
في كل مرة أكتب فيها عن السودان يقوم البعض بإعادة نشر عمودي بجريدة الراكوبة السودانية وهذا شيء يسعدني ويعود علي بالكثير جداً من الفائدة، لأني أتعلم كثيرا من تعليقات السادة القراء.
ولذلك فقد أصبحت الكتابة عن الشأن السوداني عرساً كبيراً بالنسبة لي ككاتبة، فكل مرة من المرات القليلة التي كتبت فيها عن السودان تعلمت أشياء كثيرة جداً من تفاعل القراء السودانيين معي، سواء بالموافقة والثناء أو بالنقد والشتيمة، وإن كانت مسألة الشتيمة هذه لا تنطبق إلا على عدد قليل ممن يخرجون عن المألوف ويستخدمون عبارات لا تليق وأنا أتسامح معهم وأعتبرهم نسبة طبيعية وليست كبيرة بين شعب به عدد كبير من المثقفين المحترمين.
التعليقات على العمود تعطي صورة كاملة عن ألوان الطيف السياسي السوداني وتجعلك وكأنك تستمع إلى برلمان يمثل كل فئات الشعب السوداني، فهناك من يجدها مناسبة لانتقاد نظام الرئيس البشير وحكومته التي يصفونها “بالكيزان”، وأعترف أنني حتى الان أجهل معنى وصف الكيزان هذا وسبب استخدامه في وصف النظام. وهناك من يجدها مناسبة لتوجيه اللوم لدول النفط كونها أهملت السودان ولم تقدم له المساعدة وبذلك دفعته نحو الارتماء في الحضن الإيراني، وهناك من ينفعل بشدة ويدافع عن السياسة الخارجية السودانية قائلاً: نحن أحرار نقيم العلاقات مع من نشاء من الدول، وهناك من يدلل على فكرته تدليلا جيدا كالذي قال:
“اذكر في نهاية التسعينات كنت ضمن بعثة إعلامية دعانا المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم لافتتاح طريق الرنك الجبلين الذي كانت تنفذه منظمة جهاد البناء التابعة للحكومة الإيرانية .. وفوجئنا أن الطريق لا يتعدى طوله 60 كيلومتر ولكن مدة التنفيذ استغرقت 10 سنوات واكتشفنا ان العديد من القرى الواقعة على جانبي الطريق أقيمت فيها حسينيات شيعية .. وعرفنا أن الجماعة ديل العشرة سنوات دي كانوا شغالين تشييع فقط .. و60 كيلو اسفلت ممكن ينفذ في اقل من سنة”.
وهناك الأخ عمر الياس الذي أعطى المسألة أبعاداً أخرى مهمة، فقال:
“راحة و رعاية المواطن السوداني لم يكن في يوم من الايام هدفاً للحكومة بل بالعكس هي أتت لتدمير البلاد و العباد مستخدمة شعار الدين وحماس السوداني فانهارت القيم الاخلاقية الجميلة لدي الشعب السوداني و كون الشعب يتشيّع لا… لا يهمها في شيء. لا بالعكس فهو يخدم بقائها في الحكم فهي تعيش على جو الاختلافات بين مكونات الشعب… مسلم ومسيحي… سني و شيعي… عربي و افريقي… قبيلة ضد الأخرى وهكذا.
الحكومة في انهيار حقيقي على كافة الاتجاهات… اقتصادية… علاقات خارجية… تذمر شعبي من الغلاء و المعيشة و انهيار التعليم و الصحة والفقر الذي وصل نسبة عالية جداً … الامطار و ما فعلته من خسائر في الارواح و الممتلكات.
الحصار الاقتصادي خاصة في المعاملات البنكية…
وسياسة المملكة ومن معها من دول الخليج تجاه حكومة الاخوان في مصر و تصنيف الاخوان كتنظيم ارهابي هذا يزيد من الضغوط على حكومة الكيزان.
قررت الحكومة اغلاق المركز الثقافي الايراني حتى:-
تبرهن للسعودية بانها معها و انها ليست مع ايران ضد السعودية.
تقلل من نفوذ السيد الصادق في جولته الحالية و تذكِّر دول الخليج بأن السيد الصادق هو من قام بفتح المركز الثقافي الايراني و انهم اي الكيزان من قام بإيقاف المد الشيعي في السودان و هم من طرد الملحق الثقافي الايراني.
والخلاصة:- (والكلام لا يزال للأخ عمر الياس)
يا دول الخليج لا تقفوا مع السيد الصادق فهو من شيّع أهل السودان والحكومة هي من أوقفت المد الشيعي و اغلقت الحسنيات “.
بثينة خليفة قاسم
[email protected]
بثينة خليفة
نرحب بكل مقالاتك التي تلتقطها الراكوبة و تنشرها للتعليق عليها..
فقراء الراكوبة أكبر عدداً من اي صحيفة الكترونية او ورقية في السودان..
و الراكوبة بامتياز تُعبر عن هواجس و آمال و الآم المواطن السوداني….
و تفتح نافذة مهمة لتدفق اخبار الوطن…
و قراء الراكوبة اغلبهم من المثقفين السودانيين الذين يمتلكون ناصية العبارة و جدل المنطق و فيهم كذلك البروفسير و الدكتور و المهندس و المعلم و كافة الشرائح السودانية المتعلمة تعليماً عالياً…
إما بخصوص مقالك اعلاه..فالحزء الثاني منه كله منقول
من مثل ( كالذي قال) و ( الأخ عمر الياس)
و لا نعرف تقييمك أو تحليلك الصحفي لمثل هذه الآراء…
عموماً نحب ان نذكرك دائماً
و يجب نقل هذا الكلام الي صحافة الدولة التي تعيشين فيها..
هذه الحكومة التي هي على سدة السلطة في السودان..
تسمى ( حكومة الكيزان)..و الكيزان من اسوأ المخلوقات البشرية
التي يمكن ان تقابلك في حياتك..انهم تافهين بصورة لا يمكن ان تتخيليها..إلا اذا عشتِ وسطهم..
فهؤلاء الحثالة قد دمروا بلداً اسمه السودان شر تدمير…
و ارتكبوا في أهله كل انواع الجرائم التي تقشعر لها الابدان..
و نرجو من كل الدول العربية و الاجنبية مقاطعتهم تماماً
و دعم المعارضة السودانية…
الرجاء من الاخوة المعلقين التقييد بأدب الحوار وتبادل الرأي بعيدا عن الشتم .
يااختي بالنسبة لتسميت الكيزان على وزن قطط السمان هم طبعا امكر تنظيم سياسي يمر على البلاد وخبير فى شغل الشعوب بالحوادث مرة حرب ومرة مظاهرات ومرة اختلاف فى مابينهم لهذا السبب سموهم الكيزان.عشان كدا لايمكن قلعهم من البلاد الا بقوة السلاح التى يعرفونها. انتمنا يكون فهمتي الجماعة
اولا اشكرك للاهتمامك بالشأن السوداني
الصاحافة ليست لها وطن او حدود جغارفيا
اما بالنسبة للمعني الكيزان اتي من قول
الدكتور حسن الترابي في الستينات أو
السبعينات من القرن الماضي
كان يخطب في جمع من اﻻسﻼميين
وقال” اﻷسﻼم بحر ونحن كيزانه) هو
لذللك جات التسمية كيزان و مفردها كوز و الكوز في العامية السودانية و ايضا المصرية
إنأ للشرب
اتمني اكون وصلت المعلومة لك
تعريف الكيزان يا أستاذة: في فترة من الفترات إختارت (الإنغاز) بالغين والذال – لأنها لا تحمل صفة (الإنقاذ) التي جعلوا من إنقلابهم المشؤوم شعار لها.- (الكيزان مفرد كوز) وهو وعاء شائع في السودان يستعمل لشراب الماء إختاروه ليكون شعاراَ لهم (شفتي كيف)؟
لقيتيني كيف؟
اولا نشكر لك اهتمامك بالشأن السوداني ومرحب بيك في الراكوبه بيت السودانيين وصوتهم الحر للعالم ان اتفقنا معك او اختلفنا
معني كلمة ( كيزان) مأخوذ مقولة مرشد الجماعه ( الدجال) الترابي حين قال دين بحر ونحن له كيزان .. وكيزان جمع كوز والكوز هو الكوب الذي يشرب به الماء
ويكن في علمك ان هذه الجماعة اصبحت مبغوضه لانقلابها علي الديمقراطيه وفشل تجربة حكمها الذي لايخفي علي احد فكل ماكانت ترفعه من شعارات دينيه فعلت عكسه خلال 25 عاما من حكمها ولن يعفيها من تحمل المسئوليه انها انشقت وانقسمت بعد المفاصله وخروج الترابي من الحكم فالذين يحكموا اليوم هم تلاميذه وتعلموا علي يده فلو انه انشأءهم نشأه صحيحه لمافسدوا وافسدوا وغرتهم السلطة والدنيا
نعود لموضوع التشيع صحيح ان المركز الثقافي انشأ في عهد الصادق لكنه ماكان لينتشر كما انتشر في عهده وانما ساعدت حكومة الكيزان علي انتشاره بغض الطرف عما يفعله شيعة ايران طوال 25 عاما حتي اصبح عددهم 12 الفا .. ولم تغلق حكومة الانقاذ مراكزهم الا لتوهم دول الخليج انها تراجعت عن تحالفها مع ايران وهذا غير صحيح فهذه الحكومة تحتاج لايران لانها الداعم الاوحد لجيشها بالسلاح للاستقواء علي الحركات المسلحه
لكننا نعيب علي الدول الخليج وعلي السعوديه بوجه الخصوص دعمها المادي للكيزان عن طريق البنوك الاسلاميه كبنك فيصل وبنك البركه الذي مكن هذه الجماعه اقتصاديا
ونعيب عليها انها صمتت طوال 25 عاما علي هذا النظام ولم تدعم اصحاب الحق الشرعي وهو الشعب علي ايتعادة حكمه .. فماذا قدمت حكومات دول الخليج للشعب السوداني طوال 25 عاما لمساعدته علي ازالة هذا الحكم الجائر الذي مزق السودان بحروبه العبثيه وتشريد اهله؟ لماذ لم تفعل مع السودان كما فعلت مع مصر؟
أو بالنقد والشتيمة،وإن كانت مسألة الشتيمة هذه لا تنطبق إلا على عدد قليل ممن يخرجون عن المألوف ويستخدمون عبارات لا تليق وأنا أتسامح معهم وأعتبرهم نسبة طبيعية وليست كبيرة بين شعب به عدد كبير من المثقفين المحترمين.
اصحاب اللسان الزفر الشائهين هم رفقاء اخوان الشيطان و يطلق عليهم رفقاء الراكوبة الجداد (الدجاج)الاكتروني باللغة المحلية وهم كتيبة من صيع وصعاليك الشوارع يرموا لهم بشوية دريهمات ليشتموك ويشتمونا ويشتموا كل حر في العالم يقول الحقيقة خاصة هم نحن نقول للاعور ياعور في عينية وليس من وراء ظهرة فلا يهمك مما يقولون اما المدعو الياس لاهو دجاجة ولا كتكوت ولا ديك بل جرو وضع السم في الكبسة نحن مهذبون مع الكل عرب وعجم ما عدا المصريون احفاد الغزاة من هكسوس ومماليك وارناؤوط وغيرهم من فتحوا بلاد النوبة والقبط اتمني ان تكون كتابتك راتبة عن طريق الراكوبة كنا نقرا جميع صحف العالم الساعة ال7 صباحا حاليا انعدمت الشؤق الاوسط والبيان اما صحف البحرين لا نعرف لها شئ
مع تقديري
أستاذة بثينة، الحكاية ما تفاعل ديل ناس بكائين ، ماقريتى رد الزول الرد على القال يا إخوانا علقوا على لب الموضوع قال ليهو لب شنو دة ما اللب زاتو !!!!
ايتها السيدة النبيلة العربية الاصيلة مرحبا باحرف صاغتها الانامل الرقيقة في راكوبتنا الوارفة الظليلة
كلمة الكيزان و مفردها ( كوز ) مرادفة لكلمة ( الأخوان المسلمين ) .. ويقال أن أحد قادتهم ( الترابي أو حسن البنا ) قد أطلقها علي نفسه في حلقة نقاش .. و من يومها صارت ملازمة للاخوان المسلمين .
أنا أعتقد بأنك تحبين الشعب السودانى!!! لقد جاء أسم السودان 14 مرة
بالله حدثينا عن حبك لهذا السودان , أنا متأكد لو فعلت فسوف تغمرك
تعليقات تفيض بالمحبه والإحترام , نحن متمسكين بطيبتنا وسماحتنا.
شكرا لكي علي الاهتمام بس الموضوع م مثير بي النسبة للقاري عشان الوضع السياسي الراهن اكثر اهمية وموضوع التشيع دا زوبعه من اجل اشغال الراي العام عن القضاية مهمة في الشارع السياسي
شكرا جزيلا الأاستاذة بثينة خليفة .. وشكرا لقلمك الذي يتناول قضايانا الهامة
وحقيقة فان للصحافة والصحفيين القدر المعلى في عكس أحوال الناس السياسية والاجتماعية ووضع النفاط فوق الحروف لتجد حظها من التصحيح ..
جزاك الله خير وما قصرتي طال عمرك ..
سموهم الكيزان لأن الترابى قال ان الدين بحر و هم ( تنظيم الأخوان ) كيزانه
مصطلح الكيزان مأخوذ من العبارة الشهيرة , للمؤسس الأول , لدعوة الاخوان المسلمون حسن البنا , عندما أراد أن يعرف الناس بدعوته الجديدة قائلا : ” الدين بحر ونحن كيزانه “. ويجري استخدام المصطلح سياسيا للتعبير عن ضيق افق ومحدودية فهم الاخوان المسلمين للدين .
لك التحية بثينة قاسم.. مشكورة على المقال..
ان تفاعل القراء وتعليقاتهم على الكُتاب والاراء والمواضيع بشتى ضروبها سواء سياسية او اقتصادية او اجتماعية..الخ ازاء أمر ما تدل على الوعي الجمعي..وهي مقياس للرأي العام تجاه تلك الأمر ..قد لا يخفى على البعض ان كثير من الدول تتابع وتترجم ما يكتب وينشر على وسائط الاعلام وتعليقات القراء عليه وتفييمها بطريقة مدروسة وتقديمها “لمتخذي القرار” للعلم او لاتخاذ ما تراه حيال ذلك الامر.. لذا نرى الكثير من دول العالم وتحديدا الثالث تقفل المواقع التي تتمتع بحرية ومتابعة وخاصة تلك التي تعارض الانظمة الحاكمة.. بل اصبحت كثير من المواضيع وتعليقاتها “مراجع” في بعض الامور يعتمد عليها..
* حتى ال سي اي ايه والاف بي اي على سبيل الم تتبع مواقع الاسلاميين المتشددين وكل ما يرد بها..والسفارات ايضا تترجم وتتابع كثير من المواضيع الهامة في أمر ما التي تنشر في وسائط الاعلام في البلد المضيف وردود الافعال من تعليقات وغيره..
* لذلك نجد ان الاعلام وسيلة فعالة لتحقيق بعض الاهداف يعجز عن تحقيقها السلاح..
سلام بثينة،
انا سوداني اسمي حسين و اخي حسن و أختي فاطمة و حفيدي علي ، يعني نحن عائلة شيعية حتي النخاع ونلطم وتجرح رأسها و ظهرها ، او ليس الان يتم الذبح علي الاسم و الهوية .
هذا ليس بصحيح لأننا سنه و سمينا بذلك لان حب بيت الرسول (ص) تشرب و جري في دماء السودانين منذ ان عرفوا الاسلام عن طريق الدعاة لا الغزوات كالروم و المجوس اي كل سوداني ولد مسلما سنيا و لذلك حمل اسماء أهل البيت قبل بدعة التشيع .
و الدليل علي ذلك لم يعرف الشيعة و التشيع الا في المدارس و الدراسة لمعرفة اصلها و فصلهم ، لم نرفع علي و فاطمة و حسين و علي الي درجة الألوهية و التشبه بالغرب بتخيل شكل حسين و رسمه مره ممتطيا حصان و مرة صورة نصفية و بنفس طريقة الغرب في رسم المسيح من جمال وجه و عيون . لم نقوم بفعل البدع لأننا نؤمن بان كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار .
الشيعة و التشيع و أوكار عطالتهم التكيات لم تعرف طريقها الي بلدي الا في عهد الضلال إبان فترة الصادق المهدي الذي تودد الي حكام ايران في فترة ضعف مستقوياً بهم ثم خلعه من انبطح لهم الترابي والبشير حتي خربوا البلد بخلع عداوات مع عديد من الدول ذات الوزن و الاعتدال حتي وصل الامر للاعتدات الخارجية .
فان كان لابد من الحساب فيجب محاسبة الصادق المهدي و الترابي و البشير بتهمة تخريب العقيدة
كيزان هو جمع مفردة كوز. والكوز في اللغة هي الكاس او الانية التى تستخدم للشرب.وسبب التسمية هي ان احد اقطاب الجبهة الاسلامية “الاخوان المسلمون ” الذين هم اليوم علي سدة الحكم فى احد المخاطبات الجماهيرية قال ” ان الدين بحر ونحن كيزان” اين هم وسيلة لكي ننهل من معين الدين. وهكذا اسماهم الشعب اختصارا وسخرية ربما بالكيزان.
لقد تناولت الكاتبة الوضع السوداني تناول جيد وما قامت به ايران في البلد اما عن الكيزان فقد سموا بهذا الاسم نسبة لقولهم ان الدين بحر ونحن كيزانها اي القصعة التي يغرف ويشرب بها الماء فكانوا كيزان بها قدود كبير تسمح للمياه بالنفاد من القصعة
حكومة الكيزان ترفع شعارات لا تمت لواقعها بصلة فهي وبجدارة حكومة التناقضات بكل ما تحمل الكلمة من معنى فتجدها تحارب الشيوعية من ناحية وتتعاون مع الصين الدولة الشيوعية من ناحية اخرى تسمح للمد الشيعي ان يتغلغل في الاراضي السودانية وتدعم الجماعات الارهابية السنية من ناحية اخرى وتقيم صداقات مع دول الخليج التي تعاني من التهديد الايراني ..الخ من التناقضات التي لا نهاية لها
ومفتاح هذه التناقضان هو الشهية اللامتناهية للحكومة في الال والسلطة وذلك عبر ادارة هذه التناقضات والتي فشلت من اليوم الاول لها فكان الانهيار الاقتصادي الذي لم يهمهميوما بقدر اهتمامهم بزيادة ثرواتهم وعقاراتهم في كل مكان لذلك فطر الملحق الثقافي او اين كان اسمه مجرد لعبة ربما كانت برضى ومباركة من الحكومة الايرانية نفسها وذلك لكسب تأييد دول الخليج وشغل الراي العام عن الوضع المتردي يوما بعد يوم في البلاد على غرار القضايا الهامشية التي تتم اثارتها كلما ضاقة الحلقة على عنق الحكومة
الكوز -والله أعلم- أصلها صوفي ويرمز بها بعض المتصوفة إلى أن الإنسان ليس غير هذا الكوب “الكوز” (الكوز يرمز أيضاً إلى نشوةالسُكر التي يصلها المتصوف بالذكر والمناجاة) وهو كوز من الفخار أي الطين المحروق وهي نفس الطينة التي خلق منها الإنسان ويعود إليها أما لماذا تَسمّى بها أو سُمِّيَ هؤلاء اللصوص فلا علم لي
يقول أبن الفارض:
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ، أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
ودَّعْتُ، قبلَ الهَوى ، رُوحي، لما نَظَرَتْ عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
ويقول :
شَـرِبْنَا عـلى ذكْـرِ الحبيبِ مُدامَةً سـكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ
لـها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يُدِيرُهَا هـلالٌ وكـم يـبدو إذا مُزِجَتْ نَجم
ولـولا شـذَاها مـا اهتدَيتُ لِحانِها ولـولا سَـناها مـا تصَوّرها الوَهْمُ (جمع حانة)
ولـم يُـبْقِ منها الدّهْرُ غيرَ حُشاشَةٍ كـأنّ خَـفاها في صُدور النُّهى كتْم
فـإن ذُكـرَتْ في الحَيّ أصبحَ أهلُهُ نَـشاوى ولا عـارٌ عـليهمْ ولا إثم
ومِـنْ بـينِ أحشاء الدّنانِ تصاعدتْ ولـم يَـبْقَ منها في الحقيقة إلاّ اسمُ
وإن خَطَرَتْ يوماً على خاطرِ امرئِ أقـامتْ بـه الأفـراحُ وارتحلَ الهمّ
قال الله، تعالى عمّا يشركون
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ 21
أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ 22 (الزمر)
وكمان عشان نرد ليك التحية باحسن منها
هذه هي مصر عبر العصور
العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف بالسودان والابتزاز والحرص على المصالح الضيقة للمصريين?استفدنا شنو من بناء السد العالي؟؟??? وإذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي?تدعمه لإزالة نظام الإخوان المسلمين في السودان وعبر فضائياتهم المازومة انه يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..
سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير في مصر لم يتم أصلا.. نفس الدولة العميقة التي أسسها عبد الناصر 1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..
وهذه الدولة العميقة الشوفينية عمرها ما احترمت السودان ولا السودانيين والنخبة المصرية وإدمان الفشل لازالت تتظنى ان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط 22 وبدا تاريخ السودان بي مصر الخديوية وغزو محمد علي باشا ?التركي? للسودان سنة 1821 والخلافة العثمانية وما ادارك ما الخلافة العثمانية.
هذا هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم.. وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان..ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط ?فاقد الشيء لا يعطيه??وكراهيتنا للإخوان المسلمين لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس أهواء أهل الحكم المتقلبة?
والصراع في السودان الاصلي بين المركز والهامش وليس بين المذاهب والشيعية والسنية امر يخص العرب والدول العربية والحرب الباردةة الجديدة في المنطقة..وازمة السودان منذ الاستقلال في الفدرالية و عدم اسيتبعها كنظام جديد بدلا من نقل مشاريع مصرية مركزية الناصرية والاخوان المسلمين ودولة الزعيم والراعى والرعيةوالريع والرعاع… والفدرالي بضاعة لا ترفها لنخب المصرية حتى الان ..ولذلك اي تدخل مصري في الشان السودان لا يفيد
واذا انت بتحترمي السودان فعلا كلمي اهلك المصريين العاملين في ابواق الاعلام المصري يتركو المسخرة على السودان والسودانيين وفي السفارات المصرية في الخارج -يحترمو الحريات الاربعة -وهذا الامر موثق عل فكرة ..ويخصصو فضائية كاملة للتعريف بالسودان حضاريا وفكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وابداعيا…فضائية واحدة بس…وهذالن يحدث والاسباب معروفة بعد رئيانا ما حاق بحسنين وناس الجبهةالعريضة في القريب الماضي والحديث ذو شجون
وامصيبتاه..بعد ان كان عندنا مشكلة القبلية والجهوية وشئ من العنصرية وده كله بنشر الوعي مقدور عليه ..الان بفضل الانقاذ حيكون عندنا مشكلتين اضافيتيين الاولي مذهبية وحنبقي زي العراق بعد ما كنا مسلمين سنة بنسبة 100% والثانية طبقية بعد مابقي عندنا طبقة القطط السمان ويقابلها الاغلبية طبقة الهياكل العظمية….ياتري الي اين نحن ذاهبون؟؟
اذا كانت العبرة بالخواتيم فنحن الان احسن حالا من ليبيا والعراق واليمن ومصر وسوريا ولبنان والبحرين والصومال قولوها مرة واحدة قولوا الحمد لله رب العالمين.
اختي بثينة هذا التفاعل الكبير من القراء علي مقالاتك للجمال الطاغي الذي تتمتعين به هذا الجمال العربي الاصيل ( متعك الله به دنيا وآخرة) وليس لقوة الموضوع المطروح او لتناولك قضايا السودان بشئ من التحليل والنقد
والدليل علي قولي ان في هذه الراكوبة من الكتاب المتمكنين والذين يتناولون القضايا السودانية بالنقد والتحليل ولا احد يمر علي كتاباتهم او يمر عليهم قليل من المهتمين من القراء
الشكر لك ايتها الكاتبة المحترمة ، اظن ان الاخوة المعلقين قد اجابوا على تفسير اصل كلمة كيزان ، ولكنها الان اصبحت بالمفهوم الحديث تعني كل من يتاجر بالدين ويتخذه وسيلة للتكسب ، وهم اناس بطبيعتهم انتهازيين وفاسدين بكل ماتحمله تلك الكلمة من معاني ، وهنالك مقوله مشهوره يتداولها الجميع وقد زكرها الاديب الكبير الراحل الطيب صالح ((من اين اتى هؤلاء )) وهو يعني تلك الاجسام القريبة التى تسمى الكيزان لان كل طبائعهم تختلف عن طبائع الشعب السوداني الاصيل ،، الاخوة في الخليج انتبهوا لهم مؤخرا في مصر ولكن محاربتهم لاتتم بالصورة الامنية فقط وانما يحتاج الوضع لمفكرين مستنيرين يقومون بتنوير تلك الشعوب بخطورة تلك الافكار المضلة ، وخلق اجوا ديمقراطية حرة في المنطقة وتحقيق جميع مبادئ العدالة الاجتماعية ،
فقط اذكر الجميع ان اغلاق المراكز الايرانية جاء بعد قيام احد دعاتهم الكويتيين بمهاجمة الذات البشيرية و الدعوة لاظهار تواجدهم فى الشارع السودانى …. بالنسبة الى الكيزان كل شئ مسموح به حتى سب و هدم العقيدة الا هز كرسى البشير الذى يسابق الزمن و يحاول اجراء عمليات صيانة مستعجلة من اجل مواصلة التربع على كرسى الحكم
اختنا وبنتنا بثينة الله يجزيك الف خير على حديثك الطيب على ابناء بلدي وبلدي واعلمي انك كلما كتبت عننا ستكتشفين اناسا جدد وبلدا جديدا ما شاء لك ان تكتبي ونحن حقيقة ولا رياء نستمتع لقراءتك ولكل اخوتنا الطيبين في الخليج لانهم حين يكتبون عن السودان وابناء وبنات السودان نحس في كتاباتهم بالاخاء والصدق والمحبة الخاصة التي يكنونها لنا بدليل انك احتفيت بمن انتقدك بل وبمن (شتمك) مع قلة هؤلاء وتغريدهم خارج السرب وهذا لعمري ابلغ دليل على ان محبتك لاهل السودان وللسودان . بعكس كتابات الغير من الدول المحيطة بنا الذين يدعون ويتمشدقون انهم يحببوننا وحين نلقاهم نلحظ التعالي والغطرسة الجوفاء تميز تعاملهم معنا – انت بذكائك تعلمينهم – فانا ادعوك ان لا تتوقفي ان الاهتمام بالسودان وشأن السودان وابناء وبنات السودان بل وادعوك لزيارة السودان في اقرب فرصة ويا حبذا لو صادف مقدمك منتدى ثقافي ادبي اجتماعي مربد شعري – ان كنت تهتمين للشعر – سترين اقمارا تحتضنك ولك كل الامنيات الطيبات بدوام الصحة والعافية والكتابة عن بلدي
الشيعة 80% من سكان البحرين موطن الاستاذة بثينة !!!!
طالما انك تخصصت في جزء من مقالاتك بالشأن السوداني فإن ذلك يلزمك معرفة القليل وليس الكثير عن بعض الاحزاب السودانية .. وعلى الاقل الاحزاب المحلية الكبيرة وهي حزب الامة برئاسة الصادق والاتحاديين برئاسة الميرغني والكيزان برئاسة الترابي – الذين هم شر ما انتجت الارض حتى الآن لأنهم قوم يحبون السلطة والرئاسة واقصاء الاخرين باسم الدين ويحبون العنف ويمارسون التمكين الوظيفي والعقاري والتجاري والاستثماري وهذا موضوع طويل ولكن يوجد بالبحرين كاتب سوداني اسمه ابو احمد من كتاب الراكوبة واعتقد لو بحثتي في النت عنه فهو قد كان حسب علمي من كتاباته من القوم الظالمين وقد هداه الله سبحانه وتعالى ونسال الله ان يثبته ولا يسبغ عليه الكتاب فيعود كما كان وهو خير من ينبئك عن اخبار السودان .. نامل البحث عنه وستجدي ضالتك ولا نريد منك ان تأتي المرة القادمة بقولك لا اعرف معنى كوز او الاخوان المسلمين
دعونا من السياسة مدمرة البلاد
الاخت الاستاذة بثينة خليفة
شكرا جميلا على اهتمامك بقضايا السودانيين و معاناتهم
لست طائفيا لكن ما تقوم به حكومة السودان اليوم لا يعدو عن كونه مجرد متاجرة بائسة بورقة الطائفية التي حتما ستؤدي الي فقدان حلفائها الإيرانيين دون كسب دول السنية في الخليج .وهو رهان خاسر لا لشيء غير انه جاء متأخراً .
الحقيقة الصادمة و التي كثيرا ما تغيب عن أذهان دعاة الطائفية وهي ان تحول جميع اهل الرياض و ما جاورها الي المذهب الشيعي او تحول اهل طهران و قم الي المذهب السني لا يغير شيئا في واقع مسلمين اليوم . بل ينتج المزيد من الجماعات الإجرامية على شاكلة جماعة عصائب الحق الشيعية او داعش السنية
عندما كنا في المرحلة الوسطى اذكر كيف شجع أقطاب السلطة في سودان اليوم و مسؤولوا الدعوة بالجبهة الاسلامية آنذاك على نشر المذهب الشيعي بين الطلاب المتدينين ، كنا نتلقى الكتب عبر البريد و بشكل مباشر من مؤسسة البلاغ في طهران.
رغم صغر سننا نسبيا الا ان الكثير منا اكتشف تعارض و بالأحرى صدام المعلومات التي بتلك الكتب مع الثوابت التي كنا ندرسها في مناهجنا و التي وضعها خيرة خبراء التربية في المنطقة ، فتوقفنا عن تلك الكتب.كان تشويشا متعمدا لمسارنا المذهبي.
و الملفت لم يسع اي من الحزبين الكبيرين لإثارة الموضوع بالبرلمان ،السيد الصادق المهدي نفسه كان يطرب لوصف الإيرانيين له بانه من ال البيت و الامر ينطبق على السيد محمد عثمان الميرغني رغم ارتباط الأخير (المادي) بالسعودية
رغم إيمان الناس بحرية المذهب و الاعتقاد الا ان نشر مذهب معين على مجتمع يسوده مذهب اخر ينطوي على كارثة لكن حكام السودان الحاليين تعاملوا مع الامر الأخطر من باب الانتهازية السياسية-اي السماح بنشر المذهب الشيعي مقابل مساعدات إيرانية عسكرية بغرض اخضاع السودانيين لإرادة النظرة الأحادية لأفراد لا يتجاوز عددهم العشرة أشخاص .وهو أشبه بكبيرة الاستعانة بمليشيات الجنجويد لقتل القرويين في غرب السودان
الإغلاق الفعلي او الصوري للمركز الثقافي الإيراني بالخرطوم لن يغير شيئا في وتيرة انتشار المذهب الشيعي بالسودان . ببساطة فان الفكر ليس مادة اغاثية نوزعها على الناس عندما نريد و نمنعها عنهم تارة اخرى
الإسراف الإعلامي الحكومي المصاحب لقرار الإغلاق حتما سيؤدي التي تحريض الجماعات السنية المتشددة للقيام ببعض المناوشات ضد الشيعة الجدد في السودان.و من هنا تبدأ الفتنة
يا بثينة صحيح إسم على مسمى
ولو في زول شتمك امسحيها في وشوشنا ولو زول قال ليكي كلمة زعلتك حقك علينا ولو في زول علقك على كلامك تعليق ما عجبك العتب علينا.
لانه الكتابة هي تمازج وجداني مع الاخر، والدليل كلمة كيزان الانتي عرفتي مقصده ومغزاها
المتألقة دوما بمقالاتها الاستاذة بثينة
لكم التحية نيابة عن الشعب السوداني وإن لم أكن مفوضا من قبلهم ولكنها إحساسي بالشعب السوداني بصفة عامة وقراء الراكوبة المستنيرين على وجه الخصوص.
كلما تأتي السيرة عن الشيعة والتشيع في السودان أجد أنه إلزامي علي أن أدلو ولو بكلمة لأني والله اطلعت على المذهب الشيعي عن كثب وأيقنت أنهم أسوأ من وطئ الحصى وأعلم علم اليقين كراهيتهم للسنة ولو تحدثت والله في هذا الصدد لاقشعرت أبدانكم لدرجة أنني والله تمنيت أن لو لم لي علم بالخلاف السني الشيعي أو لم اسمع عن الشيعة من الأساس
ذكرت في مشاركات عدة أنني لو أرى في حكومة الانقاذ خيرا واحدا على الشعب السوداني لقلت أنه القرار الأخير وإن كانوا هم السبب في ذلك فأين سيذهب البشير وذمرته يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فعلمي بأن يهدي بك الله رجلا للايمان خير من حور النعم ولكني والله لا أدري ما يترتب عن تضليل مؤمن سني يؤمن بأنه لا أله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وصفيه وأن صحابته الغر الميامين و على زوجاته الشريفات العفيفات أمهات المؤمنين هم احب الناس إلينا.
التحية لكم مرة أخرى الاستاذة بثينة ومتعكم الله بالصحة والعافية وإلى الأمام دوما.
ياناس الراكوبة اهي دي الاصطباحية ولا بلاش
عايزين نوقع معاكي عقد احترافي للأنضمام لكتاب الراكوبة المداومين المستمرين
عشان الجمهور الرهيب دا ,,,, اش رآيك ؟؟
مشاءالله تبارك الله ,,,, ياارض احفظي ما عليك
كلامك جميل جدا بس ما تجيبى سيرة حلايب وشلاتين
طيب يا جماعه نفترض أنه لم تكن هنالك حتى سفاره أيرانيه فى السودان ناهيك عن المراكز الثقافيه والحسينيات فهل هنالك من يضمن لنا عدم تسرب الفكر أو المذهب الشيعى للسودان ، خصوصا” أن تجاربنا فى السودان مع الأفكار والمذاهب يقول أن فكر حسن البنا لم يصل ألينا عن طريق السفاره المصريه والفكر الشيوعى لم يصل ألينا عن طريق سفاره الأتحاد السوفيتى – مع ملاحظه أنه فى ذلك الزمان لم تكن هنالك وسائط مفتوحه مثل القنوات الفضائيه والانترنت – فلماذا تعتقدون أن محاربه المذهب الشيعى يمكن أن تتم بهذه الطريقه وحتى نكون واقعيين ونطعن الفيل مباشره لنفترض أننى قررت أن أتشيع ماهو القانون السودانى الذى يمنعنى من حقى فى أختيار المذهب الذى أريده وماذا سيفعل معى شيوخ الهجره الوهابيه الى السودان هل سيكفروننى ! كما اننا تابعنا قصه الفتاه التى قيل أنها أرتدت وكيف اختلفت فيها الآراء لذلك لا حوجه لمحاوله أغلاق ما لايمكن أغلاقه .
ملاحظه /
– انتقل فكر الاخوان والشيوعيه الى السودان عن طريق طلاب سودانيين درسوا فى مصر وأنتقل التشدد الوهابى السودان عن طريق سودانيين أيضا” درسوا فى السعوديه وأذا أنتشر التشيع فى السودان ستنشره الفضائيات والأنترنت والعائدون من أيران .
اطلق عليهم لفب الكيزان لان لشيخهم مقولة حيث قال: الدين بحر ونحن كيزان له.والكوز في لغة العامية السودانية يعني الكوب الذي تشرب به الماء
في مهرجان سياسي خطابي منتصف الستينيات القرن الماضي تحدث حسن الترابي عن الاخوان المسلميين ( من هم و ماذا يريدون )— قال معرفا : ( الدين بحر و نحن كيزان له ) — و تعني أكواب أو كاسات
المفرد المذكر كوز — الجمع كيزان
المفرد المؤنث كوزة — الجمع كوزات
التكوز يعني الانتماء الي جماعات الاسلام السياسي — و هو يمر بمراحل شبيهة بالتطور في الحشرات : بيضة – يرقة – شرنقة – حشرة كاملة
يتكوزن يتمسكن يتمكن يتفرعن .
مالكم ايه الشعب السوداني الفضل كلمة طيبة ُططحككم ووجه جميل يجعلكم تتبسموون …!
وماذا يفيد إذا كتب عنا شخص او فرد في ظل انعواج العود لأن بمثل مانجد من يشيد ويكتب عنا نري هنالك من يسيء لنا في اعلامهم رقم عدم معرفة جلهم بطبيعة حياة الانسان السوداني وثقافة الانسان السوداني يبنون ارائهم علي حياة اشخاص معينني او بعض المشاهدات من الفضائيات ومن بعده يصير خبيراً في الشأن السوداني وهم الذينا لم تتطاء اقدامهم ارض السودان.
ما خلاص كفاية واحد شرح ليها معنى كوز – اختبار هو لازم الكل يجاوب ؟
الاستاذة بثينة لك التحية.ردا علي سؤالك غن معني الكيزان الاسم الذي اطلق على جماعة الاخوان المسلمين التي تغير اسمها وتبدل كجلد الافعى عدة مرات مرة جبهة الميثاق الاسلامى ومرة الجبهه الاسلامية الي ان وصلنا الى مسمى المؤتمر الوطني الذي انشطر منة المؤتمر الشعبي بقيادة مرشدة العام حسن الترابي وهو اس البلاء الذي حاق بهذة البلاد الوديعة الثي ابتلاها اللة بمثل هؤلاء الذين اصابو كاتبنا العظيم الطيب صالح الذي تبراء من كونهم سودانيون وقال قولتة الشهيرة من اين اتي هؤلاء وبالطبع يعني ان هؤلا لم يري مثلهم فى السودان كما لو انهم كائنات جاؤا من فضاء ليس هو فضاؤنا,
وعودة الى كلمة الكيزان وهى جمع كلمة كوز وهو الاناء الذي يشرب بة الماء . وسر التسمية وانا متاكد من صحتها كون انني رجل مسن تجاوزت الستون عاماوعاصرت هذة المقولة الثي قالها حسن الترابي في احدي الندوات واللقاءات الجماهيرية لحزبة قال:(الاسلام بحر كبير ونحن ما الا كيزان ننهل منة)ومن يومها نسبت هذة التسمية عليهم من باب السخرية, والتاريخ اثبت انهم لم يعرفو هذا الاسلام الذي شبههة بالبحر ولم ينهلوا منة الا انهم نهلوا بهذا (الكوز)من دماء شعبنا .
اتمني ان تكون هذة المداخلة, اوضحت معني هذا الاسم الذي لا يعرف الكثير من اجيالنا معناها.
ولك مودتي
بلا مزاح لو إنك غير مرتبطة اتقبلين الزواج بي ؟؟؟
سلام استاذة بثينة والاخوة المتداخلين
اولا قبل ان نعرف الكوز فيجب ان نعرف ان اول من اطلق هذا الاسم هم الجمهوريون والكوز هو علبة معدنية يتم تركيبها فى الشاحنات او اللوارى او البصات السفرية لاحداث صوت عالى يطرب له السائقين والكماسرة وبعض الناس وكذلك كان اعضاء الحركة الاسلامية جعجعة وهتاف واحداث اصوات من غير فهم لذا اطلق عليهم الاستاذ محمود محمد طه هذا الاسم .
الي الاخت بثينة لك التحية والتقدير
نشكرك على اهتمامك بالشان السوداني ونقدر لكِ مرورك الكريم وانت تتصفحين صفحات الراكوبة الالكترونية وكما تفضلتي وانت تتصفحين تعليقات القراء المتناثرة هنا وهنالك بمختلف مشاربهم ودرجاتهم العلمية واحزابهم كانك داخل “برلمان الالكتروني” فقط يحتاج الي موثق ومحلل لهذه الاراء ليتخذ القرار الصحيح!!!
ونحن نبدلكم المشاعر الانسانية النبيلة باحسن منها وندعوك الي زيارتنا في بلدنا ولا اعني الخرطوم ولكن اعني اي ربوع من ربوع بلادي تجدي الطيبة والنقية والفطرة الحلوة ولا يفرقون بين أمير وغفير فكل من هو قادم فهو ضيف يجب اكرامه “ونوعدك انو نربط كل الاسود والنمور السايبه في الشارع من لحظة وصولكم وحتى مغادرتكم ارض السودان”!!!!
أما الفائدة او التغذية الراجعة feed back من تعليقات القراء على مقالاتك فهذه لعمري اهم فائدة من فوائد الصحافة الالكترونية وقد سبقك في ذلك اخونا الاستاذ/ عثمان ميرغني والذي ذهب الي ابعد من ذلك مطالب المسئولين بالتعامل المباشر عند اصدار التشريعات وسن القوانين بالرجوع الي تعليقات القراء وتحليلاها لاتخاذ القرار المناسب!!!
وبالمناسبة نحن ايضا نستفيد من بعضنا لان الجلوس بادب تحت ظلال الراكوبة الوارفة ونتبادل الاراء يجعلنا نفكر بأمل في مستقبل مشؤق للسودان بلدنا الغالي … سلام!!!
ودمتم
1. ممكن تكوني محتاجة لمترجم سوداني عشان يترجم من الدارجيةالسودانية الي الدارجية البحرينية (ان وجدت)
2.يا تري محدثتنا الجميلة بتعرف يعني شنو كلمة “الراكوبة”؟؟؟؟
أنكم لا تتحملون النقد. هكذا إنسان الخليج. حتى التعليقات التي أوردتيها هنا، كانت من العينة (اللينة) المهادنة.
عموماً: نحن ضد التشيع، وضد إقامة علاقات مشبوهة مع إيران ومع حماس، علاقات تجر علينا الويل والثبور وعاقبة الأمور، علاقات جعلت السودان عرضة لضرب الطيران الإسرائيلي عدة مرات في عمقه، دون أن نسمع كلمة إدانة واحدة من أي دولة عربية.
ولكن…………. لا نرضي أن يُملي علينا أي أحد نوع وطبيعة السياسة الخارجية التي يتوجب علينا اتباعها…………….
مع احترامي الكبير للكاتبة و لكل من يكتب عن السودان الحبيب لكن ماذا كتبت هذا الكاتبة في هذا المقال حتى نثني عليها او ننقدها لم ارى شيئا فقط هي سعيدة بالكتابة عن السودان وياريت تكتب للراكوبة مباشرة بدون وسيط
نحن نلم بالسياسة لاننا أكثر شعب عربى وافريقى عاش صراعات سياسية ، إنقلابات عسكرية ، وثورات شعبية كما أن تعلم السياسة عندنا يبدأ من المدارس الثانوية عبر إتحادات الطلاب ويمتد للجامعات فى اركان النقاش السياسية التى تقام تحت اشجار الجامعات والكافتيريات واصبحت السياسية جزء من حياتنا ومكون أساسى فى ثقافتنا واستوى فى تناولها المثقف وغير المثقف فتجد البائع والحمال والخياط والسائق كلهم يتحدثون عن السياسية فى داخل البلد وخارجها ، لهذا اكتسبنا وعى مبكر واكتسبنا قدرة على تحليل الأحداث وقراءة آثارها وما تفضى إليه من نتائج ، وياليتك تغوصين فى عمق المجتمع السودانى وتحاولى ان تتبع آثارهم ، تاريخهم ثقافتهم ، شعرهم ، عاداتهم ، طعامهم ستجدين شئ مدهش لك وتكتشفين أن بالسودان شعراء عظام امتلكوا ناصية الكلمة والخيال الشعرى العذب .
بخصوص التشيع فى السودان لم يكن الصادق المهدى من ادخله بل الكيزان فالكيزان مأثورين ومعجبين بالثورة الإيرانية الخمينية حد الوله والإقتداء بها بل يعتبرونها نموذج قوى للإسلام السياسى ويعتبرون أن الشيعة فئة إسلامية قوية يجب ان تحترم وتقدر وان لعنها لصحابة رسول الله المقربين ابوبكر وعمر وعثمان ولعنهم للسيدة للحميراء ام المؤمنين عائشة لا يخرجهم من الملة ولا يطعن فى إسلامهم إنما هذا إختلاف مذهبى لا يجوز به الطعن فى إسلامهم . وكما أن الأخوان المسلمين ينظرون بشمولية وتعميم للإسلام فهم ينظرون لكل الطوائف والمذاهب الأسلامية نظرة واحدة ويقفون على مسافة واحدة منها أى ليس لهم مبدأ او مذهب محدد وهذا ما يجعل مواقفهم الدينية مائعة وسائلة بحيث لا تستطيع ان تصنفهم فهم يلمون الشتيت فيهم السنى السلفى والسنى المعتدل والسلفى الجهادى ، التكفيرى ، الشيعة ، السنى الصوفى ، وحتى المعتزلة وهذا خطأ كبير جعلهم متذبذبين يحاولون إرضاء هذه الفئة وذلك المذهب وهذا أمر صعب يشكك فى مصداقيتهم ويخلق منهم سطحية وتناقض كبير . والغريب فى الأمر يهيمون بالتجربة التركية الأوردغانية فهم عاطلين من صناعة توجه وخط سياسى محدد ولا يستطيعون ان يخلقوا إتجاه سياسى معين وما أن ظهر اوردغان بتوجه السياسى الإسلامى المعتدل الذى لم يفرض شئ بل فتح حريات التدين لمن يشاء واعطى حرية الحجاب للمرأة واعطى حرية العبادة وممارسات الدين لمن يشاء دون قيد كما كان فى تركيا سائداً وترك امر النهى وإراغام الناس وسار فى خط يقوم على عدم الإكراه بل جعل الناس يعتقدون بحرية ويمارسون بحرية فأراد الكيزان تطبيق ذلك ولكن بعد خراب كل شئ وعندما سألوهم عن الدمار وعن سياستهم التى كانت تقوم على خطف الشباب من الشوارع والطرقات وتجنيدهم قسراً فى صفوف مليشياتهم قالوا كنا فى سنة اولى سياسية ولا زالوا فى سنة اولى سياسية حتى الأن ولم يغادروا الصف الأولى فى مدرسة السياسية ومكثوا فيه خمسة وعشرين سنة بالتمام والكمال ليكون الناتج جيل جديد كبر جسداً فقط وعقله جامد وفكره متجمد وحياته كلها محن وبلاوى ، الله يكون فى عون وطن إسمه السودان.
لك التحيه والاجلال مصطلح الكيزان جاءت التسميه من قول الاخوان المسلمين او الجماعه الاسلاميه من قولهم الدين بحر ونحن كيزانه والكوز بالغه الدارجيه السودانيه يعنى اناء الشرب ويصنع من حديد او نيكل بعد أن تطورت الصناعات فى الوقت الحالى اى هو بمثابة كأسذ الشرب فالكوز كان يستخدم فى الماضى ولايزال فى بعض المجتمعات الشعبيه يستخدم لشرب الماء فقط ومن هنا جاء مصطلح كيزان اى صيغة الجمع لكلمة كوز (جمع تكسير ) ارجوأن اكون قد أبنت مصطلح كلمة كوز للمفرد وكيزان للمجموعه المنتميه لهذه المجموعة
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتلّ بالماءِ .
دول الخليج بإستثناء ( قطر ) عصرت السودان أو بالاحرى حكومة السودان فلم تجد الحكومة سوى القشة التي ألقتها إيران لتتعلق بها, والغرقان يتعلق بقشّة . كلام عمر الياس رغم اعجابك به فقد جانب الصواب وفارقه فراق الطريفي لجمله . طبعاً فراق الطريفي لجمله أصعب من عبارة الكيزان وأترك الاخوة المتداخلين ليشرحوا لك معناه .
جيت عاوز افرح مالقيلي مطرح!!!!
تعريف مصطلح كوز فى اللغة اناء جك اى شى مصنوع من مادة بلاستيك او حديد او نيكل
الكوز فى الفقة السودانى – هو كلب نجس حرامى ود حرام سارق لص متنفذ قاتل ملوثه يداها بدماء الابرياء ومنافق من الدرجة الاولى يحب الشهوات بشتى انواعها يخاف اعين الناس ولا يخاف الله
الكوز فى مصطلح الكيزان – اتت من كلمة كوز اعلاة اى انهم ادوات لغرف الدين وشربة اى انهم شبهو الدين بالبحر وهم ادوات غرفة ونهلة وللشرب
لك الشكر اختى العزيزة لاهتمامك بالشان السودانى
قلة الكتابة فى الشأن السودانى والإطلاع على التعليقات المصاحبه لها تكفى لتمييز ماهو كوز متسخ مثقوب أو عكس ذلك ..
أرجو أن تبتعدى عنا فأنتى مشروع كوزه هدامه إن إتجهو إليك كفاطمة الصادق أو أشد فجورا والدليل إصطحابك لتعليق أحد (الجداد) والإشارة الى أنه تحليل سليم ومنطقى ..
شكراً لك أيتها الكاتبة . لكن يجب أن تعلمى أن جميع الذين يشتمون و يسيئون لك أو لأى شخص آخر هم مجموعة حقيرة تتبع لجهاز الأمن و الإستخبارات السودانى و مهمتها صرف القراء عن كل ما يوحدهم و يجمعهم خاصة في المواقع الإلكترونية و يطلق عليهم كتيبة ( الجهاد الإلكتروني ) و هم متفرغون للتشويش و صرف الناس عن كل ما يوحدهم و يجمعهم لأن النظم الديكتاتورية القمعية مثل نظام البشير أكثر ما تخشاه هى وحدة الشعب ضده لأن ذلك يعتبر نهاية لحكمه . فحديثهم و غزلهم الدنىء هو إنعكاس لتربيتهم و دواخلهم كما إن من يريد فقط رؤية النساء فنحن نعيش في القرن 21 و هناك ملايين المواقع التى تقدم ( كل شىء ) لمن يرغب !!! لكن هؤلاء الأنجاس يريدون الإساءة لأفضل خصال السودانيين مثل العفة و المروءة و الشجاعة و الكرم . فالسودانيين يحتمون المرأة فهى الأم و الأخت و الزوجة و البنت . فعليك التفاعل مع قراءك المثقفين و ما اكثرهم و لا تهتمى بما يقوله سفهاء النظام فهم حثالة و هذا دينهم و نحن نعرفهم من أسلوبهم .
كلمة الكوز كلمة فصيحة وهي اسم ولهامشتقات وتصريف ولو رجعت الكاتبة لقواميس اللغة لوجدتها في مادة: ك و ز ، وجاء في أساس البلاغة للزمخشري :اكتاز الماء أي اغترفه بالكوز وهو ما أراده شيخهم الدجال عندما قال العبارة التي سبقت عند بعض المعلقين، ونقول للكاتبة اكتبي وتعرفي أكثر على السودان ودعينا” نكتاز” مما تكبين أي نغرف وننهل .. أما كلمة الراكوبة فهي تعني السقيفة ” ومنها سقيفة بني ساعدة التي شهدت أول مؤتمر لاختيار خليفة رسول الله ” أو العريشة وأول من لفت انتباهي للراكوبة كان الكاتب بجريدة الشرق الأوسط العالم المهذب المؤدب سمير عطا الله الذي تحترمه وإن اختلفت معه حين أشاد بموقع الراكوبة لكنه أشار إلى أنه لا يعرف معناها وأعتقد أنها عربية فصيحة وهي على وزن فاعولة وهو كثير وأصلها ركب ولعلها من تراكب العيدان والحطب بعضه فوق بعض عند تشييدها وهي سقيفة مفتوحة الجوانب غالبا داخل الحوش السوداني لا يخلو منها بيت سوداني قديما نظرا للحر الشديد حيث تحلو فيها الجلسة للحديث عن شؤون الحياة ” الشرح للكاتبة “.
بما اني محافظ بنك السودان وباجماع الاخوة القراء عبر انتخابات حرة نزيهة ولي خبرة في المال والاعمال
ملحوظة:-
خريج ثانوي
اقول لك ان السودان دولة ساهم الخليج بعدم اهتمامه واستثمار ثرواته المتدفقة في عدم وجوود شريان اقتصادي قوي يجعل هناك توأمة سياسية ومواقف مشتركة والخليج طبعا ماخسران طال مافي عقول سودانية تتمتع باخلاق وامانة تكون جاهزةللتصدير للخليج اي اصبح السودان دولة منتجة للعقول والكفاءات مثله مثل زريبة الاغنام من هو المستفيد اذن المستفيد هو=الخليج هذه معادلة اذاكان السودان دولة مستقرة فهذا يعني ان الخبرات لن تخرج من السودان
حكومة الانقاذ التي انقذت الكيزان من الفقر وبغباءها السياسي فصلت الجنوب وذهب الجمل بما حمل رقم ان المشروع مشروع البترول جاء بمعاناة كل الشعب السوداني وتضحياته كان للحكومة المنافقة ان تجعل للبترول اتفاقية خاصة العرب لايعترفون بالسودان رقم ان البعض منا يردح بعروبته ويفتخر بها ان بعض الخليج لا يريد للسودان الموت ولكن ايضا لايريد له الحياة يريده هكذا وقعنارقم ان الذي يجمعنا اكبلا واكثر من الذي يفرقنا وهو اللون فقط . ايران الدولة التي لاتعطيع قبل ان تكون قدمت لها تضحية هي في الاصل خروج عن المالوف
كيزان جمع كوز وهي كلمة عربية اصيلة فيسمى كأسا اذا كانت مملوءة ويسمى كوبا اذا كان فارغا ويسمى كوزا اذا كان له عروة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كالكوز مجخيا اي مقلوبا
شكراً أستاذة بثينة على هذا الإهتمام بالشأن العام السوداني ونعتذر عن بعض التعليقات التي تفضح كاتبيها ، والسودان عالم جميل بالفعل ويستحق المتابعة والإهتمام بما يدور في هذا الوطن المبتلى بما يسمى بالكيزان ،وظاهرة التشييع هذه تعتبر نزهة بالنسبة للإجرام الذي تقوم بها هذه الحكومة اللعينة تجاه شعب يعرفه القاصي والداني ، فهذه الحكومة أردأ حكومة مرت في تاريخ البشرية على الإطلاق لما فعلتها بالسودان وأهله الكرام ، الموقف الخليجي بصفة عامة جيدة تجاه وطننا المسلوب ، ويكفي ما يأوي دول الخليج من مغتربين سودانيين يعتاشون من خيراتهم وفائضهم يذهب لاهلهم بالسودان ، لا أتفق مع مداخلة الأخ عمر الياس في أن الصادق من أتى بهم ، فلو الصادق أتى بهم فالكيزان هم من مكنوهم وسمحوا لهم بأقامة شعائرهم جهاراً نهاراً وطيلة الربع قرن من الزمان .
وشكراً ..
شكرا علي اهتمامك باهل السودان
الأعمى شايل (المكسر) جايين يعلقوا جيد لينا يا يمة
الكاتبة الرئعة بثينة خليفة قاسم
لقد اوفيت موضوع السودان واوفيت تماما وهذا ان دل انما يدل على عمق فهمك للمشكل السوداني العويص والمعقد وعليه بعد التحية نرد بالاتي :
كما تلاحظين ان سؤ الادارة والفساد هي وصمة في جبين السودان منذ ربع قرن من الزمان حيث ظل هذا النظام جاثما على صدر الشعب السوداني حتى افقره تماما وجعله ياكل لحم الحمير والكلاب وهو يقوم بتصدير الاغنام والابقار بل ويمنحها هدايا تبريكات لتنظيم الاخوان المسلمين ويمنح الدولارات لحماس وغيرها
اذا تتبعت نهج النظام الحاكم في السودان فستجدين ان اي فعل يتم وماهي الا تجربة فاشلة ويتم الانتقال للفعل المضاد لها مثلا
اليوم مع ايران وغدا ضدها
اليوم مع صدام وغدا مع الكويت
اليوم مع القذافي وغدا مع الارهابيين الليبيين
اليوم مع سلفاكير وغدا مع رياك مشار
ماساتنا في السودان ان النظام الحاكم ينطلق من مبدا ان لا نزاهة في السياسة لذلك تجدهم يكذبون ويفسدون ويهرجلون مثل البلياتشوهات ويمارسون البهلوانيات والفهلويات ولكنهم لم يدركوا بعض ان العالم من حولهم والشعب السوداني قد ادرك تماما اسلوبهم واصبح السودانيين يتساءلون : من اين اتى هؤلاء ؟
يبدو أننا نحتاج ان تكون رئيستنا كنداكة سودانية!!..موضوع التشيع زوبعة خلقها جهاز الأمن ليلهونا..لان الاصل حرية المعتقد..
وبيني وبينك استاذة بثينة.. والتي ننطقها نحن بالسين..السودانيون يحبون “النبق”..
يا أستاذة أنا طالب الزواج منك لو ماكنت متزوجة أو مخطوبة
أنا بتكلم بجد إذا كنت موافقة فأرجو الإتصال بموقع الراكوبة للحصول على البريد الإلكتروني الخاص بي
أرجو من القراء الكرام عدم الرد لأنني أطلبها للزواج بما يرضي الله ورسوله
ياريت يا استاذة تزورى السودان ولو من باب المقامرة او المجاملة حتى تعرفى السودان عن كثب بعيدا عن الزيارات الرسميةالموجهةمسبقا من قبل الدولة للاعلامين العرب ذو الاهداف المعلومةنريد منك زيارة ان تعيشى وتتعايشى مع مكونات الشعب السودانى مثقفيه مبدعية العامة البسطاءحتى تكون لكى زخيرة معرفية واسعة واظن بعد ذلك سوف تكتبى مجلدات وليس مقال اوعمود صحفى
اخـتي الـفاضـلـه استاذه بثينه .. تحيه واحـترام وتقـدير ..
وجـودك هــنا يســعـدنا ويشــرفـنا .. ونرحــب بحـرارة بكـل مـهـتم بالشـأن الـسـوداني ليطلـع عـلي أحـوالنا وينقل مـعـاناتنا للـعـالـم .
اختي الفاضلة كـنت حـاضـرا فـي نـدوة اقـامـهـا أحـد عـظمـاء الـتشـكيليين السـودانيين .. وتحـدث بإسـهـاب عـن الـفنانيين الـتشـكيليين البحرانيين ، وخـص التشكيليين الـبحـرانيين بنصـف الـمحـاضـره ، واوضـح عـراقتهـم وكيف أنهـم سبقوا عصـرهـم ، ووضـعـوا بصماتهـم حـينما كـان الـوطـن الـعـربي يـغـط فـي نوم عـمـيق ، وأن الـبحـرين سـباقه فـي هــذا المجـال .. وان البحـرين مـنارة حضـارة قـبل الـطفـرة النفطيه .. بصـراحـة أذهـلتني محاضرته عـن البحـرين ، وشـعـب البحـرين ، وشــدتني ، وسـحـرتني .
كـم أود أن تنقـلـي تحياتي واعـجـابي للتشـكيليين الـبحـرانيين .. وأتمني عـليك ( لـو سـمحـت ظـروفـك ) أن تتحـفينا باسـلـوبك الـجـزل الـعـذب الـسـلـس بنبذه عـنهـم وعـن اعـمـالـهـم ، وتاريخـهـم ، وابرزهـم حضور ..
وتقبلي تقـديري وشـكـري ، مـع باقـة ود ، وحـزمـة إحـترام.
شكرا جزيلا أستاذة بثينة على اهتمامك بشأننا ونعتذر منك على الشتائم التى بدرت من البعض لشخصك ونقول لك بالعامية السودانية (((امسحيها فى وشنا))) يعنى وجهنا …
أنا سوداني ومتأكد أنه 90% غردوا وتفاعلوا معك عشان صورتك السمحه ربنا يحفظك
السلام عليكم يا استاذتنا بثينة – ربنا يعطيك الصحة والعافية
احلى تعبير عجبني في هذا المقال هو تعبيرك الآتي:
“اذكر في نهاية التسعينات كنت ضمن بعثة إعلامية دعانا المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم لافتتاح طريق الرنك الجبلين الذي كانت تنفذه منظمة جهاد البناء التابعة للحكومة الإيرانية .. وفوجئنا أن الطريق لا يتعدى طوله 60 كيلومتر ولكن مدة التنفيذ استغرقت 10 سنوات واكتشفنا ان العديد من القرى الواقعة على جانبي الطريق أقيمت فيها حسينيات شيعية .. وعرفنا أن الجماعة ديل العشرة سنوات دي كانوا شغالين تشييع فقط .. و60 كيلو اسفلت ممكن ينفذ في اقل من سنة”.
والعبارة دي (وعرفنا أن الجماعة ديل العشرة سنوات دي كانوا شغالين تشييع فقط) عبارة باسلوب سوداني خالص عشان كدة عمودك بجذب القراء.
تسلمي كتير وربنا يخليك
يا بثينه شوفي زي ده مقال زي ده اصلو ما جاء ….
لكن جهجتي الكيزان و البحر زاتو و حاتك جنس شرح لمعني كوز لمن
قررتا تاني اصلو ما بشرب مويه الا ب جردل اها …
واصلو يا حلوين لسه ما فهمت كوز يعني شنو ههههههههههههههها …
جنس كبكبه واااااي منو …
امنا عائشه بنت سيدنا الصدّيق رضى الله عنهما كانت تقول وبالذى(الله سبحانه وتعالى) زيّنَ المرأة بالحجاب.
السيد الصادق شيع السودان ، لكن الكيزان شيعوهو الى مثواه الأخير أو كادوا ، ربنا يورينا فيهم يوما أسود كيوم ثمودوهود.
الفت عناية السادة المعلقين الى ان بلادنا الحبيبة تمر باخطر منعطف خلال مسيرتها الملكلكة منذ فجر 30 يونيو 89 الاسود .. ومن حصيلة تلك السنين العجاف ميلاد جيل لا هم له سواء التعليقات الهايفة التى لا تساهم فى القضاء على المحنة التى نعيشها وتعيشها بلادنا واهلنا الغلابة الصابرين فى كل الازمان والازمات .. لا وقت للمزاح والهرج لا وقت للتخاذل لا وقت للجلوس فى الضل البارد .. انه كالسيف ان لم تقطعوه .. قطعتم وستقطعكم عصابة كوزستان .. مثلما فعلت من قبل وقسمت البلاد والعباد .. ولنا اشقاء اعزاء يعيشون معنا محنتنا ومصيبتنا .. مثل اختنا كاتبت المقال .. جاءت اليكم وهى تحدثكم عن المحنة .. حدثتوها عن ( افوت عينيك واقبل وين ) .. حدثتكم عن الخطر الماثل امامكم .. بعضكم حدثها عن ( ابقى جميل بثينة ) والاخر حدثها عن ( او ابن الملوح ) واخر حدثها عن ( قيس الكان مثالى ) .. ووسط المحنة المنسية .. جاء من يحمل حقائب شيلة عرسه وذهبه وهو يغنى ( اميرة الشباب يا السمحة انا جاييك عريس ) .. هل تدركون انكم تمرون بأكثر من محنة ومصيبة .. اين عهدكم لهذا الوطن حينما تغيتم .. بنحن جند الله جند الوطن .. ان دعى داعى الفداء لن نخن .. نتحد الموت عند ((المحن))
نصيحة لو عايزة تكتبي عن الشان السوداني فهو شان شائك ومعقد وكل عقدة اما من سياسي او مواطن او غيرو – الا الثابت في التاريخ ليس ما تراه هو الحقيقة دائما وهذه الحقيقة ادركها كبار الكتاب والمؤرخيين عندما حاولوا الكتابة عن الشان السوداني واستضموا بازدواجية الحقيقة والفهم وتفسيرها امثال هيكل وغيرو من الكتاب غير السودانيين والقليل الذين نجحت كتاباتهم كالكاتب يوسف الشريف في كتابه السودان واهل السودان لكن كانت عبارة عن تجربة شخصية معاشة من الكاتب فاذا كنت مهتمة بالشان السوداني فاعلمي انك ستواجهيين اساطيين الثقافة في العالم ولا فكاك الا ان تعايشي ما تريدين ان تكتبي عنه – اما ان تكون مجرد استنتاجات لعمود كاتبة مبتدا في الشان العالمي فهذا شان اخر يعبر عن رايك الشخصي لا دخل لنا فيه – ملحوظة يمكنك ان تتعرفي علي شكل تاني من السودانوية من خلال كتابات عبد العزيز بركة ساكن وما تقولي ما قريتي ليهو — اقري ليهو الجنقو مسامير الارض -وما حتفهمي الا تعيشي وسط الجنقو —- مسيح دارفور – وما حتفهمي الا تعيشي في دارفور – واروع كتاباتوا امراءة من كمبو كديس يمكن تتعرفي علي المثقف السوداني والشخصية السودانية – لا يستطيع اي انسان ان يعطي تحليل او موقف سياسي او اجتماعي اذا لم يكن في احتكاك لصيق بالحدث – وحكاية مراكز ايران دي لانها فعلا شغالة تشييع من بدري – والسودان ما محتاج يقدم قربان للسعودية لاننا نعلم ان السعودية عملة اخري لايران بخوفها علي المذهب الوهابي لذلك لم تتواني في دهس المقاومة البحرينية .
معنى الكيزان: جمع كوز وهو جمع على طريقة الدارجة السودانية والاسلاميون هم من أطلقوا هذه التسمية على أنفسهم قائلين ان الدين بحر وأنهم “الكيزان” للغرف من بحر الدين. والكوز كلمة عربية تستخدم في اكثر من بلد عربية ويعني الكوب او الكأس. وسبحان الله كيف احبك السودانيون ولا اعتقد ان سبب ذلك يعود لكونك أنثى وتملكين قدرا كبيرا من الجمال وإنما لأسلوب وطريقة كتابتك فقد احبوا كذلك الكاتب الاستاذ الكوليت وهو رجل ومسن أيضاً ربنا يعطيه الصحة والعافية ويجعلك في حفظه وعنايته فنحن نحب بلا حساب كل من نانس منه المحبة
الكيزان هو مسمى جاء من ان السودانيين قديما وحتى الان يشربون باناء يسمى (الكوز) فكبير الأخوا ن المسلمين الذى علمهم السحر فى الاربعينات من القرن الماضى اذا لم تخنى الذاكرة ذكر فى ندوة له ان “الاسلام بحر ونحن كيزانه”، فأتى المسمى من هنا
اما التشيع فبدأ يدخل ليس للسودان وحده وانما فى افريقيا وامريكا الجنوبية لان مشايخ المحطات التلفزيونية هربوا الشباب عن الدين السمح وتم تحريضهم بمقاتلة اخوانهم تحت مسمى الكفر وداعش خير دليل لذلك استغل الشيعة نفور بعض الشباب وعدم معرفتهم للدين سوى انه حدود وجهاد.
برغم ضيق المساحة (و الوقت) إلا اني احب ان اعقب على هذه المقالة المختصرة فالحديث ذو شجون!
اختزال الحديث يا استاذة بثينة في متناقضات السياسة (الكيزانية) و احيانا عنتريات اصحاب السلطة ليس بذي نفع يذكر .. و كما سبق الاخ (نكس) بالحديث فان ازدواجية الشخصية السودانية هي المدخل الرئيس لفهم اسس المطبخ السياسي السوداني .. بل ان هذه الازدواجية في حد ذاتها هي السبب في اطالة عمر هذا النظام و لأنه يستحيل بدرجة كبيرة لدى السواد الأعظم من السودانيين الفصل بين الاجتماع و السياسة فسيبقى الراهن السوداني معضلة عصية على الحل
سواء بالموافقة والثناء أو بالنقد والشتيمة، وإن كانت مسألة الشتيمة هذه لا تنطبق إلا على عدد قليل…اقتباس
بالمناسبة قليلا مايشتم السوداني وغالبا مايكون نتيجة تعصب ديني والراكوبة فيها كثير غير سودانيين وباسماء سودانية يشتمون وبصورة دائمة اي كاتب عربي يكتب كلام طيب عن السودان واهله
وحلايب سودانية 100%
بس الا ينتقص فرحك لفرحنا باغلاق المراكز دورك في لجنة التسامح الديني البحريني وانت مسؤلة كبيرةفيها….
ياريت مرة تدعوا وتشجع رجال الاعمال في البحرين للاستثمار في بلادنا والله الخير في ظاهر وباطن الارض والبحرين كدولة الان تستثمر 100 ألف فدان من الأراضي الخصبة في شمال السودان لانكم افضل واحب لنا من اناس لايحبوننا ولا نحبهم
الشعب السوداني يجهل خطر الشيعة …. واعجابه بالخيمني وثورته و الشعارات ضد امريكا جعلته يتقبل الفكر الشيعي دون دراسة عقيدة الشيعة وساعد ادعاء الشيعة لحبهم آل بيت رسول الله وفطرة السودانيين في اشتراكهم في ذلك الحب .. ومن الاسباب الاخرى فشل الاسلام السياسي السني كالانقاذ في السودان والوهابية في السعودية في اقامة دولة العدل والعلم والايمان … وتغاضي الحكومة لارتباط مصالحها مع تجار الاسلحة من خطر المد الشيعي .. 0123652351
الاخت بثينه.. اسألي المعجم الوسيط عن مصطلح (الكيزان) فكلمة كوز كلمه عربيه قحه!