عربية وافريقية

الإمارات.. الأخبار الكاذبة بشأن الطقس “خط أحمر”

وجهت سلطات إمارة أم القيوين “تحذيرا شديد اللهجة” للسكان من نشر الشائعات والأخبار الكاذبة بشأن الأحوال الجوية غير المستقرة التي تتعرض لها الإمارة الخليجية، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

وقالت شرطة أم القيوين إن هناك الكثير من الشائعات والأخبار الكاذبة المتعلقة بالأحوال الجوية التي ينتظر أن تمر فيها البلاد، لافتة إلى أن من يتداولون مثل هذه الأخبار، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، “لا يهمهم إلا إثارة الذعر والخوف بين السكان”.

وأضافت أن هذه الأنشطة تشكل “تهديدا للأمن والاستقرار” في البلاد، وفق ما نقلت صحيفة “خليج تايمز” المحلية الناطقة باللغة الإنكليزية.

وحذرت سلطات أم القيوين من أن المساس بأمن المجتمع “خط أحمر” ولن يتم التهاون فيه. وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد من ينتهك هذه القوانين.

ودعت المواطنين إلى عدم نشر أي أخبار أو معلومات قبل التأكد من مصادرها الرسمية، وعدم تصديق سوى ما يرد من مصادر رسمية.

ووفقا للقانون الإماراتي، تتراوح عقوبة نشر الشائعات والأخبار الكاذبة بين الغرامة 100 ألف إلى 200 ألف درهم، والسجن من سنة إلى سنتين. 

والأربعاء، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات، عن رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية، للتعامل مع الحالة الجوية المتوقع أن تشهدها البلاد يومي الخميس والجمعة.

وتحسبا لتقلبات مرتقبة في حالة الطقس، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ، بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية، على أن يُتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي.

كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، ما عدا الوظائف الحيوية التي تتطلب طبيعتها الحضور الفعلي، أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض.

وكانت الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي، هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها البلاد منذ 75 عاما، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه، وأصاب الحركة بالشلل.

تعليق واحد

  1. رٍ (17) كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ (19) تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ (20) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (21) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (22)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..