طيب فطِّروهم !!

*كمل كلامي عن الحوار وفي انتظار العمل..
*أو بحسب لغة الحوار الوطني ؛ في انتظار المخرجات..
*وقلت إننا نجيد التنظير ، ونكره التنفيذ..
*وكاريكاتور أعجبني البارحة تجسيداً لهذه (الحالة)..
*فرجل يحدق- منحنياً- عبر نافذة في الحائط وآخر يقف خلفه مترقباً..
*وبالداخل غرفة عمليات ولادة (المخرجات)..
*والواقف يسأل زميله بإشفاق ( لسه ما خرجت أي مخرجات؟)..
*فيجيبه هذا قائلاً (ولا أي حاجة خرجت)..
*وفي انتظار (خروج أي حاجة) ما كنت أنوي مواصلة الكتابة عن الحوار..
*ولكني أفعل اليوم لسبب متعلق بـ(خروج) الأطفال..
*فقد تعرض تلاميذ مدارس لحالات إغماء جراء الجوع والعطش والتعب..
*بمعنى أن عقلية الزمن السحيق ما زلنا نعمل بها..
*عقلية (أن يُحشر الناس ضحى) تحت إشراف مقاولي الحشود..
*ويُساقون بعصا (التخويف) كما القطيع من البهائم..
*وكذلك كان يفعل (مقاولو) عهد نميري مع فارق مهم لجهة الصغار..
*فأطفال المدارس كانوا يُسقون ويُطعمون ويُراعون..
*أما الآن- وكما هو واضح- فمهمة المقاول تنتهي بتوصيلهم لمكان الحشد..
*ثم لا يهمه سوى أنهم (يكبِّرون الكوم)..
*لا يهمه إن جاعوا ، أو عطشوا ، أو تعبوا ، أو مرضوا، أو حتى ماتوا..
*وبالفعل كاد بعضهم أن يموت بعد وقوعهم أرضاً..
*فقد غُشي عليهم من شدة الجوع والعطش والنصب و(طول الوقفة)..
*وبعد ذلك يتباهون بأنها حشود مليونية..
*وكأني بالتاريخ يضحك ساخراً من قوم لا يعيشون في ألفيته الثالثة..
*فهم لم يتطوروا سياسياً قيد أنملة..
*وما زالوا في محطات تحرك قطاره منها قبل سنوات..
*وما زالوا يقيسون الشرعية بعدد (الرؤوس) في الأمتار المربعة..
*وما زالوا يُقيمون الكلام بـ(الكم)..
*و(كم) الكلام الذي ردمته لجان الحوار فوق بعضه يغطي ساحة الاحتفال..
*ولكن عند محك المخرجات لا (يخرج) شيء..
*أو كما قال الرجل في الكاريكاتور (لسه ما خرجت أي حاجة)..
*وبدلاً من خروج المخرجات أُخرج الناس..
*ومن بين الذين أُخرجوا- قسراً- أطفال مدارس لا يفهمون معنى مخرجات..
*كل الذي فهموه أن أرواحهم كادت (تخرج)..
*فيا مقاولي الحشود: من الآن فصاعداً نرجوكم أن تدعوا الصغار في حالهم..
*وتخلوا عن ثقافة- وثقالة – (تكبير الكوم) بهم..
*فإن كان لابد؛ فعلى الأقل فطروهم كيلا يُغمى عليهم..
*من قروش (المقاولة !!!).
الصيحة
خلاص مرارتك اتفقعت ……. كنا بنقول في شنو !!
حكومة منذ أول يوم كانت تتعامل بهذا الاسلوب والوقح الرزيل … والشعب عندها زي الغنم … لكن الشعب يستهل ما بيفهم … يمشوا معهم … ولا يهم … لذلك وجدت الحكومة ضالتها فيهم .. وبدأت تلعب بهم يمين يسار… لأنو الشعب السوداني انتهى ومات زمان والجالسين ديل . لا هم بشعب … فيه النخوة ..
اولادي يدرسون في مدارس سعوديه
لا يمكن ان يمشوا خارج المدرسه لاي سبب
رحله او زياره لمدرسه اخري او حتي اشتراك في نشاط
او مسابقه علميه او مباراه او ماراثون او كشافة
لازم موافقة ولي الامر الخطيه مع التوقيع
مقاول “التحشيد” بيأخذ قروش زاعماً أنها لإفطار المشاركين في احتفال الخوار الوطني لكنه يسرقها ويدخلها إلى جيبه “الكبير” وما من كوز إلا ويسرق وإن وجد المليارات حلالاً فقد أدمن الكيزان السرقة
كلام في الصميم يا استاذ و لكن لا حياة لمن تنادي
أدعوا جميع أولياء الأمور بفتح بلاغات في وزارة التربيه
ذكرتني واحد ساخر في حلتنا : مرة كان الوالي جاي منطقة قريبة مننا وناس اللجنة الشعبية مجهزين الحافلات واللواري وشغالين تحانيس في الناس , للتعترم لاقو زولنا الساخر دا قال ليهم اها كلمتو فلان ( واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة في حلتنا )الجماعة قالو ليهو يااستاذ خليك جادي قاليهم انا جادي انتو دايرنو يتكلم المهم بتحسب ليكم راس .
يا ابو صلاح طبعا حق الوجبات والشراب مدفوع لكنهم مكروا به مع حق البصات فصف القسمه طويل رغم ان الفاتورة منفوخه قربه!!!
خلاص مرارتك اتفقعت ……. كنا بنقول في شنو !!
حكومة منذ أول يوم كانت تتعامل بهذا الاسلوب والوقح الرزيل … والشعب عندها زي الغنم … لكن الشعب يستهل ما بيفهم … يمشوا معهم … ولا يهم … لذلك وجدت الحكومة ضالتها فيهم .. وبدأت تلعب بهم يمين يسار… لأنو الشعب السوداني انتهى ومات زمان والجالسين ديل . لا هم بشعب … فيه النخوة ..
اولادي يدرسون في مدارس سعوديه
لا يمكن ان يمشوا خارج المدرسه لاي سبب
رحله او زياره لمدرسه اخري او حتي اشتراك في نشاط
او مسابقه علميه او مباراه او ماراثون او كشافة
لازم موافقة ولي الامر الخطيه مع التوقيع
مقاول “التحشيد” بيأخذ قروش زاعماً أنها لإفطار المشاركين في احتفال الخوار الوطني لكنه يسرقها ويدخلها إلى جيبه “الكبير” وما من كوز إلا ويسرق وإن وجد المليارات حلالاً فقد أدمن الكيزان السرقة
كلام في الصميم يا استاذ و لكن لا حياة لمن تنادي
أدعوا جميع أولياء الأمور بفتح بلاغات في وزارة التربيه
ذكرتني واحد ساخر في حلتنا : مرة كان الوالي جاي منطقة قريبة مننا وناس اللجنة الشعبية مجهزين الحافلات واللواري وشغالين تحانيس في الناس , للتعترم لاقو زولنا الساخر دا قال ليهم اها كلمتو فلان ( واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة في حلتنا )الجماعة قالو ليهو يااستاذ خليك جادي قاليهم انا جادي انتو دايرنو يتكلم المهم بتحسب ليكم راس .
يا ابو صلاح طبعا حق الوجبات والشراب مدفوع لكنهم مكروا به مع حق البصات فصف القسمه طويل رغم ان الفاتورة منفوخه قربه!!!
كنت متوقع بكون في كمية من الطلاب لانو الشعب كلو مشغولة بى لقمة العيش كلو زول جارى لى مصلحتو واعاسة اولادو
كنت متوقع بكون في كمية من الطلاب لانو الشعب كلو مشغولة بى لقمة العيش كلو زول جارى لى مصلحتو واعاسة اولادو