عبد الواحد نور : «لقد شاهدناهم» «بعد هزيمتهم انسحبوا من هناك وجاؤوا ليجعلوا من منطقة جبل مره التي نسيطر عليها مركزا لهم».
الخرطوم (ا ف ب) – أكد زعيم حركة متمردة في دارفور أمس أن المتشددين المقاتلين الذين فروا من القوات الفرنسية في مالي شوهدوا في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان. وقال عبد الواحد نور زعيم حركة تحرير السودان التي تقاتل حكومة الخرطوم لفرانس برس في اتصال هاتفي «لقد شاهدناهم». وأضاف «بعد هزيمتهم انسحبوا من هناك وجاؤوا ليجعلوا من منطقة جبل مره التي نسيطر عليها مركزا لهم». وأكد خبير في شؤون الإقليم طلب عدم ذكر اسمه أن المتشددين الفارين من مالي وصلوا إلى المنطقة الواقعة في أقصى الغرب السوداني المحاذية لليبيا وتشاد. وقال «الجميع يعرفون ذلك».
وقال نور إن «مئات» الماليين وصلوا دارفور دون تحديد العدد. ونفى الخبير تصريحات نور عن انضمام المقاتلين للجيش السوداني الذي يقاتل حركات متمردة في دارفور من ضمنها حركة عبد الواحد نور. وقال المحلل «المقاتلون من مالي يريدون الهدوء» مضيفا «فروا إلى دارفور بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة». وأضاف «هم متعبون ولا يريدون قتال أحد وسمعت أن غالبيتهم من جماعة أنصار الدين». وأنصار الدين واحدة من ثلاث مجموعات متشددة سيطرت على الصحراء شمال مالي العام الماضي وأثارت قلق المجتمع الدولي من انتشار التطرف في شمال أفريقيا. وعندما حاول المتمردون قبل شهر التقدم جنوبا تدخلت القوات الفرنسية بعد مخاوف من سيطرتهم على العاصمة المالية باماكو. وتساند القوات الفرنسية البالغ عددها 4 آلاف رجل قوات من مالي وتشاد ونيجريا والنيجر في قتالها للمتشددين.
وقال عبد الواحد «الماليون يعرفون في دارفور بلون بشرتهم وطريقة تكلمهم». وأضاف «يصلون ليلا» وبصورة غير متوقعة، وأضاف نور «لم يتوقع أحد مجيئهم لمنطقة جبل مره» الخصبة الواقعة وسط إقليم دارفور وتوازي مساحتها مساحة فرنسا. وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني للتعليق. وقال الخبير السياسي «الماليون يختفون في المناطق البعيدة وغير المأهولة وسيبقون على الأرجح لفترة طويلة»، وأضاف أن عددا آخر لجأ إلى ليبيا وشمال النيجر معربا عن مخاوف من دخول آخرين السودان «لأنهم لا يعرفون مكانا آخر يذهبون إليه».
وفي أكتوبر العام الماضي، تحدثت تقارير عن وجود سودانيين ضمن المجموعات الجهادية التي قدمت إلى شمال مالي لمساعدة الماليين في الإمساك بالمناطق التي سيطروا عليها. وحركة عبد الواحد نور هي جزء من الجبهة الثورية السودانية التي تضم أيضا حركتين هما حركة تحرير السودان مني مناوي والعدل والمساواة إضافة إلى «الحركة الشعبية – قطاع الشمال» التي تقاتل الحكومة السودانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومن أهداف الجبهة الثورية التي أعلن عنها في نوفمبر 2011 إسقاط نظام حكم الرئيس عمر البشير في السودان الذي كما تقول، لا يمثل التنوع الديني والإثني في البلاد.
نسأل الله سبحانة وتعالى ان يجنب السودان الفتن
المدعو الامنجي بل الشعب سيقتل كيزانك عا شت الجبهة القورية امل الشعب في الخلاص من كا بو س الكيزان
من يقراء الواقع المخطط السياسي للسودان يجد ان هنالك ترتيبات مسبقة بزج السودان في صدام مع الغرب بحجة ايوا الارهاب
الغرب تدخل في مالي واجبر الاسلاميين للجو للسودان حسب المخطط
ومن ثم سيجدون سببا مقنعا بالتدخل عسكريا في اقليم دارفور باسم محاربة الانقاذ وهذا هو المخطط وعبد الواحد محمد نور صادق في كلامه
وقريبا سترون ان كلامي هذا هو المخطط القادم وهذا كله بسبب الانقاذ وسياستها
فرنسا عملت الصح وهزمت الارهابيين بسهوله شديده, كل الحركات الاسلاميه بقرو من نفس الكتاب ومنهجهم وطريقه تفكيرهم واحده, الناس ديل قالو عاوزين يطبقو شريعه في دوله مالي ومن اول يوم وقعو ليك في الناس المساكين ضرب و قطيع يعني بالضبط زي ماعمل فينا نميري لمن غشوهو بني كوز وقالو ليهو انت امير المؤمنين! كالعاده لمن جات ساعه الحاره جرو جريت الحرامي, واقول لاخوانا في الفجر الجديد انو الحصل في دوله مالي ده فيهو دروس وفوائد لبلدنا السودان, اهمها هو عدم التفاوض وضرب الارهابيين بني كوز بقوه…وابشركم بهروبهم كما فعل اخوانهم في دوله مالي…فهم ليسو برجال ولا يقتلو الا المسكين الضعيف.
اولا نشركر المرحوم التونسى بو زيزى الذى اطلق الربيع العربى الذى اطاح بالانظمة الديكتاتورية الفاسدة الذىين كانو يقدمون الدعم المادى المعنوى لمشروع التجمع العربى فى دارفور حيث تحدث العقيد معمر القذافى وقال ان مشكلة دارفور من ورائها عدد من الدول العربية كما قال وبصراحة تامة ان ليبيا دفع مبلغ كبير مثل الدول العربية الاخرى للمشاركة فى ذالك البرنامج السرى .. ولكن الحمد لله وها وقد انهار حكمه وحكم صدام وبن على ومبارك وانشاء الله سيلحقهم الشرير بشار الاسد لشعبه فهذا يعنى انهيار الجنجويد وحلمهم المجنون مهما طال الوقت والزمن والجماعات الذين فرو من مالى لهم علاقة مباشر مع الجنجويد وهم معروفون والايام القادمة هي كفيلة بنتائجها وشكرا مرة اخرى لبو زيزى التونسى وندعو له الله بالرحمة والغفران
بوكو حرام في الطريق
للمعلوميه شيلت السلاح بي الطريقه دي اسموفي العسكريه قيام الراعي ولايعمل به الاالملكيه
اللهم ألطف بالسودان وأهله انهم عبادك فيهم من يعبدك صادقا وفيهم من يتقيك صادقا وفيهم من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله صادقا وقيهم من يعمل خيرا لوجهك الكريم صادقا وفيه المريض الذى يرجو رحمتك وفيهم المغلوب على أمره لاناصر له الا انت فبهممن يبر والديه وفيهم من لا يأكل حراما وفيهم من صام لك وفيهم حج واعتمر اللهم نتوسل اليك بهم ان تلطف بالسودان واهله وترحمهم برحمتك التى سبقت غضبك من بطش كل جبار ومتسلط عليهم لا يخافك ولا يرحمهم اللهم ألطف بالسودان واهلهاللهم خلصهم من الساكتين عن الحق ومن شر كل من لا يخافك ولا يرحمنا ومن شركل من يفرق بيننا ويشتت شملنا ولا يحكم بكتابك .. انك على كل شىء قدير
مادام عبد الواحد يسيطر على جبل مره كما قال .. لماذا لا يلقي القبض عليهم ؟
المتابع لازمه دارفور منذ الفتره الاولي نجد حكومه المؤتمر الوطني استخدمت مليشيات من دول غرب افريقيا مالي النيجر ولكن بعد الضغوطات الاقليميه والدوليه وعجز الحكومه من سداد رواتب تلك المجموعات نجدها تحركت بشكل جاد في مد تلك المجموعات بالعتاد الحربي ثم اعادتها الي مالي لاسقاط النظام هنك ثم اقامه دوله الاسلام في مالي وهذا ليس بالجديد علي دوله المنافقين وهذا ليس بغريب ان تعود تلك القوات الي الحضن الدافيء لحين صدور اوامر اخري
نطلب من الفرنسسيين ملاحقتهم فى السودان