حفل شركة زين بمرور 15 سنة على إنشائها

حفل شركة زين بمرور 15 سنة على إنشائها
صلاح حميدة
[email][email protected][/email]
شاهد الجميع ليلة السبت إحتفال شركة زين بمرور 15 عاما على إنشائها. و كان إحتفالا مهيبا لو وزعت الكهرباء التى أضاءته لكفت منطقة شرق النيل عن بكرة أبيها.
إبتدر الإحتفال رمز من رموز مآسى السودان الحالية كعضو منتدب و رئيس تنفيذى للشركة وأطنب فى تحية نصف دستة من وزراء دولة الشريعة وزاد عليهم فى الثناء على الطيب مصطفى الغائب عن الإحتفال.
وبدأ الحفل لا قرآن كريم ولا يحزنون كما المفروض به فى دولة بعثها الله لنشر الإسلام ودحر الكفر فى العالم بادئة بفصل الجنوب الكافر حتى يتسنى لها تطبيق الشريعة و عدم الدغمسة أو كما قال. ولكن العضو المنتدب الرئيس التنفيذى للشركة برد صدور الحاضرين و أثلجها حين بدأ خطابه بالحمد لله و الصلاة و السلام على نبيه خاتم الرسل و الأنبياء فأضفى بذلك مسحة دينية على الحفل ولو على إستحياء.
وبدأ العرض بتقنية عالية أثارت إعجاب الحضور الذين تبرعوا بتكاليف هذه التقنية المعدة خصيصا للحفل بواسطة شركة سونى أريكسون من حر مال مشتركى الشركة بمكالماتهم و مسجاتهم الدائرة أربعة و عشرين ساعة فى اليوم ونغماتهم الرومانسية مثل موسيقى أغنية “راجل المرة”. ولما يتصلوا بأقاربهم المغتربين “يمسكلوا”.
ولكن الحدث الأكثر إثارة كان هو فرقة الأكروبات النسائية التى عرضت عروضها وفتياتها يلبسن ملابس من تنورات قصيرة و و بلوزات ملتصقة بأجسادهن تزيد الأضواء الملونة من إثارتها وهى تبدى أكثر ما تخفى وخاصة عند “الشفلبة” فى الهواء وقد إستمر ذلك العرض زمنا ليس بالقصير. وتذكرت فى تلك اللحظات بنات فرقة الأكروبات السودانية والملابس الفضفاضة التى يعرضن بها عروضهن الأكروباتية وقلت الحمد لله أنهن كن مستورات و مؤمنات وأخوات نسيبة بحق و حقيق. ومن ثم تذكرت بنطلون لبنى الذى إنتهى بها لمغادرة الوطن و منظر الفتاة المجلودة التى أمن على جلدها والى الخرطوم و رئيس الجمهورية. وكذلك طالبات الأحفاد بنات الحرائر اللأتى أركبن فى لورى دفار وأودعن الحراسات للبسهن البناطلين ملابس الشياطين و فورة علماء السودان وثورتهم لفعلتهن الشائنة. وجال بفكرى سوء ظن عريض – كالذى وصفه الطيب صالح – ألم ير علماء السودان حفل شركة زين هذا حتى يدلوا بدلوهم و يأتونا بفتوى تحرم الموبايلات؟ وهنا تذكرت أنهم ربما قد ناموا بعد صلاة العشاء مباشرة إستعدادا للقيام لصلاة الفجر وأن بعضهم على الأخص كان مرهقا من خطبة الجمعة التى كان موضوعها الإنتصار العظيم فى معركة هجليج، فاستغفرت الله على سوء ظنى العريض.
الفاتح عروة مهرب الفلاشا …والمايوي القديم
نصف عصابة الانقاذ من رموز مايوية ..
ملاخظة سليمة اذكر أن الولايةالوسطى -سابقا- اقامت مهرجان ثقافي وكان الوالي وقتها العميد محمد سليمان في احد الفقرات قدمت اغنية الجبنة وتطلب المشهد ان تقدم احدالفتيات الجبنة للضيوف ومن بينهم رئيس الجمهورية لم يعجبه هذا المشهدطلب باقاف المشهد
ألم ير علماء السودان حفل شركة زين هذا حتى يدلوا بدلوهم و يأتونا بفتوى تحرم الموبايلات؟ وهنا تذكرت أنهم ربما قد ناموا بعد صلاة العشاء مباشرة إستعدادا للقيام لصلاة الفجر وأن بعضهم على الأخص كان مرهقا من خطبة الجمعة التى كان موضوعها الإنتصار العظيم فى معركة هجليج، فاستغفرت الله على سوء ظنى العريض
الفاتح فلاشا تورم باموال الفلاشة واواموال زين واصبح يتكلم من صدره ,, اما عن الفرقة الصينية الجات متأخرة دى كمان حكاية تانية والفطاحلة العلماء ناس هى لله والآمرين بالمعروف والمتدثرين بالمنكر الم يكن فيهم رجل رشيد يقول عيب يازين,, غايتو بلد ماعندها وجيع,, وقالوا الفنانة منو ماعارف منعوها تغنى فى الأستاد .. لى أيى ؟(ليه كده )