البشير يجدد العفو عن المتخلين من حمل السلاح ومناوي يتساءل، والصادق المهدي يصف النظام بالعنصرية

جدد الرئيس البشير العفو عن كل من يتخلى عن حمل السلاح ، وناشد الحركات المسلحة باللحاق والإنضمام الي المسيرة والمساهمة في بناء السودان.
ولكن القائد منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان ،الأمين العام لقوى نداء السودان، قال لراديو دبنقا إنهم في حركة تحرير السودان والجبهة الثورية و نداء السودان يرون ان الحل لا يكمن في العفو عن بعضنا البعض في مناسبات وخطابات صورية بغرض الاستهلاك السياسي. وتساءل مناوى من يعفو عن من؟ وعن ماذا يتم العفو؟ وأكد ان أي دعوة للأصلاح السياسي تقتضى تسليم السلطة للشعب، موضحا ان خطاب البشير مكرر ولايحمل جديد لحل المشكلة.
من جانبه قال الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة إن نظام الانقاذ القابض محاط بعوامل ملحة للتغيير، أهمها أنه رفع شعاراً إسلامياً وأفرغه من مقاصد الإسلام العدلية في الكرامة والحريّة والعدالة، كما رفع شعار إنقاذ البلاد من التمرد، ولكنه انهزم أمامه فضاعت وحدة البلاد . وقال المهدي في خطبة عيد الأضحى أمس الثلاثاء، أن نظام الإنقاذ اتبع سياسات انحياز إثني، ما أشعل حرباً أهلية في دارفور مستمرة منذ 2002 وحتى الآن.
وكان ناشطون قد أكدوا عند بدء حملة جمع السلاح في أغسطس 2017 أن والي شمال دارفور: “عبدالواحد يوسف ابراهيم”، دشن في مدينة الفاشر؛ حملة جمع السلاح من الدفاع الشعبي بالولاية، وذلك بفتح مخزن السلاح، وتم جمع السلاح، وتدشين الحملة اعلامياً، وتم التصوير، ثم قامت مليشيا الدفاع باعادة السلاح إلا ذات المخازن.
دبنقا + الراكوبة
من منحك حق العفو العام من نصبك رئيسأ لسودن انت محتاج الى عفو بصعودك الى ظهر السلطة خلسة يادكتاتور ومن جرائم القتل وفصل البلد انت قادة اخوان الشواطين
لا خير فى هذا ولا ذاك والله يفرج عن اهل السودان ويرد غربتهم ويفرج ضيق وهم المغلوبين بداخله.
من منحك حق العفو العام من نصبك رئيسأ لسودن انت محتاج الى عفو بصعودك الى ظهر السلطة خلسة يادكتاتور ومن جرائم القتل وفصل البلد انت قادة اخوان الشواطين
لا خير فى هذا ولا ذاك والله يفرج عن اهل السودان ويرد غربتهم ويفرج ضيق وهم المغلوبين بداخله.