أخبار السودان

الشلاتين تحلم بمنطقة حرة بين مصر والسودان

البحر الأحمر ـ عرفات علي
لاتزال الإمكانات التي تساعد علي إقامة منطقة تجارية كبري بين مصر وشقيقتها السودان وغيرها من الدول الإفريقية الأخري والموجودة علي الحدود المصرية السودانية جنوبا وعلي رأسها المنافذ البرية

التي تمت إقامتها وتجهيزها من قبل الحكومة المصرية وهي منفذ سوهين ورأس حدربة ووجود سوق دولية بالشلاتين وغيرها من المقومات الأخري ومنها شبكة الطرق بين البلدين غير مستغلة بالشكل الذي يحقق الحلم الذي ينتظره أبناء حلايب والشلاتين وغيرهم من العاملين في قطاع التجارة بين البلدين والذي ينتظره أيضا الكثيرون من أبناء السودان الشقيق فالسوق السودانية في أشد الحاجة إلي مختلف أنواع المنتجات المصرية ومنها الحلويات وصناعات الألومنيوم والبلاستيكات وغيرها من المنتجات الأخري غير المتوافرة في السودان كما أن السوق المصرية متعطشة للعديد من المنتجات السودانية والتي تتوافر بكثرة هناك وخلال مابعد التسعينيات نشأت نواة حقيقيةلإنشاء سوق مشتركة بين البلدين حينما اتخذت الحكومة المصرية انذاك بعض الإجراءات التي فعلت ونشطت من حجم التبادل التجاري بين البلدين.
حتي وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي نحو ملياري جنيه سنويا ولكن خلال السنوات الأخيرة تراجعت التجارة البينية بين البلدين وتقهقرت لأبعد الحدود فماهي الأسباب؟! وكيف يمكن تفعيل الحركة التجارية بين البلدين والنهوض بها في ظل الإمكانات المتاحة وفي ظل التقارب في الرؤي بين الرئيس السيسي ونظيره السوداني عمر البشير ؟
يقول نور علي أحد مواطني مدينة الشلاتين إن هناك عدة مقومات مشتركة بين مصر والسودان قادرة في مجملها علي خلق سوق مشتركة بين البلدين وبين عدة دول إفريقية مجاورة للسودان ومنها منفذ رأس حدربة الذي يبعد عن مدينة الشلاتين بنحو195 كم فقط وهناك طريق بورسودان الذي يربط مدينة بور سودان السودانية بهذا المنفذ وهو طريق مرصوف من الدرجة الأولي كما أن مدن محمد كول وطوكر وسواكن السودانية قريبة من هذا المنفذ علاوة علي منفذ سوهين البري أيضا وهو لايقل أهمية عن منفذ راس حدربة علاوة علي المقوم الرئيسي الآخر والمتعلق بحاجة السوق السودانية للعديد من المنتجات والصناعات المصرية وحاجة السوق المصرية للعديد أيضا من المنتجات والصناعات السودانية كما توجد سوق دولية لبيع وشراء الجمال بالشلاتين أقيمت علي مساحة80 ألف متر وسوق أخري بالشلاتين أيضا لمختلف البضائع أي أن نواة إقامة سوق مشتركة بين البلدين موجودة.
ويضيف محمد طاهر سدو المتحدث الرسمي باسم المنطقة وأحد مشايخ حلايب وأبورماد أن الفترة التي أعقبت عام2000 شهدت رواجا كبيرا في حركة التبادل التجاري بين مصر والسودان وكانت تجارة شعبية حيث كان المواطن المصري يأتي للشلاتين للحصول علي احتياجاته من المنتجات السودانية وكذلك المواطن السوداني كما انتعشت تجارة بيع وشراء الجمال السودانية حيث وصل عددها إلي مايقرب من8 آلاف جمل شهريا كان معظمها يوجه للقاهرة ومحافظات الوجه البحري مما جعل محافظة البحر الأحمر تقوم بإنشاء سوق دولية للجمال حيث انتهي مايعرف بنظام الوكالة الذي كان بمقتضاه يقوم التاجر السوداني بإرسال الجمال عبر وكيل مصري وأصبحت التجارة شعبية يستفيد منها قطاع عريض من شعب البلدين كما وصل سعر كيلو اللحم بالشلاتين وقتها إلي10 جنيهات فقط وكيلو المانجو السودانية لايتعدي سعرها50 قرشا ولكن كل ذلك تراجع بعد فرض بعض القيود الأمنية,وأصبحت التجارة المصرية السودانية الآن مقصورة علي عدد معين من تجار البلدين فقط ويطالب بتفعيل التجارة الشعبية وعودتها لسابق عهدها في ظل إجراءات جديدة أيضا تحافظ علي الأمن القومي من المخاطر فضلا عن إنشاء منطقة حرة بالشلاتين للتبادل التجاري بين البلدين بما ينعش حركة التجارة في المنطقة ويتيح فرص عمل جديدة للشباب.
الاهرام

تعليق واحد

  1. صدقتوهم ياسودانة يا كسالى الفراعنة بياعين كلام ويستطيعون ضم غابة السودان لو بكلمة او بهمسة مادام السفاح المنسي جنائياً منبطح إنبطاحة عودوك للسيسي وفي آخر زيارة له كما يبدو في الصورة المستفزة كأنه عروس قابلت عريسها في ليلة الدخلة أفو عليك ياجعلي يانعامة أفريقيا !!!!!!!!!!!!!!

  2. يا كاتب الموضوع انت منبطح زي حكومة البشير .. حلايب سودانية و الحكومة منبطحة في خاطر الريال السعودي..
    لو جنوب السودان او الجبهة الثورية احتلو متر في أبيي او اي منطقة تكبرو الله اكبر الجهاد و ترفعو المجاهدين …الاختشو ماااااتو

  3. بالله ديل ما بخجلوا الاسماء الواردة للمناطق كلها اسماء سودانية ليس لها علاقة بمصر متى ننتفض ضد الاحتلال فاطفال فلسطين يقاومون الاحتلال بالحجارة لذلك بداءت اوربا تعترف بهم لماذا لا يتم تقليد اطفال فلسطين ونقاوم حتى بالحجارة

  4. دا كلام فارغ وأفرغ من الفارغ مادايرين أي تقارب مع المصريين حتى يخرجوا من الأراضي السودانية المحتلة تجارة شنو مع محتلين؟ لابارك الله فيكم ظهوركم بي سدايركم مع هذه العارية المصرية عيب عليكم يارجالة! قال إسمه محمد طاهر سيدو!! في مصري بهذا الإسم؟ هوي ياأدروب أخير تفهم من بدري وتبعد نفسك وأهلك من العبودية والنظرة الدونية تحت المحتل ؟ وتقاوم المحتلين الجدد من المصريين زيما يعمل إخوانك الفلسطينيين مع بني صهيون، الشعب السوداني شعب واعي ويعرف أساليب المصريين الخبثاء من وراء نشر هذا التقرير يريدون أن تكون لهم أرضية غير مستحقة في أوطان غيرهم وهذا واضح من خلال ثنايا هذا التقرير .

  5. تصدق ياعمر البشير ……… انا كنت موظف في نقطة الجمارك السودانية في شلاتين اخر نقطة في الحدود بيننا وبين مصر وكان علم السودان يرفرف عاليا خفاقا في سماء شلاتين!!!!!!!!!!!!!! تفووووووووووووو عليك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..