بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان مناوي حول احداث كتم.

سبحان الله

يا ناس حركات التحرير خاصة حركة مناوى وهى التى على الارض وحركة العدل والمساواة كفاكم كلام الادانات والشجب,اذا انتو صحيح قمتم من اجل ناس دارفور وضعفاءهم وحقوقهم,كان عليكم تاديب هؤلاء الجنويد كلما ارتكبوا جريمة فى مواطنين عزل والامر لا يحتاج منكم الا 50 عربة لاندكروزر وبعدها لن نرى منهم هذه البهيمية بل وانتم سوف تستردون مكانكم داخل قلوب جماهيركم وسوف يدعموكم باولادهم ودعاءهم.ولكن العويل والشجب كما ناس الاحزاب لا يشبهكم.

تحالف كاودا مجتمعا أم متفرقا لم يقدم شيئا لقضية دارفور و الجنوب كردفان و النيل الأزرق..

البيانات الصادرة من هنا و هناك تشبه تعليقي هذا !!! مجرد أحرف تصرخ و تشجب و تندد و تدين و لا فرق واضح و جلي بين ما أكتبه أنا ما يكتبونه هم بالرغم من الفرق الواضح في الإمكانيات فأمثالي لا يملكون سوى الأحرف و الخطابة و حث الجماهير على الإحتجاج بشكل مباشر أو غير مباشر في مقابل حركات تملك السلاح الذي تواجه به آلة الكيزان القمعية و التي استباحت دماء أبناء الوطن بما فيهم المراهقين و الأطفال …

مناوي … ابراهيم خليل … عبد العزيز الحلو .. ياسر عرمان .. هجو .. و كل قيادات تحاف كاودا بما فيها السياسيين ( قيادات أحزاب الخرطوم) .. كفاكم سلبية و كفاكم تكتيكات و مراجعات باهته فليكن الهم الأوحد هو العمل على إسقاط النظام عبر الحراك ( المسلح) و فورا و لتأت ترتيبات ( شكل الدولة) و أدوات الحكم و الدستور لاحقا و هذه السانحة لن تتكرر فالشعب أجمع على التغيير و عليه فالوسيلة لن تكون سبب خلاف و لن يقف أحدا مع النظام بدعوى (صد العدوان) لأن الكل متفقون على ضرورة و حتمية التغيير.

لا نريد مزيدا من البيانات بل مزيدا من العمل و نتمني أن يكون البيان القادم هو دخول قواتكم و إستلامها لكل الأقاليم التي حملتم السلاح من أجلها عوضا عن البيانات التي لم توقف و لن توقف نزيف الدم السوداني …

إلي المعلم . . .
هولاء يا أخي هم في الأصل مجرمين لا فرق بينهم وبين مجرمي هذا الوطن فلا تستنجد بهم و كن علي يقين بأن سواعد الشباب قادرة علي إحداث التغير فقط نرجو الإيمان بقوتنا فلا تكن كل المستجير من الرمضاء بالنار . . .‏

مواطن دارفور المغلوب على أمره ما بين فكى حكومة لا تعرف سوى المحافظة على سلطتها مهما كلف من ثمن وإرافة دماء، وحركات مسلحة لا تعرف سوى الحراك فيما بينها،والتى حولت دارفور إلى مأساة القرن العشرين بتبنيها خيار المقاومة المسلحة دون النظر إلى تبعاتها على الإقليم .والمتتبع لمسيرة الحركات المسلحة الدارفورية يجد أنها لم تكن على مستوى القضية ،حيث أنها إنحرفت تماما عما قامت من أجلها،حيث تلاشت الإستراتيجية والعمل المنظم وفق خطوات وبرنامج ممرحل فى العمل ، وأصبحت هذه الحركات لا تعرف سوى التشرزم والإنشطار المتواصل وأحسب حتى الحكومة نفسها لا تعرف كم هو عدد الحركات المسلحة بدارفور بل وحتى الحركات نفسها لا تعرف شيىءً عن ذلك ، ولا أحد يعرف ذلك إلا الله . فيأتى كلاب الحكومة ويتهمون أحدا من النازحين بانه عنصر محسوب على الحركات المسلحة وبنفس المنطق يأتى جواسيس الحركات المسلحة ويتهمون شخصاً آخراً من النازحين بأنه من عيون الحكومة بالمعسكر،وما على النازح المسكين هذا إلا وأن يتحمل هذة الضربات الموجعة من كلا الطرفين بجسده المنهك بفعل الجوع والمرض وقسوة الظروف المحيطة ، فإن تحرك الرجل للبحث عن الرزق فى الخلاء فالطلقة على رأسه وإن تحركت المرأة أهينت واغتصبت والمنظمات المقدمة للإغاثات قد خفضت ما تقدمها إلى أقل من النصف ، ومن كابد الصعاب وتحدى الظروف وسلمه واختزن شيء لغده تأتى مليشيات الحكومة وتأخذه عنهم غصبا وعلى مرأى ومسمع من الحكومة، إن الذى يواجهه النازحون فى معسكراتهم لهو فناء حقيقى ( قتل تشريد نهب الممتلكات تجميع فى معسكرات نهب وطرد مقدمى المساعدات ثم نهب المعسكرات ). وفى ظل ما يعانيه النازحون نجد أن الحركات المسلحة لا تستخدم كروت الضغط التى يأيديها أقلها العمل المضاد والإنتقام الفورى ضد كل من يتعرض للنازحين طالما يتشدوق بأنهم يناضلون من أجل المقهورين، إذ أنهم السبب الأول والأخير فى هذا النزوح نتيجة تبنيهم العمل المسلح ،وإلا فاليكفو عن الأدعاء بمطالبة حقوق النارحين وعندها يبحث النازحون عمن يحميهم أو اللجوء الجماعى إلى دول الجوار ويترك دارفور للجنجويد والطورابوبرا لأن البقاء للأقوى، وحتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.

لولا عنصرية الحركات لما حدث ما حدث في دارفور ز. .. حركة مناوي حركة عصابة وإلا لماذا تضرب وتنهب وتختفي .. الكتال يجب أن يكون على العاصمة وليس في الهامش ، وانتو إذا كان بطريقتكم دي يا ناس مناوي والله خاب من انتظركم بالله تعالوا ادخلوا القصر واستمتعوا بالسيارات والفلل الفاخرة وإلا سوف تطول عودتكمم للخرطوم .. أنتم ليكم اكثر من 10 سنوات ولم تبارحوا سياراتكم الشعب ينتظركم ان تخلصوه من ظلم الكيزان ، ما نحمده لمناوي انو خرج من القصر سواءً لافلاس رأي منه أو لقناعة المهم عمل حاجة كويسة ..