بعد الحكم عليه في جريمة التجسس بالامارات.. أيمن المأمون .. الحقائق الغائبة

الخرطوم : أمير علي الكعيك
في الخامس من يونيو الماضي، صدر حكم من القضاء الإماراتي ضد رجل الأعمال السوداني أيمن المأمون بالسجن المؤبد بعد اتهامه بتقديم رشوة لموظفين إماراتيين لكشف حسابات مسؤولين سودانيين.
وأصدرت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية حكمها بالسجن المؤبد لرجل الأعمال السوداني والإبعاد عن البلاد عقب تنفيذ مدة الحكم، وإلزامه بتحمل المصاريف القضائية كافة.
وكانت نيابة أمن الدولة وجهت لمجموعة مكونة من (5) أشخاص من الجنسية العربية، وإماراتي؛ تهمة التخابر عن طريق تسليم معلومات حساسة، بعد القاء القبض عليهم في السابع والعشرين من سبتمبر 2017م، وشغلت قضية أيمن المأمون الرأي العام المحلي، وربطتها جهات بأنها صراع يتصل بعلاقة السودان مع قطر، وقالت إن رجل الأعمال الشاب أُستخدم ككبش فداء حتى تقطع الخرطوم حبل الوصل بينها وبين الدوحة..(الوطن) لملمت القضية من أطرافها سعياً وراء الحقيقة الغائبة.
مولده ونشاطاته :
رأت عينا (أيمن)، النور في دولة الإمارات عام 1979م، بعد عام من زواج والده من أمه، وتشاء الأقدار أن يقضي بها فترة عقوبة ربما لم يكن يتوقعها؛ ابن ضابط الجيش المأمون حسن محجوب؛ الذي تقاعد عن الخدمة العسكرية برتبة لواء، قبل أن يتوفى في العام 2001م.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها (الوطن) من أقارب أيمن، فإن الفتي منذ نعومة أظافره كان يتسم بالشجاعة، ولا يخشى في الحق لومة لائم، ونشأ في منزل أسرته بحي الميرغنية في الخرطوم بحري، وأكمل مراحله التعليمية بنجاح، لجهة أنه يتصف بالذكاء.
وشارك (أيمن) في العمليات العسكرية بمناطق الحرب أثناء فترة دراسته الجامعية، إلى أن تخرج في كلية علوم التقانة عام 2002م، وتخصص في علوم الكمبيوتر، واللافت في الأمر أنه كان يزاول عملاً تجارياً أثناء فترة دراسته، وقلّ أن يتواجد في حرم الجامعة، ولكنه يحصل على درجات عليا بفضل اهتمامه بتحصيله الأكاديمي.
وتزوج (أيمن) بعد عام من تخرجه، من زميلته التي يسبقها بسنة، بعد أن تعرّف عليها أثناء شرحه للزملاء لبعض المواد، ويبدو أن قصة حب قصيرة جمعتهما؛ أثمرت أربعة من الأبناء (ولدان وبنتان)، وهو زواج – وفقاً لأقارب أيمن – ليست له علاقة بالسياسة كما يزعم البعض.
بزوغ نجمه :
بزغ نجم أيمن المأمون في السنوات الأخيرة، بفضل إنشاء شركة للاستيراد والتصدير مع رجل الأعمال حازم مصطفى، وتخصصا في استيراد الخيش من بنغلاديش، وتصدير الذرة، الشيء الذي أدرّ عليهما أموالاً طائلة، إلا أن ابن المأمون ظل بعيداً عن الأضواء، ولم يُعرف عنه حبه وشغفه للشهرة بحسب المقربين منه.
ولم يسلم أيمن من الشائعات، ولاحقته إحداها بأنه كان يقود عربة (أمجاد) ويعمل بها، إلا أن المهندس (النور بابكر)، وهو أحد أصدقائه نفى ذلك، وقال إن العربة كانت تخص والدته؛ التي تعمل أستاذة بجامعة أم درمان الإسلامية، وهي بدرجة الأستاذية (بروفسيور)، وأشار إلى شراء (الأمجاد) عبر الأقساط؛ والتي مُنحت لكل الموظفين في الجامعة، وأضاف “كان يقود العربة أحد الموظفين في الجامعة بعد نهاية الدوام اليومي”.
ويرى العالمون ببواطن الأمور أن أزمة الوقود التي تضرب البلاد منذ أشهر، برزت بعد القبض على أيمن المأمون، ومحاكمته في الإمارات، لجهة أن الرجل كان يستورد كميات ضخمة من المواد البترولية بفضل علاقاته الواسعة.
وامتدت استثمارات (أيمن) إلى إنشاء كلية المدائن؛ التي أسسها مع عبد الله حسن أحمد البشير، شقيق رئيس الجمهورية.
ودافعت إحدى المنتميات لأسرة (أيمن) عن ثروته، وقالت لـ(الوطن)، بعد أن طلبت عدم ذكر اسمها، إنه حصل عليها بجهده، وليس بمساعدة النظام الحاكم، كما يدعي البعض، إذ إنه كان يعمل منذ دراسته الجامعية، ولا يداوم على الحضور للجامعة يومياً، رغم تميزه الأكاديمي، وأشارت إلى أن ابن المأمون كان يعمل على شراء العطاءات الصغيرة، وطوّر أعماله بالاتجاه للاستيراد والتصدير.
شخصيات مقربة :
من بين الشخصيات المقربة لأيمن المأمون في السنوات الأخيرة، المهندس غزالي صلاح النور، وتوثقت علاقتهما أخيراً، بعد أن افترقا لسنوات.
ويقول (غزالي)؛ الذي استنطقته (الوطن)، إن علاقته برجل الأعمال أيمن، بدأت منذ سنوات (نهاية 2001م)، عندما كان طالباً في الجامعة، في حين يعمل غزالي مهندساً مقيماً في شركة النصر للإسكان والتشييد، بعد تخرجه في العام 1999م، ونشأت العلاقة بينهما أثناء تنفيذ منزل أسرة اللواء الراحل المأمون حسن محجوب؛ الذي يقع بالقرب من مستشفى البراحة في ضاحية شمبات ببحري، ويقول عنها غزالي : “إنها كانت صحبة في الله، ولا توجد فيها شائبة”، وهي ما يعتز بها ابن إحدى قرى ولاية الجزيرة (شرق مدني)، والتي تخللتها بحسب قوله مشاركة أيمن له في كل المناسبات بقريته متى ما سنحت الفرصة، إلا أن العلاقة انقطعت بسبب سفر المهندس غزالي إلى الولايات والابتعاد عن العاصمة، وكانت الاتصالات بينهما متباعدة من حين لآخر، بعد اكتمال منزل أسرة أيمن في العام 2003م، ولم يلتقيا إلا في العام 2012م، بعدما طلب رجل الأعمال من صديقه المهندس تشييد منزل له في كافوري.
كرم حاتمي :
اشتهر (أيمن) بحسب حديث غزالي بمساعدة الفقراء والمحتاجين، وذاعت شهرته وسط العمال بأنه “حلال مشاكل، وأخ أخوان”، إذ يتدافع الناس إلى مكتبه في شارع البلدية لطلب المساعدة، وقال “إن ما يفعله أيمن لا يقوم به شخص عادي”. وبدا على المهندس غزالي الاندهاش والإعجاب في آن واحد، من تعامل (أيمن) مع العمال والمحتاجين؛ الذين يجود عليهم بماله، ولا يتردد في مساعدتهم، حتى راجت مقولة وسط معارفه “أيمن ده يوم بكتل له زول محتاج”، لجهة أنه يفاجأ المحتاجين بأموال مُضاعفة لما يطلبونه. ويتذكر “غزالي” أن عاملاً طلب المساعدة في تشييد منزل بقريته؛ بلغت كلفته وقتها (70) ألف جنيه، وتكفل (أيمن) بنصف المبلغ على الفور، وأكمل المتبقي بعد فترة قصيرة، إلى جانب مساعدة الكثير من العمال في اكمال مراسم زواجهم، وهو ما دفعهم لتسمية “موالديهم” تيمناً به، وأضاف “إذا لم تكن من الخيرين؛ فلن يطلق الناس اسمك على أطفالهم”، وتابع “أيمن لا يتردد في حل مشاكل العمال الأسرية حتى في ساعات متأخرة من الليل، وكان حريصاً على مرافقة المرضى منهم إلى المستشفيات”.
ولم ينس غزالي ما قدمه أيمن لقرية العبيدية الواقعة شمال بربر بولاية نهر النيل، والتي ينتمي إليها والده؛ من مساعدات في تشييد المدارس، وامتدت إلى القرى المجاورة حتي بلغت (15) مدرسة، ومكتباً للتعليم، إلى جانب إنشاء محطة مياه العبيدية، وتوفير مُعدية لموسم الخريف، وأضاف “كان يفعل ذلك من غير منٍ أو أذى، وعندما طلب معتمد بربر مقابلته لشكره لم يستجب أيمن”.
ولم يتوقف المهندس غزالي عن سرد القصص عن صديقه، رغم أنه كان صائماً، ولم يفصله عن آذان المغرب سوى دقائق قليلة، وقال إن أحد أصحاب والد أيمن من المتقاعدين في الجيش كان بحاجة إلى مبلغ (5) آلاف جنيه، بعد طرد ابنته من جامعة الخرطوم، بسبب عدم سداد الرسوم، وقال إن ابن المأمون طلب منه صرف شيك من البنك الزراعي، وألجمت المفاجأة الرجل بعد استلامه مبلغ (20) ألف جنيه، وهو يتعشم في (5) آلاف جنيه، فلم يتمالك نفسه و”خنقته العبرة”، وقال “سأسأل الله دائماً أن يدخل أيمن الجنة”. وقال “غزالي” إنه لحظ أن ابن المأمون يتردد على منازل في حي الشعبية ببحري، وأم درمان، ويحمل في معيته أموالاً يقوم بتوزيعها على تلك الأسر، وسمع أحد الضباط يقول عن أيمن “لم أجد أكرم من هذا الرجل”. وأنهى المهندس “غزالي”، حديثه بأن ما جرى لأيمن المأمون “ابتلاء رباني ليس إلا”، وسأل ربه بأن “يفك كربته”؛ حتى يعود إلى أسرته وأهله سالماً، ويستمر في الأعمال الخيرية التي يقدمها للمحتاجين.
كبش فداء :
في وقت سابق تداولت الأسافير والمواقع الإلكترونية قضية رجل الأعمال أيمن المأمون بمعلومات غير مؤكدة، إذ أشارت مصادر إلى أن اعتقاله ومحاكمته لها صلة وثيقة بصراع مراكز القوى في الخرطوم، ورجحت مصادر أن أيمن المأمون قد يذهب ككبش فداء بعد أن تم توظيفه في الصراع.
ويعتقد البعض أن اعتقال ومحاكمة ابن المأمون تم بإيعاز من شخصية سودانية كانت نافذة، بعد أن تمكن الأول من الاطلاع على حسابات مصرفية؛ قالت المصادر إنها تخص تلك الشخصية، تبلغ قيمتها (107) مليون دولار.
وقالت مصادر أخرى لـ(الوطن)، إن ما حدث لأيمن المأمون يأتي من باب الكيد والحقد والظلم، وأضافت (إن عدالة السماء ستنصفه عما قريب).
معاناة أسرته :
تعاني أسرة أيمن المأمون من غياب عائلها، ولم تجد سبيلاً سوى الصبر والدعاء له، بحسب ما أوردت إحدى قريباته؛ والتي قالت إن ابنه الأكبر على علم بما حدث، ولكنه يتعرض لمضايقات من زملائه في المدرسة؛ يقابلها بالتأكيد على براءة والده، بينما لا يعلم أبناؤه الآخرين أين والدهم، وترى الآنسة التي فضلت حجب اسمها، أن ما حدث قضاءً وقدراً، مع تأكيدها على أن الحقيقة ستكون ماثلة أمام الناس قريباً، وأضافت “الموضوع بالنسبة لي تمثيلية، والقضية ستنتهي بأي شكل كان”، وذكرت أن أكثر ما يحزن أسرته؛ هو عدم التواصل معه، إذ تُمنع زيارته، ونوهت إلى أن محامي أيمن (إماراتي الجنسية) دفع باستئناف للمحكمة من أجل تبرئة موكله، وأشارت إلى أن أشقاء أيمن يتابعون أعماله في الوقت الراهن، ويقومون بتسييرها، ومن بينها أعمال كلية المدائن التي يديرها أحد اخوته حالياً.
وأبدت تلك الآنسة استغرابها من التهمة التي حُوكم بها أيمن المأمون، واستدلت برفضه تحرك السيارة المخصصة لأسرته من منزله عند انتهاء فترة ترخيصها، وهو يؤكد حسب قولها عدم اختراقه للقانون، وقطع الإيصالات المرورية بديلاً للمخالفة.
وتقول سيدة أخرى من قريباته طلبت حجب اسمها، إن أيمن كان يتفقد أفراد عائلته، ويقوم بمساعدتهم عند الحاجة، وكان يتميز بإحساسه بالآخرين، ويسهر مع المرضى من أقاربه، رغم مشاغله العملية، وأضافت “هو حنين، وفي حالة دعم معنوي للآخرين”.
وتقاطرت دموعها عند سؤال لـ(الوطن) لها حول شعورها بعد اعلان محاكمته، وتوقفت عن الحديث لدقائق، قبل أن تنفي صلة أيمن بالتهم المُوجهة إليه، وقالت “أنا أعرفه جيداً، فهو لا يمكن أن يعمل ذلك، رغم شجاعته”.
جهود مكثفة :
بحسب المعلومات التي تلقتها (الوطن)، فإن عائلة أيمن المأمون تبذل جهوداً مكثفة من أجل اطلاق سراح ابنها، بعد إن التأمت عدة اجتماعات ضمت أقاربه وأعيان قبيلته ومعارفه؛ صوّبت فيها نشاطاتها تجاه الحكومة السودانية لعلاقاتها مع نظام الحكم في الإمارات، ووعودها بحل قضية ابن المأمون في أسرع وقت، وربما تسفر الأيام المقبلة عن أخبار سارة تعيد البسمة لأسرته وكل أهله.
الجوانب القانونية :
عندما استفسرت (الوطن) المحامي وجدي صالح، عن قضية رجل الأعمال أيمن المأمون، وجوانبها القانونية من حيث العقوبة ومقارنتها بالقانون السوداني، نفى علمه بتفاصيلها، ولكنه قال إن عقوبة التجسس في السودان قد تصل للإعدام أو السجن المؤبد أو أقل من ذلك، وأشار إلى أن مسألة “الحسابات المصرفية” لم تعد سرية، لجهة أن الكثير من الدول بإمكانها معرفة حسابات أي شخص أو جهة، وهو ما تفعله عادة الولايات المتحدة الأمريكية.
الوطن
كلام كتير و كل مصادره مشكوك فيها و واضح امه مدفوع الثمن و لن يصدقه احد.
كيف شخص ميسور الحال يعمل و لا ينتظم في الدراسة و والدته تعتمد على عربة امجاد!!
والله يا امير الكعيك فورته مصراني …ياخي لا يمكن تكون غبي بهذا الشكل الفاضح ..الغباء و التعرصه يا خي احترم مخي ده انت بتتكلم معاي …والله لو كنت امامي لضربتك حتي الموت …كما كان حظ احد الكيزان بالجامعه المستحيله وجمالا عندما اتزنق تحت ضرب الطلبه له واصبح يكووورك ..اني اشم رائحه الجنه باعلي صوته مرارا وزاد الضرب عليه ولما انكسر صار بصيح ح اموووت يا جماعه …طيب ايها الكوز انت ح تشم الجنه كيف ما الا تموت …فيا خي احترم عقونا رجاء وانت تكتب بعد ما الناس قفلو النقاش انت كنت وين …ود المامون بتاع الموتر …مفتري وبطن شبعت بعد جوع …وشريك ال البشير في المال الاسود …ده بقت عندنا قران منزل داير تجيب علينا دين جديد
“.ويرى العالمون ببواطن الأمور أن أزمة الوقود التي تضرب البلاد منذ أشهر، برزت بعد القبض على أيمن المأمون، ومحاكمته في الإمارات، لجهة أن الرجل كان يستورد كميات ضخمة من المواد البترولية بفضل علاقاته الواسعة..”
دولة كاملة بكل قضها و قضيضها و لصوصها لا تستطيع تأمين المواد البترولية، ليأتي يافع في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره ليستوردها “بحكم علاقاته”؟
و ما سبب الاهتمام البالغ من جانب كبار لصوص الانقاذ باطلاق سراحه؟ ما تقول لي مدفع الدلاقين كان صاحب ابوه، دا لا يعرف صاحباً و لا أباً، و هو قد شرد و اعدم و اغتال العشرات بل المئات من زملائه و أصحابه.
أما المحامي الجاهل أو الفاسد، أو كلاهما، المدعو وجدي صالح فيصرح بكل ثقة أن “…
وأشار إلى أن مسألة “الحسابات المصرفية” لم تعد سرية، لجهة أن الكثير من الدول بإمكانها معرفة حسابات أي شخص أو جهة، وهو ما تفعله عادة الولايات المتحدة الأمريكية…”!! يا سلام!! مين اللي قال لك هذه المعلومة الخطيرة؟ يعن بنوك العالم دي شغالة على المكشوف كما يقول العالم النحرير وجدي صالح. عايز تدافع عن شخص فأنت حر، أما في توزيع الجهالات فلا. و لماذا يخضع من يقوم بهذه الأفعال للمحاكمات؟ الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد دول و شخصيات من منطلقات سياسية بحكم سطوتها في العالم، فهل أيمن المأمون دولة عظمى مثلها؟
بعد اللك اللك للك كون الولايات المتحدة تكشف الحسابات فذلك للمصلحة العامة و امن الولايات و ليس للكيد شخص من شخص و المصالح الذاتية بعدين دى لوائح و قوانين الامارات ايه دخل الولايات المتحدة
ماذا دهي شعبنا الذي أصبح لا يميز بين الحلال والحرام
ويستلم الصدقات من اللصوص ويدعون لهم بالخير والرزق الزياده انها أموالكم تم نهبها منكم هؤلاء اللصوص امثال ايمن الوالي الكاردينال وجدي فضل وهؤلاء من ورائهم كبار التماسيح اخوان البشير والجاز وقوش والاعور طه والمسجون حاليا عبدالغفار وسوف يتم إطلاق سراحه بعد إنتهاء مسرحيه القطط السمان
والله الكيزان ديل حيرونا كلما تم القبض على أحدهم وسجنه فى جرائم تتعلق بالأموال طلعوه لينا رجل بر واحسان
يا جماعة لو انا بعمل اعمال ملتوية اكسب من ورائها مئات المليارات من الجنيهات فماذا يضيرنى لو احسنت على المحتاجين بمئات الملايين
لاشىء
لكن
ان الله طيب لايقبل الا طيب
على كل حال المرافعات التى يقدمها اصدقاء او اقارب متهمين او مدانين هى مرافعات مجروحه والجماعة ديل بيتوقعوا انه ايمن دا يمكن الامارات تطلق صراحة لو طلب ذلك البشير من محمد بن زايد خاصة اذا تم ذلك فى المستقبل القريب احتفالا بتحرير الحديدة وصنعاء وصعدة والبيضاء وتعز اخر معاقل الحوثيين فسوف لن يتردد بن زائد فى العفو عن باقى سنوات المحكومية وهؤلاء كتاب مثل هذا المقال سينتظرون المكافأة من ود المأمون
مذنب او برىء فيعلمها علام الغيوب
أيمن المأمون أخ..در ، أغ..بش
أبنوسي أسلامى سمح و أصيل ، و يحب الترابى و البشير
و تفوقه الاكاديمى اثناء ممارسته التجارة هو نتيجة الكرامات التى هبطت بها عليه الملائكة عندما كان يقاتل فى الجنوب
و قد كنت شاهدا على ذلك عندما ارسل متحركه الى قرية كمل نومك حيث واجه فيها جون قرنق و هرقل و أسد النيما بيديه العاريتين و هزمهم ، هييع تمساح العشارى
و هنا هبطت عليه الملائكة بالدولارات و الاسترلينى و العملة القاسية و طلعوا ليه جواز سفر لبنغلاديش مع اعتماد مفتوح ربانى اخدر فى بنك امدرمان الوطنى ، و رشت معاه الى ان طقوه عين فى الامارات مثل ذا النون وهاهو يبتلى قليلا الى ان يفرج عنه.
كويس عرفنا انه اخو البشكير اللص عنده كلية عملها بالسرقة، اما انه ايمن كان حنين وكان وكان دي ما بتنفعكم.
مقال مدفوع الأجر
طلعتوا الحرامي ملاك بس طيب الإجرام العليهو شنو يمشي يبحت في حسابات الناس ويهدد الثقة في مؤسسات دولة قائمة على التجارة في إقتصادها؟ طبعا أحبابه حيقولوا ليك أنه كان يتمتع بحب الإستطلاع منذ نعومة أظافره الكلب المجرم
ده واحد حرامي زيوه وزي ناس المؤتمر الوطني عمرنا ما سمعنا بيهو البشير هو الخلاهو أنهب من مال الشعب لكن ربنا موجود ووقع في شر أعمالوا عقبال التانين
إذا كان كوز .. فليس بعد الكوزنة ذنب .. خذوه فغلوه
كذبت ياغزالي واشهد انك كاذب كيف تقول انه نفذ15مدرسة وقرية العبيدية وماجاورها لاتملك نصف ذلك العدد…وكيف تقول معدية واصلا هي قرية من حهة الشرق للنيل اذ لاتحتاج لمعدية ولا مركب ولا لوح خشب للوصول لها…كااااذب ياغزالي
كل من ادلى بتصريح حول القضية منتظر ليه لحسة من حق الحرامي الذي سرقه أولاد الحرام
كلام كتير و كل مصادره مشكوك فيها و واضح امه مدفوع الثمن و لن يصدقه احد.
كيف شخص ميسور الحال يعمل و لا ينتظم في الدراسة و والدته تعتمد على عربة امجاد!!
والله يا امير الكعيك فورته مصراني …ياخي لا يمكن تكون غبي بهذا الشكل الفاضح ..الغباء و التعرصه يا خي احترم مخي ده انت بتتكلم معاي …والله لو كنت امامي لضربتك حتي الموت …كما كان حظ احد الكيزان بالجامعه المستحيله وجمالا عندما اتزنق تحت ضرب الطلبه له واصبح يكووورك ..اني اشم رائحه الجنه باعلي صوته مرارا وزاد الضرب عليه ولما انكسر صار بصيح ح اموووت يا جماعه …طيب ايها الكوز انت ح تشم الجنه كيف ما الا تموت …فيا خي احترم عقونا رجاء وانت تكتب بعد ما الناس قفلو النقاش انت كنت وين …ود المامون بتاع الموتر …مفتري وبطن شبعت بعد جوع …وشريك ال البشير في المال الاسود …ده بقت عندنا قران منزل داير تجيب علينا دين جديد
“.ويرى العالمون ببواطن الأمور أن أزمة الوقود التي تضرب البلاد منذ أشهر، برزت بعد القبض على أيمن المأمون، ومحاكمته في الإمارات، لجهة أن الرجل كان يستورد كميات ضخمة من المواد البترولية بفضل علاقاته الواسعة..”
دولة كاملة بكل قضها و قضيضها و لصوصها لا تستطيع تأمين المواد البترولية، ليأتي يافع في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره ليستوردها “بحكم علاقاته”؟
و ما سبب الاهتمام البالغ من جانب كبار لصوص الانقاذ باطلاق سراحه؟ ما تقول لي مدفع الدلاقين كان صاحب ابوه، دا لا يعرف صاحباً و لا أباً، و هو قد شرد و اعدم و اغتال العشرات بل المئات من زملائه و أصحابه.
أما المحامي الجاهل أو الفاسد، أو كلاهما، المدعو وجدي صالح فيصرح بكل ثقة أن “…
وأشار إلى أن مسألة “الحسابات المصرفية” لم تعد سرية، لجهة أن الكثير من الدول بإمكانها معرفة حسابات أي شخص أو جهة، وهو ما تفعله عادة الولايات المتحدة الأمريكية…”!! يا سلام!! مين اللي قال لك هذه المعلومة الخطيرة؟ يعن بنوك العالم دي شغالة على المكشوف كما يقول العالم النحرير وجدي صالح. عايز تدافع عن شخص فأنت حر، أما في توزيع الجهالات فلا. و لماذا يخضع من يقوم بهذه الأفعال للمحاكمات؟ الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد دول و شخصيات من منطلقات سياسية بحكم سطوتها في العالم، فهل أيمن المأمون دولة عظمى مثلها؟
بعد اللك اللك للك كون الولايات المتحدة تكشف الحسابات فذلك للمصلحة العامة و امن الولايات و ليس للكيد شخص من شخص و المصالح الذاتية بعدين دى لوائح و قوانين الامارات ايه دخل الولايات المتحدة
ماذا دهي شعبنا الذي أصبح لا يميز بين الحلال والحرام
ويستلم الصدقات من اللصوص ويدعون لهم بالخير والرزق الزياده انها أموالكم تم نهبها منكم هؤلاء اللصوص امثال ايمن الوالي الكاردينال وجدي فضل وهؤلاء من ورائهم كبار التماسيح اخوان البشير والجاز وقوش والاعور طه والمسجون حاليا عبدالغفار وسوف يتم إطلاق سراحه بعد إنتهاء مسرحيه القطط السمان
والله الكيزان ديل حيرونا كلما تم القبض على أحدهم وسجنه فى جرائم تتعلق بالأموال طلعوه لينا رجل بر واحسان
يا جماعة لو انا بعمل اعمال ملتوية اكسب من ورائها مئات المليارات من الجنيهات فماذا يضيرنى لو احسنت على المحتاجين بمئات الملايين
لاشىء
لكن
ان الله طيب لايقبل الا طيب
على كل حال المرافعات التى يقدمها اصدقاء او اقارب متهمين او مدانين هى مرافعات مجروحه والجماعة ديل بيتوقعوا انه ايمن دا يمكن الامارات تطلق صراحة لو طلب ذلك البشير من محمد بن زايد خاصة اذا تم ذلك فى المستقبل القريب احتفالا بتحرير الحديدة وصنعاء وصعدة والبيضاء وتعز اخر معاقل الحوثيين فسوف لن يتردد بن زائد فى العفو عن باقى سنوات المحكومية وهؤلاء كتاب مثل هذا المقال سينتظرون المكافأة من ود المأمون
مذنب او برىء فيعلمها علام الغيوب
أيمن المأمون أخ..در ، أغ..بش
أبنوسي أسلامى سمح و أصيل ، و يحب الترابى و البشير
و تفوقه الاكاديمى اثناء ممارسته التجارة هو نتيجة الكرامات التى هبطت بها عليه الملائكة عندما كان يقاتل فى الجنوب
و قد كنت شاهدا على ذلك عندما ارسل متحركه الى قرية كمل نومك حيث واجه فيها جون قرنق و هرقل و أسد النيما بيديه العاريتين و هزمهم ، هييع تمساح العشارى
و هنا هبطت عليه الملائكة بالدولارات و الاسترلينى و العملة القاسية و طلعوا ليه جواز سفر لبنغلاديش مع اعتماد مفتوح ربانى اخدر فى بنك امدرمان الوطنى ، و رشت معاه الى ان طقوه عين فى الامارات مثل ذا النون وهاهو يبتلى قليلا الى ان يفرج عنه.
كويس عرفنا انه اخو البشكير اللص عنده كلية عملها بالسرقة، اما انه ايمن كان حنين وكان وكان دي ما بتنفعكم.
مقال مدفوع الأجر
طلعتوا الحرامي ملاك بس طيب الإجرام العليهو شنو يمشي يبحت في حسابات الناس ويهدد الثقة في مؤسسات دولة قائمة على التجارة في إقتصادها؟ طبعا أحبابه حيقولوا ليك أنه كان يتمتع بحب الإستطلاع منذ نعومة أظافره الكلب المجرم
ده واحد حرامي زيوه وزي ناس المؤتمر الوطني عمرنا ما سمعنا بيهو البشير هو الخلاهو أنهب من مال الشعب لكن ربنا موجود ووقع في شر أعمالوا عقبال التانين
إذا كان كوز .. فليس بعد الكوزنة ذنب .. خذوه فغلوه
كذبت ياغزالي واشهد انك كاذب كيف تقول انه نفذ15مدرسة وقرية العبيدية وماجاورها لاتملك نصف ذلك العدد…وكيف تقول معدية واصلا هي قرية من حهة الشرق للنيل اذ لاتحتاج لمعدية ولا مركب ولا لوح خشب للوصول لها…كااااذب ياغزالي
كل من ادلى بتصريح حول القضية منتظر ليه لحسة من حق الحرامي الذي سرقه أولاد الحرام
اسكوبار الكولومبي كان امبراطور الكوكايين، وكان محبوبا من السكان، بني لهم البيوت،المدارس ووزع لهم الاموال وفي الاخر اصبح مطلوب ومطارد الي ان تم قتله.
المقال ليس فيه ادله براءة بل تعاطف واماني.
ان كان برئ، نسال الله ان يفك أسره ويرجع إلى اهله.
Pablo Escobar the famous Colombian drug dealer used to distribute thousands of Dollars to to those poor villagers whenever visted them. Does that make him a Saint?!
هؤلاء الناس متخيلين انو الشعب دا بليد بالله شوف دا يكتب كيف
تمهيد لما بعده….
حتى أولاد زايد لايخلون من ال (إن) بالفتحة على النون ..
مقال مدفوع الاجر لتبييض صفحة الرجل
يا ناس جريدة الوطن ما عندنا قنابير والله
هو أصلا جريدة الوطن دى حقت جهاز الامن ، كان الكاتب الاساسى فيها مدير الاعلام بجهاز الامن المدعو تبيدى واولاد سيداحمد ديل كلهم الامن مشتريهم
مع احترامي للمقال وكاتبه الكعيك الا أنه لم يجب علي هذه الأسئلة/
1- هل قام أيمن بالتجسس ورشوة مسئولين للاطلاع علي حسابات بنكية لا تخصه.
2- هل هذا الفعل يعتبر خيانة وتجسس ام لا؟
3- هل استفاد أيمن من ذلك ببيع هذه المعلومات وتسريبها لجهة ثالثة ليحقق مصلحة غير مشروعة لنفسه؟
4- هل تسبب أيمن بما بفعله هذا في احداث اضرار للغير؟
الأموال التي ينفقها ببزخ وكم حاتمي هي أموال الشعب السوداني التي سرقها ويسرقها لقربه من مواقع إتخاذ القرار وبحكم تبني عمر البشير له، فهذا السرد المقززالذي يمجد هذا المجرم الحرامي لا يصدر إلا من مطبلاتي وحرامي منتفع من هذا الحرامي مثل المهندس الذي يكذب ويمجد في الحرامي ويقال أنه كان صائم.
طلعتوه لينا عمر بن الحطاب عديل كدة
اسكوبار الكولومبي كان امبراطور الكوكايين، وكان محبوبا من السكان، بني لهم البيوت،المدارس ووزع لهم الاموال وفي الاخر اصبح مطلوب ومطارد الي ان تم قتله.
المقال ليس فيه ادله براءة بل تعاطف واماني.
ان كان برئ، نسال الله ان يفك أسره ويرجع إلى اهله.
Pablo Escobar the famous Colombian drug dealer used to distribute thousands of Dollars to to those poor villagers whenever visted them. Does that make him a Saint?!
هؤلاء الناس متخيلين انو الشعب دا بليد بالله شوف دا يكتب كيف
تمهيد لما بعده….
حتى أولاد زايد لايخلون من ال (إن) بالفتحة على النون ..
مقال مدفوع الاجر لتبييض صفحة الرجل
يا ناس جريدة الوطن ما عندنا قنابير والله
هو أصلا جريدة الوطن دى حقت جهاز الامن ، كان الكاتب الاساسى فيها مدير الاعلام بجهاز الامن المدعو تبيدى واولاد سيداحمد ديل كلهم الامن مشتريهم
مع احترامي للمقال وكاتبه الكعيك الا أنه لم يجب علي هذه الأسئلة/
1- هل قام أيمن بالتجسس ورشوة مسئولين للاطلاع علي حسابات بنكية لا تخصه.
2- هل هذا الفعل يعتبر خيانة وتجسس ام لا؟
3- هل استفاد أيمن من ذلك ببيع هذه المعلومات وتسريبها لجهة ثالثة ليحقق مصلحة غير مشروعة لنفسه؟
4- هل تسبب أيمن بما بفعله هذا في احداث اضرار للغير؟
الأموال التي ينفقها ببزخ وكم حاتمي هي أموال الشعب السوداني التي سرقها ويسرقها لقربه من مواقع إتخاذ القرار وبحكم تبني عمر البشير له، فهذا السرد المقززالذي يمجد هذا المجرم الحرامي لا يصدر إلا من مطبلاتي وحرامي منتفع من هذا الحرامي مثل المهندس الذي يكذب ويمجد في الحرامي ويقال أنه كان صائم.
طلعتوه لينا عمر بن الحطاب عديل كدة
التجسس تطلق على من تجسس على امن الدول وليس حسابات بنكيه افرجوا عن الرجل واتركوا سفاسف الامور
التجسس تطلق على من تجسس على امن الدول وليس حسابات بنكيه افرجوا عن الرجل واتركوا سفاسف الامور