الفساد سيد الموقف؟!ا

صدي
الفساد سيد الموقف؟؟!!
أمال عباس
٭ التيار الكهربائى يمارس هذه الايام.. نوعاً من التمنع والدلال ما عرفتهما ساحة قطوعاته المتواصلة في جميع فصول السنة.. في الصيف قبل هطول الامطار يتعذرون بانحسار النيل وضعف طاقة التوليد وفي الخريف بسبب غرق المولدات في الطمي واعشاب الفيضانات.. وهذا العام لم يحدثنا احد عن السبب وتركت هيئة الكهرباء لتيارها خيارات التمنع والدلال والحرد والهجمة.. ليست هجمة النجمة.. نعم الهجمة هذه الايام التيار يغيب.. ويغيب ثم فجأة يهجم بلا استئذان.. ويسبب موت الاجهزة الكهربائية.. الثلاجات والمكيفات وحتى لمبات الاضاءة الموت الفجائي نتيجة السكتة القلبية الناتجة عن الصدمة.
٭ استغفر الله ما مناسبة هذا الحديث عن الكهرباء وعلاقته بعنوان هذا العمود (الفساد سيد الموقف).. التيار كان منسحباً كعادته مما جعلني اكف عن القراءة بسبب الحر والعرق.. واشارك في مجلس صغير كان كل الحديث فيه عن ظاهرة الرشوة التي اخذت تتفشى بصورة مزعجة في مكاتب الحكومة وفي كل منحى من مناحي الحياة في السودان.
٭ كل الذين تحدثوا سردوا العجائب من الاساليب المستحدثة لاخذ الرشوة والاسماء العديدة التي تطلق عليها إلا اسمها الحقيقي يسمونها تسهيلات ( إكرامية) (حاجة كده) (حقي وينو)؟ (حق الشاي) .. مسح الخشم (حق السجائر).. اسماء كثيرة وتبريرات اكثر.
٭ وكان الكل يتحسر ويستنكر تعاظم هذه الظاهرة في المجتمع السوداني.. المجتمع الذي كان يستهجن هذا السلوك ويضعه في خانة الفساد.. والحرام.. ويقول الاسلام دين الغالبية ان الراشي والمرتشي الى النار…
٭ اصبح هذا المجتمع وفي زمان المشروع الحضاري وتطبيق شرع الله يبرر الظاهرة بضيق الحال وانتشار الفقر والعوز وارتفاع الاسعار.. والوضع المتردي لموظفي الحكومة على وجه الخصوص.. وقالوا ان موظف الحكومة في اعلى درجات الوظيفة دخله لا يكفيه للربع الاول من الشهر.. وفريق آخر يرى انها كارثة ونذير شؤم ان تكون العلاقة بين المواطنين اصحاب الحاجات وبين الذين يشغلون مواقع حكومية تتصل بانجاز هذه الحاجات التي هى حقوق لهؤلاء المواطنين وواجبات على الذين يقومون بها.
٭ واتفق الفريقان في النهاية على ان التمادي في التعاطي مع هذه الظاهرة.. ظاهرة الرشوة هى اخطر مظاهر الفساد تختلط الأشياء وتغيب المباديء ويصبح الفساد هو السيد ولكن المأمول والمفروض شيء والواقع شيء آخر والحقيقة الكبرى هى ان اسقاطات الواقع الاقتصادي السلبية قد شملت كل شيء وهذا ما يجب ان يكون محل الوقفة والانتباهة.
٭ فالحديث عن فساد الكبار.. لا يصده ولا يقلل منه بلا آليات فاعلة تبدأ بالمحاكمات العلنية.. انعقاد محكمة علنية واحدة تبدأ المسيرة القاصدة.. مسيرة محاربة الرشوة والفساد.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
الأستاذة أمال عباس
الموضوع كبير جداً الفساد عم كل أوجه الحياة فى بلادنا بداية برأس الدولة إلى أصغر عامل. وهذا أس البلاء.
انظرى لثروات وممتلكات الريس ونائبه ومساعده والجاز وقائد الدبابين وإخوانهم وأخواتهم وعشيرتهم الأقربين. هؤلاء هم قدوة الشعب ومثاله الذى يحتذى. وعليهم قيسى تدرجاً إلى أصغر العاملين فى دواوين الدولة أو القطاع الخاص.
وتبعاً لذلك انهارت الأخلاق والمثل والقيم وامتلأت دارالمايقوما لتصبح سبة فى وجه شعبنا المسلم شاهداً على ثمرات المشروع الحضاري.
وهى لله!! هى لله!! هى لله!! لا للسلطة ولا للجاه!!
الانتفاضة قادمة قادمة قادمة
الشعب يريد اسقاط النظام !! يا بشير إرحل !!
فالحديث عن فساد الكبار.. لا يصده ولا يقلل منه بلا آليات فاعلة تبدأ بالمحاكمات العلنية.. انعقاد محكمة علنية واحدة تبدأ المسيرة القاصدة.. مسيرة محاربة الرشوة والفساد – هذا لن يحدث لان اصلا لايوجد فساد في رجال الانقاذ كلها اشاعات واذا المقصود استغلال المال العام لاغراض شخصية كبناء فيلا فخمة بها حوض سباحة وكدة لصالح المسؤل فهذة اسمها سياسة التمكين والمال حلال لانو في فتوي انقاذية بتقول ان المال العام هو مال اللة وهم ( اي اهل الانقاذ) وكلاء فية ياكلوا منة ويطعموا منة الفقير واستراتيجية الانقاذ تقوم علي ركنين الركن الاول الثروة والركن الثاني السلطة يجب ان لا يكون هناك شريك معهم في هذين الركنين – لابد للموظف في الدولة من اخذ التسهيلات او بالعدم حق الفطور او مصاريف المدرسة للاولاد طيب المظف يعيش من وين الدولة غير مستعدة تغطي لة مصروفاتة وطالما هو بقدم خدمة للمواطن يجب ان يدفع لة المواطن رشوة اكرامية حق اي شي كل حسب امكانياتة حتي الرعاة في البطانة بدفعوا للدولة رسوم مقابل سقي اغنامهم وابلهم في الحفائر يعني الدولة حتي ماء المطر عندها قابل للاستثمار ونحن في عهد الاستثمار والوظيفة تعتبر استثمار وكذلك الخدمة في الشرطة خاصة المرور يعني لو رجل مرور كبر وماعندوا بيت نضعة علي احد الكباري يلقط رزقة علشان يعمل بيت وهكذا تسير الحياة وانتي ذاتك يا اخت امال في ناس من الاعلام نشتغلوا في الاستثمار بتاع الدولة مجازا عندكم اسمة بوق للسلطة – لا يغير اللة ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم – من نماء لحمة من سحت فالنار اولي بة (حديث شريف ) السلط الواقع علي الشعب السوداني من ما كسبت ايديهم الكبار والصغار صاروا لايفرقوا بين الحلال والحرام بالرغم من امتلاء المساجد في اوقات الصلاة الا ان معظم المصلين ولغ في الحرام والعياذ باللة نساءل اللة العافية
الاستاذة الجليلة
ان الحديث عن موضوع الفساد صار رقم واحد فى كل الدائر المعارضة واعتقد انه نال الحظ الاوفر من التشهير والزيوع
المطلوب ماذا بعد كشف المستور سوى ان كان الدليل موجود ام غائب ؟ ماهى الخطوة الايجابية فى استئصال هذا المرض ؟
على فكرة لم يعد هذا الهبوط الاخلاقى مقصورا على الاخوة السودانيين بالداخل ولكنه استشرى وللاسف فى اوساط الاخوة المهاجريين . فالى زمن قريب كان ينظر الى السودانى بالذمة والامانة ولكن يبدو ان الحابل اختلط بالنابل فبين الحين والاخر نسمع بالشكاوى ونسمع ببيوت الدعارة السودلنية الخالصة والله المستعان
مسألة حرام وحلال انتهت نحن بنطالب بمطابقة المسألة للقانون ومغايرتها له والنا س الذين يذهبون للمساجد فئة كثيرة منهم ذاهبين بقية الغفران لهم من ما اغترفوه من اخطاء فعلى قدر كثرة المردادين المساجد كثرت الاخطاء والذنوب ده فهم السودانيين كده شئت ام ابيت يعني الواحد يرتشي ويذهب للمسجد ويتباكى فيه وانت تعتقد جازما ان الذي يبكي هكذا من خشية الله لن يقع في ذنب ولو على عنقه السيف غايتو انا وصلت لقناعة بان المرحلة التي يمر بها السودان هذه هي مرحلة حتمية بمعنى لا فكااك منها الا بانقضاء عهدها المقدور له لأنها مرحلة حبلى بكل ماهو جدير بالاطاحة بها من قبل الشعب لكن لم نر خلل الرما وميض نار
قصة قصيرة عن الفساد :- مدير عام شركة حكومية تحدثت الصحف عن التوجه لإعفائه قبل اسابيع قليلة حضر اليه موظف يحمل شيك ومستندات تخص صيانة واحدة من عربات الشركة وكانت قيمة الشيك 27000جنيه تم احضار المستندات بواسطة واحد من المقربين من المدير العام ومستندات اخرى تؤكد بان الصيانة الفعلية للعربة 7000جنيه فقط ، فما كان من المدير العام إلا ان وجه بتغيير الشيك من 27000 الى 7000جنيه ، دون محاسبة الشخص الذى ذور فى المستندات وهذا المدير اشترى عربة من الشركة ب10000جنيه مع ان قيمتها الحقيقية 250000جنيه وهذه العربة قد تعرضت الى حادث وتكلفة صيانتها ايضا 10000جنيه وقد تمت من الشركة
وراء كل رجل فاسد امراة!!!:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
معليش … يا استاذة والله انا محتار .. من الذي يحدث .. ما عارف هو دا فساد السلطة ولا سلطة الفساد .. ولا الاثنين وجهان لعملة واحدة .. وشكرآ