
طه هارون حامد
المعلم هو أحد أهم ركائز المجتمعات ودعامة أساسية في بناء الأمم وتقدمها. يتمتع المعلم بدور حيوي في نقل المعرفة والقيم إلى الأجيال الناشئة، ويؤدي دوراً أساسياً في تشكيل طموحات ومستقبل الشباب. عندما يُشبه المعلم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، يتم التأكيد على عظمة دوره وأثره العميق في المجتمع.
المعلم الذي يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم يتميز بالخصال التي جعلت من النبي قدوةً للبشرية ، مثل الأمانة ، والرحمة ، الصدق والحكمة في العلم والتعامل. يعكس هذا التشبيه إلى أي مدى يجب على المعلم أن يكون قدوة حقيقية لتلاميذه يهتديون بأخلاقه وسلوكه.
تعتبر الدولة مسؤولة عن رعاية واحترام المعلم وتوفير بيئة عمل مناسبة له ليؤدي دوره بكفاءة ومهنية عالية ويجب أن توفر الدولة الدعم اللازم للمعلمين من خلال تقديم التدريب المستمر والتطوير المهني ، وتحسين الظروف المادية والمعنوية للمعلمين. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الدولة أن تثمن دور المعلم من خلال تقديره وتشجيعه على الابتكار وتبني الطرق التعليمية الحديثة المتقدمة والمعاصرة
إن احترام المعلم وتقدير دوره يعكس الاهتمام بمستقبل الأمة والتزامها بتحقيق التقدم والتنمية. المعلم الذي يتبنى القيم النبيلة ويؤدي دوره بكفاءة يعكس روح الرسالة التعليمية التي يمثلها ، وهو جزء أساسي من بناء المجتمعات المعرفية والحضارية.
ألأخ طه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
في بلد كالسودان المعلم لا قيمة له ويكاد يكون عريف او صول في اي من الأجهزة الأمنية احسن منه في المعيشة اما ناس نقيب ورائد ومقدم وهلمجرا مع انهم اكثر بلادة واكثر دخلا منه
في ألمانيا خرجت مظاهرات هادرة تطالب برفع الأجور أسوة بالمعلمين فما كان من المستشارة ميركل إلا ان القمتهم حجرا قائلة بكل قوة في الكلمات لولا المعلم وفضله لكنتم نسيا منسيا فالمعلم عندنا مظلوم بدرجة فارس