"كاتبة سعودية محذرة" : فتوى معاملة الفتاة لأبيها كأجنبي تدمر الأسرة

رفضت الكاتبة الصحفية شريفة إبراهيم الشملان في صحيفة "الرياض" فتوى معاملة الفتاة لأبيها كأجنبي، التي وردت على إحدى شاشات الفضائيات، من أحد الدعاة رداً على تساؤل فتاة عن الحل بعدما اغتصبها والدها، وقد رفضت الكاتبة تعميم الشيخ للفتوى، معتبرة أنه أخطأ حينما نظر لحالة أب فردية شاذة، تستوجب العلاج والعقاب، على أنها قاعدة عامة يبني عليها علاقات الفتيات بآبائهن، ففي مقالها "الفتوى غير الخلاقة" تضع الكاتبة هذه الفتوى في مصاف الفوضى التي تدمر نسيج العلاقات الأسرية، وتقول الكاتبة: "الفتوى غير الخلاقة، تلك الفتاوى التي لا تجد من يغربلها ويفقها جيدا قبل أن يخرجها للهواء، ليتلقفها الناس .. اصبحت بعض الفتاوى تدخل لداخل النسيج الاجتماعي فتكاد تدمره، ولا أدري من أين تأتي، وكيف لا يفكر هؤلاء الذين يُعتبرون صفوة وهم قادة الأمة دينياً في آثار تلك الفتاوى على المجتمع؟!" وتؤكد الكاتبة رفضها لمثل هذه الفتوى قائلة: "قد تمس بعض الفتاوى الجلد دون النسيج، وهذه غالبا تتعلق بغطاء المرأة وسترها خارج المنزل، وربما قد يتطلب الأمر ربط عينيها، ونقول لا بأس.. لكن أن يدخل نسيج الأسرة وعمودها الأب بالذات فذاك شيء لا يمكن السكوت عليه أن يمر مرور ريح فاسدة وتمضي.. فإذا سقط العمود تهاوى البيت كله..".
ثم تشرح الكاتبة سياق الفتوى وتقول: "سألت فتاة مغتصبة من والدها أحد المفتين عن الحل، وطلبت منه نجدة، المفتي تحامل عليها (الضحية) وطلب منها التستر بل نصح بعدم الاحتكاك بالآباء، هؤلاء الذين ربوا وغطوا من برد، وحملوا الصغار راكضين للمستشفيات ومرضوا"، ثم ترصد الكاتبة الأخطاء التي وقع فيها الشيخ وهو يعالج القضية وتقول: " لم ينظر الشيخ إلى أن هناك مرضاً في الأب (الفرد) لا بد من علاجه عاجلاً، خاصة خيانة الأمانة، ولكن السبب في الضحية التي لا تتستر.."، وتعلق قائلة: "كان الأمر مذهلاً، أولاً الستر والتستر داخل المنزل يأتي مع التربية الأولى، ولا يوجد أب سوي، سيرى مفاتن ابنته تثير غريزته، إلا إذا كان شاذاً ومريضاً.. وهذا يجب أن يأخذ حقه سواء بالقصاص أو العلاج حسب الحالة.. الشيء الذي يجب أن يعرفه مفتو الشاشات، ماذا في البلد من إمكانات تساعد الكثيرات على السلامة المنزلية من عنف التحرش أو العنف الجسدي، لا بد للمفتين التزود بالمعارف المتاحة حتى يمكنهم التصرف ضمنها والاستفادة من خدماتها"، ثم توضح الكاتبة سبل علاج الواقعة كحالة فردية، وذلك من واقع خبرتها بالعمل الاجتماعي، والتي كان على الشيخ أن يتعامل معها وتقول: "كان بإمكان الشيخ أن يطلب من الفتاة اللجوء عاجلا للشؤون الاجتماعية، أو حقوق الإنسان، أو احد أقاربها لكي تبعد عن الجو الخبيث.. ولا ننسى أن هناك جمعيات عديدة ومؤسسات تعنى بهذا الشأن منها (الأمان الأسري) وأرقامهم متاحة، كذا أقرب مستوصف، وهناك تجد من يساعدها.. وقبل هذا وذاك العلاقة بالأم، إلا في حالة طلاق أو وفاة الأم، وهنا لا يمكن أن تعدم الوسيلة.. لقد مرت خلال عملي بالشؤون الاجتماعية حالات، واستطعنا معالجتها بجانبيها النفسي والأمني، خاصة أن الضحية تكون محتاجة لعلاج نفسي واجتماعي مكثف قبل أن تمارس حياتها الطبيعية"، ثم تمضي الكاتبة محذرة من أمثال هذه الفتاوى وتقول: "إن مطالبة الضحية ومن ثم البنات بمعاملة والدهن كمعاملة الأجنبي شيء يوجد خللاً بالنسيج الاجتماعي فيتحول الأب من عنصر للأمان وراحة البال، إلى عنصر من عناصر الخوف والرعب. وهذا أخشى ما نخشاه على مجتمعنا الأسري.. عفواً إلا النسيج الأسري رجاء كفاية تدمير له، نصرتم الذكور حتى ضاع حق الإناث، فلا تخربوه أكثر.. لا نريد فتاوى غير خلاقة".
"طاشكندي": يا شيخ صالح كامل.. الشباب السعودي ليسوا كسالى
يرفض الكاتب الصحفي خالد عباس طاشكندي في صحيفة "المدينة" وصف الشيخ صالح كامل للشباب السعودي بالمتقاعس والكسول، مشيراً إلى أن الشيخ بعيد عن واقع الشباب السعودي، الذي طرق كل المهن الدونية وأن مكمن العلة هو محاولة القطاع الخاص التهرب من السعودة، بمثل هذه الإشاعات والأحكام التي يطلقها دون مراجعة ومرجعية، وأنه ربما يأتي الوقت الذي يجب أن تتدخل فيه الدولة بـ "جراحة مؤلمة" لتصحيح الأوضاع، يقول الكاتب: "الشباب السعودي متقاعس وكسول, هكذا وصف الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية التجارية رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشباب السعودي خلال لقاء (تجربتي) الذي نظمه مجلس شباب أعمال الشرقية يوم الأحد الثالث من أبريل 2011 حينما صرح قائلاً: إن من أهم أسباب ابتعاد الشباب السعودي عن الوظائف في القطاع الخاص والعمل الحر هو التقاعس والكسل خصوصاً في الأعمال التي ينظر لها المجتمع بدونية مثل تجارة بيع الخضار وغيرها من المهن وأنهم غالباً يبحثون عن الوظائف المكتبية المريحة ولا يريدون العمل على فترتين في اليوم"، ويعلق الكاتب على تصريحات كامل، راصداً مجموعة من المهن التي امتهنها الشباب ويقول: "واقعياً, يبدو لي أن الشيخ صالح كامل لم يكن يعلم أن هناك شباباً سعودياً وبكل فخر يعمل في سوق الخضار وفي باقي الوظائف الدونية وعلى رأسها النظافة شاملة تطهير الحمامات ورفع الزبالة. أعتقد والله أعلم أن الشيخ صالح لم يقرأ ما تداولته الصحف المحلية عن الشباب السعودي في سوق الخضار, ومنها حوار صحيفة المدينة مع الشباب السعودي في سوق الخضار بتاريخ الثالث من أبريل 2010 أي قبل عام واحد من تصريحه ومعاناتهم مع عصابات أسعار الجملة من ذوي الجنسيات الآسيوية. لم يقرأ الشيخ صالح كلمات المواطن الشاب بلغيث المعلم الذي يبيع الخضار منذ سنوات براتب ثابت 1500 ريال شهرياً, أو تصريح المواطن الشاب عبد العزيز معطي الذي يعمل في سوق الخضار لأكثر من 13 ساعة متواصلة يومياً ضرب بها رب عمله قوانين العمل الدولية والمحلية والحقوق الإنسانية الحائط, حيث تشير المادة رقم (98) من نظام العمل السعودي بأنه: (لا يجوز تشغيل العامل تشغيلاً فعلياً أكثر من ثماني ساعات في اليوم الواحد إذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي أو أكثر من 48 ساعة في الأسبوع).. لا أعتقد أن الشيخ صالح كامل يعلم بأن هناك عشرات الشباب السعوديين من حاملي الشهادات الثانوية تقدموا لوظيفة عامل نظافة براتب 1700 ريال شهرياً في حداد بني مالك بجنوب الطائف.. ولا أعتقد أن الشيخ صالح قد قرأ خبر افتراش عشرات الآلاف فجر الثلاثاء 18 أبريل 2006 لمدة يومين متتالين من أجل التقديم على وظيفة جندي (500 وظيفة فقط) وأسفر التكدس عن إصابة العشرات"، ويعلق الكاتب على هذه الأمثلة بقوله: "كل هذه الأمثلة تدل على مدى رغبة ومقدرة المواطن الشاب للعمل مهما كانت ظروفه حتى وإن وصلت إلى مسح الأحذية ولا ضير في ذلك وقد سبقهم في هذه المهنة رئيس سابع أقوى دولة اقتصادية في العالم البرازيلي لولا دي سيلفا"، ثم يكشف الكاتب عن مكمن العلة والمشكلة في القطاع الخاص ويقول: "ليس الكسل والتقاعس مكمن العلة, فقد سبق أن صرح علناً معالي وزير العمل السابق د.غازي القصيبي رحمه الله في إحدى جلسات منتدى جدة الاقتصادي وتحديداً بتاريخ يوم الأحد 20 فبراير 2005 قائلاً: السعوديون ليسوا كسالى ونتمنى ألا يضطرنا القطاع الخاص للتدخلات (الجراحية الأليمة), لقد حدد معاليه مكمن العلة الحقيقية وأتبع كلمته ذلك اليوم قائلاً: (بعض أصدقائي من القطاع الخاص يعتبرون الإجراءات التي نتخذها لتأهيل السعوديين لسوق العمل تدخلاً في عملهم بالرغم من أنها ليست تدخلات جراحية مثل التي تحدث في البحرين بفرض رسوم على العمالة الأجنبية، ونتمنى من أصدقائنا في القطاع الخاص ألا يضطرونا لهذه التدخلات الأليمة.. خاصة أننا قلصنا طموحنا في سعودة سيارات الأجرة من 100 % عندما تراجعنا بعض الشيء..) رحمة الله عليه".
سبق
فتوى معاملة الفتاة لأبيها كأجنبي، وغداً نسمع كثير من هولاء العلماء وسؤالى هنا لكل لماذا هذا الصمت من المسلمين على هذا الفتوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الشيح صاحب الفتوي معتوه
ولاتستحق فتواه
اي كلام عنها وعلي السلطات السعودية نقله لمشئخ ام ضوبان للعلاج
بل انت يا من تسمي نفسك عسيلاوي تستحق العقاب , وهذا المعتوه يستحق العقاب معك ايضا .