أخبار السودان

غرق باص سفري بين عطبرة وشندي واحتمال وجود مفقودين

تسببت سيول في غرق مقدمة باص سفري متجه من الخرطوم إلى بورتسودان في منطقة بين عطبرة وشندي. وفيما تمّ انتشال بعض الركاب من المياه لم تستبعد شرطة الدفاع المدني بولاية نهر النيل وجود مفقودين تحت المياه.

وكانت السيول قد حاصرت الطريق القومي في منطقة واقعة بين شندي وعطبرة بولاية نهر النيل، وهو الطريق نفسه المستخدم للانتقال بين الخرطوم وبورتسودان شرقي البلاد حيث الموانئ الرئيسية.

وقال ديفيد أحد ركاب البص  إن الباص الذي كان يستقله تحرك من الخرطوم صباح أمس الاثنين ضمن فوج من (10) باصات، وعندما حاول السائق الذي يقود الباص الأول عبور المياه غرقت مقدمة الباص ومقصورة السائق ووجد نصف الركاب أنفسهم في المياه – طبقًا لديفيد. وأضاف: “تم انتشال بعض الركاب لكنني لا أعتقد أن عملية الانتشال شملت الجميع”.

ومن جهته، قال مدير شرطة الدفاع المدني بولاية نهر النيل عبدالله سليمان في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن سائق الباص “المنكوب” حاول عبور المياه ولم يتمكن من ذلك، نتيجة لاندفاع السيول، مؤكدًا انتشال الركاب من المياه، لكنه لم يستبعد في الوقت نفسه وجود مفقودين.

وهطلت أمطار غزيرة أمس الاثنين في مناطق واسعة في السودان شملت العاصمة وولاية نهر النيل التي عادة لا تهطل فيها الأمطار في هذا الوقت. وأدت السيول إلى قطع الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان منذ أمس الاثنين.

وأوضحت غرفة الدفاع المدني بولاية نهر النيل أنها تعمل على رصد الخسائر من جرّاء انقطاع الطريق.

الترا سودان

‫3 تعليقات

  1. نسال الله ان يحفظ العباد ويشفى الجرحى ويلم المفقودين لكن في جهل مشترك بين سائقي البصات والركاب ليه يدخل موية بالركاب وليه الركاب ما ينزلوا حتى يقطع

    1. اها وبعد الركاب ينزلو والبص يعدي، اها يا فالح الركاب حا يعدوا بي مركب؟
      الخطا ما من الركاب ولا من الركاب ، المفترض طريق كعب نهائي بص ما يمر
      اقسم بالله السواقين والمسؤولين بقوا يجازفوا بي المواطنين اكتر من البهائم

  2. السؤال: ليه في الأصل تصميم وتنفيذ الطرق – داخليه أو سريعة خارج المدن – بهذا المستوى المتدنى ،التي تفتقر لأبسط المعايير الدولية ؟ عليه كل من فقد عزيزا .. أو عضوا من جسده، بسبب رداءة الطرق في السودان ، عليه مقاضاة الدولة أولا، ومن ثم أصحاب النقل العام لأنهم غامروا بأرواح الأبرياء، مع قناعتنا التامة، أن حقوق الانسان ليس وقفا على المطالب السياسة، بل كل ما بهم المرء، في حله وترحاله ومصدر رزقه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..