أي وأد للديموقراطية ؟؟؟

أي وأد للديموقراطية ؟؟
ما حصل في مصر هو رأي الأغلبية من الشعب الذي يتحمل مصائب حكامه ووحده هو الذي يطأ الجمر الحي !
قبل الخوض في تجربة المصريين الناجحة جدا ، نقول ما معنى الديموقراطية في مفهومها العام ؟
نعلم ان معنى الديموقراطية هو رأي الأغلبية !
إذن الأغلبية إختارت مرسي متوسمين فيه الخير للبد واهله، ونفس الأغلبية وللمصلحة العامة ايضا اسقطت من اختارته وامام رؤوس الأشهاد والأسباب واضحة إعترف بهاالنظام نفسه! قال بالحرف الواحد إنه اخطأ كثيرا ! لكن إعترافه كان في الوقت بدل الضائع!
وهذه هي مشكلة حب السلطة والجاه !!عدم الإعتراف بالأخطاء والعزة بالإثم ! تلك الأشياء هى التي ضيعت حكم مرسي .
نعم إنتخب الشعب المصري محمد مرسي وفوزه برأي الأغلبية، ونفس هذا الشعب شعر بالخطر يدنو نحوه من كل صوب من جراء سياسة الإخوان التي بدأت تلوح في الأفق مبكرا !وكانت النتيجة ان تخلص منه شعبه سريعا بمساندة قواته المسلحة، وايضا للمصلحة العامة .
التجربة الكيزانية المريرة التي تجرعها الشعب السوداني هي مثال حي استفاد منه المصريين!ربع قرن من التسلط والجبروت وتجارة الدين من إخوان الشيطان!!!
اولاد بمبة طلعوا مفتحين ولحقوا روحهم قبل الفأس ما تقع في الرأس ، وتخلصوا من الديكتاتورية المتطرفة التي تجمع بين الديكتاتور والتجارة بالدين !
من يقول أن الشعب المصري وأد اليدموقراطية ، نقول له هل الديموقراطية لها وجه واحد ؟
هل هي ان يرشحك الشعب وينصرك وتضمن مقعدك ومركزك، وتدير له ظهرك ؟
تخون كل المباديء والقيم وتخل بالعهد الذي عاهدت به شعبك امام الله ،وقسمك كتاب الله ؟ تنسا كل هذا وتبدأ تغير وتعدل في الدستور كما يحلو لك؟
أين ديموقراطية حسني مبارك ؟ التي صبر عليها الشعب عشرات السنين وكانت النتيجة سرقة وفتنة ودمار للبلد!
هل يجب ان يصبر الشعب ايضا لكي تتكرر تجربة مبارك بالإضافة لتجربة مرسي الإخوانية في وقت واحد؟ وتكون النتيجة اسوأ من حكم مبارك وتجربة تقود البلاد لظلمات الله وحده يعلم نهايتها !
هل يجب على الشعب الذي إنتخبك بإسم الديموقراطية ان يصبر عليك مهما كانت النتائج من دمار للبلد وضياع لإقتصاده كما حصل مع بلادنا الما عندها وجيع ؟؟؟
كيف نطلب من الشعب ان يصبر على المر فقط من أجل الديموقراطية التي لا يحترمها الطرف الآخر ؟
أين هي الديموقراطية في رأي مرسي؟ وهو يردد كلمة الشرعية مية مرة في خطاب واحد مفلس لأبعد حد!
لماذا لم يحترم مرسي واعوانه رأي الشعب حين أنتخبوه برضا وقناعة تامة؟ لماذا يخذلهم من بداية المشوار؟ هل لو كان الشعب المصري يعلم ما يأتي به حكم الإخوان مسبقا سوف يصوت لهم؟ بالتأكيد لا.
الشعب المصري ادلى بصوته من أجل ديموقراطية حرة نزيهة وسياسة رشيدة تقود بلاده لبر الأمان،خاصة بعد خروجهم من تجربة الديكتاتور مبارك! يريدون حكومة نزيهة خالية من التطرف والتجارة بالدين !
لكن للأسف خاب ظنهم في من اختاروه !وضيع مرسي نفسه بجهله ،وحاول أن يتسلط من البداية بالتحكم في كراسي السلطة لصالح اللإخوان وزرع الفتنة من البداية!إقتدى بأباليس نظام السودان الجائر!
ابسط مثال لسياسة مرسي المتطرفة هي :
الحكومات المصرية السابقة ليس لها اي علاقة بالدولة الإيرانية! عشرات السنين لا توجد علاقة بين مصر وشيعة إيران! بمجرد حكم مرسي فتح الباب على مصراعية للمتطرفين الإيرانيين وزرع الفتنة في كل مكان! ظهرت الفتنة بين المسلمين والمسيحين وبين المسلمين نفسهم سنة وشيعة ! واصبح القتل والغدر بين الشيعة والسنة ! مثلما زرع البشير وزمرته العنف وأدخل الشيعة للبلاد وفرط في في شباب السودان واسس للجريمة والتطرف في كل مكان! طفحت في السطح جرائم لم نسمع بها من قبل ، ولا تشبه مجتمعنا المسالم !
كل يوم نسمع و نقرأ قتل زوجة لزوجها ، وشاب لبنت لرفضها الزواج به ، وطالبة زميلتها ، غير الإغتصاب للأطفال والعجزة من معتوهين لا علاقة لهم بديننا الحنيف ! وكثير من الجرائم التي لم يسمع بها مجتمعنا إلا من خلال الأخبار العالمية !
كثيرون يرددون إن هذا إلإنقلاب عسكري!! لو إفترضنا إنه كذلك ، في النهاية الإرادة شعبية والجيش ساند شعبه والنتيجة رأي الأغلبية للمصلحة العامة و النصر من عند الله ..
نبارك للشعب المصري ونسأل الله ان يقاتل كل تجار الدين ويخلصنا من بؤس الكيزان ويسلط عليهم غضبه إن شاء الله ..
النجيضة : محمد مرسي اتضح لا شخصية له و له مجموعة إخوان يحركونه كالدمي من خلف الكواليس ، إنكشف ذلك في شريط الفيديو الذي نشر ويوضح التجمع الإخواني المتسلط ومتخفى خلف دقون الزيف والضلال! يريدون وأد المباديء والتسامح والأمان وقهر الشعب وزرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد بإسم الدين !
إنتبه الشعب المصري مبكرا، وفطن لسياسة الكيزان ! خوفهم من متاهة نظام لا يعرف الرحمة ،جعل منهم كلمة واحدة ويد واحدة ، واهم من ذلك وقفة الجيش والشرطة مع الشعب من أجل أمن البلاد وشعبها ..
عكس نظام اللآوطني و كلاب الأمن في السودان, مهمتهم القمع والتسلط على الأبرياء من اجل حفنة قروش لا تسمن ولا تغني من جوع !
بفضل العناية الإلآهية وتكاتف الشعب المصري وجيشه وشرطته إنتصر الخير على الشر، وإنتصرت الإرادة الشعبية على الكيزان إخوان الشيطان .
متاوقة
البشير وزمرته فكوا ليك مرسي عكس الهواء زي الما حصلت حاجة,, نسو إحتضانهم له, وتحمسهم في بداية حكمه ، وقالوا سياسة داخلية !! بلعوا كلامهم ووعودهم له ببساطة ! طبعا هم لا بخجلوا ولا بعرفوا المباديء!! حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعا,, يمهل ولا يهمل
أسماء الجنيد
[email][email protected][/email]
كفيتى ووفيتى
الناس كلها استغربت قالوا الربيع العربى جاء بالاخوان انتو يا لسودانيين عاوزين تثوروا على الاخوان الحمد لله ربنا اظهر الحق
يا دوب نقوم نثور زى الناس على الكيزان و تجار الدين
قال يدوهم فرصة شوية فرصة ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
24 سنة دى فرصة والا شهادة خبرة و برضو ما اتعلموا حاجة بلادة وكبر راس
فشل فى فشل فى فشل
تحياتي الاخت اسماء قد يتفق معك الكثيرون وانا منهم في ما ذهبتي اليه ان الاخوة المصريون شعروا بخطر الاخوان .لكن اختي العزيزة حكومة مرسي هي اول حكومة دمقراطية في مصر منذ حوالي 5الف عام تقريبا لذا لم يفهم الشعب المصري معنى الدمقراطية بالصورة الصحيحة ولا انتي ايضا لم تفهمي معنى الدمقراطية , فالدمقراطية هي ( تحقيق رأي الاغلبية بدون استخدام القوة )وهي انواع ومن انواع القوة يمكن ان تكون قوي اقتصادية كما حاولت دولة قطر فرضها على الشعوب العربية او قوة عسكرية كما حدث في دولة الجزائر حيث فاز الاخوان وبعد فترة قصيرة تم ازالة حكومة الاخوان من الحكم فشعر الاخوان في الجزائر بالظلم فتحولت الى جماعات ارهابية يعاني منها الشعب الجزائري الي الان وهو نفس السيناريو الذي سيحدث في مصر فلم تعطي الدمقراطية الوقت الكافي في مصر وان الذين انتخبو مرسي (الذي ادار لهم ظهره) او المعارضين لحكومة الاخوان كان يمكن بمذيد من الضغوط ازاحة حكومة الاخوان من الاعتصامات والتظاهرات كما في الحالة البنانية بدلا من استخدام الجيش الذي تسكون له الكلمة الاخيرة في تسير الدمقرطية او بعني ان الشعب المصري سيستخدم الجيش في ضد اي قرار حكومي او اي اختلافات سياسية بينهم الذي بدوره سيؤدي الى تفكيك الجيش في المستقبل القريب حيث سيسعي كل حزب سياسي الى تكوين جيش منفصل الذي بدوره سيؤدي الى حروب وعدم اسقرار , فلقد خاف او خشى الشعب المصري من التجربة السودانية فبدلا من معالجة الخطأ بالطريقة الصحيحة (استخدموا القوة متمثلة في الجيش كما استخدم اخوان الشيطان في السودان الجيش ايضا للوصول للحكم) فعالجو الخطأ بخطأ اكبر فداحة . الجيش هو اكبر خطر على الدمقراطية لذا ارجو من قادة الجبهة الثورية في السودان ادراك خطر السلاح على الدمقراطية بعد ازاحة عصابة الانجاس من اهل الانقاذ
( نعم انتخب الشعب المصري محمد مرسي و فوزه برأي الاغلبيه ) الديمقراطية تقتضي ان يكمل دورته ثم يسقطوه اما ان تستبدل الديمقراطية بالدكتاتورية العسكرية فذلك هو الغريب ولينتظروا 30 سنه اخري في الكبت والدولة البوليسية ومنع المظاهرات فهل هذا ما يريده الشعب المصري