ما أشبه حال السودان في العام الحالي .. ببارحة مجاعة “سنة ستة”

مقدمة:
ما مر يوم في السودان منذ عام ٢٠١٣م الي يومنا هذا الا وكان هناك خبر في الصحف المحلية والأجنبية عن منطقة ما قد تعرض سكانها مجاعة أدت الي وفاة أعداد كبيرة من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء ومن هم كبار في السن ، من رصد هذه الاخبار بعناية وتدقيق خلال السنوات الطويلة الفائتة ، يجد أن اخبار الجوع والفقر والقحط وانعدام الغذاء لم يجد فيها جديد ، وأن الحال المزري ظل علي حاله القديم لم يتغير خاصة في ولايات دارفور وجبال النوبة.
ومما يؤسف له أن النظام السابق ظل يمنع الصحف السودانية بقوة من نشر أخبار الجوع والفقر والفاقة علي اعتبار إنها أخبار تسيء السودان “سلة غذاء الوطن العربي”، ونشطت الاجهزة الأمنية في مراقبة الصحف والصحفيين ليل نهار ، وصادرت في مرات كثيرة صحف قبل توزيعها بحجة انها نشرت أخبار عن الجوع ، وهي أخبار- بحسب وجهة نظر السلطات الامنية- تسيء للدولة وتبعد المستثمرين الاجانب!! .
ماهو مكتوب أعلاه في المقدمة من معلومات عن الجوع والفقر ليست بجديدة علي القراء ويعرفها كل سوداني ، وانما الجديد والذي يختلف عن الاخبار القديمة السابقة ، أن الجوع في عامنا الحالي ٢٠٢٤م وصل الي حد انه اصبح يشبه الي حد بعيد “مجاعة سنة ستة” التي وقعت في عام ١٣٠٦ هجرية- الموافق للعام ١٨٨٩/١٨٨٨ بالتقويم الميلادي.
نشرت الصحف روايات كثيرة عن مجاعة “سنة ستة”، وتباري الكتاب والمؤرخين في كشف الجديد الغير معروف عن هذه المجاعة ، وأن سبب تسمية هذه المجاعة ب”مجاعة سنة ستة” تعود إلى أنها كانتا في العام 1306 هجري ، وقد ساعدت مجموعة من العوامل على حدوث المجاعة ، منها عوامل سياسية – إجتماعية ، وأخرى تتعلق بالمناخ . من أهم الأسباب كانت البنية السياسية للدولة التي قامت في السودان في عام ١٨٨٥م نتيجة قيام الثورة المهدية على الحكم الإستعماري التركي- المصري في ما يعرف بالدولة الدولة المهدية ، والتي تبنت فكرة الخلافة الإسلامية ، غير أن عددا من المصاعب الاقتصادية والمشاكل السياسة وسوء الإدارة ألقت بظلالها على تلك الدولة الوليدة ، وتسبب تضافرعدة عوامل بيئية واجتماعية كذلك إلى تعرض الدولة في عامي ١٨٨٩م – ١٨٩٠م إلى واحدة من أسوأ المجاعات تدميرا.
جاءت في روايات كثيرة ، أن أسباب المجاعة ترجع الي:
١- حملات الخليفة عبد الله التعايشي على الارياف واستهداف المزارعين
٢- تجنيدهم.
٣- الجفاف.
٤- العوامل الطبيعية والإنسانية.
وأن خصائص هذه المجاعة تكمن في الموت والمرض ، هلاك الماشية والمحاصيل الزراعية ، انتشار الجرائم والاضطرابات الاجتماعية ، الهجرة ، وأن هذ الجوع الضاري أوصل الناس الي حالة لم يعرفونها من قبل ، نشر في موقع صحيفة “سودانيات” بتاريخ يوم ٣١/ أغسطس ٢٠١٤م مقال وصف فيه حال جوع “مجاعة سنة ستة”:
(…- كان الجوع قد وصل مداه .. وأصبح اقتطاع الطعم غاية فى الصعوبة .. يتسلق الناس الحوائط لسرقة الطعام واصبح اسمهم الخطافين ، يقول الراوى أنه شاهد فى ذبح الحيوانات مئات من الجياع يتلقفون الدم النازل من البهيمة ويتقاتلون حوله .. لقد أكل الناس فى المهدية فروة الصلاة والصنادل .. وقارب البعض أن يأكل فلذة كبده.
نشرت صحيفة “البلاد” في يوم 01/ مايو الحالي خبر تحت عنوان “بعدما عز الطعام.. سودانيون يقتاتون على التراب وأوراق الشجر”، جاء فيه :
(…- مع تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مزرٍ في بعض المناطق السودانية ، إثر الحرب المستمرة بين قوات الجيش برئاسة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو ، أصبح التراب طعام بعض السودانيين بعد أن عز الغذاء كما هو الحال في مخيم اللعيت للنازحين. فالمخيم الفقير الكائن في شمال دارفور يشهد تدفقا جديدا للنازحين مع اتساع رقعة القتال المستمر منذ نحو عام يشمل مساحات واسعة من البلاد ، ووسط حملة تطهير عرقي في دارفور. فقد أكد قرنق أشين أكوك ، وهو واحد من آلاف الوافدين الجدد إلى المنطقة ، أنه وزوجته وأطفالهما الخمسة تركوا منزلهم في منطقة كردفان بالجنوب بعد أن اقتحمت ميليشيات عربية على ظهور الجمال قريتهم وأحرقت كوخهم.
أيام بلا طعام:-
كما أوضح أكوك (41 عاما) الذي أتى إلى اللعيت في ديسمبر الماضي ، أنهم أمضوا في بعض الأحيان يومين أو ثلاثة أيام من دون طعام. وقال إنه عندما يحدث ذلك ، فإنه ينظر بلا حول ولا قوة إلى زوجته وأطفاله وهم يحفرون حفرا في الأرض ويدخلون أيديهم فيها ويلتقطون بعض التراب ويصنعون منه كرات ويضعونها في أفواههم ويبتلعها بالماء. كما أردف “أظل أقول لهم ألا يفعلوا ذلك.. لكنه الجوع .. ليس بوسعي أن أفعل أي شيء”، حسب ما نقلت وكالة رويترز)- انتهى-
جاء خبر نشر اليوم ٢/ مايو الحالي في صحيفة “سودان فاكس” تحت عنوان:- “مواطنون في محلية أمبدة يأكلون (القطط) بسبب نقص الغذاء.. وفاة (3) مواطنين بسبب الجوع”. ومفاده :
(…- كشف مسؤول برامج محلية أمبدة لغرفة طوارئ المنصورة ، يوسف رامبو،عن وفاة (3) مواطنين بالجوع في الأيام الماضية بمحلية أمبدة ، سجلتهم غرفة طوارئ الصفوة. وقال رامبو ، إنهم في منطقة أمبدة المنصورة ؛ وصلوا إلى مرحلة أكل (القطط) لسد رمق الجوع ، نسبةً لعدم توافر المواد الغذائية ، فبعد شهر أكتوبر الماضي زادت الأزمة ولا تزال المنطقة تحت الحصار ، بسبب الحرب بين الدعم السريع والجيش ، ولا يسمح بدخول أي مواد غذائية إلى المحلية من سوق صابرين الواقع في محلية كرري ، موضحاً أنّ الحصول على البضائع أيضاً من جبل أولياء – حيث تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها – فيه خطورة بالغة على التجار الذين يتعرّضون للنهب والاعتقال وكافة الانتهاكات. وأضاف رامبو : “الوضع الإنساني في محلية أمبدة ينذر بكارثة كبرى ، والوضع الغذائي بلغ مرحلة المجاعة والخطر ، بالإضافة للنقص الحاد في الأدوية ، والحصول على الرعاية الصحية بات صعباً جداً”).
وجاء خبر ثالث تحت عنوان :
“لاجئون يأكلون «الجراد وأوراق الاشجار» للبقاء على قيد الحياة”.
ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والاجنبية عن “مجاعة سنة ٢٠٢٤م” في السودان؟!! .
(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتوى)-
١- *- “أكبر أزمة جوع في العالم”.. أرقام أممية صادمة من السودان.
*-الحرب في السودان: 25 مليون شخص يعانون من الجوع وسوء التغذية.
*- خمسة ملايين سوداني يواجهون شبح الجوع خلال الأشهر المقبلة
٢- *- السودان على شفا “أكبر أزمة جوع في العالم”.. أقل من 5% قادرون على توفير وجبة كاملة.
٣- *- “الأغذية العالمي” يعلن تسجيل وفيات في السودان بسبب الجوع.
*- “سودانيون يموتون جوعا”.. اتهامات متبادلة والمجاعة تهدد الملايين.
*- الأمم المتحدة: تضاعف عدد العائلات المتضررة جوعًا في السودان.
٤- *- منظمة غير حكومية: نحو 230 ألف طفل وامرأة في السودان “مهددون بالموت جوعا”.
*- توقعات بوفاة نحو ربع مليون طفل في السودان بسبب الجوع.
٥- *- وفاة أكثر من 500 طفل بسبب الجوع في السودان.
٦- *- الأمم المتحدة تحذر من تعرض نحو 5 ملايين شخص لـ”جوع كارثي”.
٧- *-“طفل يموت كل ساعتين بشمال دارفور”.. أزمة الجوع في السودان تبلغ مستويات غير مسبوقة في ظل الصراع القائم.
٩- *- المجاعة (المنسية) تهدد السودان وتحذيرات أممية من إحدى الكوارث الأسوأ في الذاكرة.
(…-أدى النزاع المسلح في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين ونهب الممتلكات وانتشار الجوع والأمراض ، ومع توسع القتال إلى مناطق جديدة، باتت البلاد تواجه “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة”، وفق ما قالت إيديم وسورنو نيابة عن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن الأربعاء 20 مارس/آذار 2024م . المسؤولة الأممية نددت بتقاعس المجتمع الدولي وأوضحت أنه “من كل النواحي وحجم الحاجات الإنسانية وعدد النازحين والمهددين بالجوع، يشهد السودان إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة”. في المجموع، يواجه حوالي 18 مليون سوداني خطر المجاعة ، أي بزيادة 10 ملايين شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعاني 730 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
في هذا السياق ، قالت سورنو مستنكرة “يحدث استهزاء إنساني في السودان، خلف ستار من الإهمال والتقاعس الدولي. وببساطة ، نحن نخذل الشعب السوداني”، متحدثة عن “اليأس” الذي يعيشه السكان. فولكر ، قال إن المتورطين في هذه الأعمال تصرفوا باستمرار في ظل إفلات تام من العقاب وانعدام واضح للمساءلة عن الانتهاكات المتعددة التي ارتُكبت ، واستمروا في تعطيل أي محادثات ومفاوضات من شأنها أن تحقّق السلام والأمان والكرامة التي تشتد حاجة شعب السودان إليها).
المصدر- “مونت كارلو الدولية”- 21/03/2024-
١–(أ)- البشير : “الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار”
المصدر- صحيفة “النيلين”- 2018/12/26-
(…- في خطاب شديد اللهجة ، توعد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بقطع أيادي ما وصفهم بـ(المخربين) وذلك قبيل ختام زيارته إلى مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة أمس ، يرافقه عدد من الوزراء الاتحاديين ، افتتح خلالها عدداً من المشاريع التنموية والخدمية.
وقال البشير لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بقرية السديرة الغربية حسب صحيفة التيار : “سوف نخرب حياتهم ونقطع أيديهم، مقراً في ذات الوقت بالأزمة الاقتصادية التي تعهد على حلها في القريب” ، وزاد : “الأزمة الاقتصادية الله بحلها”، وتابع : “الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار”، وأوضح الرئيس أن الإنقاذ ماضية في مسيرتها ولن تنتهي ولن اذهب إلا بأمر من الشعب السوداني وليس من الخونة والمُرتزقة والعملاء).
(ب)- تم قبض عمر البشير ياكل الباسطة وعاوز الشعب يأكل ورق الشجر.
السؤال المطروح بشدة: ” هل البرهان هو صورة طبق الأصل من التعايشي؟!!”.
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والاجنبية عن “مجاعة سنة ٢٠٢٤” في السودان؟!!
(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتوى)-
١١-
افراد الجيش السوداني يأكلون القطط
بسبب الحصار على مقراتهم ونقص الإمداد.
https://www.youtube.com/watch?v=H4-8wOgjflY
١٢-
صور صادمة لعناصر من الجيش
السوداني يأكلون القطط من الجوع.
-(تم حذف رابط الخبر.)-.
١٣-
سودانيون أكلوا التراب…
القصة الكاملة لمأساة فاقت الخيال.
المصدر- “اندبندنت”- 1 مايو 2024-
(…- يروي فيصل محمد الذي يعمل في منظمة صحاري للتنمية، وهي منظمة محلية للإغاثة، أنه لم يصدق أن الناس يأكلون التراب حتى شاهد بنفسه ذلك في مخيمات عدة. وقال “لما تكون البطن خاوية الناس تحاول تملأها بأي شيء”. أصبح التراب طعام المضطرين من سكان بعض مناطق السودان بعد أن عز الغذاء كما هي الحال في مخيم اللعيت للنازحين.).
١٤-
في السودان جوع وأحزان
المصدر- “الجزيرة نت”- 1/5/2024-
(…- يتفشى الجوع وتكشر المجاعة عن أنيابها في السودان وسط غياب أي مؤشرات على تراجع حدة الحرب وفي ظل توقعات مؤلمة وصادمة، حسبما تشير مقابلات أجريت مع أكثر من 160 مدنيا عصف بهم القتال، وأكثر من 60 موظفي الإغاثة وخبراء الأمن الغذائي، فضلا عن مراجعة المسوحات الغذائية التي تجريها وكالات الإغاثة.
أصبح التراب وورق الأشجار طعام المضطرين من سكان بعض مناطق السودان، وفقا لتقرير وكالة رويترز للأنباء، بعد أن عزّ الغذاء كما هو الحال في مخيم اللعيت للنازحين في شمال دارفور، والذي يشهد تدفقا جديدا للنازحين مع اتساع رقعة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عامها الثاني بعد أن شملت مساحات واسعة من البلاد. يقول قرنق أشين أكوك، وهو واحد من آلاف الوافدين الجدد إلى مخيم اللعيت -واحد من 13 مخيما للنازحين في شمال دارفورـ إنه وزوجته وأطفالهما الخمسة تركوا منزلهم في منطقة كردفان بالجنوب بعدما اقتحمت مليشيات على ظهور الجمال قريتهم وأحرقت كوخهم.
ووصل أكوك (41 عاما) إلى مخيم اللعيت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنه بلا عمل ولا يستطيع إعالة أسرته. وفي بعض الأحيان، يمضون يومين أو ثلاثة أيام من دون طعام، حسب تعبيره.
وقال أكوك “إنه ينظر عاجزا إلى زوجته وأطفاله وهم يحفرون حفرا في الأرض ويدخلون أيديهم فيها ويلتقطون بعض التراب ويصنعون منه كرات ويضعونها في أفواههم ويبتلعها بالماء”، مضيفا “أظل أقول لهم ألا يفعلوا ذلك.. لكنه الجوع.. ليس بوسعي أن أفعل أي شيء”.
الموت جوعا:
وفي بعض الأماكن يموت الناس بالفعل. وخلصت تقديرات منظمة أطباء بلا حدود إلى وفاة طفل واحد في المتوسط كل ساعتين في مخيم زمزم الضخم للنازحين في شمال دارفور نتيجة المرض وسوء التغذية. ويشير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو أداة عالمية لرصد الجوع، إلى أن ما يقرب من 18 مليون شخص في السودان، أي أكثر من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 49 مليونا، يواجهون “مستويات عالية من الانعدام الحاد للأمن الغذائي”. وتشير تقديراته أيضا إلى أن من بين هذا العدد هناك ما يقرب من 5 ملايين نسمة على شفا المجاعة. ووضع تقرير لمؤسسة كليجندال البحثية الهولندية ثلاثة تصورات للسودان، يرجح أكثرها تفاؤلا أن تعصف المجاعة بـ6% من السكان، وفي أسوأ الحالات سيعاني 40% من المجاعة خلال الجفاف بين مواسم الحصاد، والذي يبدأ في مايو/أيار ويستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل. وقالت آنيت هوفمان، التي أعدت تقريرا لمؤسسة كليجندال، أن “الحرب تسببت في أكبر أزمة جوع في العالم.. من المرجح أن تحدث مجاعة لم نشهدها منذ عقود”.).
١٥-
صرخات الموت جوعا تتعالى مع دوي المدافع في السودان.
أكثر من 230 ألف طفل وامرأة حامل
“مهددون بالموت جوعا” في السودان.
١٦-
شبح جديد بالسودان.. الموت
جوعا والدفن في فناء المنازل.
https://al-ain.com/article/sudan-starvation-burial-courtyard-houses
١٧-
المنسقية العامة للنازحين تدين تصريحات
البرهان حول الإغاثة وتعدها خرق لحقوق الإنسان.
-7 أبريل / نيسان 2024 (PEN)-
(…- أدانت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بشدة تصريحات عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش في السودان، حول الإغاثة في البلاد. واعتبرت المنسقية أن هذه التصريحات تشكل استخدامًا لسلاح التجويع ضد الشعب السوداني، محذرة من تبعاتها الخطيرة على حياة الملايين المتضررين من الحرب والنزوح. وفي بيان صادر عن المنسقية، أكد الناطق الرسمي باسمها، آدم رجال، أن تصريحات عبد الفتاح البرهان التي أعلن فيها عدم وجود أي إغاثة النازحين والمتأثرين بالحرب ما لم ينهوا التمرد، تمثل تصرفًا غير مسؤول ومستنكرًا بحق الشعب السوداني الذي يعاني من آثار الحرب العبثية. ووصف رجال هذه التصريحات بأنها تستخدم الإغاثة كسلاح للتجويع والموت، مؤكدًا أنها تعد انتهاكًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وتنم عن نية مبيتة لارتكاب جريمة إبادة جماعية. وأشار رجال إلى أن مخيمات النازحين في دارفور تشهد وضعًا إنسانيًا مأساويًا، حيث يموت الأطفال بسبب سوء التغذية ويعاني النازحون من نقص الغذاء والأدوية والمياه النقية. من جانبها، دعت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لحماية المتضررين من الحرب في السودان وتوفير المساعدات الإنسانية لهم. وختمت المنسقية بنداء لأطراف النزاع في السودان لوقف الحرب فورًا والعودة إلى التفاوض والحوار الجاد، محذرة من مزيد من المعاناة والدمار في البلاد.).
١٨-
السودان.. من لم يمت بالحرب مات جوعا
.. «برنامج الأغذية العالمي» يحذر من كارثة.
١٩-
وفاة طفلين جوعا بالخرطوم وتوقف
مئات المطابخ جراء انقطاع الاتصالات.
المصدر- صحيفة “الراكوبة” -٤/ مارس ٢٠٢٤-
(…- كشف متطوعون عن وفاة طفلين في منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم خلال الأيام الماضية بسبب ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية بالولاية، وحذر عضو غرفة طوارئ بحري عاكف مختار في حديث لراديو دبنقا من كارثة إنسانية مع حلول شهر رمضان المعظم في حال استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت وعدم تسهيل المساعدات الإنسانية.
توقف اكثر من 200 مطبخ جماعي عن العمل.
وأكدت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم في تقرير توقف 221 من المطابخ الجماعية التكافلية من أصل 300 مطبخ بالولاية بسبب استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت لليوم السابع والعشرين. وقال عاكف مختار عضو غرفة طوارئ بحري لراديو دبنقا إن 59 من المطابخ الجماعية في بحري توقفت عن تقديم الطعام للمواطنين بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت، وأوضح إن الغرفة تمكنت لاحقاً من تزويد 10 في المائة من المطابخ بالمواد الغذائية بنقل المواد من منطقة شرق النيل التي تتوفر بها بدائل لشبكة الاتصالات. وتتوفر في منطقة شرق النيل مراكز تقدم خدمة الانترنت بأجهزة الاتصال الفضائي ( ستارلينك). وأرجعت الغرفة التوقف المفاجئ للمطابخ لانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت التي كانت تعتبر الوسيلة الأساسية لتقديم الخدمات وإرسال الدعم عبر التطبيقات البنكية. وعادت شبكة الاتصالات خاصة شركتي سوداني وزين إلى مناطق عديدة بالبلاد، ولكن ولاية الخرطوم ظلت من ضمن الولايات التي لم تعد لها الخدمة حتى الآن، ومازالت تعاني من الانعزال التام وتعطل كافة الخدمات.).
٢٠-
السلطات تمنع مرور المساعدات
عبر الحدود لدارفور المنكوبة.
٢١-
*- الأمم المتحدة: شاحنات الإغاثة عالقة في الطريق إلى دارفور.
*- وفاة 17 طفلاً شهرياً في دارفور جراء الجوع.
*- جوع النزوح لا يبقي ولا يذر… وفاة طفل سوداني كل ساعتين.
*- انقطاع رواتب موظفي السودان يدفعهم إلى حافة الجوع.
*- معركة الأمعاء الخاوية.. “الموت جوعًا” ثمن آخر للحرب يدفعه السودانيون.
*- حزن عميق في السودان ..وفاة موسيقار داخل بيته جوعاً في أمدرمان
وفاة الموسيقار “خالد سنهوري” جوعاً داخل منزله بسبب اشتباكات السودان.
*- بعد تخلي السفارة عنهما.. تفاصيل وفاة زوجة بريطاني من الجوع في السودان.
*- السودان.. وفاة 561 طفلا خلال الحرب بسبب نقص الغذاء في دارفور.
كيف البرهان يكون التعايشي … التعايشي هو حميدتي قريبه الذي جعل كل الرعاة و المزارعين جنود مرتزقة يقاتلون من أجل المال و النهب و السرقة و السلب .. البرهان وجنوده موظفي دولة انظر أين هي مناطق المجاعة و من يسيطر عليها تعرف من هو التعايشي …. ما لكم كيف تحكمون
الحبوب، ابوهشام.
مساكم الله بالعافية التامة، وسعدت بحضورك الميمون.
لكن يا حبيب بما أن موضوع المقال عن الجوع في السودان وعن “جوع سنة ستة” التي كان التعايشي وراءها، فمجاعة سنة ٢٠٢٤ وراءها بالدرجة الاولي البرهان بمنعه دخول قوافل الاغاثة لمناطق الفقر والمجاعة.
وهاك بيان صحفي صدر من وزارة الخارجية الأمريكية في يوم 23 شباط/فبراير، 2024:
(…- تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء القرار الأخير الذي اتخذته القوت المسلحة السودانية بحظر المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد وتفيد التقارير بأن القوات المسلحة السودانية تعرقل وصول المساعدات إلى المجتمعات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. كما نشعر بالقلق من قيام قوات الدعم السريع بنهب المنازل وكذلك الأسواق ومستودعات المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ومن قيام كلا الجانبين بمضايقة العاملين في المجال الإنساني وعرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة. فندعو كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى السماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.
ونذكر القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتها في إعلان جدة بحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين. وتشيد الولايات المتحدة بالجهود الشجاعة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإنسانية، بما في ذلك غرف الاستجابة للطوارئ والمنظمات الشعبية في جميع أنحاء السودان التي تستجيب لاحتياجات مواطنيها الأكثر ضعفا بتكلفة ومخاطر شخصية كبيرة.
كما تدين الولايات المتحدة بشدة تصرفات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وكذلك بعض المسؤولين المدنيين لتقييد الحيز المدني وتقييد الوصول إلى الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول وكذلك تأجيج الصراع العرقي وتجريم المجموعات التي تقدم الدعم للمجتمعات المتضررة من الصراع. وتصاعدت وتيرة خطاب الكراهية، بما في ذلك التشهير بالأفراد الذين يدعون إلى وقف القتال. وقد شهدنا استهداف لجان المقاومة والناشطين المؤيدين للسلام وقادة المجتمع وكذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي والصحافيين بالإضافة إلى أعضاء الأحزاب السياسية. ونحن ندين على نحو لا لبس فيه هذه الأعمال، فضلا عن تفشي الاغتصاب والتعذيب وغيرها من الانتهاكات المشينة ضد المدنيين السودانيين. يجب أن يكون المدنيون السودانيون أحرارا في تنظيم أنفسهم من أجل تشكيل حكومة مدنية تمثل الشعب السوداني تمثيلا حقيقيا. ).
بمناسبة المقطع النادر للبشير والباسطة يا استاذ بكري الصائغ، هذا المقطع يذكرني بقصة البشير في اول اجتماع له بكلاء الوزارات في القيادة العامة…
وقد عرف المخلوع بشراهة مقززة في البلع وجعم الطعام بلقمات ضخمة يكورها ويتلغفها تباعاً بطريقة انتقامية عجيبة!!
في اول اجتماع له مع وكلاء الوزارات المكلفين بادارة الوزارات بعد رفد الوزراء نتيجة انقلاب الانقاذ … اخبرنا احد الوكلاء في مكتبه اليوم التالي بعد ان سألناه عن الاجتماع ورأيه …
قال اجتماعنا امس اخد وقت لحد قريب المغرب وجابو لينا اكل من القندق الكبير … ونقل شاهد العيان ما رأي ..
اضاف الوكيل: زولكم دا – يقصد البشير-.. قال بسم الله اتفضلو يا اخوانا وطوالي هجم علي الصفرة واخد اكبر قطعة ضلع من نص الصفرة وقعد يقرم فيها ويبلع بلع …
ما فكاها الا عضم، وبعد شوية مر علي الاصناف التانية و رجع تاني للعضم وقعد يكد فيهو !!
واضاف: وقد بدت عليه علامات القلق الشديد -وهو من الوكلاء المخضرمين-:
“ياجماعة والله البلد وقعت في مصيبة كبيرة خلاص !! حسب الانا شوفتو امس … الزول دا حيكنكش في السلطة كنكشة عضم، وما حيفك الحكم بي اخوي واخوك”
الحبوب، الفاتج الصديق البيلي.
ألف تحية طيبة لشخصك الكريم، ومشكور علي التعليق مليان بالدسم.
وكم اقالوا المثل بالمثل يذكر، هاك هذا الرابط تقيب علي تعليقك الكريم:
كيف كانت أجواء الوجبة الأخيرة
لعمر البشير كرئيس للسودان؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=WtXk2vNlYJA
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية والاجنبية عن مواد الاغاثة المنهوبة؟!!
١-
عرض أدوية وأغذية للبيع على الأرصفة النازحون بحاجة ماسة لها.
*-( قال صابر الوالي صاحب متجر في مدينة بورتسودان، “بالفعل أسواق المدينة وعلى امتداد البصر تمتلئ بمواد الإغاثة وبأعداد كبيرة، بصفتي تاجراً كنت أشتري بضاعتي من تجار الجملة، لكن منذ فترة أشتري مواد الإغاثة المعروضة على الأرض أو من داخل متاجر سوق المدينة الكبيرة، وهي تحوي كل المواد التي يحتاج إليها الإنسان في حياته اليومية”. وأشار إلى أن تلك المواد تباع بأثمان باهظة، بخاصة الدقيق والسكر واللبن المجفف نظراً إلى جودتها العالية، مما جعل كثيرين من الزبائن يطلبونها مرات عدة ويوصي بعضهم عند نفادها بأن تحجز لهم كميات منها بعد دفع ثمنها مقدماً. وأوضح أن تسريب هذه المواد إلى الأسواق وبيعها بصورة علنية أديا إلى استياء المواطنين لأنهم يعتبرون أنه كان الأحق أن تذهب إلى مستحقيها من النازحين ومن هم في مناطق القتال بدلاً من أن تباع في الأسواق بهذه الطريقة المسيئة والمشينة.
المصدر- “اندبندنت عربية”- 26 أغسطس 2023-
٢-
“كارثة جوع” تقترب.. تحقيق لـCNN يكشف بيع مساعدات إنسانية في السوق السوداء.
٣-
تسرب مواد الاغاثة بطرق غير شرعية
وسرقتها من داخل المخازن في بورتسودان.
٤-
25.05.2023: سكان الخرطوم يسألون أين تذهب المعونات الإغاثية؟!!
٥-
هكذا تورّط مسؤولون سودانيون
في سرقة مساعدات دولية.
المصدر- “”رصيف 22”- 10 نوفمبر 2023-
(بدلاً من توزيعها على من يستحقونها في معسكرات اللجوء التي تنتشر على الأراضي السودانية كافة، قام مسؤولون حكوميون بالاستيلاء على العديد من المساعدات الإغاثية التي وصلت إلى البلاد عبر ميناء بورتسودان خلال الأشهر الماضية. بدأت القصة برصد بضائع عليها شعار الصليب الأحمر ومنظمات إغاثية دولية، تُباع في أسواق تجارية في ولاية الجزيرة في وسط البلاد وولاية نهر النيل في الشمال، بعد تسلم الولايتين حصتهما من الحكومة التي تعمل من مدينة بورتسودان.
كيف سُرقت المساعدات؟!!
أخبر تاجر في ولاية نهر النيل، يدعى محمد العباسي، رصيف22، بأنّ المساعدات الإنسانية تسربت إلى الأسواق بشكل كبير، وذكر أنّه تلقّى عرضاً لشراء مواد غذائية من المساعدات الإنسانية التي تحمل شعار الصليب الأحمر، استولى عليها مسؤول حكومي. من بين المتهمين في تلك القضية، أحد المسؤولين الحكوميين، الذي قام بتهريب جزء من المساعدات إلى تاجر، واحتفظ بآخر في منزله، بحسب حديث الشرطة إلى رصيف22. تلك المساعدات التي استولى عليها المسؤول الحكومي كانت مخصصةً لآلاف عدة من النازحين في معسكرات منطقة ود الحداد، نظّموا وقفات احتجاجيةً عدة لعدم حصولهم على مساعدات إنسانية وصحية، في وقت تشهد فيه معسكرات النزوح أوضاعاً مأسويةً، ويعاني العديد من النازحين من الجوع.).
٦-
شهدت مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر، اشتباكات مسلحةً بين قوة تتبع للجيش السوداني ومسلحين من حزب البجا القومي، بقيادة شيبة ضرار، بعد توقيف مسلحي الحزب عدداً من الشاحنات تحمل مواد غذائيةً وطبيةً من المساعدات الإنسانية حملتها من ميناء المدينة، في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. يقول شيبة ضرار، لرصيف22، إنّ طابوراً خامساً في الجيش يقوم بتهريب المساعدات الإنسانية التي تصل إلى ميناء مدينة بورتسودان، إلى قوات الدعم السريع والأسواق التجارية. وعن الاشتباكات يوضح أنّ قوات البجا المسلحة التابعة له، أقامت ارتكازات في الشوارع الرئيسية لتفتيش عدد من السيارات التي تحمل مساعدات إنسانيةً، بطريقة غير رسمية ودون مستندات حول الجهة التي تنقلها لصالحها، وحين تم إيقاف تلك الشاحنات حدثت الاشتباكات مع القوة العسكرية التي ترافقها.).
-المصدر- “”رصيف 22”- 10 نوفمبر 2023-
٧-
قالت هاجر علي، الباحثة في “المعهد الألماني للدراسات العالمية والإقليمية”، إن “هناك جوانب من شأنها عرقلة إنشاء ممرات للمساعدات الإنسانية أو إنشاء مناطق منزوعة السلاح”. وفي مقابلة مع DW، أضافت: “تحتل قوات الدعم السريع بعض الشوارع أو نقاط تفتيش محددة بهدف منع تدفق الإمدادات إلى قوات الجيش، فيما يتزامن ذلك مع سيطرتها على خطوط إمداد مدنية. وتنهب عناصر الدعم السريع بانتظام كل ما تصل إليه أيديهم ثم يقومون ببيعه بدلا من توزيعه على النازحين والمدنيين”. وفي المقابل، حسبما قالت، فإن قوات الجيش تمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، محذرة: “إذا لم يحدث أي تغيير، فإن الوضع سيزداد سوءا في المستقبل”.
٨-
«الدعم السريع» ترفض إيصال المساعدات عبر «الدبة» وتهاجم مناوي.
٩-
صفاء الفحل تكتب فضـ ـيحة في بورتسودان..!!
https://www.sudanakhbar.com/1401772
١٠-
تعليق: “يجب أن تتوقف الهجمات على عمال الإغاثة في السودان”.
تابع:
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية والاجنبية عن مواد الاغاثة المنهوبة؟!!
١١-
البشير : علي الحاج” خلوها مستورة ” تسلم نصف تموين سكر دارفور وكردفان لتشييد طريق الإنقاذ. اكتشفنا فيما بعد أنه لم يتم سفلتة سوى المنطقة التي تفقدناها.
١٢-
من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”
الي رؤساء الدول:
مواد اغاثتكم للسودان سرقوها
اللصوص..وهاكم الدليل…
https://www.alrakoba.net/381192/%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%B1%D8%A4%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D8%BA%D8%A7%D8%AB%D8%AA%D9%83%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%B3/
١٣-
نهب 17 ألف طن من مساعدات برنامج
الأغذية العالمي في السودان منذ اندلاع المعارك.
في زمن اللجوع:
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية والاجنبية عن مواد الاغاثة المنهوبة؟!!
١-
عرض أدوية وأغذية للبيع على الأرصفة النازحون بحاجة ماسة لها.
*-( قال صابر الوالي صاحب متجر في مدينة بورتسودان، “بالفعل أسواق المدينة وعلى امتداد البصر تمتلئ بمواد الإغاثة وبأعداد كبيرة، بصفتي تاجراً كنت أشتري بضاعتي من تجار الجملة، لكن منذ فترة أشتري مواد الإغاثة المعروضة على الأرض أو من داخل متاجر سوق المدينة الكبيرة، وهي تحوي كل المواد التي يحتاج إليها الإنسان في حياته اليومية”. وأشار إلى أن تلك المواد تباع بأثمان باهظة، بخاصة الدقيق والسكر واللبن المجفف نظراً إلى جودتها العالية، مما جعل كثيرين من الزبائن يطلبونها مرات عدة ويوصي بعضهم عند نفادها بأن تحجز لهم كميات منها بعد دفع ثمنها مقدماً. وأوضح أن تسريب هذه المواد إلى الأسواق وبيعها بصورة علنية أديا إلى استياء المواطنين لأنهم يعتبرون أنه كان الأحق أن تذهب إلى مستحقيها من النازحين ومن هم في مناطق القتال بدلاً من أن تباع في الأسواق بهذه الطريقة المسيئة والمشينة.
المصدر- “اندبندنت عربية”- 26 أغسطس 2023-
٢-
“كارثة جوع” تقترب.. تحقيق لـCNN يكشف بيع مساعدات إنسانية في السوق السوداء.
٣-
تسرب مواد الاغاثة بطرق غير شرعية
وسرقتها من داخل المخازن في بورتسودان.
٤-
25.05.2023: سكان الخرطوم يسألون أين تذهب المعونات الإغاثية؟!!
٥-
هكذا تورّط مسؤولون سودانيون
في سرقة مساعدات دولية.
المصدر- “”رصيف 22”- 10 نوفمبر 2023-
(بدلاً من توزيعها على من يستحقونها في معسكرات اللجوء التي تنتشر على الأراضي السودانية كافة، قام مسؤولون حكوميون بالاستيلاء على العديد من المساعدات الإغاثية التي وصلت إلى البلاد عبر ميناء بورتسودان خلال الأشهر الماضية. بدأت القصة برصد بضائع عليها شعار الصليب الأحمر ومنظمات إغاثية دولية، تُباع في أسواق تجارية في ولاية الجزيرة في وسط البلاد وولاية نهر النيل في الشمال، بعد تسلم الولايتين حصتهما من الحكومة التي تعمل من مدينة بورتسودان.
كيف سُرقت المساعدات؟!!
أخبر تاجر في ولاية نهر النيل، يدعى محمد العباسي، رصيف22، بأنّ المساعدات الإنسانية تسربت إلى الأسواق بشكل كبير، وذكر أنّه تلقّى عرضاً لشراء مواد غذائية من المساعدات الإنسانية التي تحمل شعار الصليب الأحمر، استولى عليها مسؤول حكومي. من بين المتهمين في تلك القضية، أحد المسؤولين الحكوميين، الذي قام بتهريب جزء من المساعدات إلى تاجر، واحتفظ بآخر في منزله، بحسب حديث الشرطة إلى رصيف22. تلك المساعدات التي استولى عليها المسؤول الحكومي كانت مخصصةً لآلاف عدة من النازحين في معسكرات منطقة ود الحداد، نظّموا وقفات احتجاجيةً عدة لعدم حصولهم على مساعدات إنسانية وصحية، في وقت تشهد فيه معسكرات النزوح أوضاعاً مأسويةً، ويعاني العديد من النازحين من الجوع.).
٦-
شهدت مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر، اشتباكات مسلحةً بين قوة تتبع للجيش السوداني ومسلحين من حزب البجا القومي، بقيادة شيبة ضرار، بعد توقيف مسلحي الحزب عدداً من الشاحنات تحمل مواد غذائيةً وطبيةً من المساعدات الإنسانية حملتها من ميناء المدينة، في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. يقول شيبة ضرار، لرصيف22، إنّ طابوراً خامساً في الجيش يقوم بتهريب المساعدات الإنسانية التي تصل إلى ميناء مدينة بورتسودان، إلى قوات الدعم السريع والأسواق التجارية. وعن الاشتباكات يوضح أنّ قوات البجا المسلحة التابعة له، أقامت ارتكازات في الشوارع الرئيسية لتفتيش عدد من السيارات التي تحمل مساعدات إنسانيةً، بطريقة غير رسمية ودون مستندات حول الجهة التي تنقلها لصالحها، وحين تم إيقاف تلك الشاحنات حدثت الاشتباكات مع القوة العسكرية التي ترافقها.).
-المصدر- “”رصيف 22”- 10 نوفمبر 2023-
٧-
قالت هاجر علي، الباحثة في “المعهد الألماني للدراسات العالمية والإقليمية”، إن “هناك جوانب من شأنها عرقلة إنشاء ممرات للمساعدات الإنسانية أو إنشاء مناطق منزوعة السلاح”. وفي مقابلة مع DW، أضافت: “تحتل قوات الدعم السريع بعض الشوارع أو نقاط تفتيش محددة بهدف منع تدفق الإمدادات إلى قوات الجيش، فيما يتزامن ذلك مع سيطرتها على خطوط إمداد مدنية. وتنهب عناصر الدعم السريع بانتظام كل ما تصل إليه أيديهم ثم يقومون ببيعه بدلا من توزيعه على النازحين والمدنيين”. وفي المقابل، حسبما قالت، فإن قوات الجيش تمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، محذرة: “إذا لم يحدث أي تغيير، فإن الوضع سيزداد سوءا في المستقبل”.
٨-
«الدعم السريع» ترفض إيصال المساعدات عبر «الدبة» وتهاجم مناوي.
٩-
صفاء الفحل تكتب فضـ ـيحة في بورتسودان..!!
https://www.sudanakhbar.com/1401772
١٠-
تعليق: “يجب أن تتوقف الهجمات على عمال الإغاثة في السودان”.