هل خان المشير ثورته..؟!!

نعم هنالك مشكلة اللواء الكدرو لم يستسلم بعد في المدرعات.. كانت تلك العبارة تلخص الأوضاع في الخرطوم بعد فشل انقلاب رمضان الذي داهم الإنقاذ في عامها الأول.. اللواء الكدرو تحصن وسط مؤيديه في سلاح المدرعات الذي كان- وقتها- يتوسط منطقة سكنية.. لم يجد الانقلابيون اسماً يثقون فيه ليكون حكماً بينهم وبين أهل الإنقاذ سوى المشير عبد الرحمن سوار الذهب.. بقية الحكاية مؤلمة ولا تصلح للنشر.
أمس الأول ظفرت الزميلة ألوان بلقاء خاطف مع المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس المجلس الانتقالي العسكري الذي تولى السلطة عقب الإطاحة الشعبية بالرئيس جعفر نميري.. سوار الذهب في هذا اللقاء لام الشعب السوداني، وقال: إن انتفاضة أبريل أصبحت نسياً منسياً.. وأوضح المشير أنه فخور بقرار انحياز الجيش إلى الشعب الذي اتخذه بعد التشاور مع كبار قادة القوات المسلحة.
ما كنت أود أن أعلق على حديث الجنرال سوار الذهب، والرجل مشغول في هذا الوقت بقيادة حملة المشير البشير الانتخابية.. ولم أكن أحبذ التقليل من أهمية الدور الذي اطّلع به سوار الذهب في انتفاضة أبريل.. إلا أن حديثه لألوان عن الانتفاضة المنسية حفزني على الكتابة.. ما زال كثير من شهود تلك المرحلة يعتقدون أن الجنرال سوار الذهب كان مترددا في الإطاحة بقائده الأعلى المشير جعفر نميري، وبرر ذلك أن في عنقه بيعة.. والمتفق عليه أن صغار الضباط لا كبارهم هم من ضغط على هيئة القيادة حتى تنحاز إلى الشعب.
ليس مهما الحديث عن دور الفريق سوار الذهب في الانتفاضة لكن الأهم أن الرجل أوفى بعهده وسلم السلطة إلى حكومة منتخبة من الشعب.. إلا إن دور سوار الذهب في عهد الإنقاذ يحتاج إلى مراجعة.. تظل الإنقاذ من الناحية الواقعية مسؤولة عن الإجهاز على انتفاضة أبريل.. الملاحظ أن سوار الذهب رمز الانتفاضة العسكري لم تخرج منه كلمة واحدة تندد بانقلاب الإنقاذ.. لم يكتفِ المشير بالصمت، بل عمل في مؤسسات الحركة الإسلامية الخيرية، وظل رئيساً لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، التي ساهم مكتبها الإعلامي برئاسة الإعلامي عوض جادين في تسجيل بيان الانقلاب الأول، ومن ثم- لاحقا- بثه للناس صبيحة تلك الجمعة المشهودة.
ما يؤكد أن انحياز سوار الذهب إلى الخيار الديمقراطي لم يكن نابعا من التزام فكري هو ترؤسه أكثر من مرة لجنة ترشيح المشير البشير لرئاسة الجمهورية.. بل إن لجنة سوار الذهب هي المسؤولة الآن عن بعض الممارسات السالبة في الانتخابات الحالية.. من أمثلة ذلك أن السلطات المحلية في مدينة ربك أجبرت المواطنين على إغلاق المحلات التجارية في يوم تدشين الحملة الانتخابية للمؤتمر الوطني، وذلك في خواتيمها الأسبوع المنصرم.
بصراحة.. كان في إمكان المشير سوار الذهب أن يصبح حكيم الأمة السودانية لو التزم داره، وجلس على كرسي المعاش مراقباً الأحداث.. شعبنا كان في حاجة لأمثال المشير سوار الذهب في المنعطفات الصعبة كتلك التي تشبه يوم انقلاب رمضان.
التيار
ليعلم هذا الشعب ان سوار الدهب هو من اضعف ضباط الجيش في زمانه معروف انه صاحب شخصية باهتة وبالدارجي وحسب الاعراف العسكرية يسمي رمة لايجدع لايجيب الحجار ولذلك اختاره نميري وقصة غدرة للكدرو معروفه ،وسوار الدهب رجل انتهازي يعيش علي ظهر الاخرين وهو ليس رجل مواقف ودائما تجده في الظل ومن صفاته الخبث وجبان حتي هذا يظهر في ملامحه مثله علي عثمان محمد طه ..اخيرا هو اذا كان رجل كالرجال وعنده ذرة من النخوة والكرامة لما قبل ان يقود حملة ترشيح السفاح البشير ..
سوار السجم غواصة اخوانية والجرذ دفع الله وابوطالح ف هذا السوار كائن باهت لا ادري كيف قبلت به القوات المسلحة لانعدامة للشخصية العسكرية المنضبطة الحازمة التي تقف مع الشعب وليس الافراد سوار السجم لا ظل له يبدوا انه من الناس التي تريد ان تعيش وتاكل بطيني تبا لتناقض الرجال ومسح رجولتهم
اشكرك استاذ عبد الباقي
عبرت عنا تماما
مقال موضوعي عن رجل دخل التاريخ بالصدفة
وفشل في ان يستمر لضعف مقدراته
فالرجل كان يشتم فينا في مسيرة الردع الفاشلة للإتحاد الاشتراكي يوم الاربعاء
وصار رئيسا يوم الجمعه
لم يك له دور في الانتفاضة
ليته جلس في بيته
مرة تقول فى مقالك انو المشير كان مترددا فى اتخاذ قرار الانحياز مع الشعب فى أنتفاضة ابريل لولا
ضغط صغار الضباط لة .. يعنى المعنى انو الراجل جبان وليس من الذين يصنعون القرارات زول زى دة
هل يعول علية ..كلا .. ثم كلا .. وتانى تجىء فى عجز المقال تقول انو شعبنا محتاج لامثال المشير فى
المنعطفات الحرجة .. ما هذا الهراء الصحفى الذى تكتب.. الراجل قد فقد مصداقيتة ..منذ ان اصبح حوارا مطيعا لسيده المشير الجديد..وهو الان يقود هذه المهزلة الانتخابية .. غايتو مرضونا بالدراب الصحفى بتاعكم ده الله يرحمك ياعبدالله رجب !!!
دلاكة البشير و الطالع مداعي لترشيحه لا يستحق شرف الكتابة عنه
ليعلم هذا الشعب ان سوار الدهب هو من اضعف ضباط الجيش في زمانه معروف انه صاحب شخصية باهتة وبالدارجي وحسب الاعراف العسكرية يسمي رمة لايجدع لايجيب الحجار ولذلك اختاره نميري وقصة غدرة للكدرو معروفه ،وسوار الدهب رجل انتهازي يعيش علي ظهر الاخرين وهو ليس رجل مواقف ودائما تجده في الظل ومن صفاته الخبث وجبان حتي هذا يظهر في ملامحه مثله علي عثمان محمد طه ..اخيرا هو اذا كان رجل كالرجال وعنده ذرة من النخوة والكرامة لما قبل ان يقود حملة ترشيح السفاح البشير ..
سوار السجم غواصة اخوانية والجرذ دفع الله وابوطالح ف هذا السوار كائن باهت لا ادري كيف قبلت به القوات المسلحة لانعدامة للشخصية العسكرية المنضبطة الحازمة التي تقف مع الشعب وليس الافراد سوار السجم لا ظل له يبدوا انه من الناس التي تريد ان تعيش وتاكل بطيني تبا لتناقض الرجال ومسح رجولتهم
اشكرك استاذ عبد الباقي
عبرت عنا تماما
مقال موضوعي عن رجل دخل التاريخ بالصدفة
وفشل في ان يستمر لضعف مقدراته
فالرجل كان يشتم فينا في مسيرة الردع الفاشلة للإتحاد الاشتراكي يوم الاربعاء
وصار رئيسا يوم الجمعه
لم يك له دور في الانتفاضة
ليته جلس في بيته
مرة تقول فى مقالك انو المشير كان مترددا فى اتخاذ قرار الانحياز مع الشعب فى أنتفاضة ابريل لولا
ضغط صغار الضباط لة .. يعنى المعنى انو الراجل جبان وليس من الذين يصنعون القرارات زول زى دة
هل يعول علية ..كلا .. ثم كلا .. وتانى تجىء فى عجز المقال تقول انو شعبنا محتاج لامثال المشير فى
المنعطفات الحرجة .. ما هذا الهراء الصحفى الذى تكتب.. الراجل قد فقد مصداقيتة ..منذ ان اصبح حوارا مطيعا لسيده المشير الجديد..وهو الان يقود هذه المهزلة الانتخابية .. غايتو مرضونا بالدراب الصحفى بتاعكم ده الله يرحمك ياعبدالله رجب !!!
دلاكة البشير و الطالع مداعي لترشيحه لا يستحق شرف الكتابة عنه