د.غازي صلاح الدين : لا أرغب في الرد على التصريحات التي نشرت في الجرائد..حل مشلكة يكمن في الآتي “….”

كتب د.غازي صلاح الدين على صفحته بالفيس بوك

صدرت عدة تصريحات من بعض أقطاب الحكومة حول النزاع لذي سود صفحات الجرائد في الأيام الماضية. ولا رغبة لي في التعليق على تلك التصريحات لأن التعليق عليها يعطي النزاع طابعاً شخصياً. وهذا أبعد شيء من الحقيقة، فالنزاع حول قضايا مبدئية وهو كما يذكر الناس تفجرحول الإجراءات الاقتصادية والطريقة التي فرضت بها وإزهاق الأرواح دون إبداء الأسى عليها. مخطئ من يظن أن موضوع النزاع هو مشكلات شخصية يمكن حلها باسترضاءات شخصية أو بقرارات تراجع القرارات الظالمة التي صدرت في حق بعض الأشخاص. هذا لن يحل المشكلة.

حل المشكلة هو في المواجهة الشجاعة للمشكلات التي خلفها أداء الحكومة. هذه المواجهة الشجاعة تعني تقديم مبادرة سياسية جامعة تستوعب قضايا الحرب في دارفور وكردفان، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، ومراجعة السياسة الخارجية، وإصلاح مؤسسات الدولة وإعادة تأسيس بعضها كالمجلس الوطني، ومحاربة الفساد، ومراجعة الحكم الاتحادي، وتخفيض الإنفاق العام، ومراجعة القوانين والإجراءات الإدارية التي تقيد الحريات وتخنق مبادرات الأفراد والجمهور، والتوافق الوطني حول قيام انتخابات عامة حرة ونزيهة. أي طرح يهمل هذه القضايا ويلجأ إلى المنهج المعروف في اكتساب الولاء من خلال الترضيات لن يفلح إلا في تعميق الأزمة. ”

تعليق واحد

  1. ولا تنسى ان على رأس هذه المطالب التى ذكرتها الاعتراف والإقرار بأن ما قام به النظام فى الثلاثين من يونيو1989 كان إغتصابا للسلطة وانقلابا على الديمقراطية, يتبع ذلك اعتذارا للشعب عن كل ما لحق به جراءسياسات الانقاذ الخاطئة التى عانى منها الوطن والمواطن واودت بهما إلى أسفل سافلين, مع العمل على الإعتراف بكل جرائم القتل والاعدامات والتعذيب الذى طال الكثيرين فى بيوت الاشباح وفى ودارفور وجنوب كردفان وبورتسودان وامرى وكجبار ووو… إعادة كل الاموال المنهوبة والمسروقة والعقارات إلى خزينة الدولة السودانية, وتحمل مسئولية فصل جنوب السودان والتقاعس عن تحرير اجزاء هامة من البلاد فى الشمال والشرق, والاعتراف بأن نظام الانقاذ قد حط من قدر المرأة السودانية وحملها ما لا تطيق مرة بقوانين تنتهك إنسانيتها وكرامتها ومرات أخرى بسياسات إقتصادية رعناء زادت من الاعباء الملقاة على كاهلها ,وفوق ذلك كله الاعتراف الكامل للنظام الحاكم وبطانته من مفكرين وأنت من بينهم ,واقتصادين وغيرهم بأنكم كنتم تكذبون بإسم الدين وان كل ما كان من ممارسات وسياسات اتخذها النظام هو إفك وهوس ليس من الدين فى شيىء وهذا لعمرى مطلب هام بجب ان يسمعه عامة الشعب الذي إنطلت على الكير منهم هذه الفرية. ونحن قبل ان نقول كلمتنا الفصل سلبا كانت ام ايجابا نطالبك انت شخصيا أخى دكتور غازى صلاح الدين ومن معك فى التيار الاصلاحى بهذا المطلب قبل من هم الآن فى سدة الحكم

  2. ولكن متى يا دكتور يتحقق ذلك اذا لم تكن هناك اياد مخلصة وإرادة قوية من الجهة المتصلبة والتي تصر على انها في الطريق الصحيح رغم انها هي السبب هلاك البلد والضيق المعيشي الذي يعانيه المواطن وسلب مقدرات الشعب المسكين والفساد قضى على كل شيء ، متى يا دكتور نخرج مما نحن فيه والشعب تضيق به الايام وفي انتظار الفرج البعيد ، ظللنا يصبنا ما هو اصلا اصبابنا وعشنا املا وفي انتظار الامل البعيد فالشعب مازال منتظرا فرجا يأتي من هنا او هناك وإلا تفجرت الامور لوضع يصعب معه اي حل آخر .

    فمتى يرى الشعب حلا لمشاكله التي غلبت الطب والطبيب يا دكتور؟

    إن المؤتمر الوثني هذا لن يقوموا بما تفضلت به آنفا وسوف يظلوا هكذا فهل سينتظر الاصلاحيون وقتا اطول وإن لم يتحرك المؤتمر الوثني وحل الوضع كما اوضحتموه للجميع فهل سنقفوا في المحطة لوقت طويل ولديكم وهل لديكم وقت لتراقبوا للحل فهم اصلا ليس لديهم حل جزري لمشاكل السودان عليكم بالتحرك انتم باصورة ترونها للخروج بهذا الشعب من الضائقة المعيشة التي يعيشها .

    والمؤتمر الوثني ليس لديه حل الحل لم يجده ولم يعمل مدة الخمس والعشرين سنة الماضية فهل يجدوه اليوم عليكم بالتحرك الآن.

  3. انت يا غازى جنيت انت كنت عايش وين علبك الله يا غازى ارجوك لا تتحدث عن الماضى لانك اساسه اتكلم من انتفاضة سبتمبر وماشى خليك من الماضى القذر لأنك انت واحد من ذاك الماضى الوقح ما تخلينا نقبل عليك انحنا رضينا بيك بى علاتك احسن تمشى عديل ولا نقبل عليك وقريب حأتعرف من نحن

  4. حل المشكلة يا د غازي هو اسقاط النظام ومحاكمة اللصوص والقتلة والمفسدين
    هل انت مقتنع بأسقاط النظام يا دكتور غازي
    خليك واضح بدون لف ودوران

  5. الطامح غازي،، لو كان عندك ضمير لاعتزلت السياسة ولكنك تريد الابقاء على سبب البلاء ،، إما أنك كذاب أو أنك كنت مغشوش 24 سنة بالتالي تسقط عنك صفة المفكر التي يحاول بعض الاغبياء إطلاقها عليك،،

  6. النظام ماااااات .. والموتى لا يعودون للحياة ابدا ..وما يطالب به غازى يدمر مصالح كثيرة للطفيليات الدينيه وعبيد السلطان .. ولذلك التغيير مستحيل .. هل يمكن لغازى ان يصدق ان المشير الرئيس الدائم سيتنحى من السلطة ؟ غازى ورهطه صنعوا المشير البشير مسمار مسمار وسلك سلك ..وفلت الروبوت من ايديهم ..

  7. طيب يا خيبة امك اذا انته عارف حل المشكله ما حليته من خمسه وعشرين سنه ليه !! كنته مطهر ولا محنن ؟ ولا يمكن قاعد فى حفرة الدخان ما قادر تقوم

    اصحى يابريش عندك القمح لا تختار الفتريته

    انتهى عهد التنظير والحكى الما ليهو طعمه والديناصورات

    والان عهد العمل والشباب

  8. لا يستطيع عاقل أن يرفض هذا الكلام.

    لا عفا الله عن ما سلف/ والحساب شرط لازم، ولكن كُل من يقذف هذا النظام بحجر فأهلاً به.

    لاإقصاء لأحد، ولا عفا الله عم ماسلف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..