“الحركة الشعبية تنعي الفريق مهدي بابو نمر”

سعد محمد عبدالله
بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدرهِ ، وبمزيد من الحزن وبالغ الأسى تلقت قياة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ”الجبهة الثورية“ نبأ وفاة سيادة الفريق مهدي بابو نمر رئيس هيئة أركان السودان خلال حكومة
”الديمقراطية الثالثة“ في ثمانينات القرن الماضي ، وقد غادر إلي الرفيق الأعلى في وقت دقيق من تاريخ السودان المعاصر.
لقد ساهم الراحل في توطيد قييم السلام وتعضيد وشائج التسامح ، وعاملاً من كل المواقع التي تقلدها في مؤسسات الدولة ومع الإدارة الأهلية لمجتمع المسيرية من أجل بناء سودان آمن ومستقر ، وهو ممن دافعوا بمسؤلية عن البلاد وشعبها ، ويمثّل رحيله فقد كبير للسودان والسودانيين ؛ فهو رمزًا من الرموز الوطنية الراسخة في التاريخ السوداني.
قيادات الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“ تبعث أحر التعازي وصادق المواساة إلي القوات المسلحة والشعب السوداني وأسرة ومعارف الفقيد الفريق مهدي نمر ؛ راجيين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه الجنة مع الصديقيين والصالحيين ويلزمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون .
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
21 ابريل – 2024م
يبدو لي أن الذي كتب هذا النعي صغير لا يذكر، أي كبير ذو ذاكرة انتقائية اختارت أن لا تذكر أن هذا الهالك بابو نمر هو أحد الأسباب الأساسية للحرب الدائرة الآن في للسودان، فهو أحد الذين فتحوا باب تسليح القبائل المعربة والمستعربة في دارفور، حتى جاء علي عثمان ونافع وقوش وتوسعوا في هذه الجريمة.
على مهدي بابو نمر من الله ما يستحق، ملايين الضحايا ينتظرونه ليخاصموه أمام الله!