دارفور وكردفان والزج بهم في السجون واضطهاهم وتعذيبهم في هذه السجون حتى انه قد تم تعذيب وقتل امراه تسمى عائشه وهي من نساء كردفان فقد سجنت في سجن من سجون شندي بجريرة العنصريه والجهويه ليس الا . حمدوك هو الرئيس الشرعي للسودان يا جهلول لان معظم ابناء الشعب وضعوا فيه الثقه لاعادة السودان لامجاده فسمي بالمؤسس ، اما رئيسك التيس التعيس برهان الوسخان الجبان فلم يعترف به دوليا لعدم شرعيته وعدم جدارته لادارة الدوله ، فلم يدعى لهذا المؤتمر ودعيت امراه وهي عائشه تبون رئيسة منظمة العون الانساني في السودان ، فيجب على هذه الدول اخصاء واقصاء هذا التيس التعيس…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..