أخبار السودان

اعتقالات وعنف مفرط في مواجهة الوقفة الاحتجاجية في منطقة أبو صارا بالشمالية

كشف عدد من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بمنطقة أبو صارا في محلية دلقو بالولاية الشمالية، اليوم الأحد، عن إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في مواجهة المحتجين بجانب اعتقال عدد من المواطنين من بينهم المدير الطبي للمركز الصحي.

وقال مواطن من المنطقة لراديو دبنقا، فضل حجب اسمه لأسباب أمنية، إن عدد كبير من المواطنين من منطقة أبو صارا والمناطق المجاورة لها نظموا وقفة احتجاجية سلمية في الساحة الرئيسية بمنطقة أبو صارا مطالبين بتنفيذ قرار حكومي بإبعاد أحواض التعدين التي تتبع للشركة إلى البعد الآمن.

وأوضح إن قوات الشرطة اعتقلت عدداً من مواطني المناطق المجاورة القادمين من منطقة دلقو وسعدانفنتي ومن بينهم زهير محمد الهادي، محمد هاشم، عمرو محمد فقيري، وائل الامام، وسام شريف واقتادتهم إلى قسم شرطة دلقو. كما منعت وصول البنطون ” قارب بحري” من الاتجاه الغربي.

وأشار المواطن إلى اعتقال الدكتور مراد مدير المركز الصحي بالمنطقة أثناء قيامه بواجبه في علاج المصابين بجانب اعتقال المواطن جدو فقيري. ونبه إلى حالات اختناق وإغماءات وسط المحتجين جراء اطلاق الغاز المسيل للدموع وسك الأحياء.

وبشأن أسباب تنظيم الوقفة الاحتجاجية، قال المواطن لراديو دبنقا إن أحواض الشركة تبعد خمسة كيلومترات من النيل وتقع بالقرب من المنطقة السكنية وإن الدراسات التي أجراها المختصون عام 2020 أثبتت وجود مخلفات السيانيد في المياه الجوفية، وأشار إلى موافقة الشركة على إبعاد احواضها للبعد الآمن الذي تم تحديده ب 25 كيلومتراً من النيل والمناطق السكنية خلال عامين ولكنها لم تنفذ ذلك. ونبه إلى محاولات لإعادة تشغيل الشركة الأسبوع الماضي تحت حراسة القوات النظامية وأدت لاحتجاجات واعتقالات وسط المواطنين.

وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات ترفض تشغيل شركة التعدين بواسطة القوات الأمنية وترفض استخدام العنف في مواجهة المواطنين.

كما طالبوا بتنفيذ قرار وزارة الطاقة والتعدين رقم (28) لسنة 2020 والخاص بترحيل مصنع المعالجة واحواض السيانيد للبعد الآمن وشددوا على ضرورة محاسبة كل المتورطين والمسؤولين عن تشغيل شركة التعدين بالمنطقة والتي جرى ايقافها في وقت سابق.  وأكدت الوقفة ضرورة أن يعيش المواطنون في بيئة آمنة وصحية.

وحاول فريق راديو دبنقا الاتصال بالناطق الرسمي باسم الشرطة أو إدارة المحلية ولكنه لم يتلق رداً .

دبنقا

‫5 تعليقات

  1. انه سلوك الكيزان الذى يشبه وجههم فلا قيمة للانسان عند هؤلاء السفهاء والدليل حربهم وشعار بل بس والمبلول هو المواطن قتلوا مئات الالاف شردوا الملايين فهؤلاء لو وجدوا فرصة لاطعموا سكان هذه المناطق سيانيد فى جميع وجباتهم فهؤلاء المنافقين لا يخشون الله

  2. المواطن يكتىك ذاكرة نسيان تجاه القوات النظامية و مسامح معها لدرجة الموت. الصحيح أن أصل الظلم الذي يقع علي المواطن هو الجيش الفاسد الذي يحمي أنظمة الحكم الفاسدة. لا اتوقع أن ينعم الإنسان السوداني في وطنه بالحرية ما لم يتم حل هذا الجيش الفاسد و تكوين جيش وطني

  3. للأسف نراهم أبطالا ورجالا على العزل المدنيين – وفي ميادين القتال يهربون ولا وجود لهم
    لعنة الله على بنو كوز وشركاتهم وأنشطتهم التجارية – والتي في سبيلها يتوعدون بقتل 48 مليون مواطن
    أنهم كافرون فعلا

  4. اسلوب الكيزان علي الواطن الاعزل فقط لكن يهربو قدام الدعم السريع وتسليم مفتاح والشرطة السودانية اكبر ناس جبانة شطارنهم بس ضد الموطن اول رصاصة تنضرب ولا شرطي ما ح تلقي بعدين ليه الشرطة في مناطق دنقلا والمحس والسكوت وحلفا ما ما ابناء النوبة مجرد سؤال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..