على حامد -الدخول من ابواب المغلقة

الطريق الثالث
على حامد -الدخول من ابواب المغلقة
بكري المدني
[email protected]
* كلما تقترب قضية المناصير من الحل فإذا بتصرف غير محسوب العواقب يعيد تلك القضية الى المربع الأول امس وقبل ان يكتب ما توصل اليه السيد حسن رزق مع السلطات المركزية والولائية في شكل اتفاق ليتم التوقيع عليه من بعد بواسطة مجلس المتأثرين ولجنتهم التنفيذية وهما جسمان معترف بهما من قبل الحكومة ولقد وقعا معها من قبل نحو خمسة اتفاقيات (مضت كلها ادراج الرياح في زمن التمادى في نقض العهود والمواثيق ) لجنة على حامد هذى ذهبت امس الى المناصير (الخيار المحلى )وهي تضم السيد الوزير على حامد والسيد النائب احمد البرجوب والسيد عبدالرحمن معتمد البحيرة تاركين وراءهم مجلس المتأثرين واللجنة التنفيذية وكامل ميدان المعتصمين بالدامر !
*اهالى الخيار المحلى (الحارسين العقاب ) استقبلوا لجنة على حامد خارج المنطقة واكرموهم بوجبة افطار ثم طلبوا منهم الرجوع من حيث اتوا وذكروهم بأن دخول المنطقة يتم عبر ابوابها وبوابة المناصير هي ممثليهم في مجلس المتأثرين ولجنتهم التنفيذية ونحمد للجنة على حامد ان اتخذت القرار الصحيح في الوقت المناسب وعادت الى اعقابها من حيث اتت وكان هذا قرارا صحيحا لأن أي محاولة لدخول المنطقة بالقوة كان سيكون عملا غير محسوب العواقب وعلى حامد في ذلك كان ذكيا مثله مثل ذلك الضابط ?في عهد الوالي غلام الدين عثمان ? والذى كان يريد دخول المنطقة بقوة عسكرية ولما اعترضه الأهالى استجاب لنداء العقل وقفل راجعا من حيث أتى وهو الذى كان بيده ان يقيم حفلا للدماء والأشلاء ولقد نادينا وقتها بتكريمه وترقيته فالقوى ليس دائما بالصرعة وانما القوى من يملك نفسه عند غضبه او غضب غيره!
* ان على السيد الوزير على حامد ان ينقل ما وقع بحذافيره لوالي الولاية الفريق الهادي عبدالله وما لاقاه ومجموعته من كرم وصد مهذب ودخول منطقة المناصير لا يأتى عبر الأبواب المغلقة فأما دخولا عبر الأبواب (العديييلة)والتى حدثنا عنها عاليا او تحطيم الأبواب والبيوت على من فيها وما فيها ولا احد من بعد سوف يحاسب احد فلقد سبق من قبل اغراق منطقة المناصير مع سبق الإصرار والترصد !
* السيد نائب الدائرة احمد البرجوب ومعتمد محلية البحيرة السيد عبدالرحمن انتم مناصير قبل ان تكونوا أي شئ او شخص آخر و لو كنت مكانكم لما اخترت هذى الطريق فالحكومات( تجي وتغور ) وتبقى في الآخر سير الرجال ابد الدهر يتناقلها الأهل جيلا بعد جيل حتى يرث الله الأرض ومن عليها وما عليها