أمين حسن عمر يدافع عن اجتهادات الترابي ويصف من كفروه بالكهنوت

الخرطوم: سعاد الخضر
دافع القيادي بالمؤتمر الوطني د. أمين حسن عمر، عن اجتهادات الترابي الفقهية، وقال ان الكهنوت كفروه وكذبوه، ووصفوه بالفسق، واضاف (الترابي لن يضار أبداً وسيأخذ من حسنات الآخرين ويجني ثمار اجتهاداته.
وذكر أمين (هؤلاء الكهنوت لا يعلمون ان المجتهد بصدق يثاب على الخطأ)، وأضاف في ندوة حول مسيرة الترابي الفكرية في إطار الذكرى الاولى لرحيله، بقاعة وزارة التعليم العالي أمس، (هناك من اتهم الترابي بأنه يسرف في تحكيم العقل)، ورد أمين (من لا يحكم العقل يحكم الهوى، والهوى ميل النفس دون ضبط العلامات والإشارات)، ولفت الى ان الترابي انفق عمره لإقامة الدين في البلاد.
وذرف أمين الدموع في نهاية تقديمه للورقة التي قدمها.
الجريدة
ههههههععه طيب لييه مادافعت عنو لما كان مسجون والفار عضاه في رجله ..
والقال عليهو منافق وكذاب منو ياجماعة هههههه
الدكتور الترابي علمك يا امين كيف تربط ربطت العنق ( الكرفته ) فهذه الحسنة كفيلة بان تدخله الجنة مهما اتى في الدين من امر فانت وحدك صدقة جارية للترابي
مثل هذه الدفوعات هي التي يريدها انصار الترابي وحزب المؤتمر الشعبي ومن حق امين حسن عمر ان يدافع عن الترابي كما شاء لأن الترابي ولي نعمته وهو الذي اوصله ليعتلي المنبر ويتحدث عنه بسبب برنامج التمكين وهنالك الوف من العلماء الصادقين الذين لن يسمح لهم بالحديث عن الترابي في مثل هذه المنابر ولن تظهر انتقاداتهم في وسائل الاعلام الترابية لأن القوم الذين اوصلهم الترابي عن طريق غصب الحكم بقوة المكر والخداع وارهاب الناس هم الذين اقاموا هذه الندوة الفكرية.
ولو طلبت اي جهة ثانية اقامة ندوة فكرية مضادة لفكر الترابي لما صدقوا لها ولو طلب الحزب الشيوعي اقامة ندوة فكرية لتخليد ذكرى نقد لما وافقت الحكومة ولو طلب الجمهورييين او السلفيين ندوة لبيان خطل (الخطل هو فساد الرأي) الترابي واستهزاءهم بالدين لما سمح لهم بالقيام بمثل هذه الندوة.. بل لن تسمع الحكومة لأي حزب اخر باقامة ندوة لحقوق الانسان في القرآن الكريم والسنة النبوية
وخير شاهد على اجتهادات الترابي الفكرية ان الفضيلة تقتل في شوارع الخرطوم وقانون النظام العام الذي يناقض افكاره الحرة كما قيل بل وخير شاهد ودليل على فكر الترابي الانتهازي هو منع الصادق المهدي من اقامة ندوات ومخاطابات جماهيرية في الهواء الطلق لجماهيره ومعروف عن الصادق المهدي بأنه من اكثر الشخصيات مهادنة للحكومة فهو لا يريدها ان تسقط بإنقلاب عسكري او انتفاضة شعبية… ويريد ان يقوم القوم الظالمين بالتنازل بطوعهم عن الحكم وهذا ما لم يحدث فالذي جاء من الشباك لن يخرج بالباب والذي جاء متسلسلا بليل واحكم قبضته بالامن والقتل والتشريد لن يفعل ذلك وكل ذلك من سيئات الذي وصفه امين حسن عمر بأنه يعلي من شأن العقل ؟ اي عقل هذا الذي يؤيد التشريد والقتل بقانون الغاب وقتل المعارضين والتنكيل بهم ويمكن ان يسأل المفكوكين من اسر النظام عن معاملة اتباع الترابي للأسرى؟؟ وبالمقارنة نسأل الذين اطلقت سراحهم الحركة الشعبية او حركة جبريل وخليل عن معاملة الحركات الثورية لأسراها..
كل ما حصل من ازمات وغش وخداع حتى حوار الوثبة الحالي ما هو الا نتاج لأراء الترابي وفكر الترابي القائم على الأرهاب الفكري وارهاب الأخرين في السياسة او التفكير…
لذلك فإن امثال امين حسن عمر وكل المتنفذين لن يقولوا ان الترابي كان على خطأ ولا طريق لهم غير الدفاع عنه لأنهم يتنسمون المنصب ولهم ما في الدنيا من كنز كان بسبب ثعلبية الترابي وظلم الشعب على حساب اقلية تريد احتكار الدين بل تريد احتكار الخطأ والصواب .. فالخطأ ما رأت العصبة الحاكمة والصواب في فكرهم ما يرونه صواباً وبخلاف ذلك فلا خطأ ولا صواب وان الحركة الاسلامية في السودان بفكرها الانتهازي القائمة على الدسائيس والظلم والمكر والكذب الصريح والقبضة الحديدية والارهاب الفكري في نظرهم هو نهاية تاريخ السياسة في السودان وأن حزب المؤتمر الوطني والشعبي هو سدرة منتهى الاحزاب السودانية..
ويكفي دليلاً على فساد رأي الترابي حركاته الاستهزائية بالدين فيمكن لأي شخص وأي عالم ان ينتقد ما يريد ان ينتقده من القرآن او السنة وأن يجتهد والاجتهاد هو بالعقل طبعا ولا ضير في ذلك لأن الله سبحانه وتعالى لم ينزل القرآن ويأمر بأـباعه بل تحدى به ومعروف ان التحدي هو طلب البحث عن الاخطاء وانتقاده ولكن ما يؤخذ على الترابي حركاته الاستهزائية وضحكاته الصفراء والاعتماد على لغة الجسد والتمايل في الحديث وكلها ليست من صفات العالم الرباني الحق او الفقيه الصادق او المفكر العاقل او المصلح الاجتماعي الذي يريد الإصلاح ..
حصاد الترابي
_____________
مضي في سبيله غير مأسوف عليه، إلا من بعض شراذم قليلة ما زالت تحلم بعودة الزمان القهقري، وهيهات. مضي في سبيله بعد أن غرس بذور الحقد و الضغينة وسوء النية في تراب السياسة السودانية. مضي في سبيله وخلف وراءه صبيته الذين اكتهلوا الآن، ولم ينظفوا أصابعهم المراهقة بعد ن من حبر الفصل الدراسي، وتركهم يتكالبون علي إرثه البغيض تكالب الآكلة علي قصعتها، ولن يتركوها إلا وهي بلقع، تذروها الرياح ! همازون، لمازون ، مشاؤون بنميم، تحسبهم جميعا و قلوبهم شتي. مشوهون نفسياً وأخلاقياً، مفسدون للدين والدنيا.
بدأ الترابي عهده المشؤوم بالمكر والخبث و الخداع و إراقة الدماء و التمكين، وها هو يتباكي الآن من وراء التراب لا علي الدماء التي أسالها، أو ، تسبب في إسالتها، في جهات السودان الأربع ، والإعدامات و التعذيب في السجون وقتل صبية المدارس والجامعات ، وقوائم الفصل من الخدمة العامة وتسريح الجيش السوداني وإحلال مكانه بالمليشيات الحزبية، وإفساد الحياة السياسية والإدارية، وتضعضع هيكل بنية الدولة السودانية، و تردي الأحوال الأقتصادية للدرك الأسفل ،والفقر المتفشي في أصقاع البلاد ، ومرمطة كرامة إنسان السودان و تمريغ أنفه في التراب ، وإنفصال جنوب البلاد واشتعال الحروب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، وإدراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب ، والتفريط في أجزاء من الوطن مثل مثلث حلايب وشلاتين في أقاصي شمال البلاد، والفشقة في شرقها ،وعربدة إسرائيل وضربها لأهداف داخل السودان أكثر من مرة، وغير ذلك من الموبقات ،ولكن حسرة علي
فقدان المناصب و فشل التجربة الإسلاموية المزعومة، ففي الحلقة الثالثة من برنامج شاهد علي العصر، الذي تبثه قناة الجزيرة المتعاطفة مع عصابة الاخوان المسلمين الحاكمة في السودان، بدا الضحوك القتال يغالط حقائق التاريخ القريب من وراء لحده الاصم، بدأ حديثه بكذبة صلعاء إذ قال :إن ثورة أكتوبر بدأت بمحاضرة ، أو ندوة ، في جامعة الخرطوم شارك فيها هو بالحديث الذي تسبب في إشعال الثورة الشعبية التي أطاحت بالديكتاتور إبراهيم عبود ونظام 17 نوفمبر، وتسببت في سقوطه في إكتوبر من عام 1964، كضباً كاضب ! فالثورات لا تفجرها محاضرة، أو شخص ، وإنما هي نتاج تراكمات وشروط معينة ، إذا اكتملت، قامت الثورة، ويبدو لي ان الترابي لم يقرأ تاريخ الدولة التي يتبجح بأنه درس فيها و نال شهاداته العليا من جامعاتها، ولم يراجع تاريخ الثورة الأمريكية ، ولا الثورة البلشفية.. وغيرها من ثورات الشعوب العظيمة التي غيرت مسار التاريخ، ووضعت الهاندبوك لقيام الثورات، وصيانة دروبها حتي تحقق أهدافها العليا. ثم واصل السيد الترابي مجيباً علي سؤال: هل توقعت ردة فعل الشعب السوداني علي ما أثير في المحاضرة ؟ أجاب : كلا !!! لم أصدق بالذي حدث !
يقول من كانوا معاصرين لتلك الأحداث، وكانوا موجودون أثناء تشييع شهيد الثورة ، القرشي ،إنه ، الترابي ، والسيد مسيلمة المتمهدي، طلبوا من الجماهير المحتشدة ، المغادرة الي بيوتهم بعد مراسم التشييع الجنائزي، إلا ان شخصاً اسمه عبداللطيف كمرات، ضاع اسمه في هوامش التاريخ، اختطف المايكروفون من المتحدث، وبدأ بالهتافات ضد العسكر و طغمة نوفمبر، الأمر الذي تطور لاحقاً- إضافة الي اكتمال شروط الثورة الأخرى ، وتبلورها -إلي الإطاحة بالفريق عبود وزمرته.
في حديثه عن الحزب الشيوعي قال ذو الخويصرة الترابي : الحزب لم يشارك في الثورة ، ولكنه في النهاية أخذها ! وعاد ليؤكد، بأنهم هم ، الإسلاميون، الذين أشعلوا الثورة. كضباً كاضب مرة أخري، فلقد نالت عضوية الحزب الشيوعي السوداني أعلي نصيب من الإعتقالات و الملاحقات من قبل البوليس السري لنظام عبود.
كذب الترابي أيضاً عندما قال ان ثورة أكتوبر كانت بمثابة الميلاد السياسي للحركة الإسلامية، هذا كذب صراح. ربما ساعدت ظروف معينة في تلك الفترة ، وأدت إلي بروز الترابي الي الحلبة السياسية ، ولكن حتماً فإن الحركة الإسلامية أقدم بكثير من ظهور ذو الثدية، وربما يرجع ظهورها إلي أربعينات القرن المنصرم، وظهور أسماء من شاكلة علي طالب الله ، والصادق عبدالله عبد الماجد و بابكر كرار وجعفر شيخ إدريس … الخ
قال أبي تراب، انهم وضعوا ميثاقاً يشمل كل مناحي الحياة ( كذا ) وسموا جبهتهم ب جبهة الميثاق الإسلامي وحاولوا التوفيق بين الصوفية والسلفية !، أو اللعب بالبيضة والحجر، وهو فن لا يجيده سوي حفيد حمد النحلان ! وعندما سأله مقدم البرنامج : من شاركك في وضع الميثاق ؟ تهرب من ذكر الأسماء ! ثم تحدث عن زواجه بشقيقة مسيلمة المتمهدي، ولف و دور عن طبيعة الشهادة التي نالها في باريس، وكذب كالعادة عن فترة عمادته لكلية القانون بجامعة الخرطوم، ولكنه اعترف عن مصادره المالية الشخصية بعد وقفة وتنهيدة عميقة ،بليغة : قال بأن الحزب كان يدفع له مالاً ، إضافة إلي غني زوجته واقتدارها المالي (…)
عن حل الحزب الشيوعي وحادثة معهد المعلمين العالي برر الترابي ذلك بأنهم لم يكونوا ( الشيوعيون ) ديموقراطيين بدليل عدم ديموقراطية الإتحاد السوفيتي …! و جراءة الشيوعيين علي الدين، وقد سنحت لنا الفرصة ، فاهتبلناها و لكن لم يبرر لنا، وهو الدارس للقوانين و الدساتير في أعرق الجامعات الفرنسية ، ماذا استفاد من دراسته بلغة فولتير و جان جاك روسو ؟و هو الذي عاد وقال في المظاهرة التي اشعلت ثورة أكتوبر كما تبجح : ان مشكلة الجنوب هي مشكلة إنكار الحريات من قبل الطغاة في الخرطوم ؟ كيف تبرر طرد أعضاء منتخبين ديموقراطياً من البرلمان ؟ أين القانون والدستور هنا يا عالماً بالقوانين و يا واضعاً للدساتير ؟ و أنت القائل بعظمة لسانك : ( ثقافتنا التي أتينا بها من الغرب، زودتنا بالكثير من تجارب الإنسان في طريقة الوصول الي الحكم النيابي ، ما هذا التناقض ؟
لم يعط السيد حسن الترابي في اللقاء المذكور صورة إيجابية عن المرأة السودانية قبل ظهوره وجماعته علي المسرح السياسي ، ولا صورة حسنة عن المواطن السوداني، الذي قال عنه بأن ثقافته بدوية رعوية، غير منتج و لا يحب العمل اليدوي ! وهذا بدوره كذب أصلع فحضارة الإنسان السوداني تشهد بها اهرامات البجراوية والبركل و نبته ومروي، ولكن زعيم الإسلاميين في السودان ، يعتقد ، مثله مثل جماعته ، ان حضارة السودان بدأت بدخول العرب و الإسلام إلي السودان ! هيهات !
قال السيد حسن الترابي ان الإنجليز فتحوا بيوتاً للدعارة في الأحياء، وهذه بدورها فريه ، فالإنجليز ( قننوا) تلك البيوت ولم يفتحوها كما قال!، وتحدث عن تفشي تعاطي الخمور في المجتمع السوداني، ولم يتحدث بمحاسن إمامه السابق ( مجدد القرن ) وقال بأنه كان صعلوكاً شارباً للخمر .. الخ ! طيب لم بايعته أماماً و أنت تعرف ذلك ؟، وقال ان زعماء الأحزاب في عهد الديموقراطية الثانية كانوا يعتبرون الدين شأن خاص، وهل الدين غير ذلك ؟ وكانوا لايصلون عدا الإزهري ! يا أخ إنت مالك ومالهم ؟
____________________
إذا ما انكسر الضوء
وطافت في عيون الليل
أشباح العسس
صامتاً أسأل :
هل في البدء كان القول ؟
أم كان الخرس ؟
.
يا امين
ها انتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا ؟
ادرت ظهرك له يا منافق يا بايظ فى المفاصله
تفي عليك انت والمقبور الرجال تقاس حياتهم بما انجزو وعمرو ولاكن سفيهكم لم يقدم سوي التنظير والفشل الذي دمر البلد وشوه الأخلاق باعترافه ان من مكنهم في السلطة نهبو وتسلطو وعليك من الله ما تستحق
ههههههععه طيب لييه مادافعت عنو لما كان مسجون والفار عضاه في رجله ..
والقال عليهو منافق وكذاب منو ياجماعة هههههه
الدكتور الترابي علمك يا امين كيف تربط ربطت العنق ( الكرفته ) فهذه الحسنة كفيلة بان تدخله الجنة مهما اتى في الدين من امر فانت وحدك صدقة جارية للترابي
مثل هذه الدفوعات هي التي يريدها انصار الترابي وحزب المؤتمر الشعبي ومن حق امين حسن عمر ان يدافع عن الترابي كما شاء لأن الترابي ولي نعمته وهو الذي اوصله ليعتلي المنبر ويتحدث عنه بسبب برنامج التمكين وهنالك الوف من العلماء الصادقين الذين لن يسمح لهم بالحديث عن الترابي في مثل هذه المنابر ولن تظهر انتقاداتهم في وسائل الاعلام الترابية لأن القوم الذين اوصلهم الترابي عن طريق غصب الحكم بقوة المكر والخداع وارهاب الناس هم الذين اقاموا هذه الندوة الفكرية.
ولو طلبت اي جهة ثانية اقامة ندوة فكرية مضادة لفكر الترابي لما صدقوا لها ولو طلب الحزب الشيوعي اقامة ندوة فكرية لتخليد ذكرى نقد لما وافقت الحكومة ولو طلب الجمهورييين او السلفيين ندوة لبيان خطل (الخطل هو فساد الرأي) الترابي واستهزاءهم بالدين لما سمح لهم بالقيام بمثل هذه الندوة.. بل لن تسمع الحكومة لأي حزب اخر باقامة ندوة لحقوق الانسان في القرآن الكريم والسنة النبوية
وخير شاهد على اجتهادات الترابي الفكرية ان الفضيلة تقتل في شوارع الخرطوم وقانون النظام العام الذي يناقض افكاره الحرة كما قيل بل وخير شاهد ودليل على فكر الترابي الانتهازي هو منع الصادق المهدي من اقامة ندوات ومخاطابات جماهيرية في الهواء الطلق لجماهيره ومعروف عن الصادق المهدي بأنه من اكثر الشخصيات مهادنة للحكومة فهو لا يريدها ان تسقط بإنقلاب عسكري او انتفاضة شعبية… ويريد ان يقوم القوم الظالمين بالتنازل بطوعهم عن الحكم وهذا ما لم يحدث فالذي جاء من الشباك لن يخرج بالباب والذي جاء متسلسلا بليل واحكم قبضته بالامن والقتل والتشريد لن يفعل ذلك وكل ذلك من سيئات الذي وصفه امين حسن عمر بأنه يعلي من شأن العقل ؟ اي عقل هذا الذي يؤيد التشريد والقتل بقانون الغاب وقتل المعارضين والتنكيل بهم ويمكن ان يسأل المفكوكين من اسر النظام عن معاملة اتباع الترابي للأسرى؟؟ وبالمقارنة نسأل الذين اطلقت سراحهم الحركة الشعبية او حركة جبريل وخليل عن معاملة الحركات الثورية لأسراها..
كل ما حصل من ازمات وغش وخداع حتى حوار الوثبة الحالي ما هو الا نتاج لأراء الترابي وفكر الترابي القائم على الأرهاب الفكري وارهاب الأخرين في السياسة او التفكير…
لذلك فإن امثال امين حسن عمر وكل المتنفذين لن يقولوا ان الترابي كان على خطأ ولا طريق لهم غير الدفاع عنه لأنهم يتنسمون المنصب ولهم ما في الدنيا من كنز كان بسبب ثعلبية الترابي وظلم الشعب على حساب اقلية تريد احتكار الدين بل تريد احتكار الخطأ والصواب .. فالخطأ ما رأت العصبة الحاكمة والصواب في فكرهم ما يرونه صواباً وبخلاف ذلك فلا خطأ ولا صواب وان الحركة الاسلامية في السودان بفكرها الانتهازي القائمة على الدسائيس والظلم والمكر والكذب الصريح والقبضة الحديدية والارهاب الفكري في نظرهم هو نهاية تاريخ السياسة في السودان وأن حزب المؤتمر الوطني والشعبي هو سدرة منتهى الاحزاب السودانية..
ويكفي دليلاً على فساد رأي الترابي حركاته الاستهزائية بالدين فيمكن لأي شخص وأي عالم ان ينتقد ما يريد ان ينتقده من القرآن او السنة وأن يجتهد والاجتهاد هو بالعقل طبعا ولا ضير في ذلك لأن الله سبحانه وتعالى لم ينزل القرآن ويأمر بأـباعه بل تحدى به ومعروف ان التحدي هو طلب البحث عن الاخطاء وانتقاده ولكن ما يؤخذ على الترابي حركاته الاستهزائية وضحكاته الصفراء والاعتماد على لغة الجسد والتمايل في الحديث وكلها ليست من صفات العالم الرباني الحق او الفقيه الصادق او المفكر العاقل او المصلح الاجتماعي الذي يريد الإصلاح ..
حصاد الترابي
_____________
مضي في سبيله غير مأسوف عليه، إلا من بعض شراذم قليلة ما زالت تحلم بعودة الزمان القهقري، وهيهات. مضي في سبيله بعد أن غرس بذور الحقد و الضغينة وسوء النية في تراب السياسة السودانية. مضي في سبيله وخلف وراءه صبيته الذين اكتهلوا الآن، ولم ينظفوا أصابعهم المراهقة بعد ن من حبر الفصل الدراسي، وتركهم يتكالبون علي إرثه البغيض تكالب الآكلة علي قصعتها، ولن يتركوها إلا وهي بلقع، تذروها الرياح ! همازون، لمازون ، مشاؤون بنميم، تحسبهم جميعا و قلوبهم شتي. مشوهون نفسياً وأخلاقياً، مفسدون للدين والدنيا.
بدأ الترابي عهده المشؤوم بالمكر والخبث و الخداع و إراقة الدماء و التمكين، وها هو يتباكي الآن من وراء التراب لا علي الدماء التي أسالها، أو ، تسبب في إسالتها، في جهات السودان الأربع ، والإعدامات و التعذيب في السجون وقتل صبية المدارس والجامعات ، وقوائم الفصل من الخدمة العامة وتسريح الجيش السوداني وإحلال مكانه بالمليشيات الحزبية، وإفساد الحياة السياسية والإدارية، وتضعضع هيكل بنية الدولة السودانية، و تردي الأحوال الأقتصادية للدرك الأسفل ،والفقر المتفشي في أصقاع البلاد ، ومرمطة كرامة إنسان السودان و تمريغ أنفه في التراب ، وإنفصال جنوب البلاد واشتعال الحروب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، وإدراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب ، والتفريط في أجزاء من الوطن مثل مثلث حلايب وشلاتين في أقاصي شمال البلاد، والفشقة في شرقها ،وعربدة إسرائيل وضربها لأهداف داخل السودان أكثر من مرة، وغير ذلك من الموبقات ،ولكن حسرة علي
فقدان المناصب و فشل التجربة الإسلاموية المزعومة، ففي الحلقة الثالثة من برنامج شاهد علي العصر، الذي تبثه قناة الجزيرة المتعاطفة مع عصابة الاخوان المسلمين الحاكمة في السودان، بدا الضحوك القتال يغالط حقائق التاريخ القريب من وراء لحده الاصم، بدأ حديثه بكذبة صلعاء إذ قال :إن ثورة أكتوبر بدأت بمحاضرة ، أو ندوة ، في جامعة الخرطوم شارك فيها هو بالحديث الذي تسبب في إشعال الثورة الشعبية التي أطاحت بالديكتاتور إبراهيم عبود ونظام 17 نوفمبر، وتسببت في سقوطه في إكتوبر من عام 1964، كضباً كاضب ! فالثورات لا تفجرها محاضرة، أو شخص ، وإنما هي نتاج تراكمات وشروط معينة ، إذا اكتملت، قامت الثورة، ويبدو لي ان الترابي لم يقرأ تاريخ الدولة التي يتبجح بأنه درس فيها و نال شهاداته العليا من جامعاتها، ولم يراجع تاريخ الثورة الأمريكية ، ولا الثورة البلشفية.. وغيرها من ثورات الشعوب العظيمة التي غيرت مسار التاريخ، ووضعت الهاندبوك لقيام الثورات، وصيانة دروبها حتي تحقق أهدافها العليا. ثم واصل السيد الترابي مجيباً علي سؤال: هل توقعت ردة فعل الشعب السوداني علي ما أثير في المحاضرة ؟ أجاب : كلا !!! لم أصدق بالذي حدث !
يقول من كانوا معاصرين لتلك الأحداث، وكانوا موجودون أثناء تشييع شهيد الثورة ، القرشي ،إنه ، الترابي ، والسيد مسيلمة المتمهدي، طلبوا من الجماهير المحتشدة ، المغادرة الي بيوتهم بعد مراسم التشييع الجنائزي، إلا ان شخصاً اسمه عبداللطيف كمرات، ضاع اسمه في هوامش التاريخ، اختطف المايكروفون من المتحدث، وبدأ بالهتافات ضد العسكر و طغمة نوفمبر، الأمر الذي تطور لاحقاً- إضافة الي اكتمال شروط الثورة الأخرى ، وتبلورها -إلي الإطاحة بالفريق عبود وزمرته.
في حديثه عن الحزب الشيوعي قال ذو الخويصرة الترابي : الحزب لم يشارك في الثورة ، ولكنه في النهاية أخذها ! وعاد ليؤكد، بأنهم هم ، الإسلاميون، الذين أشعلوا الثورة. كضباً كاضب مرة أخري، فلقد نالت عضوية الحزب الشيوعي السوداني أعلي نصيب من الإعتقالات و الملاحقات من قبل البوليس السري لنظام عبود.
كذب الترابي أيضاً عندما قال ان ثورة أكتوبر كانت بمثابة الميلاد السياسي للحركة الإسلامية، هذا كذب صراح. ربما ساعدت ظروف معينة في تلك الفترة ، وأدت إلي بروز الترابي الي الحلبة السياسية ، ولكن حتماً فإن الحركة الإسلامية أقدم بكثير من ظهور ذو الثدية، وربما يرجع ظهورها إلي أربعينات القرن المنصرم، وظهور أسماء من شاكلة علي طالب الله ، والصادق عبدالله عبد الماجد و بابكر كرار وجعفر شيخ إدريس … الخ
قال أبي تراب، انهم وضعوا ميثاقاً يشمل كل مناحي الحياة ( كذا ) وسموا جبهتهم ب جبهة الميثاق الإسلامي وحاولوا التوفيق بين الصوفية والسلفية !، أو اللعب بالبيضة والحجر، وهو فن لا يجيده سوي حفيد حمد النحلان ! وعندما سأله مقدم البرنامج : من شاركك في وضع الميثاق ؟ تهرب من ذكر الأسماء ! ثم تحدث عن زواجه بشقيقة مسيلمة المتمهدي، ولف و دور عن طبيعة الشهادة التي نالها في باريس، وكذب كالعادة عن فترة عمادته لكلية القانون بجامعة الخرطوم، ولكنه اعترف عن مصادره المالية الشخصية بعد وقفة وتنهيدة عميقة ،بليغة : قال بأن الحزب كان يدفع له مالاً ، إضافة إلي غني زوجته واقتدارها المالي (…)
عن حل الحزب الشيوعي وحادثة معهد المعلمين العالي برر الترابي ذلك بأنهم لم يكونوا ( الشيوعيون ) ديموقراطيين بدليل عدم ديموقراطية الإتحاد السوفيتي …! و جراءة الشيوعيين علي الدين، وقد سنحت لنا الفرصة ، فاهتبلناها و لكن لم يبرر لنا، وهو الدارس للقوانين و الدساتير في أعرق الجامعات الفرنسية ، ماذا استفاد من دراسته بلغة فولتير و جان جاك روسو ؟و هو الذي عاد وقال في المظاهرة التي اشعلت ثورة أكتوبر كما تبجح : ان مشكلة الجنوب هي مشكلة إنكار الحريات من قبل الطغاة في الخرطوم ؟ كيف تبرر طرد أعضاء منتخبين ديموقراطياً من البرلمان ؟ أين القانون والدستور هنا يا عالماً بالقوانين و يا واضعاً للدساتير ؟ و أنت القائل بعظمة لسانك : ( ثقافتنا التي أتينا بها من الغرب، زودتنا بالكثير من تجارب الإنسان في طريقة الوصول الي الحكم النيابي ، ما هذا التناقض ؟
لم يعط السيد حسن الترابي في اللقاء المذكور صورة إيجابية عن المرأة السودانية قبل ظهوره وجماعته علي المسرح السياسي ، ولا صورة حسنة عن المواطن السوداني، الذي قال عنه بأن ثقافته بدوية رعوية، غير منتج و لا يحب العمل اليدوي ! وهذا بدوره كذب أصلع فحضارة الإنسان السوداني تشهد بها اهرامات البجراوية والبركل و نبته ومروي، ولكن زعيم الإسلاميين في السودان ، يعتقد ، مثله مثل جماعته ، ان حضارة السودان بدأت بدخول العرب و الإسلام إلي السودان ! هيهات !
قال السيد حسن الترابي ان الإنجليز فتحوا بيوتاً للدعارة في الأحياء، وهذه بدورها فريه ، فالإنجليز ( قننوا) تلك البيوت ولم يفتحوها كما قال!، وتحدث عن تفشي تعاطي الخمور في المجتمع السوداني، ولم يتحدث بمحاسن إمامه السابق ( مجدد القرن ) وقال بأنه كان صعلوكاً شارباً للخمر .. الخ ! طيب لم بايعته أماماً و أنت تعرف ذلك ؟، وقال ان زعماء الأحزاب في عهد الديموقراطية الثانية كانوا يعتبرون الدين شأن خاص، وهل الدين غير ذلك ؟ وكانوا لايصلون عدا الإزهري ! يا أخ إنت مالك ومالهم ؟
____________________
إذا ما انكسر الضوء
وطافت في عيون الليل
أشباح العسس
صامتاً أسأل :
هل في البدء كان القول ؟
أم كان الخرس ؟
.
يا امين
ها انتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا ؟
ادرت ظهرك له يا منافق يا بايظ فى المفاصله
تفي عليك انت والمقبور الرجال تقاس حياتهم بما انجزو وعمرو ولاكن سفيهكم لم يقدم سوي التنظير والفشل الذي دمر البلد وشوه الأخلاق باعترافه ان من مكنهم في السلطة نهبو وتسلطو وعليك من الله ما تستحق