الرئيس وعقدة اعلان باريس

حسن احمد الحسن
لوكنت مكان الرئيس لاستشعرت مسؤوليتي الوطنية وتساميت على الغرض الحزبي والذاتي والغيرة السياسية البدائية واعترفت بأن الذي انجزه المهدي في باريس انجاز يستحق الإشادة والتقدير . وكما قال المهندس الطيب مصطفى خال الرئيس كان من واجب الحزب الحاكم ان يقيم تمثالا للمهدي في قلب الخرطوم تكريما له على ما انجزه في باريس ، لأنه جسر المسافة بين حملة السلاح تحت لواء الجبهة الثورية والقوى السياسية المدنية التي تدعو إلى حلول سياسية خالية من العنف ووحد بين رؤاهم حول مستقبل البلاد .
ولأنه اقنع الجبهة الثورية التي تحمل السلاح بالتخلي عن الحلول العسكرية والالتزام بالأسلوب النضالي السياسي المدني .
ولأنه ألفّ بين الهامش والمركز في ابلغ تعبير وأقوى معنى ولأنه وحد الأهداف وجسد التطلعات لكل أهل السودان في رؤية مشتركة تسعى إلى تحقيق تحول ديمقراطي وتبادل سلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة وعادلة لا كتلك التي يسعى إلى إقرارها وفرضها الحزب الحاكم بموظفيه وأحزابه الوهمية فضلا عن مجموعات الإسلاميين بدرجاتهم المختلفة .
أما اتهام الرئيس لإعلان باريس بأنه نتاج لوسيط يهودي او إسرائيلي اتهام ساذج وفطير لا يقبله عقل ولا يليق برئيس الدولة ، واتهام من وقعوا على الإعلان ، بالعمل على اسقاط النظام بالقوة أمر لا يرقى لوعى السودانيين ولا يحترم عقولهم . فجوهر البيان والاعلان يناقض ما ذهب إليه الرئيس وما هدف إليه الإعلان . بدليل ما حظى به من التأييد الدولي والإقليمي والشعبي .
ويرى كثيرون أن انفعال الرئيس واصراره على قيام الانتخابات بسوءاتها بعد كشف عورتها رغم حالة الشك والعزوف الجماهيري البائنة فمرده إلى استيئاس النظام نفسه من تزييف الواقع لتزايد وعي الناس وادراك القوى السياسية لواجباتها الوطنية بضرورة انجاز حوار وطني حقيقي غير مزيف بغية الاستهلاك السياسي لتمرير مخططات النظام واشباع رغباته في التعلق بالسلطة والتشبث بها غير آبه لما آلت إليه أوضاع البلاد وما تعيشه من عزلة وازمات أصبحت حديث القاصى والداني بل مادة غنية لكل كتاب العالم .
أما حديث الرئيس عن رفضه لأي حوار او اعلان او اتفاق خارج السودان في عواصم اجنبية أمر مثير للدهشة في الوقت الذي لايزال فيه النظام يتخذ من اثيوبيا مقرا لمفاوضاته ومن الاتحاد الافريقي وسيطا لأزماته ويسعى للاتحاد الأوربي سائلا ومترجيا وطالبا لود الولايات المتحدة الأميركية في كل سانحة بل كل ما مر طيف أميركي في المنطقة يهودي او غير يهودي .
بل ان الحوارات والاتفاقات التي مهرها النظام جميعها كانت خارج السودان منذ ابوجا ونيروبي ونيفاشا واديس ابابا واسمرة والقاهرة وألمانيا وكلها عواصم اجنبية وليست باريس بدعا لأن العبرة بالنتائج ومايتم التوصل إليه لا بأسماء العواصم ولغاتها او قاطنيها.
اما العداء والموقف من إسرائيل فليس جديدا وهو موقف كل السودانيين والمحاضرات التي قدمها الصادق المهدي حول عدوانية إسرائيل في عواصم العالم ومواقفه الوطنية والعربية مشهودة ولا تحتاج إلى دليل .
أما موقف النظام من إسرائيل فهو موقف بائس وبئيس وقد أغارت إسرائيل بطائراتها اربع مرات ودمرت منشئات البلاد فلم نسمع من الرئيس حديثا يدين إسرائيل او موقفا محددا يتناسب مع ما قامت به من عدوان إلا الاحتفاظ بحق الرد ولا نزال محتفظين به حتى الان .
وبالطبع فإن اتهام القائمين على اعلان باريس بالخيانة ورمي الإعلان بأنه بوساطة يهودية إسرائيلية ليس ردا على إسرائيل .
أما السؤال الجوهري فخامة الرئيس هو ماهي مصلحة إسرائيل التي تسعى إلى تمزيق السودان وإضعافه في انجاز إعلان باريس والذي دعا إلى توحيد السودانيين المركز والهامش وتوحيد أهدافهم وماهي مصلحتها في ان يكون السودان حرا وديمقراطيا وموحدا ومستقرا وآمنا لا حروب فيه ولا أزمات تقوم فيه الحقوق والواجبات بين المواطنين على أساس المساواة وان لا يكون محاصرا ومعزولا او مديونا وأن يكون رئيسه غير مطلوب لأي محكمة دولية وأن يكون متعاونا مع جيرانه وكريما لشعبه وهذا جوهر الإعلان .
لقد أطلق الرئيس بحديثه الانفعالي رصاصة الرحمة على حواره الذي صنعه وعلى كل رجاء بالتوصل إلى حل سياسي ومخرج سلمي بل انه وضع الجميع ممن تحلقوا حوله في المائدة المستديرة التي جمعت كل أصحاب المصلحة امام خيارين اما قبول رؤية حزبه للحوار ومفهوم الحوار ونتائج الحوار ونتائج الانتخابات التي يصنعها بيده ورؤيته لمستقبل البلاد وفق مصالح المؤتمر الوطني أو ان يشربوا من البحر فهل سيشرب اهل المائدة المستديرة من البحر أم على نخب رغبات المؤتمر الوطني ؟
[email][email protected][/email]
اتهام الرئيس بأن إعلان باريس كانت وراءه إسرائيل وتم بوساطة يهودي، إن كان صحيحاً فإنه يدل على أن إسرائيل واليهود أحرص على أمن وسلام ورفاهية ونماء السودان أكثر من المؤتمر الوطني.
إن صدق الرئيس في اتهامه فإن أحب دولة للسودانيين ستكون إسرائيل وسيصبح الشعب اليهودي هو الصديق الأول لشعب السودان، فكما يقول المثل الصديق وقت الضيق.
ده رئيس عصابة لا بيعرف سياسة و لا بعرف اتوكيت ، كلام فارغ يردده هو وكلاب امنه و كلاب اعلامه و كلاب حكومتة بلا انقطاع. وكلامهم لا يعترف بالبشر السودانيين كبشر ، بل مجرد ماعز وهو الراعي و كلابه. ولا يعرف الله و لا رسوله و اعماله تدل على ذلك.
على الشباب مواجة غدا الجنجويد الذين سيسعون لاغتصاب اماتكم و اخواتكم عنما ما تنهار عصابة الانقاذ. وده حيحصل قريبا ! انتو ما سمعتو ؟ ناس الانقاذ سفرو اسرهم للخارج وواحدين قدمو اوراقم للحصول على اللجوء السياسي في اوربا وواحدين تحصلو على جوازات سفر اجنبية. وعند الانهيار الكبير سيحاول من فضل منهم الطيران بي طيارات السلاح الجوي والمابيلقو مكان سيلجأوون للسفرات الاجنبة ليتحصنوا بها.
واصلوا الضرب يا شباب.
العالم دي لسع متوهمه انه الناس بتكره اسرائيل عشان ينسبوا ليها اي حاجه مادايرنها؟
ياعم زمن العداء الايدلوجي انتهي وزمن الولاء للعروبه والاوهام ولي .. نحن الليله دايرين مصلحتنا وماشايف اي ضرر في انه تكون عندناعلاقه مع دولة ديمقراطيه ومتطوره مثل اسرائيل
ياخوانا معظم الناس ما قادرة تفهم سبب رفض الحكومة لإعلان باريس وفاكرين الحكاية حسد سياسي وكلام فاضي ذي ده.. الحكاية ما كده خالص.. الموضوع ليهو أسباب موضوعية جوهرية.. صحيح أن المهدي إتفق مع الجبهة الثورية علي إلقاء السلاح لكن هذا الكلام حبر علي ورق والحكومة تعرف أن الجبهة لا تريد السلام ولا تريد إلقاء السلاح.. وفد الحكومة المفاوض كان عندما يجلس مع الحركة الشعبية مثلاً يطالبهم بإلقاء السلاح وكانوا أيضاً يقولون أنهم مستعدين لكن في الحقيقة هم يناورون ويطالبون بحاجة واحدة بس.. وهي وقف إطلاق النار المؤقت لمرور المساعدات الإنسانية.. يعني دايرين المساعدات الانسانية تدخل وهم يوقفوا إطلاق النار مؤقتا لغاية يرتبوا صفوفهم لمعارك أشرس.. دي حاجة عسكرية أمنية لا يعرفها الصادق المهدي الذي وقع الإتفاق بتاع باريس.. أي سياسي لو مشي لعساكر الجبهة الثورية ممكن يوقع معاهو إتفاق ذي ده لكن العسكريين والأمنيين بيعرفوا كويس جداً أن الحرب خدعة وأن المناورات السياسية حول الحرب والسلم هي واحدة من أبرز أسلحة الحرب نفسها.. يعني بإختصار كده: الصادق المهدي غير مؤهل وغير مكلف إنو يركب طيارة من الخرطوم سراً ويسافر لباريس ويوقع إتفاق حول الحرب مع حملة السلاح بدون إستشارة الحكومة ولا وزارة الدفاع ولا حتي حزب الأمة القومي زاتو.. الحكاية ما فهلوة وإسترجال عشان شخص واحد يمشي يوقع ليهو ورقة ويقول أنا جبت السلام.. وإتفاق السلام الشامل ده إستمر التفاوض حوله سنين طويلة وتدخلت فيهو دول كثيرة لغاية تم توقيعه ونجح.. الصادق المهدي ماخد قرار شخصي براهو ومشي وقع ورقة مع حملة السلاح في فندق في باريس في أقل من ساعة وفاكر إنو عمل حاجة مفيدة لمستقبل السلام في السودان.. العملو هو العكس تماماً وهو إنو أعطي زخم سياسي ودعم معنوي كبير لحملة السلاح عشان يعاندوا أكثر، وهم الآن صامتين ومبسوطين لأنهم لقوا سبب يقولوا الحكومة ما دايرة سلام.. الحكومة دايرة سلام لكن دايرة السلام ده يجي بإستحقاقاته ومن ضمنها إلقاء السلاح أرضاً وتسريح القوات العسكرية لضمها في الجيش والشرطة وهكذا.. فكرة السلام المؤقت ما بتنفع والحكومة ما داقسة ولا نعسانة عشان تغلط غلطة ذي دي وتوقف إطلاق النار مؤقتاً لغاية الجماعة يرتبوا صفوفهم. تمثال شنو اليعملوهو للمهدي في قلب الخرطوم وعشان شنو؟ الجبهة بعد إنهزمت وتقهقرت في المرحلة الاولي من عمليات الصيف الحاسم بقت تبحث عن سياسي كبير يقيف معاها ويعمل ليها زخم سياسي ولقت ضالتها في المهدي.. المهدي غلط غلطة عمرو بتوقيف إتفاق أمني عسكري مع حملة السلاح وده أصلاً ما شغلو لأنو رجل مدني في المقام الأول.. يعني سيادتو ما عاجبو خبراء الامن والعسكرية في الجيش والأمن اللي تخرجوا من كليات الدفاع والامن والاستخبارات والدراسات العسكرية في السودان وخارجه من كل أنحاء العالم وهو بسلامته طابق جلابيتو وماشي يحل المشكلة في باريس بجرة قلم؟ ده لعب عيال بصراحة وتهميش لدور رجالات الأمن والجيش الوطنيين.
اذا ارادت اسرائيل لتوحيد القوي المعارضة لمصلحة السودان ووحدته نقول مرحبا باسرائيل
هو اصلا ما قرأ ما نصه اتفاق باريس، عشان يفهموا.
أقترح أرسلوا ليهو أستاذ عصر وفهامة عشان يمكن تدور ليهوا حبة فهم في طايوقوا الملولو ده
هذا الرئيس الجبان يابي اتفاق باريس لانه بعد محاسبة لمرتكبي الجرائم الانسانية
الله يهديك نيفاشا هى قرية تقع بالقرب من مدينة كادقلى اما الوسطاء فكلهم سودانيون بس عندهم جنسيات دول الايقاد وامريكا وايطاليا والسويد كيف تقول ان الانقاذ بتعمل اتفاقيات خارج السودان وبوسطاء اجانب؟؟؟؟؟
كسرة: هى الانقاذ قامت ليه مش عشان ترجع الديمقراطية وتعيد الجنوب لحضن الوطن وتوقف ازمة دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وترجع حلايب؟؟ يعنى انت ما بتتذكر لمن الصادق المهدى جمع الانصار ودخلوا الخرطوم راكبين الحمير والحصين ومسلحين بالحراب والسيوف وبعض السلاح النارى واحتلوا الكبارى والقيادة العامة وهلم جرا واقاموا نظام ديكتاتورى ومنع الاحزاب وكان بيصادر فى الجرايد الخ الخ لمن جات الانقاذ وانقذتنا وانقذت السودان منهم؟؟؟؟؟
ياخى لولا الانقاذ دى السودان ده كان اتبهدل جنس بهدلة ما يعلم بيها الا الله!!!!!!!!!!!!!!!
هذا الرئيس الجبان يابي اتفاق باريس لانه بعد محاسبة لمرتكبي الجرائم الانسانية
الله يهديك نيفاشا هى قرية تقع بالقرب من مدينة كادقلى اما الوسطاء فكلهم سودانيون بس عندهم جنسيات دول الايقاد وامريكا وايطاليا والسويد كيف تقول ان الانقاذ بتعمل اتفاقيات خارج السودان وبوسطاء اجانب؟؟؟؟؟
كسرة: هى الانقاذ قامت ليه مش عشان ترجع الديمقراطية وتعيد الجنوب لحضن الوطن وتوقف ازمة دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وترجع حلايب؟؟ يعنى انت ما بتتذكر لمن الصادق المهدى جمع الانصار ودخلوا الخرطوم راكبين الحمير والحصين ومسلحين بالحراب والسيوف وبعض السلاح النارى واحتلوا الكبارى والقيادة العامة وهلم جرا واقاموا نظام ديكتاتورى ومنع الاحزاب وكان بيصادر فى الجرايد الخ الخ لمن جات الانقاذ وانقذتنا وانقذت السودان منهم؟؟؟؟؟
ياخى لولا الانقاذ دى السودان ده كان اتبهدل جنس بهدلة ما يعلم بيها الا الله!!!!!!!!!!!!!!!