لحس الكوع

صدي
«لحس الكوع»
أمال عباس
٭ المعارضة… أية معارضة سواء كانت لنظام قائم على الديمقراطية الليبرالية التعددية.. او لنظام جاء بانقلاب عسكري.. او نظام ملكي.. يكون من اول اجندتها رسم الطريق الذي يقودها الى كراسي الحكم.. لان المفهوم البسيط لمعنى الممارسات الديمقراطية او الممارسات غير الديمقراطية.. هو ان المعارضة ليست غاية في حد ذاتها وانما هي وسيلة لبلوغ السلطة التي هي نفسها ليست غاية وانما وسيلة لانفاذ برنامج هذه المعارضة، لتغيير وجه الحياة في البلد المعين.
٭ هذا هو الفهم البسيط وغير المعقد لمعنى المعارضة بلا تفاصيل ونظريات.
٭ في السودان الحديث ومنذ ان نال استقلاله السياسي قبل نصف قرن ويزيد، عرف معارضات انواعا واشكالا.. معارضة حزب الامة لحكومة الاتحاديين عام 4591م، ومعارضة الاتحادي لحزب الامة من 65-85، ومعارضة الجبهة الوطنية لنظام عبود من 85-46، ومن 46 معارضات لحكومة ائتلافية واختلافية.. حسمتها ثورة مايو 9691م وبعدها جاءت الجبهة الوطنية التي تجمعت تحتها كل الاحزاب مثلما فعلت مع نظام عبود من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، وجاءت معارضة 68-98 وقفزت الجبهة الاسلامية الى الحكم لتجيء معارضة التجمع ثانية والتي هذه المرة انضمت الى الحركة الشعبية حتى 5002م، والآن توجد معارضة قوية وواضحة لنظام الانقاذ بالرغم من ابوجا ونيفاشا.
٭ طوال تاريخ الحكومات والمعارضات.. هناك خطاب سياسي خطاب معارضة وخطاب حكومة ما عدا لغة البندقية التي تخللت نظامي مايو والانقاذ.. وهذا الخطاب لا يخرج عن حديث المعارضة عن سلبيات الحكومة وفسادها بمفردات معروفة ومعلومة في ادب المخاطبة بعيدا عن السخرية ولغة المكايدة.. والحكومة عندما تصل ذروة الغضب تصف المعارضة بالعمالة واللا وطنية.
٭ كل هذا الذي ورد.. دفعت به الى مقدمة ذهني عبارة «لحس الكوع» التي استعملها دكتور نافع في وقت سابق مع اخوات لها برع في الاتيان بها يتحدى بها المعارضة في بلوغ غاياتها.. واستعملها في الاسبوع الماضي الرئيس البشير للذين يعملون على إسقاط الانقاذ الذين وصفهم قيادي آخر من المؤتمر الوطني بأنهم يحلمون احلام زلوط.. وكلنا يعرف زلوط.. وهذا خطاب جديد اتت به الانقاذ.
٭ «لحس الكوع» اشارة للامر المستحيل لان الشخص العادي لا يستطيع ان «يلحس كوعه» لصعوبة الامر.. لكن هل «ناس الاكروبات» لا يستطيعون ذلك مجرد سؤال؟
٭ الزميل زكريا حامد كتب في «الشاهد» عدد الخميس الثلاثين من ديسمبر في زاويته حاجة غريبة.
«رأيت شخصاً معاقاً يجلس بطريقة غريبة وعجيبة جوار جامعة السودان «الجناح الغربي»، وما لفت نظري ان الرجل كان «يلحس كوعيه يمنة ويسرة وليس كوعاً واحداً» فصحت بلا شعور قائلاً: يا ابن الكلب ايه البتعمل فيهو ده؟». واضفت «لحس الكوع» من المستحيلات وانت شغال في الاثنين زي الموبايل ابو شريحتين يا مفتري؟».
٭ مطلوب من المعارضة ان ترد على المكايدة الحكومية بما يؤكد عدم استحالة «لحس الكوع»، وتثبت لها ان سياساتها تجعل «لحس الكوع» اسهل من تناول كوب ماء «ملوث» كما يتردد هذه الايام.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
الاستاذه / أمـال عباس تحيه طيبه ، قالوا ، عـند جهينه الخبر اليقين ، من وحـي تجـربتك الشموليه ، زي الالفاظ الخـادشـه للذوق العـام ، والحياء الاسـفيري دي جاتنا من وين ؟؟ ، مـع اسـتصحـاب سؤال الاديب العـالمي الطيب ( الصالـح ) مـن أين اتي هـؤلاء ؟؟ وبعـدين تأملي في نوعـية المصطلحـات ـ دغمسـه ـ تحت جزمتي ـ لحس كوع ـ عـقارب ـ جلـخ ـ أحلام زلوط ـ ربمـا هـي دلالـه عـلي وضاعـة البيئه الحـاضنه ـ كما وصفها الدكتور / محمد عبد الله الريح ـ حسـاس محمد حسـاس ـ وربما هي مخـزون موروث من مـرحلة تشـرد سـابقه ، كما وصفتهـا أنا ـ الاستاذ / ابومدين طال عمـره ـ وحفظ الله له إشـراقاته ـ مـع عـدم إغـفـال ملاحظتنا السـاميه لصـديقكم المـرحـوم جعفر محمد نميري ، وطبظته الشهيره ، للمواطن ( علي حسن سـلوكه ) سـؤالي اسـتاذه أمـال ، هـل لتدني المسـتوي التعـليمي ـ إذ أن الاثنان ـ ابوعـاج الاشـتر ـ والبشـير المشاتر ـ فاقـد تربوي وتعـليمي ـ أكملا الثانوي بالدفـره وبالله ويامين ؟؟ وإمتداد لسـؤالي زي الثلاث شعب ـ هل سيتوقف سـيل الالفاظ المجاريه ( مـن مجـاري ) ( ويسميها اشقائنا الليبيون ـ خـراره ) أم سيستمـر تدفق مياه الابار السـوداء أو البلاعـات ، ليشـمل لحس أشياء اخـري ـ كالتفاح مثلا :cool: وحتي لا أشق عـليك أسـتاذتي الكـريمـه ، سألغي سـؤالي الثالث ، مـن اسئلتي زي الثلاث شعـب ، لتتبقي شعـبتين فقط ، مـع إحتفاظي بشـعبتي الثالثه لحـين طـله اخـري لسـيادتكم !! دمتي استاذه / أمال ودام فضلك .
الاستاذة الكبيرة لك التحية والاحنرام
لاحطت عند ما ذكرت مايو والانقاذ لم يحالف التوفيق فى التعبير حيث ذكرت فى الاولى((حسمتها ثورة مايو وفى الثانية :- وفقزت الجبهة الاسلامية ))
ما الذى يجعل هذه قفزة ونلك ثورة ! !؟
ثم انه ليس فيه أى حرج ان يستغمل رئيس او .. مسؤل كلمات يسنعمله أى مواطن سودانى (ألم نسمع لحسة كوعك فى شعر طه لماذا نمدح ذاك نقدح هذا 9
لست جبهجيا ولا مايويا ولكن السؤال الذى يتبادر الى الذهن هل المعارضة مستعدة أوبالاحرى قادرة على حكم السودان
ولماذا يتشبث رجال أمثال الصادق المهدى والمرغنى والترابى بالحكم أو بالمعارضة لنصف قرن من الزمان 0؟
ثم ماذا قدموا فى كلا الحالتين للشعب السودانى0
وفى الختام العفو والاعتزار اذا خاننى التعبير استاذتنا الموقرة
مقالة جيدة ورصينة ولكن الاستاذة/آمال افسدتها بإستدعاء ما اسمته بثورة مايو!! وكانها خبزت خبزة وأهالت عليها بهارات ظنا منها ان العجين عجين حلو مر،وليس كعكا او تورته!! وكنت اتمنى على الاستاذه ان تخرجنا هى واخرين من قمقم الانظمة التى اتت الى السودان بشكل مفاجىء وطارىء فى نفس الوقت0 ويجب ان لاننسى ان جعفر نميرى نفسه كانت له شطحات فى خطبه وكان يستهين بالمعارضة، ولذا كنا نتمنى ان تنتظم الاستاذه /آمال وغيرها من النخب فى الاحزاب الحقيقية والتى ما زالت تحتفظ بقواعدها الشعبية وانا على يقين بأن هذه الاحزاب سوف ترحب بهم ايما ترحيب وانخراطهم فى هذه الاحزاب التى ستسفيد من تجاربهم الثرة وهذا على فرض ان السياسيون همهم مستقبل الوطن، والسياسى الحقيقى هو الذى يخدم مواطنيه من اى موقع يجد نفسه فيه ودونكم الاحزاب العريقة فى الغرب وكيف ان الحزبيون يتنقلون بين الاحزاب وفق الرؤية التى تتقارب مع رؤاهم من غير الاحساس بالحرج او الشعور بالانهزام، وكما ترى ان احزابناالعريقة إستفادة من الدروس ويكفيهم ان سمعوا يسبب تقاعسهم قى فترات حكمهم الى كلمات (الدغمسة ولحس الكوع!!) وربنا يستر من الذى قد يطلب منا مستقبلا أن (نلحسه)0
الكوع ( العظم الذي يلي الإبهام ) .
الكرسوع ( العظم الذي يلي الخنصر ) .
البوع ( العظم الذي يلي إيهام الرجل ) .
الرسخ ــ ساق اليد ( العظم من مفصل اليد حتى المرفق ) .
ومنها يصبح أمر الكوع ولحسه يسيرا يابشير
التحية والاحترام ليك يادكتورة
غايتو لحس الكوع أهون من لحس الحاجة التانية البيقولوها ناس حماس ,, تلحس ….وكلهم من المتسترين خلف الدين ,, والعجيب فى الموضوع حكاية اللحس وهو القاسم المشترك ,, أفتكر دى عايزة ليها درس عصر ,, مش كده ؟ ياهو كده :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :crazy: :crazy: :crazy:
هذه الحكومة الفاشلة حتي في اختيار كلمات متنفذيها! سفهاء الاسلامويين – و كلهم سفهاء – اشبعونا نقدا للصادق المهدي باعتبار انه يكثر الحديث و سموه ابو كلام، علي الاقل كان كلام الصادق دررا من اللغة و دررا من الامثال الشعبية و متعة ان تسمتمع اليه و هو يتحدث و ان لم يعجبك ما يقول فان في البيان لسحرا، ثم اتي هؤلاء و لا ندري من اين، فاصبح اي عضو محلية يتقيأ من الكلام ما لم يقله الصادق المهدي طول حياته السياسية – من حيث الكمية – و جميع اهل المؤتمر حسب وصفهم لانفسهم في داياتهم الانتخابية في الجامعات ( متحدث لبق و محاور بارع و له مقدرة علي الاقناع) فجميعهم خطباء و كل منهم يصرح في ما يعنيه و ما لا يعنيه، و كل كلامهم من جنس " الدغمسة" و ساقط القول و ركيك الالفاظ ، تتاذي من محتوي الكلام و شكله، و اضاف سعادة ارئيس لفنون الخطابة الانقاذية غير ما ذكرنا صرة الوجه و احمرار العينين و التلويح بالعصا في وجوه المستمعين غير ما يتناثر من اللعاب!