بدء محاكمة وزير الإرشاد السابق أزهري التيجاني، والطيب مختار الأمين العام للأوقاف السابق، وخالد سليمان، أمين الأوقاف بالخارج السابق.

الخرطوم: آثار كامل:

بدأت محاكمة وزير الإرشاد السابق أزهري التيجاني، والطيب مختار الأمين العام للأوقاف السابق، وخالد سليمان، أمين الأوقاف بالخارج السابق في محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عادل موسى.

وعقدت المحكمة أمس جلسة إجرائية على خلفية بلاغات من نيابتي المال العام والثراء الحرام ضد المتهمين المذكورين بتهم تبديد المال العام والثراء الحرام بسبب عقد عمل بين وزير الإرشاد السابق والأمين العام، حيث وصفتا راتب الأمين العام بالكبير، وقالتا إن فيه تبديداً للمال العام.

هذا وعقدت الجلسة الإجرائية بحضور هيئة الاتهام (نيابة المال العام والثراء الحرام)، وهيئة الدفاع بعد أن قدّمت طلباً لرئيس الجهاز القضائي بالخرطوم لإحالة البلاغ من أمام قاضي محكمة المال العام إلى محكمة مختصة أخرى بسبب أن قاضي المال العام أثناء فصله في البلاغ (غير إيجازي 7 – 2013) وتناول في حيثياته جزءاً من الوقائع المتعلقة بالبلاغ الحالي.

وتمّ قبول الطلب وأُحيل البلاغ لقاضي المحكمة العامة الذي حدّد جلسة في الأول من يوليو لسماع التحري.

الراي العام

تعليق واحد

  1. محاكمة الفئران وترك الفيل تسير في الغابات حيث تشاء في ناس فوق القانون وفي ناس تحته

  2. هذه مجرد مسرحية لان الحكاية طفحت على السطح ولكن هناك حرامية كثيرين مازالو ياكلون مال الشعب ولا احد يقول لهم اوقفو هذه المهازل …..اتمنى ان يتحاكم هولاء يا ناس هى لله

  3. حزب المؤتمر الوطني في رؤيته للدين والسلطة يذكرني بحادثة لرجل في احدى الدول المجاورة قام ساعة السحور يصيح في زوجتو وين السحور وين السحور الآذان باقي ليهو ربع ساعة الزوجة صاحت فيهو انت ما بتصوم ولا بتصلي السحور عاوز بيهو شنو قال ليها طيب الواحد لو ما بصوم وما بصلي يمنعوه من السحور يعني صرنا كفار لهاي الدرجة)) ورمضان كريم مقدما ونسأل الله أن ينزل الخريف على جميع ربوع السودان تلطيفا للجو وهذا ما لا للإنقاذ يد سلفت وانجاز مستحق،،

  4. أهم قضية هي بيع أرض السفارة السودانية القديمة وهي السفارة الوحيدة في المملكة العربية السعودية ملك حر ووقف خاص لجمهورية السودان .. الطيب مختار وخالد سليمان هما المسئولان عن هذه الخيبة وشاهدناهم في مكة وجدة وهما يعرضان السفارة والأرض التي خلفها للبيع وتقدر مساحتها الإجمالية بـــ4500متر أربعة ألف وخمسمائة متر مربع …بيعت وتم إيجار المبنى الجديد المتهالك بشمال جدة …علماً بأن الموقع الأوّل له ميزات كثيرة غير أنه ملك حر فهو يقع في وسط مدينة جدة مما يسهل الوصول إليه، عكس الموقع الجديد الذي يبعد كثيراً عن وسط البلد ويعتبر في منطقة نائية وصغير جدا ولاتوجد به مرافق عامة ولا تكييف عبارة عن زبالة…ولكن هؤلاء اللصوص لاتهمهم مصلحة المواطن السوداني بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية ..وللأسف الشديد هم ينهبون خيرات بلادنا بإسم الدين وإسم المشروع الحضاري …صدقنا كذبتهم ولكن أن يكذبوا على الله ويعتدوا على أموال الله من أوقاف فهذا ما لايمكن أن يسامحكم فيه ربي سبحانه وتعالى فستنالوا عقابكم في الدنيا وأضعافاً مضاعفة في الآخرة …فالله يمهل ولا يهمل …

  5. هي خطوة في الطريق الصحيح
    ولكن مازالت .. شركة الاقطان.. سودانير .. سودان لاين .. المبيدات والتقاوي الفاسدة .. ولاية سنار التي تم اختلاس 50% من ميزانيتها .. وزارة الرعاية الاجتماعية .. مشتريات شركة الكهرباء .. جوكية البنوك ومن يقف خلف كل منهم .. وموضوع الجرارات الزراعية الذي رشح مؤخرا .. والوزراء والمسئولين الذين يجنبون الايرادات والذين يحصلون خارج اورنيك 15 او بنموذج منه ..
    يجب تقديم هؤلاء لعدالة ناجزة بدلا من هذه المحاكم السلحفائية لان تاخير العدالة هو ايضا ظلم
    الى الامام لبتر الفساد من جذوره
    والله اكبر

  6. شكلكم يا ناس الاوقاف عاملين عمله تانية .. الحرمنه عادة فى الحكومة وخاصة الولية ديك يعنى بقت على الاوقاف .

  7. احس ان هؤلاء الناس الانجاس يريدون تقديم (كبش فداء) واختاروا بحكمة المعلاوي ازهري التجاني وان كان الرجل غارق في الفساد ولكنه ليس افسد من المتعافي ولا الشريف بدر ولا اخينا مدير شركة الاقطان . الدولة كلها قايمة على البلع والخم والتكويش ولذلك رغم الموارد تحولت الي جحيم لا يطاق.
    اما هذه المحاكمة ليست لوجه الله وانما لغسل ماء الوجه الملطخ بالسرقات لان الحكومة وجدت نفسها غريبة عن المواطنين الذين لزموا الدعاء عليها في الظلمات لما الحقته بالوطن خلال ال25 سنة

  8. ياعمي ديل عبطا راكبين غلط واحد غرابي وواحد جموعي–قوانين الانقاذ لا تبيح اللقف الا للناس الفوق للخرطوم

  9. قال الحبيب لو سرقت فاطمه لقطع محمدا يدها
    ومتي سوف يحاكم ال بيت البشير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..