واشنطن : شـطب السـودان عن لائحـة «الإرهـاب» رهـين بموافقته على نتائج الاسـتفتاء .. الدبلوماسية السودانية ترحب بتصريحات هيلاري كلنتون وتطالب بتقديم الدعم والعون للسودان

حكومة الانبطاح والتراحيب كل شيىء أصبحت رحبت نرحب والله وأنا صادق لو إنبطحتم للأخر أمريكا ما ملبى ليكم طلب سياسة خذ منهم لاتعطيهم شيىء كالكلب تمسك له اللحمة باليد بأنك تتحايل عليه لتعطيه هو يتبعك ولم تعطيه الركض خلف السراب الامريكى من المعلوم السياسات الامريكية مع عملائه يتحقق هدفه ثم يرمى به الى الشارع لأنه يكون الورقة محروقة لامعنى له وبالتالى البشير ورقة توت للأمريكان بعد تحقبق المصالح الامريكية فى جنوب السودان باى باى البشير وحكومته وجودها بعد تحقيق المئارب يصبح عبء ثقيلا عليه والتخلص هى الخلاص . الله الله ينتقم منكم ياإنقاذين أمين يارب .ضعتو وضياعتونا معاكم

ارضاء امريكا يمثل اعلي مراحل طموح النظام وحتي لو تمزق الوطن وصار السودان جزيرة توتي كما يدعون . فصل الجنوب يمثل الكارثة بعينها وبنظرة بسيطة دعونا نقف علي هذه الكارثة ونري فقد هذا الجزء الغالي علي انفسنا والهام لاقتصادنا ومدي الدور الذي كان يعلبه لو بقي جزء من هذا الوطن.

أن منطقة جنوب السودان غنية جدًّا بثرواتها الطبيعية، كما أنها واحة واعدة للاستثمار في حال ساد الوئام والسلام، وتوقفت الخلافات والنزاعات.فلقد أثبتت الوقائع أن منطقة جنوب السودان تحتوي على أكبر مخزون يورانيوم في العالم من النوعية العالية النقاوة.وفي جنوب السودان ثروات معدنية كبيرة من الحديد والنحاس والذهب والكروم والمانغنيز والماس.وتحتوي منطقة جنوب السودان على آبار نفطية تختزن نحو 6 مليارات برميل، كما هناك منطقة نفطية تقع في أبيي بين الشمال والجنوب غير مستثمرة بعد.وعلى المستوى الصناعي تنتج منطقة جنوب السودان النسيج والغزل اليدوي، ودباغة جلود الحيوانات، والفخار، والمواد الغذائية.وعلى المستوى الزراعي تمتلك منطقة جنوب السودان 70 ألف كلم مربع من الأراضي الصالحة للزراعة، وغابات تمتد على 23 في المائة من أراضيها؛ ممّا يعني ثروة خشبية كبيرة، ومراعي على امتداد 40 في المائة من أراضيها تزيد عن حاجتها لأعداد المواشي التي تمتلكها، ومسطحات مائية تزيد على ما نسبته 7 في المائة من الأراضي؛ ممّا يعني غناءً كبيرًا بالثروة السمكية. يُضاف إلى ذلك عبور نهر النيل بأراضيها، ولكن لا وجود لمشاريع هامة للاستفادة من ثروته المائية.وفي آخر تقرير أصدرته حكومة جنوب السودان أفاد أن موازنتها للعام 2011 بلغت 4.1 مليار دولار، وأن من الممكن أن تتضاعف هذه الموازنة في حال الانفصال.وإزاء ما تقدم يظهر أن هناك تحديين قد يشكّلان مدخلاً لاستمرار النزاعات بين الجنوب والشمال، وهما مياه النيل، والنفط.فالأول قد يكون نقطة تجاذب كبيرة، فيما لو حصلت تدخلات خارجية ضغطت باتجاه التلاعب بمجرى النيل للتأثير سلبًا على السودان، وعلى مصر. وهذا الاحتمال وارد لطالما كثر الحديث عن توغل إسرائيلي في هذه المنطقة.والخطر الثاني هو أن الثروة النفطية توفر 90 في المائة من عائدات السودان بأكمله من العملات الأجنبية، و45 في المائة من الميزانية العامة حيث تحصل السلطة المركزية على 90 في المائة من العائدات النفطية، وتعطي 10 في المائة لجنوب السودان. وفيما لو أرادت منطقة جنوب السودان التفرد بالعائدات النفطية بعد الانفصال فإن ذلك سيكون مقدمة لحروب مقبلة أكثر شراسة من سابقاتها.وبناء على ما تقدم فهل سيكون انفصال جنوب السودان بداية تشكل مرحلة جديدة من السلام، أو منطلقًا لحروب مقبلة تحت عناوين اقتصادية..؟.
جزء منقول من مقال للدكتور صالح بن بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي الاروبي

هذا هو الطعم الثانى فى مسلسل انبراش الانقاذ
قبل ان تزوق الانقاذ حلاوة هذا الطعم
تكون دارفور فى خط الانفصال
وعليه يتم تعليق تزوق الانقاذ للطعم حتى يكتمل
مسلسل انفصال دارفور
ثم تبدأ المرحلة الثالثة وهى مسلسل انفصال الشرق
والذى بدأت تداعياته الان وذلك بغياب الوالى محمد
طاهر ايلا——-غاضبا من الحكومة المركزية
وهو امر متوقع من زمان لتركيبة ايلا الشخصية
وهو اصلا بدأ التمرد من قبل الا ان الحكومة استطاعت
ان تحتويه خلال الفترة الماضية من 1992 وحتى قبل
تمرده الجديد
الرجل خبر الانقاذ عن قرب خلال فترة طويلة
وعليه سوف يشكل خطورة شديدة على حكومة الانقاذ
( لانه يعرف مفاتيح اللعب وكيف تدار الامور واين مكامن القوة
واين مكامن الضعف )
وعليه فان امريكا وجدت فى الانقاذ ضالته—-فهى تستدرجها نحو تفتيت
السودان——-فى مقابل ان تستمر هى فى الحكم الى اطول مدى ممكن
فيا جماهير شعبنا افيقو قبل صبح الغد
كونو او لا تكونو الى الابد
لا تنتظرو الاحزاب فبعضها يا خذ طعمه ايضا من الانقاذ
فان اعطو رضو وباعو القضية

و الله الكيزان اشد الناس خوفا من اسيادهم الامريكان…و يبذلون الغالى و الرخيص لارضائهم…خسئتم فى الدنيا و الاخرة ايها المنافقون…
الذ حاجة البشير قبل اسبوعين بيقول مفاوضات الدوحة انتهت و حنسحب الوفد المفاوض من الدوحة…امس وزارة الخارجية تلف و تدور دائرة تبلع كلام الرئيس….
مالكم تقولون ما لا تفعلون

ان الأرض لله يورثها عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين

يلا علينا جاي وطن للبيع ببلاش مقابل الألفه بتاع فصل العالم يشطب اسمك من قائمة

المهرجلين بيع ليهو الجنوب وعشان يشطبو قضية المحكمه الدوليه بيع لينا الغرب

وكلو يهون عشان خاطرك يابشبش بس اعلن الشريعة وعلق فيها اي شي

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/76C628F3-26DE-4063-9D46-DAFF00095D50.htm

شوفوا الشروط بتاعة الاغراءات دي كان حلم الجعان عيش دي ابعد منها

كان بيغشو الشف بالحلاوه دي يقول ليك الحلاوه في رف الدكان بعد 6 ولا 7 ولا 8 شهور

كده ممكن ممكن ممكن اشتريها ليك

(( لن نذل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان … وامريكا قد دنا عذابها )) حكمه بالغه والله

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون …. ولكل أجل كتاب

زنقه كلب فى طاحونه

هؤلاء الأمريكان و الغربيون لا هم لهم سوى إبتلاع الجنوب بثرواته البكر الضخمة كلفمة سائغة بعد الإنفصال … لذلك فهم يزينون للإنفصال برفع إسم االسودان من االدول الراعية للإرهاب و تخفيف العقوبات إلخ .. متى نستفيق من غفوتنا العجيبة هذه .. إن السودان ليس ملك جيلنا هذا ليمزقه .. فما هذا الموت الوجداني اللامسؤل الذي يطبق علينا ؟؟؟؟؟نحن جيل غارق في الإحباط و الفشل و للأسف أغرقنا وطننا في ترهات الضياع و التشتت … و بصراحة مطلقة إن كانت الحرب هي الحل للحفاظ على الوطن موحداً فهي خير من هذا الواقع الذي يجمع بين الإنفصال و نذر الحرب التي بدأت فعلاً في أبيي !!!!!
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا ..
و الله من وراء القصد …

والذي بعث محمد بالحق نبيا لو طلب الامريكان اليوم وفي هذه المرحلة بالذات من الكيزان ان يهرولوا داخل النهر لفعلوا دون خشية متناسين ومتنكرين تارة علي شهامة السودانيين (نحن رجال اسود والكرم جندوا ) اركزوا شوية ما شفتم فارس العرب يتقدم للمشنقة ويرفع الغطاء عن راسة في شهامة وجسر مع قول لا اله إلا الله يشهد له بها القاصي والداني

وين ابو الشيماء وابومازن ووطني لماذ لاتعلقون على هذه المواضيع
ام على اذانكم وقر وقولوبكم غلف ام ابصرتكم عميانة

مابكم مادهاكم اليس هولاء الاشخاص من تطبلو لهم وتدافعو عنهم اليس هم البشير ونافع وعلي عثمان وقوش والجاز وكرتي وسوار الفضة

ام ان حكومة السودان هي برئاسة الصادق المهدي ومبارك الفاضل وعلى محمود حسنين ونقد وكاتم السر والميرغني رئيس مجلس راس الدولة

اها قولو لينا فهمونا دي نفهما كيف
البشير افو اسد العرب اسد افريقيا
وين شعارات ناكل ممانزرع ونلبس مما نصنع
وين المشروع الحضاري
وين امريكيا روسيا قد دنى عذابها
وين تحت الجزمة امريكيا
وين دول الاستكبار والاستعباد
ياربي الخونة والمارقين والمستعبدين وادوات الغرب ومنفذي اجندات امريكيا من احزاب التامر والانبريالية والمنبرشين لامريكيا ودول الغرب المعاضين هم سبب رضاء امريكيا عن عمر البشير واعوانه افيدونا ياضار المانافع
اخطلط الحابل بالنابل اصبح البشير الصديق المحبب لاوباما وابنه البار الذي ينفذ اجندة الصهيونية الاسرائليه بدل عن الاحزاب المعارضة التي كانو يصفونها بالامبريالية هل تحول البشير في غمضة عين لي امبريالية بدل الاحزاب التقليدية

ماذا حصل لقد رضي الامريكان عنكم ماذا ربحتم بقاءكم في السلطة

ماذا هل هنالك تنازلات في الطريق
والله دا عقاب الله تسلطتم على رقاب الناس المساكين قتلتم وشردتم وصفيتم وبطشتم فسلط الله عليكم من يسقيكم من نفس الكاس بل امر من الامريكان والاسرائلين واوكامبو
الله يمهل ولا يهمل
قال تعالي " ان الله لايظلم الناس ولكن الناس انفسهم يظلمون " صدق الله العظيم قال تعالى " ولن ترضى عنك اليهود والنصاري حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى " صدق الله العظيم

وعدت الإدارة الأميركية برفع السودان من قائمتها للدول التي تعتبرها راعية لما يسمى "الإرهاب"، إذا ما قبلت بنتائج الاستفتاء الخاص بتقرير مصير الجنوب، لكن الخرطوم شككت في الوعود الأميركية.

وأعلن مسؤول أميركي الثلاثاء أن اسم السودان قد يسحب من لائحة الدول التي تعتبرها واشنطن مشاركة في "الإرهاب"، اعتبارا من يوليو/تموز المقبل، إذا احترمت الخرطوم نتائج استفتاء تقرير مصير جنوب السودان.

وقال كبير المفاوضين حول السودان برنستون ليمان "في حال جرى الاستفتاء بشكل جيد، وفي حال اعترفت الحكومة السودانية بنتائجه، فإن الرئيس باراك أوباما سيعلن نيته البدء في عملية سحب السودان من اللائحة السوداء".

وأضاف أنها "عملية تأخذ بعض الوقت، ولكن في حال كان هناك التزام في إطار الاستفتاء فإن الأمل هو في أن يلبي السودان جميع الشروط كي يتم عمل شيء ما في يوليو/تموز" المقبل.

وتشترط واشنطن أيضا من أجل شطب السودان من لائحة الدول التي تعتبر واشنطن أنها تدعم "الإرهاب" -وهي اللائحة التي تضم أيضا إيران وسوريا وكوبا- أن تمتنع الخرطوم عن "تقديم أي مساعدة مباشرة أو غير مباشرة للحركات الإرهابية"، حسب ما أعلنه مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جوني كارسون.

وتابع "مع ذلك حتى ولو سحبت الخرطوم من اللائحة، فإن واشنطن ستدعو دائما الرئيس السوداني عمر البشير إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية"، التي سبق أن أصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غربي البلاد.

وأضاف كارسون أنه "بالرغم من كل شيء، فنحن نسعى إلى إقامة أفضل علاقة مع الحكومة السودانية، وهو أمر ممكن".

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تأتي نتيجة استفتاء تقرير مصير جنوب السودان بالانفصال عن الشمال وتكوين دولة مستقلة.

يذكر أن الدول التي تدرجها الإدارة الأميركية على قائمة الدول الراعية "للإرهاب" لا تتلقى المساعدات الأميركية، ولا يسمح لها بشراء أسلحة أميركية، ويتم تقييد التجارة الثنائية معها.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال مع بدء الاستفتاء يوم الأحد الماضي إنه يمكن لهذا الاستفتاء أن يساعد في تطوير العلاقات مع الخرطوم.

وقال أوباما "أكرر عرضي على زعماء السودان، إذا أنجزتم تعهداتكم واخترتم السلام، فهناك طريق للعلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، وبدء عملية استبعاد السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، وفقاً لقانون الولايات المتحدة".

الخرطوم تتعهد باحترام نتائج الاستفتاء
(الأوروبية)
تشكيك
على الجانب السوداني قال إبراهيم أحمد عمر مستشار الرئيس السوداني إن حكومة بلاده لا تثق بوعود الأميركيين في ما يتعلق برفع العقوبات عن السودان بعد انفصال الجنوب.

وأضاف -في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء بالعاصمة الأردنية عمان- "كذب علينا الأميركيون كثيرا في ما يتعلق بموضوع رفع العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وسبق أن وعدونا برفع العقوبات بعد توقيع اتفاقية نيفاشا واتفاقية جوبا، ولكنهم لم يلتزموا بأي من وعودهم في هذا الإطار، نحن باختصار لا نثق بهم".

واتهم المسؤول السوداني واشنطن والدول الأوروبية بتشجيع الحركة الشعبية لتحرير السودان على الانفصال، وقال إن الأميركيين "تعاملوا بخبث في هذا الموضوع، وغذوا النزعة الانفصالية لدى الجنوبيين".

وأكد عمر أن حكومة بلاده ستقبل بنتائج الاستفتاء مهما كانت، وقال إن السودان سيكون أول دولة تعين سفير لها في جوبا كما ستقدم كافة أشكال المساعدة لدولة الجنوب إن انفصلت، لا سيما في ما يتعلق بالبنى التحتية.

وأشار إلى أن قرار الجنوبيين بالانفصال سيحتم إجراء تعديلات دستورية لكون الجنوب لم يعد ضمن دولة السودان.

باعوا شعاراتهم الزائفة ضحي وبأبخث الأثمان .. باتوا يلهثون خلف عدو الأمس ويتذللون تضرعا .. هنئيا لهم بالوعود .. وسيحصدون السراب ولا شك …
زرعتم الشر .. وستحصدونه .. فمن يزرع الشر لا يحصد سواه لأن عدالة السماء تقتضي ذلك .

يفكر الفاتيكان فى منح المشير العوير نيشان الصليب الذهبى نسبة لخدماته الجليلة للمسيحيين باهدائهم دولة مسيحية من رحم دولة اسلامية تدعى تطبيقها شرع الله وتعيينه بابا للفاتيكان خلفا لبندكت لانه لم يقدم الخدمة التى قدمها لهم المشير العوير وما كانوا يحلموا بها حلما يكفيهم خزيا المتامر الوطنى هذه الهدية القيمة للصليب

المرة دي الدور على ابو جاعورة والمعاه في لحس الكوع فليحصدوا ما زرعوا فالامريكان لن يتدخلوا في عمل المحكمة الجنائية لأجل الرقاص ابو جاعورة مفتت البلاد مفرق النخب والاحزاب والنقابات .. قاتل الأنفس في الاشهر المحرمات … حامي اللصوص سارقي اللقيمات من أفواه الفقراء والمسنات .. لا يرحم صغار ولا يتيمات .. بجمع الضرائب والرسوم والجبايات .. لبناء الفلل والعمارات .. وامتلاك الشاليهات في ماليزيا والامارات .. بارع في الرقص في المهرجانات .. الى أن صارت ارجله معوجات .. ناثراَ فيها السباب والشتيمات .. مرة بالمراكيب والكيعان ومرة بالجزيمات …مستعرضاَ بالكباري والمشروعات .. المشيدة بأدنى المواصفات .. والتي لم تكلف سوى بضع مليونات … ليتم تضخيمها بالمضاعفات .. عشان عمولة المتعافي والحرمتين الملهوفات .. نسأل المولى أن يكفينا شر الجايات .. من ظلاماتهم ونشرهم للعصبيات .. فينقسم الوطن الى كنابي ومعسكرات

قصة رفع إسم السودان من الدول الداعمة للإرهاب مع أمريكا كحال طفل يتودد لوالديه بأن يجلبوا له لعبة غالية الثمن ويحتال الأهل ويسوفوا والطفل ببراءة معهودة لا يدرك مرامي أهله ويكرر الرغبة وإستعداده لعمل كل شيء بعد تحقيق رغبته.
قصور عقل أهل الإنقاذ لايدرك أمريكا وتنصلها عن كل وعد يتعارض مع مصلحتها وأليس هم كفار في عُرف ولا عهد أو ذمة لهم ثم قبل ذلك قول الباري عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .المائدة 51
أعجب لأمر الإنقاذ تتهم المعارضة بإمور هي والغة فيها أليس هذا هو إرتهان الأمر للأمريكان يجعلون منهم دمى شطرنج يحركونها كيفما شاءوا ويسري الفرح في أوصالهم عند كل طلب من إسيادهم في البيت الأبيض وتلبيته بالزيادة حتى وإن كان في الأمر بيع لرفاق نضال بالأمس.
ألم يصرح الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية عن إنبهار وزارته بالكم الهائل من المعلومات التي جلبها قوش والتي ساعدت في الكشف عن حقائق مهمة ساعدت في الكشف عن حقائق مهمة عن حربهم على الإرهاب.
بإي ألسنة تتحدثون ياحاملي مشعل الرسالة الضلالية التي جعلتم الكل يشكك ويطعن في ديننا السمح وشريعتنا الغراء.

والله ياناس أمر غريب وعجيب بلد من كنت رئيس عدادى مدادى طول عرض السودان بقيت تساوم فيه والامريكان يتصرفون كأن الجنوب ولاية أمريكية يكفى للبشير الخذى والعار أن يجاور أرض السودان لليهود والامريكان والخطر أصبح محدق بكل أرض السودان ليس الجنوب لوحده والخطر الاكبر الدين؟؟؟ الذى يلبثون ثوبه ذورا وعدوانا فى زول فى الدنيا عنده ذرة عقل يجاور أمريكى أو أسرائيلى . جواز سفر سودانى شعاره كل الافطار عدا أسرائيل…. أسرائيل فى الجنوب ويخلى الجنوب سلة غذاء العالم تعمل شنو يالبشير وتقول شنو لعالمك العربى هل ضاعت مقولة السودان سلة غذاء العالم ؟؟ كلام فى الصميم. أدونى علاج ضغط يا ناس . رفعت ضغظنا يالبشير الله يرفع ضغظك يارب أمين .

أبو الشيماء …. و المؤتمر الذى تنتمى إليه مالك ياخ مقرفنا وين إنت عائش وجل جودى شنوا اللغة الخشبية البتتكلم بيها دى إنت صحابى ولامن أهل بدر حيروتونا فى تشخيص أمراضكم النفسية الكثيرة والعويصة

لا تنســـــوووووووااااااا………….
15 يناير هو يوم الإحتجاج الصامت فى كل أنحاء السودان أمام المنازل ولكن أعتقد أنه يجب أن يستمر حتى إعلان نتيجة الإستفتاء……..
هذا الإجراء رغم بساطته يخلق نوع من التوحد تجاه الأخطار (وليس الخطر) القادمة….وهو رفض أولى لما يحدث فى بلادنا الحبيبة من تمزيق وإمتهان لكرامة الإنسان………
كما ذكر الكاتب وخلال هذه الفترة ستبرز زعامات شعبية بين الناس ستقود حتما لتطوير هذه الفكرة بتلاقح أفكارها بعضها بالبعض ومع بعض التنظيمات والأحزاب الأخرى والتى لا يمكن إلغاؤها أو تجاهل دورها بحال من الأحوال………..
هذا الحراك سيقود حتما الى إجراءات أخرى عملية بعد التحضيرات النفسية والتنظيمية…….
ولا مناص من التضحيات…..
لا مناص من الثورة ……
لا مناص من الإنفجار…..
لا مناص من رمى الطغمة الفاسدة الى مزبلة التارخ……
أولاً لا بد من الإصطفاف ….. لابد من التوحد……..فالخطر أكبر من أن نقف نتفرج عليه…..
فالأمر أمر الوطن …….الأمر أمر الإنسان……..يكون