تناقضات عضو المجلس الوطني محمد وداعه حول شهداء حركة رمضان ا

تناقضات عضو المجلس الوطني محمد وداعه حول شهداء حركة رمضان ا
معتصم دونتاي
[email][email protected][/email]
تناقضات عضوالمجلس الوطني محمد وداعه حول شهداء حركة رمضان الابرار:
تحدث عضو المجلس الوطني في مقاله بموقع الراكوبه ،بطريقه اغرب الي الضحك علي الدقون عن حركة رمضان العسكريه المجده التي قامت بدور بطولي جري ضد حكومة الجبهه الاسلاميه في محاولة تعتبر الاقوي طوال عهد حكم الجبهه الاسلاميه حسب راي مجموعه من الخبراء العسكرين والسياسين ،ولا يحتاج شهداء رمضان الي تزكيه من احد عن مواقفهم البطوليه التي قامو بها باعتبارها حركة وطنيه قديمه في الموسسه العسكريه وقامت بدور مقدر ومشهود ابان انتفاضه 1985 ضد حكم الدكتاتور نميري ،حيث لعب الضباط دورا كبيرا في انحياز الموسسه العسكريه للشعب ،اذا هذه الحركة ليست وليد الصدفه كما يدعي وداعه او غيره من عناصر النظام والمتساقطين ،لذا كانت حسب روايات عديده من اناس لا ينتمون الي حرب البعث بانها تضم في داخلها خيرة ضباط الموسسه العسكريه المشهود لهم بالكفاءه والشجاعه وحسن الاداره ،هذه المقدمه الصفيره تقودني الي لب الحديث وهو مايسمي بالزج بضباط الي معركه خاسره كما يقول شيخك محمد علي جادين ،ضباط بهذه المواصفات لا يقادون دون وعي او ادارك الي اي شي ،واسباب فشل الحركه هذا واسارارها هذه امور يدلي بها كل من من تسول له نفسه بالحديث عنها امثال وداعه وشيخه جادين ، ويرمون معلومات هنا وهناك من اسرار حولها ويطالبون بكشف المزيد؟؟؟؟؟ ، تحدث من قبلهم شيخه محمد علي وهو نفسه حول فتح اسرار الحركه ويقول ان اربعه من القياده معهم في ما يسمي بالبعث السوداني وكانو حضور ابان حركة رمضان طيب يا شاطر لو انتو كنتو قيادة ومتابعه الاحداث في ذلك الوقت وتلمون بكل اسرار الحركه لماذا لا تطرحوها انتم !!!1لكن هذا يدل علي ان لكم مارب اخري خبثه هي في دواخلكم ،،لذا كان الهجوم علي الاستاذ المناضل علي الريح السنهوري عضو القياده القوميه وامين سر حزب البعث العربي الاشتراكي قطر السودان بهذه الطريقه المضحكة حول حركه رمضان ومواقف اخري ،الرفيق علي الريح يا محمد وداعة لا يحتاج الي تزكيه من عند سعادتك !!!سواء كانت سالبه او موجب حفر اسمه باحرف من نور داخل السودان وخارجه ،،ثانيا لماذا تريدون ان يتم كشف كل الوثائق والاسرار الخاصه بالحركة ،وفي هذا التوقيق ،لماذا والنظام الشمولي الذي قامت محاولة حركة رمضان المجيده باسقاطعه ما زال قائما وحزب البعث مازال معارضا ،،ثم ثانيا يامحمد وداعه والشيخ محمد علي جادين وانت رجل مهتم بالبحوث والدراسات كل الوثائق السريه في العالم اجمع كشفها يحتاج الي سنين تصل الي اربعين او خمسينا او نهائيا لا تكشف لانها تقود الي امورها اخري وتاتي انتم وتطالبون بكشف اسرار الحركه الان :،،ان شر البليه ما يضحك ويبكي ،،،
وايضا شنل عضو المجلس الوطني هجوما علي الاستاذ علي الريح لانه لم يوفي لدماء حركه رمضان واراد ان يصالح النظام ،طيب ليه ما صالح النظام ؟؟؟نفس الاسطوانيه المشروخه التي كنا نسمعها ابان تساقطهم عام 1997ان هنالك تقارب مع النظام من قبل الاستاذ المناضل المرحوم بدر الدين مدثر رحمه الله رحمة واسعه وكانو يمارسون الكذب والخداع بغرض الكسب الرخيص واحداث بلبله داخل التنظيم ،وفي حينها انكشف امرهم وانفض سامرهم وجاءت الايام لتوكد المواقف الهزيله لهم ونواياهم السيئه بالحزب وشهدائه الابرار وشاركو هم في حكومة الدكتاتور عمر البشير بقرار تم بموجبه تعين محمد وداعه ويحي الحسين عضوان في المجلس الوطني ،واقتات محمد وداعة من اموال شعبنا وركب العربات الفارهه التي جمعت من دماء الغلابه والفقراء مع حكومة الموتمر الوطني الدمويه التي قتلت شهداء رمضان الابرار وجلس هذا المنافق الي جوار من قتلوا رفاقنا شهداء حركة رمضان وبقيه شهداء الشعب السوداني وحتي الان لا يختشي لا يخجل وما زالت علاقاته مع النظام ممتده الي يومنا هذا ،اكل محمد وداعه من فتات موائد الظالمين والموين في السلطه هو وشيخه محمد علي جادين واتو ليتباكوا زورا علي شهداء حركة رمضان ،ويتطاول عضو المجلس الوطني المعين من القتله علي نضال الاستاذ المناضل علي الريح السنهوري وحزب البعث العربي الاشتراكي الذي لفظه هو وشيخه محمد علي جادين الي مزبلة السلطه غير ماسوف عليه انت يا محمد وداعة اخر من يتحدث عن حركة رمضان والشهداء
مبدأ ( الأنقلابات ) مرفوض من الأساس .. وأيضاً الضابط الذى يكون هدفه أثناء خدمته فى الجيش (الأنقلاب) يمثل خللاُ فى إستيعابه مفهوم (الشرف) العسكرى والغرض من مهمته فى الجيش وإطاعة الأوامر وإحترام من هم أعلى رتبة منه وخبرة ..!
أما قصة ( شهداء) أو ( أبرار) فهذه عند رب العالمين لانستطيع أن نفتى فيها ولكن من المعروف أن ( الجيش ) بل كل جيوش العالم وحتى ( الحركات) النضالية المسلحة و( العصابات) المنظمة معروف للجميع عقوبة ( التمرد) و( الخيانة) للقسم .. ومن البديهى كل من يفكر فى ( الأنقلاب) فى الجيش يعرف أن فشل ماهو مصيره ..!
صراحة أى (ضابط ) يسعى لأنقلاب عسكرى فهو ضابط ( فاشل) بكل المقاييس العسكرية حتى ولو نجح إنقلابه والأمثلة معروفة لاتحتاج سرد ..
كلام سليم جدا
سلمت يداك رفيقي
الاخ مصطفى دونتاى
سأتجاوز عما بدر من شتائمك و سادخل مباشرة الى الموضوع ، و لقد جاء مقالك قبل ان تقرا الحلقة الثانية و التى ستجدها منشورة بهذا الموقع و المسماه على الريح السنهورى من الفشل الى المهارب ،وعليك بقراءتها،
سيادتك لم تحاول اجابة اى سؤال مما طرحناه و تمسكت طيلة المقال بفكرة ذمنا و تمجيد الاستاذ على الريح ، المقال بكامله اسئلة موجهة بعناية و تنتظر من يمتلك الشجاعة للاجابة عليها ، نحن لم نقلل من قدر الحركة و لا فخرنا بضباطها و انت وقد وصفتهم باوصاف يستحقونها من كونهم ابطال و لم تنجب القوات المسلحة مثلهم ، هل يمكن لضباط بهذا الوصف ان يقتنعوا بوساطة سوار الدهب و العودة للثكنات مقابل الامان لهم كما قال الاستاذ على الريح لصحيفة اخر لحظة و كرر ذلك امام المئات فى دار حزب الامة ابان احتفال اسر الشهداء بذكرى 28 رمضان و امام قيادات الاحزاب السودانية وفى حضور اسر الشهداء انفسهم ، هل تحققت من هذه الواقعة ؟؟و هخل قال لصحيفة الوان واخر لحظة انهم كانوا يقدمون تقارير يومية للسيدين ؟نحن لم نطلب نشر الوثائق كما تدعى و قلنا ان يتم استخلاص العبر و الدروس من خلال تقييم الحركة ! ارجو ان توافينى على بريدى الالكترونى باى رفيق فى ق.ط يقول انه شارك او حضر اجتماع قرر قيام الحركة ؟استطيع ان ادلك على من حذر الحزب قبل اسبوع ان التحرك مكشوف! فلماذا استمر التحرك؟
اما حديثك عن شيخى جادين فلا اعتقد انه مقبول ، يكفيه شهادات السياسين و المفكرين السودانيين وتقديرهم لاسهاماته الفكرية و السياسية، ليس حزبيآ فقط بل على النطاق الوطنى برمته،وثانيآ انا لم استشيره فيما كتبت فلا تزج به فى ما لا طاقة لك به ، و كذلك الامر بالنسبة للاستاذ يحى الحسين فلا ناقة له فيما كتبت، و لك ان تتلمس الراى فى حزبك ان شئت فلا اظنهم يوافقونك الراى فيما ذهبت اليه ، اما موضوع المصالحة فلك ان تسال الاستاذ على الريح نفسه او اى من اعضاء ق.ط الذين تعرفهم ، اما لماذا لم تتم المصالحة فهناك سبببان ، اولهما الرفض القاطع من الحزب فى الداخل للفكرة ، وفد تم بالفعل ارسال وفدبن الى بغداد لابلاغ ق.ط بالقرار ، و ثانيهما ان اعضاء ق.ط فى بغداد تفاجؤا هم ايضآ بان هنالك هكذا قرار!و اتضح بعدها ان قرار المصالحة وراءه فقط ثلاثة من اعضاء ق.ط ،
الاخ ممصطفى ابو شوك
اشكرك على مداخلتك ، فما هدفنا الا الحوار الموضوعى بهدف الوصول الى يقين بشأن ما يهمنا من احداث كبيرة تركت ظلالها على مسيرة البعث فى السودان
و اشكرك على تنبيه الاخ دونتاى بسبب اقحامه للرفيقين جادين و يحى الحسين ، و كذلك اختلافكم مع الاخ دونتاى على ( النفس الحار ) على المقال ، فهذا غير ضرورى لتاكيد الموقف ، و لا يكسب الراى قوة ليست فيه ، مرة اخرى ليس و على الاطلاق ان يكون هدفنا كشف اسرار الحركة ، نكشفها لمن ؟ انت و الاخ دونتاى و فى ظل اتهامه لنا وتاكيده على علاقتنا بالنظام ، يصبح امر كشف الاسرار على هذه الصفحة غير جدير بالالتفات اليه ، من اراد ان يكشف يستطيع ذلك دون اثارة الغبار او الاشارة لنفسه و اتهامها علنآ، ولكن لا احد لديه الحق فى منعنا من محاولة الوصول الى الحقيقة ، حتى و ان تدثر بالفاظ عفى عليها الزمن و تجاوزها الوعى ، نناقش الامر بموضوعية لكشف الفشل و الاخفاق ، ثم ادعاء البطولة لتغطية الكارثة ،اليس من حق البعثيين ان يعرفوا ان ما تمخضت عنه حركة رمضان كان احد اهم اسباب اختلافهم و تفرقهم، اليس من حق القيادة و الكادر المتقدم ان يعرف ما حدث و لماذا حدث ، و المقال الثالث فى الطريق ارجو ان يتواصل الحوار
ولك مودتى
الاخ مصطفى دونتاى
اختلف المسلمون بعد مقتل عمار بن ياسر حول حديث الرسول الكريم ( يا عمار تقتلك الفئة الباغية )فريق راى ان توصيف الفئةالباغية يكون للجهة التى اخرجته معها حتى قتل ، و فريق استمسك بان الفئة الباغية هى من قامت بالقتل مباشرة ، و هكذا نات كل فئة بنفسها عن صفة البغى ،و جريمة اغتيال شهداء رمضان قامت بها ثلاث جهات كما سيظهر فى مقالنا الثالث فعليك بالصبر حتى ينشر ،اما تعينى فى المجلس الوطنى جاء من هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى ، و لا ازكى نفسى على زملاء لى كانوا معى فى نفس المجلس مثل الاستاذ فاروق ابو عيسى و الاستاذ سليمان حامد و الاستاذ صالح محمود و الاستاذ على السيد ، فما قولك فيهم ، اما حديثى عن المصالحة فيؤكده عشرات من قيادات الحزب و كوادره شاركوا فى الاجتماع الذى بحث الامر ، و ان شئت اعطيناك الاسماء ، اما حديثك عن مناقشاتكم الداخلية فهو ما يكذبه الواقع فالموضوع لم يناقش بعد دورة 93 و حتى الان ، بالرغم من عقد مؤتمر قطرى لحزبكم ، اما ما لا قبل لك به فهو تاكيد لمكانة الرجل بعثيآ و سودانيآ، من الذى كتب ونظر لفكر البعث فى السودان غير جادين و بكرى و الصاوى ، من الذى كتب حرفآ واحدآ غيرهم ، وهم بفضل قيادة الاستاذ السنهورى الحكيمةالان خارج حزبكم ،اما عن الاسرار و التشويه و ما الى ذلك اخى دونتاى ، لقد صمتنا 22 عامآ احترامآ لرفاقنا الموجودين فى حزب الاستاذ على الريح ، وهم محل احترام ، و لم يصبح لهذا الصمت ما يبرره بعد ان فتح الاستاذ على الريح صندوق الباندورة فى لقائه مع صحيفة الوان و اخر لحظة و حديثه فى دار حزب الامة، اقرا المقابلات فالاستاذ لم يترك سرآ الا وتحدث فيه ، كما انه افاض و زاد و سرد وقائع لم تحدث حسب علمنا
ولك الاحترام