حبيبة مُمَوسَقَة

حبيبة مُمَوسَقَة
شعر بقلم: دينقديت أيوك
أُرِيدكِ حبيبةً مُمَوسَقَة
وَعَالَمَاً مِنْ الأَنْغَامِ وَالأَلْحَانِ الشَجِيَّةِ
فَبَعْضُ الحُبِّ فِي المُوسِيقَى
الرُومَانْسِيَّة الكِلَاسَيكِيَّة..
اِعْزَفِي لِي مُوسِيقَى
وكُونِي لِي حبيبةً مَاهِرَةً فِي العَزْفِ
اِعْزَفيْنِي حُبَّاً ولَحْنَاً طَرُوبَاً..
اضْغَطِي عَلَى الوَتَرِ
دَعِيني أهتَزُ بِفِعلِ العَزْفِ المُزْدَوِجِ
دَعِيْنِي أَتَرَاقَصُ بَيْنَ نَّشْوَةُ النَغَم
وَجَمَال اللَّحْن .. اِعْزَفِي لِي مُوسِيقَى ..
اِعْزَفِي مِنْ الأَوْتَارِ
أَلْف إيقاعٍ كَي أَرْقُصُ
عَلَى مَسْرَح حُبَّكِ ألف رَقْصَةُ الحُب
أهْدِيْنِي حُبَّاً يَغَارُ مِنْهُ مَعْبُودُ الظَّلَام
ويُصّفِقُ لَهُ العُشَاقُ فِي أَقَاصِي
الأَرْضِ وَيَمْتدحُونُهُ بِجُنُونِ ..
كُونِي لِي أوركسترا ..
أَخْرِجِي لِي صَّوْتُ
السكسكفون .. صَّوْت الأَوْتَار
صَّوْتُ النَّاي والمِزْمَار
الأُورغ والعُوْد
كُونِي لِي مَزِيْجَاً مِن الإِيْقَاعَاتِ ..
اجْعَلِيْنِي مَعْزُوفَتُكِ
دَعِي النَوارس تُرَفْرِفُ بأَجْنِحَتِهَا
وَتَرْقُصُ فِي الجَوِ
إعْجَابَاً بِعُذُوبَةِ مُوسِيقَاكِ ..
دينقديت أيوك كاتب وشاعر وصحافي من السودان الجنوبي. والقصيدة من ديوانه الأول (الحب والوطن) الصادر عن دار رفيقي للطباعة والنشر في جوبا 2018م.