مقالات وآراء

دغمسة حكومة البشير تجاه الشأن المصري المضطرب

صلاح شعيب

قلنا إن رجل الدين حين يتماهى مع الدولة يتحول، في غالب الأحوال، إلى سياسي مجرد من المبادئ والقيم الدينية. وفي المحصلة يفقد السياسة والدين معا. تلك هي سيرة التاريخ. وفي ما خص بلادنا فتجربة الإسلام السياسي في عهدي نميري، والإنقاذ، هي سيرة عنف الدولة الدينية. ومع ذلك لا يعترف الإخوان السودانيون بعد بأمر تدغمسهم الديني والسياسي معا في الشأن المصري الجاري الآن. وتلك لوحة تدغمس ذات صبغة علمانية في براويز إسلاموية. البشير حذرنا من قبل بأمر الدغمسة تجاه منظومة الدين. ولكن ما بدا له أن لا سياسة بلا دغمسة. ولا دغمسة سياسية بلا مبرر. أما الدين فأمره ليس الدغمسة وإنما القطع الحاد مع البراغماتية لصالح المثالية. وشتان ما بين النزعتين.

وزارة الخارجية ما أنفكت تدغمس موقفها بصورة براغماتية في هذا الأسبوع. أولا قالت بالواضح إن ما يحدث في مصر “شأن داخلي” أي لا يخصها من قريب أو بعيد. أما الحركة الإسلامية التي تحكم البلاد وكذلك تحكم وزارة الخارجية، ومبناها، وعلي كرتي، وسياسته، فقد رأت أمرا مخالفا، ليس إلا. وجائز أن يخرج علينا أحدهم من الإسلاميين المكابرين، والمدغمسين أيضا، ليقول لنا إن الحكومة وعاء جمع فأوعى المسلم، والمسيحي، والكجوري، والعسكري “كسار الجبور”، وعسكريي الحركات، والوثني الذي لا يعدو كونه في تفسير من بعض ثقافتنا “شراب الدم..والمريسة..وماكل الفطيسة”، ولذلك فإن المكابر الإسلامي يقصد أن الحركة شئ، والحكومة شئ آخر. نظارة الإسلامي عدستها سهولة تبرير الإثم. فالذي لم يضع نفسه في محنة كبيرة عند تحليل الربا والتعذيب، إلخ، فإنه يستطيع أن يبرر الشبق الجنسي، لا حق الشريعة، بطلاق الرابعة ليعوضها بأخرى، وهكذا، وهكذا.

ما علينا، إذ علينا في جانب. فلاحقا جددت الخارجية دغمستها الواضحة، إذ أوردت وكالة سونا الحكومية أن الوزير كرتي أتصل بنظيره المصري و”جدد موقف السودان الثابت باحترام إرادة الشعوب واعتبار ما تم في مصر أمراً داخلياً يخص شعبها ومؤسساته القومية وقيادته السياسية، معربا عن أمله في أن تعطي كافة الأطراف في مصر الأولوية للحفاظ علي الأمن والاستقرار لتجاوز تحديات هذه المرحلة الدقيقة في تاريخها..”

أي الموقفان أصدق في الحكم على موقف حكومتنا من الشأن المصري، وكما نعرف أن رئيس السودان قد دبر صلاة فجر، وجلسة تلاوة تشنف آذانه بصوت المقرئ الجيد الرئيس المصري، وذلك إبان زيارته للبلاد؟ وهل ما يعانيه هذا المرسي يمكن أن يصير “شأنا داخليا” بتصريحات دبلوماسية مضمونها “ما خصانا”؟. وهل يحتاج الرئيس المقال الذي انقلب عليه الجيش إلى بيان تأييد من الحركة الإسلامية السودانية، والذي يتعاطف مع قسم من الشعب المصري، وفي ذات الوقت يقول كرتي، أحد قادة الحركة الإسلامية، بشئ مخالف؟

لقد تدخلت الحركة الإسلامية في تفسير ما يجري في مصر، وهذا من حقها. ولكن هذا التفسير يتعارض مع تفسير الموقف الرسمي وبالتالي لا ندري من هو المخطئ. أهو الزبير أم علي كرتي؟ والواقع أنه إذا لم تكن هناك دغمسة حرونة، لما قال بيان الحركة الإسلامية إن”الطريقة التي تم بها عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي من رئاسة الجمهورية تمثل خروجاً صريحاً علي قواعد الممارسة الديمقراطية التي توافق عليها الشعب المصري وعبرت عنها الإرادة الشعبية وتمثل تحايلاً وتكسيرا للقواعد والأساليب الديمقراطية المتفق عليها”.

وبمعنى آخر ينبهنا البيان الذي، أوردته سونا كاملا، أن الجيش المصري خرج على قواعد الممارسة، وهذا أيضا تنبيه ضروري ومهم، ولكن لماذا لا يتسق مع الموقف الرسمي الذي ابتعد عن الشر وغنى له. عدم الاتساق هذا “مربط الفرسة وعشاها غير البايت”. لا نحاسب الزملاء في سونا على استخدام أجهزة الدولة لنشر ما هو حزبي محض، في ظل حرمان الأحزاب الأخرى من نشر بياناتها. ولكن للاتساق المهني، والأخلاقي، مقام، وقواعد، ومراعاة. ولو قبل مديرو وكالة سونا والحركة الإسلامية بأن نحاسبهم بأخلاق الإسلام لما احتجنا لهم أصلا في الجانبين الحكومي والاجتماعي.

حقا، لا يتسق الإسلاميون في وزن بصيرتهم تجاه الشأن المصري المدلهم لأنهم ببساطة، استفادوا من “تجربتهم العميقة في فصل الدولة عن الأخلاق، إن لم يكن الدين بالضرورة، والعكس صحيح”، وعليه احتاجوا إلى فصل الدين عن الدولة حين نظروا باتجاه مصب نهر النيل. فأمر الدين تركوه للحركة الإسلامية كي تبلى بمردوداته. أما أمر السياسة فتجشمت الخارجية عناءه لتحوش عوائده السالبة. ولكن كل ذلك لن يحل مشكلتهم. فالمصريون من الساسة لا تنطلي عليهم هذه الازدواجية بلغة الدبلوماسية المخففة، ولا تفوت عليهم حيلة الـ”Flopper Flip” وهو الشخص السياسي الذي يغير مواقفه باستمرار لدواعي “الكسب”، إذن فهو يدغمس تدغمسا كئيبا.

ثم ماذا عن الداعية الذي تفيض دمعاته حزنا على مصر، لا حزنا على فصل الجنوب، أو على مناظر القتل التي تتسع حين يتجول ببصره على كل البلدات. فصحيح أن الأستاذ عصام أحمد البشير، وهو أيضا يجمع بين المنصب الرسمي الإفتائي والانتماء لحركة الإسلام السياسي، لم يتدغمس أصلا في معارضة ما سما بالانقلاب. ولكنه لعب في مجال تبادل الأدوار ليكمل الدغمسة الكلية التي دخل فيها إسلاميو السودان. والمشهد في نهايته “قوس قزح” لدغمسة المواقف. هو أشبه بنظرية الوحدة في إطار التنوع. تيارات هنا وأخرى هناك. ولكن طبيعة عملها التدغمس في كل الأشياء. وما الشأن المصري إلا صورة مصغرة للدغمسة الكبيرة في الموقف من الديمقراطية التي يتباكى عليها الإسلاميون متى ما تحقق لهم فيها “الكسب”. وهم نفسهم الذين يتآمرون عليها متى ما رأوا أنها لا تخدم هيمنتهم على الدولة، الهيمنة الكاملة.

أللهم لا تمت إخواننا المسلمين مدغمسين، وردهم إليك بقلب سليم.

صلاح شعيب
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الموقف الاصيل للشيخ الترابي كأول صوت اسلامي يدين بوضوح الانقلاب العسكري رغم جفاء اخوان مصر له، اما من انزووا وجبنوا فهم المبايعيين والمدغمسن والانتهازيين من المتأسلمين المدغمسين…اما الليبراليين والعلمانيين فيكفيهم انهم موصووفون بأفعالهم ومواقفهم التي دغمست مبادئ الحرية والديمقراطية بمشاركتهم فرحة كذوبة وضيق وضجر حين حملت مواعين الديمقراطية خصومهم ففضلوا تأييد العسكر ولو بالصمت المريب. الا قاتل الله الغمسة..اسلامية كانت او علمانية. ولله درك يا ترابي.

  2. الاستعجال في الدغمسة افقد الحركات الاسلامية دور الوسيط بين الميادين المتواجهة في مصر حيث لا تقبل لهم ( جودية) الان بعد تصريحاتهم الهوجاء تدعيما لصديقهم مرسي الذي فشل ومن والاه ومن ( ارشده) في ادارة الحكم بكل المقاييس وكانت الحركة الاسلامية لما يتمتع به السودان هي الاقدر علي ادارة طاولة مستديرة بين الفرقاء تجد قبولا في ميادين مصر وايضا في المحيط العربي والدولي والافريقي الذي يتمتع فيه السودان باحترام كبير الا ان موقفهم المنحاز لمرسي في عجلة بائنة افقدهم دورا مهما وهكذا يفعل التنظيم الماسوني الكنسي في مثل هذه التنظيمات حيث يفقدها اشباع ساحتها بتنوع الاراء وتغيب بينهم شوري ( سقيفة بني ساعدة)و يتحكم راي نافذ واحد في جمعهم.

  3. ولمن زول ينادي بفصل الدين عن الدوله يقولوا ليك علماني كافر
    وهم بمارسوا فصل الدين عن الدوله للدغمسه ووقت الحىضروره
    نعم لفصل الدين عن الدوله منعا لدغمسة اخوان الشياطين واذنابهم
    ديمقراطيه وعلمانيه وان طال السفر

  4. لماذا يتباكى شيخك الترابي على الشرعية اليوم؟ أم يرى ان الشريعة حقا لأهل مصر وحرام على الشعب السوداني؟ إن لم يكن كذلك! فلماذا قام هو بالتأمر على ديمقراطية الشعب السوداني وسرقها بليل بمنتهي الدهاء والمكر والخساسة والغش والكذب الفاضح؟

    أمثال الترابي لا يحق لهم ان يتكلموا عن الشرعية والديمقراطية، إنهم يؤمنون بها فقط عندما تاتي في صالحهم هم فقط لا في صالح بلدانهم.

    قاتل الله كل متأسلم فاجر كذاب.

  5. يا ناس الراكوبة والله العظيم صورة هذا السافل الوقح المنحط لو وضعتوا مكانها صورة خنزير أو كلب أو حمار تكون أريح لنفس القارئ والمشاهد من رؤية صورة هذا السافل المنحط

  6. اللهم ردهم اليك ليرجعو الديموقراطيه للوطن قبل الخراب الاتي لهم ولنا

  7. الاخ صلاح شعيب كاتب له موقف ورؤية وفكر ومهتم بالشأن السوداني بشكل جيد وجاد ولكن اراه اكثر من استخدام كلمة (دغمسة ) بشكل مسرف ومبتزل مما احال مقاله كورقة بيضاء متسخة بطين سوق امدرمان الاسود زمن الخريف. واكثر من هذا هو ككاتب ملتزم وجاد سقط في وهم انه انتج مصطلح ابداعي اثري به مفردات الكتابة والمقالات بينما هو مصطلح او كلمة عامية و في عاميتها غير مفهومة ومنضبطة المعني كما تحمل مدلول السخرية السالبة التي لاترقي ان تكون معين في توصيل الحالة او النقد بشكل واضح ومنضبط يجعل القارئ ان يحترم الموضوع ويتفاعل معه بل جعل سرد الفكرة مبتزلا وركيكا في الاسلوب والاناقة الكتابية. فعليه التأمل والتفكير جيدا والابتعاد من وهم الابداع الزائف كي لاتتسخ ايضا مكانته الكتابية ويصير كاتبا (مدغمسا) في اسلوبه الكتابي وينفض عن مقاله الناس..!!! الاخ صلاح شعيب كاتب له موقف ورؤية وفكر ومهتم بالشأن السوداني بشكل جيد وجاد ولكن اراه اكثر من استخدام كلمة (دغمسة ) بشكل مسرف ومبتزل مما احال مقاله كورقة بيضاء متسخة بطين سوق امدرمان الاسود زمن الخريف. واكثر من هذا هو ككاتب ملتزم وجاد سقط في وهم انه انتج مصطلح ابداعي اثري به مفردات الكتابة والمقالات بينما هو مصطلح او كلمة عامية و في عاميتها غير مفهومة ومنضبطة المعني كما تحمل مدلول السخرية السالبة التي لاترقي ان تكون معين في توصيل الحالة او النقد بشكل واضح ومنضبط يجعل القارئ ان يحترم الموضوع ويتفاعل معه بل جعل سرد الفكرة مبتزلا وركيكا في الاسلوب والاناقة الكتابية. فعليه التأمل والتفكير جيدا والابتعاد من وهم الابداع الزائف كي لاتتسخ ايضا مكانته الكتابية ويصير كاتبا (مدغمسا) في اسلوبه الكتابي وينفض عن مقاله الناس..!!!

  8. هوووووووووووى يا جماعة , قالوا ظررارريطكم واصلة القاهرة , فخففوا شوية

  9. التحية لشعب مصر هذا الشعب الذي قهر الظلم والظلام هذا الشعب الذي أرهب الطغاة في العالم وليس في مصر فقط ، هذا الشعب الذي يفعل ما يريد ، هذا الشعب الذي لا يعرف المستحيل هذا الشعب الأبي العنيد ، هذا الشعب المعلم هذا الشعب القائد هذا الشعب الذي فرض إدارته على حكامه وجيشه وشرطته وإعلامه وقضاته وأزهر وكنيسته……إلخ هذا الشعب الذي أمر الجميع بتنفيذ رغبته وإرادته ، هذا الشعب الذي أتى بالحاكم ثم تمرد عليه عندما إنحرف الحاكم عن جادة الطريق ، هذا الشعب الذي أذهل العالم هذا الشعب الذي يذل الطغاة ويسطر نهايتهم بحنجرته فقط وإصراره بنيل حقوقه وتحقيق أهدافه ، هذا الشعب الذي سجل أكبر رقم جماهيري في الشارع على مستوى العالم لم يسبقه شعب في ملايينه التي هزت اركان الطغاة ، فكل طاغية في العالم العربي وفي العالم أجمع يخاف من مثل هذا الشعب ، هذا الشعب ألقم الطغاة درساً لن ينسوه ، هذا الشعب ، علم الشعوب كيف يتحرر من الطغاة هذا الشعب أسجى للجميع دروساً لن ينسوها ، فالتحية لشعب مصراً أولاً وأخيراً والتحية والتجلة لشهداء ثورة 25يناير 2011م وثورة 30يونيو 2013م التصحيحية أو المكملة لأهداف الثورة ، التحية لجيش مصر العظيم وللقائد المبجل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لإحترامه إرادة الشعب والوقوف معه ، التحية لرجال الشرطة البواسل ووزير الداخلية الذين ظلمناه في بداية ثورة 30 يونيو حتى أثبت العكس ووقف مع الجيش والشعب ، التحية للأزهر الشريف التحية للكنيسة المصرية ، التحية وتعظيم سلام لشباب وشابات حملة تمرد التي كانت القائدة والرائدة لثورة 30 يونيو ، التحية لجميع أحزاب مصر الوطنية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ التحية لرجال ونساء وشباب وشابات وأطفال مصر ، التحية لكل مصري قال لا للظلم التحية لجميع إعلاميي مصر التحية لكل فناني ومثقفي مصر التحية لقضاة مصر الشرفاء التحية لمحامي مصر الشرفاء التحية لصحفيي مصر الشرفاء التحية لعمال مصر العظماء التحية لكل من نزل للميدان وصبر فيها حتى جلاء المحتلين الجدد لمصر (((الإخوان الشياطين) التحية لمصر شعباً وارضاً ونيلاً التحية لكل مصري قال لا للظلم التحية لكل مصرية قالت لا للظلم والتحية للمناضل أحمد دوما ولكل الثوار الأحرار الذين زج بهم في السجون من قبل إخوان الشياطين. والخزي والعار لكل إسلامي جبان من الإخوان الشياطين وجميع الأحزاب الإسلاموية فرداً فرداً لأنهم لا يشبهون مصر ولا يشبهون شعب مصر ولا ينتمون لأخلاق شعب مصر ،.
    وعلى الشعب المصري القصاص من قتلة الإخوان وعدم إتاحة الفرصة لهم للنمو مرة أخرى فمكانهم الطبيعي السجن لأنهم قتلة ومجرمون ومنافقون ولصوص ولا يمتون للدين الإسلامي بصلة. 0503476087 الرياض المملكة العربية السعودية

    وأرجو من الجميع إحترام إرادة الشعب الذي ظل وما يزال في الشارع منذ عام 2011 حتى تاريخه فالشعب هو الذي أزاح مبارك وخلع مرسي وأجبر الجيش والشرطة والقضاة والأزهر والكنيسة ……..إلخ للوقوف بجانبه ، حيث لا يمكن أن تجهض الثورة للمرة الثانية بالمجاملات والسذاجة السياسية والكرم المبالغ فيه والمثالية المبالغ فيه تجاه حزب النور وحزب مصر القوية ، فحزب النور لو لا غدر الإخوان بهم في حكومة مرسي ولو منحوهم أي وزارة لكانوا مع الإخوان وقد كانوا معهم في الرابعة العدوية وكذلك عبد المنعم فتوح الذي يحاول تحميل السيسي نتيجة هجوم كلاب الإخوان على الحرس الجمهوري ويطلب من الرئيس المؤقت أن يستقيل …… فالأمر واضح أيها الأحباب الكرام فلا وقت للمجاملة وإنتظار من له رجل مع مرسي ورجل مع القوى الوطنية ، فليذهب حزب النور إلى الإخوان غير مأسوف عليه وكذلك فليذهب أبو الفتوح وحزبه لمرجعه القديم ((( الإخوان الشياطين))) فلتمضي ثورة 30 يونيو قدماً دون تردد ((( لا مصالحة مع القتلة الكدابين ))) .

    ملحوظة : مرسي لم ينجح بأصوات الإخوان والسلفيين والجهاديين ، لأنه حاز على 6 مليون صوت تقريباً في جولة الانتخابات الرئاسية الأولى وهي الأصوات الحقيقية للإخوان والجماعات الإسلامية المتعاونة معها ….!!! وفي الجولة الثانية فاز بـ 13مليون صوت تقريباً ….!!! فمن أين جاءت الأصوات الثمانية مليون ….. جاءت من المرغمين الذي فرض علينهم أمران لا ثالث لهما((( يا شفيق ، يا مرسي)) فعصروا الليمون وصوتوا لمرسوا رغم أنفهم ….. ولما تفرعن مرسي سحبوا أصواتهم ((( الثمانية مليون)) ………..!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..