مقالات وآراء

أيتها السعودية.. البشير زائل..!

عثمان شبونة
* بطاقاتهم تقول بإيجاز: (إنهم سودانيون أصلاء يحبون وطنهم) مع ذلك تعتقلهم المملكة العربية السعودية.. أعني الأساتذة القاسم سيد أحمد؛ الوليد إمام؛ والصحفي علاء الدين الدفينة..! لا ندري من المضاف إليهم جوراً وبهتاناً في سجون (أرض الحرمين).. هؤلاء الكرام ضحايا للحراك السعودي المعادي لشعب السودان الآن؛ المتحالف مع سلطة عمر البشير المكروهة المنبوذة في الداخل والخارج..! السلطة التي تسخر من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وتطاردهم..!!! بل لا تكتفي بمطاردتهم داخل أراضي السودان المحتلة؛ فقد صارت تحرِّض عليهم حكومات الدول الأخرى..!!
* السعودية تبالغ كثيراً في مجاملاتها للبشير منذ اعتقال المدير الفني لصحيفة الراكوبة الالكترونية وليد الحسين..! تبطن ثم تعلن العداء تجاه نشطاء السودان داخل أراضيها بإيعاز من أذيال الخرطوم (ودجاجها) المنتشر في دول العالم.. تشن السعودية الحرب على المدونين السودانيين (إكراماً) لمشاركة البشير الوضيعة في حرب اليمن.. و.. إلى اليوم لا مغلوب في اليمن سوى شعبها المنكوب..!!
* السودانيون الذين أسرهم الأمن السعودي بناء على رغبة جماعة البشير؛ كُتاب يجهرون بالحق؛ لا سواه؛ يتخذونه سلاحاً لنصرة إنسان بلادهم المقهور.. يقاومون (بالكلمة) لا غير.. والكلمة تخيف الحكام الفاسدين أكثر من حساب القبر؛ إذ ليس الموت (في حساباتهم)..! فلماذا تسعى السعودية بالإجحاف والاعتقالات العشوائية لهزيمة شعب السودان إرضاءً لدكتاتور ملحوس منحوس؟ لماذا تصادر حرية (المسالمين) كسباً لسفاحين ولصوص محترفين يعلمهم الداني والبعيد؟!
* بينما شعبنا السوداني يتعرض للأسلحة الفتاكة والظلم الأفتك في نواحٍ بلا عدد؛ تتآمر السعودية على الكتاب المعارضين والناشطين الأماجد الذين لا يتدخلون في شأن غير شأنهم..! لكن سلطات السعودية لا تقدِّر هذا الشأن؛ فانقلبت على المسالمين بدلاً عن الإرهابيين الذين يفرخهم نظام الإخوان المسلمين في السودان ويصدرهم للعالم؛ بمثلما يهييء لهم الأوكار..! لقد هانت كرامتنا لدى السعودية مقابل مصلحتها المحدودة الزائلة ــ إن شاء الله ــ بزوال البشير وقطيعه.. ويبقى شعبنا بذاكرة حية لا تنسى (تكرار الإهانات لنشطائه) والظلم الطائل لهم.. فالمملكة ما عادت أراضيها أماناً لكل من يكتب سطراً ينتقد عصابة الخرطوم المذعورة من مجرد (حرف) يُقال عبر صفحة (فيسبوك)..!
* ما تفعله السعودية الآن ينصب لمصلحة بقاء حليفها الجديد؛ عدوها القديم عمر البشير؛ وتمكين طغيانه.. ثم لا ننسى بأن جماعة البشير ــ كما دللت التجارب والسنوات ــ لا مبدأ لهم ولا صديق سوى خزائن كدّسوها (من عرق أهلنا ودمائهم) بل حملوا بعضها لخارج الحدود استعداداً ليوم كريهة؛ آت لا ريب فيه..!
* المناضلون ــ علاء الدين وصحبه ــ يمثلون الصوت الحقيقي لملايين السودانيين؛ ممن يسعون بالعصيان المدني وسبل النضال الأخرى؛ إلى بلوغ لحظة التحرر الكامل لوطن سحقته (المافيا) الحاكمة بتعمِّد لم يعد خافياً على أبناء السعودية وغيرها.. ولو كان العدل مايزال في الأرض لقبضت السعودية على (زبانية البشير) الذين حرضوها لاعتقال الشرفاء.. لو لم تكن المصالح الضيقة والرخيصة حاكمة لقيّدت المملكة أرجل المحرضين وأدخلتهم سجونها؛ فالزبانية ألدّ أعداء شعبنا والإنسانية..!
* هل مازلنا نطمح في عدل الملك سلمان؟ أظن ذلك..! هل سيشعر شعب السعودية بوخزٍ أو خِزي حين يضع ملوكه أياديهم فوق أيدي مدمري السودان وقاتلي شعبه؟! ربما…!
أعوذ بالله
الجريدة (الالكترونية).

تعليق واحد

  1. التحية للشجاع شبونة، والحرية للنشطاء المسجونين ظلما في السعودية.

  2. مع أن السعودية تمنع أي نشاط سياسي لكن الأمر لا يخلو من أحد أمرين اما كما المناضل الأستاذ عثمان شبونا ان الدولة رأت مصلحتها في استرضاء البشير واعتقال ومحاربة خصومه كما يحارب البشير معها وهنا للمرة الثانية ولربما أكثر تخطئ في حق الشعب وقد اختارت عصبة زائلة مهما طال الزمن او قصر … وأما أن يكون داخل الدولة لوبي اخواني وهذا ممكن جدا ويشكلون فرقة حماية لمصالح الاخوان المجرمين بالسودان فالتحرك ضد الاعتقال يجب ان يكون في اكثر من اتجاه ان كان مجرد لوبي حتى يفتضح عن اخره لنضرب عصفورين بحجر واللبيب بالاشارة يفهم.

  3. قضية هؤلاء الأبرياء يجب أن تصعد الى مكتب حقوق الانسان الاممى فى جنيف والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان لقد طفح الكيل, ولم يعد التوسل يفيد هنالك تعدى سافر حدث فى حق هؤلاء الضحايا ويجب اصلاح هذا الخطأ الذى يكلفهم معاناة دون ذنب , لقد حان الوقت لرد الكرامة للمواطنين السودانيين.

  4. السعودية في الوقت الحالي تشهد حالة غير مسبوقة من الافلاس الي السعودة وحرب اليمن وقانون جاستا اللي صمم عشان يعصرهم عصر وطبعا حربهم المذهبية مع ايران ده غير دعمهم للميليشيات السنية هم وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والنظام التركي في مقابل دعم ايران والعراق للميليشيات السنية وطبعا في سيناريوهات متوقعة منها افلاس السعودية الكامل وبالتالي ضعفها وتفككها وانتصار ايران او تفكك ايران ودمارها ياغالب يامغلوب والثاني هو دخول المنطقة في حرب اقليمية قد تتبعها حرب عالمية ثالثة المهم في ذلك هو دخول السودان دائما وانحيازه الاعمي دائما لطرف علي حساب الاخر كان من الافضل للسودان البقاء في الحياد ولكن طبعا tool late والايام القادمة حبلي بالمفاجات فالسياسة تخطط علي مراحل والسودان شكله حيروح في النص بين الاثنين نتيجة اللعب في العاب اكبر من حجمه وحجم السعودية وايران…اللعبة تبدا من اسرائيل وتحتها روسيا وامريكا والصين وبريطانيا وفرنسا والبقية تحتهم…لابد من اتباع السبل القانونية لاطلاق سراحهم ووليد الحسن اكبر مثال لكم بالمناسبة لايمكنك ممارسة نشاطك في دولة ديكتاتورية ولكن الناس لايتعظون طبعا نسال الله ان يفك اسرهم

  5. و هل نست السعودية أو تناست وقوف نظام الإنقاذ مع صدام حسين فى غزوه و إحتلاله للكويت ؟؟ و هل تناسو خروج كيزان الشيطان فى تظاهرات يومية فى مدن السودان ضد الكويت والسعودية مع هتافاتهم: بالكيماوي يا صدام و يهود يهود آل سعود !!

    على مايبدو فإن مسئولى المملكة العربية السعودية قد وضعو ثقتهم فى نظام إجرامى لا يمكن الوثوق فيه حيث إن النظام إستغل أزمة اليمن لكى يتحصل على الاموال السعودية لملأ خزانته الخاوية لإنقاذ إقتصاد مُفلِس يقود كل السودان للإفساد ..

    أطلقو سراح المعتقلين الأستاذ القاسم سيد أحمد و الأستاذ الوليد إمام و الصحفي علاء الدين الدفينة .

  6. اصلاً من زمان السعودية لاتسمح للاجانب بالحديث عن السياسة حتى لو كانت ضد ايران
    وهذا قانونهم وهم احرار في بلدهم

    والحوثيين اعداء للشعب السوداني وغير مسالمين وهذا غير عقيدتهم

    حفظ الله بلد الحرمين الشريفين
    وندعوا الله ان يوحد السودانيين جميعهم وان يجعلهم في سلام ورخاء

  7. الحرية لكل المعتقلين داخل وخارج الوطن، الحرية للوطن.
    علمتنا الحياة ان الحقوق تنتزع وليست توهب.واول هذه الحقوق، حق التعبير،
    فعلمت يداك يناشد الحرية
    ياعثمان.

  8. حقيقة موقف غريب من سلطات المملكة العربية السعودية التي لم يظلم عندها سوداني في عهد أبو متعب عليه رحمة الله، فلماذا الآن يا سلمان تنكل بالسودانيين الطيبين الشرفاء لإرضاء الخائن البشير الذي لا يحفظ العهود.

  9. شدني العنوان فوجدت وراءه فارس كلمة.

    تم منذ فترة ترفيع موضوعات ( النيلين ) شبونة وبرقاوي من قسم المقاﻻت إلى قسم الموضوعات العامة وهذا حق مكتسب لهما. ولكن حبذا لو قرن اسم الكاتب مع العنوان تسهيلا علينا.

  10. التحية للشجاع شبونة، والحرية للنشطاء المسجونين ظلما في السعودية.

  11. مع أن السعودية تمنع أي نشاط سياسي لكن الأمر لا يخلو من أحد أمرين اما كما المناضل الأستاذ عثمان شبونا ان الدولة رأت مصلحتها في استرضاء البشير واعتقال ومحاربة خصومه كما يحارب البشير معها وهنا للمرة الثانية ولربما أكثر تخطئ في حق الشعب وقد اختارت عصبة زائلة مهما طال الزمن او قصر … وأما أن يكون داخل الدولة لوبي اخواني وهذا ممكن جدا ويشكلون فرقة حماية لمصالح الاخوان المجرمين بالسودان فالتحرك ضد الاعتقال يجب ان يكون في اكثر من اتجاه ان كان مجرد لوبي حتى يفتضح عن اخره لنضرب عصفورين بحجر واللبيب بالاشارة يفهم.

  12. قضية هؤلاء الأبرياء يجب أن تصعد الى مكتب حقوق الانسان الاممى فى جنيف والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان لقد طفح الكيل, ولم يعد التوسل يفيد هنالك تعدى سافر حدث فى حق هؤلاء الضحايا ويجب اصلاح هذا الخطأ الذى يكلفهم معاناة دون ذنب , لقد حان الوقت لرد الكرامة للمواطنين السودانيين.

  13. السعودية في الوقت الحالي تشهد حالة غير مسبوقة من الافلاس الي السعودة وحرب اليمن وقانون جاستا اللي صمم عشان يعصرهم عصر وطبعا حربهم المذهبية مع ايران ده غير دعمهم للميليشيات السنية هم وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والنظام التركي في مقابل دعم ايران والعراق للميليشيات السنية وطبعا في سيناريوهات متوقعة منها افلاس السعودية الكامل وبالتالي ضعفها وتفككها وانتصار ايران او تفكك ايران ودمارها ياغالب يامغلوب والثاني هو دخول المنطقة في حرب اقليمية قد تتبعها حرب عالمية ثالثة المهم في ذلك هو دخول السودان دائما وانحيازه الاعمي دائما لطرف علي حساب الاخر كان من الافضل للسودان البقاء في الحياد ولكن طبعا tool late والايام القادمة حبلي بالمفاجات فالسياسة تخطط علي مراحل والسودان شكله حيروح في النص بين الاثنين نتيجة اللعب في العاب اكبر من حجمه وحجم السعودية وايران…اللعبة تبدا من اسرائيل وتحتها روسيا وامريكا والصين وبريطانيا وفرنسا والبقية تحتهم…لابد من اتباع السبل القانونية لاطلاق سراحهم ووليد الحسن اكبر مثال لكم بالمناسبة لايمكنك ممارسة نشاطك في دولة ديكتاتورية ولكن الناس لايتعظون طبعا نسال الله ان يفك اسرهم

  14. و هل نست السعودية أو تناست وقوف نظام الإنقاذ مع صدام حسين فى غزوه و إحتلاله للكويت ؟؟ و هل تناسو خروج كيزان الشيطان فى تظاهرات يومية فى مدن السودان ضد الكويت والسعودية مع هتافاتهم: بالكيماوي يا صدام و يهود يهود آل سعود !!

    على مايبدو فإن مسئولى المملكة العربية السعودية قد وضعو ثقتهم فى نظام إجرامى لا يمكن الوثوق فيه حيث إن النظام إستغل أزمة اليمن لكى يتحصل على الاموال السعودية لملأ خزانته الخاوية لإنقاذ إقتصاد مُفلِس يقود كل السودان للإفساد ..

    أطلقو سراح المعتقلين الأستاذ القاسم سيد أحمد و الأستاذ الوليد إمام و الصحفي علاء الدين الدفينة .

  15. اصلاً من زمان السعودية لاتسمح للاجانب بالحديث عن السياسة حتى لو كانت ضد ايران
    وهذا قانونهم وهم احرار في بلدهم

    والحوثيين اعداء للشعب السوداني وغير مسالمين وهذا غير عقيدتهم

    حفظ الله بلد الحرمين الشريفين
    وندعوا الله ان يوحد السودانيين جميعهم وان يجعلهم في سلام ورخاء

  16. الحرية لكل المعتقلين داخل وخارج الوطن، الحرية للوطن.
    علمتنا الحياة ان الحقوق تنتزع وليست توهب.واول هذه الحقوق، حق التعبير،
    فعلمت يداك يناشد الحرية
    ياعثمان.

  17. حقيقة موقف غريب من سلطات المملكة العربية السعودية التي لم يظلم عندها سوداني في عهد أبو متعب عليه رحمة الله، فلماذا الآن يا سلمان تنكل بالسودانيين الطيبين الشرفاء لإرضاء الخائن البشير الذي لا يحفظ العهود.

  18. شدني العنوان فوجدت وراءه فارس كلمة.

    تم منذ فترة ترفيع موضوعات ( النيلين ) شبونة وبرقاوي من قسم المقاﻻت إلى قسم الموضوعات العامة وهذا حق مكتسب لهما. ولكن حبذا لو قرن اسم الكاتب مع العنوان تسهيلا علينا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..