بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولايات المتحدة الأمريكية

بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولايات المتحدة الأمريكية

عقد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأمريكا اجتماعاً هاماً برئاسة الأستاذ أحمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولايات المتحدة الأمريكية ناقش فيه القضايا الوطنية بصورة عامة وقضايا الحزب بصورة خاصة وتطرق الاجتماع وبصورة مستفيضة للمؤتمر العام للحزب والمزمع عقده في مطلع يناير حيث أكد الاجتماع إن الحزب بأمريكا سيشارك في هذا المؤتمر وبصورة فاعلة وأنه سيتبنى ترشيح مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لرئاسة الحزب خاصة وان كل لجان الحزب وفروعه بالداخل والخارج وكافة قواعد الحزب الجماهيرية تؤيد وبالإجماع ترشيح سيادته لقيادة الحزب في الفترة القادمة لما لديه من سجل نضالي ووطني كبير سيسهم في تحقيق رغبات الجماهير وتطلعاتها نحو السلام والديمقراطية وإرساء دعائم التنظيم.

إن انعقاد المؤتمر في هذا الظرف التاريخي الحرج الذي تمر به بلادنا ضرورة وطنية تتطلبها المرحلة لما تحمله من مخاطر تهدد وحدة السودان كما انه سيُجسد الممارسة الديمقراطية في أسمى صورها ومعانيها وسيُرسخ معاني القيم الحزبية الأصيلة التي تكفل للجميع حرية التعبير واحترام الرأي والفكر.

إن انعقاد المؤتمر يعنى طي صفحة الماضي وبداية مرحلة جديدة يتطلع فيها الجميع إلى بناء حزب قوى يقوم على مفهوم الديمقراطية والتنظيم والفكر والاهتمام بالطلاب والشباب والمرأة والعمل على تحقيق السلام والعدالة الاجتماعية ووقف الحروب المشتعلة في أطراف السودان ووضع تصور لتوحيد الجبهة الداخلية والعمل على نشر ثقافة الحزب ورؤيته في الحل السياسي الشامل من خلال مؤتمر قومي دستوري يؤطرِ لحل مشاكل السودان وتكوين الدولة السودانية التي تقوم على أساس المواطنة واحترام حقوق الإنسان والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد والتداول السلمي للسلطة الذي يقوم على أساس الدستور والقانون .

إن الحزب الإتحاد الديمقراطي الأصل بأمريكا ينتهز هذه الفرصة العظيمة ويدعو جميع المبتعدين عن صفوفه العودة إلى كيانهم الكبير وحضور هذا المؤتمر الذي سيكون معبراً لكل قضايا الجماهير الاتحادية وقضايا الوطن الأساسية.

نفيسة الخليفة الطاهر إبراهيم.

أمين الإعلام للحزب بالولايات المتحدة الأمريكية

تعليق واحد

  1. الغريبة حزب الأمة والوطني الإتحادي هم الحزبين العندهم الأصل والمزور..دي عاوزه تتفهم يعني دلوقت منو هم الأصل ومنو هم المزور؟؟؟ عشان البشر يفهم؟؟ وله يعملوا شختك بختك؟؟جننتونا وعذبتونا ..وكفاية البعملوا فيه أخوان الشيطان..التحية للشيوعيين البطلق عليهم أخوان الشيطان..الخونة أعداء الوطن والدين..رحم الله محمد إبراهيم نقد ..الرجل المسلم النظيف الشجاع.

  2. يا شباب أمريكا بلد الفرص والعلم الي الآن لم تدركوا ما هو الحزب وتعريفه ؟؟؟ هل يوجد حزب في العالم ملك خاص لأسرة دينية محددة ورئيسه واحدمقدس وأبدي ومن نفس الأسرة يأمر أو يؤشر ليطاع في الحال ولا يجادل او ينتقد او يوجه ؟؟؟ والذي ينتقده او يجادله لهو زنديق خارج عن الملة يطرد فوراً من من لمة الفتة الساخنة ويحرم منها ؟؟؟ لمة فتة تتكون من الجهلاء الذين يركعون ليبوسوا الأيدي لهم ولاء ديني ويوهبون جزء كبير من محاصيلهم لسيدي ويدفعون مبالغ طائلة في قبابهم كندور؟؟؟ وكل هذه الأموال تذهب للأستثمار في مصر وقضاء اوقات سعيدة في القصور والأستشفاء في المستشفي الخاص بألإسكندرية مع ممرضاته الحسان ؟؟؟ سيظل السودان متخلفاً قابعاً في القاع متزيلاً كل الأمم يعيش علي الديون والهبات والصدقات طالما شبابه المتعلم والمستنير لا يستطيع تكوين حزب ديمقراطي له برنامج وطني متطور يضعه لفيف من العلماء كلُ في تخصصه ؟؟؟ حزب ديمقراطي يرأسه لفترة محددة رئيس منتخب ينتقد ويوجه ويقال ؟؟؟ والثورة قادمة لكنس الكهنة تجار الدين الأسرتين المقدستين آل الميرغني وآل المهدي وحلفائهم الكيزان المجرمين القتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟؟؟

  3. الاخ أحمد السنجك وبنت الخليفة لو أريد لحزب الوسط الديمقراطي الذي كنا نضع عليه أمالا كثيرة لانقاذ السودان من الانقاذ فعلي المؤتمر القادم ترشيح مولانا الميرغني لرعاية الحزب فقط كما كان يفعل السيد علي الميرغني وترشيح رئيس للحزب من أبناء الحزب المقتدرين علي أن لا يزيد عمر المرشح عن الخمسين ليبدأ الحزب مشواره بالخروج فورا من حكومة الدغمسة والفساد وقيادة العمل الجماهيري لاسقاط الحكومة

  4. مشكلة هذا الحزب انه ترهل حتي تشظى في انشطارات اميبيه كل واحدة تحمل كامل صفات الأصل شكلاً و موضوعاً لا تختلف الاّ في الحجم والأثر. فالحزب”الدقيري” لايختلف عن الوحدوي أو الأصل. الصفة المشتركة هي عدم جدية رؤوس هذه الهلاميات أحادية النواة الذين لم ينتخبهم أحد. كل مسعاهم هو اضطراد تدفق (الهديه) اليهم من الكُدّح السذج دون أن يقدموا لهم بالمقابل أي شئ- صغر أو كبر- دون خجل أو وخز من ضمير. هذه علّة سرطانية: إما بترها من أصلها أو موت الجسد بكامله. من هنا أدعو كل من يهمه الأمر قبل ان يختار حزبه أن يفهم معنى كلمة “حزب” وما فائدة الحزب وماذا يأمل ان يجد من الأضمام اليه وماذا يفعل أن لم يلق مأموله من الحزب. وذلك خشية أن ينساق في قطيع بهمي أو بعصبية جاهلية لا يهمها أضلت قيادتها أم كانوا من المهتدين….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..