مقالات وآراء

السودانيون – يستحقون – الحياةً د. أماني الطويل

د. احمد التيجاني سيد احمد

‏(C)**فلنتخلي جميعا عن ذهنياتنا المصرية ، ونفكر قليلا بطريقة الزولة والزول علّنا ننجو جميعا بسفينتنا المشتركة**.

@هذه كلمات الدكتورة أماني الطويل المستشارة الرفيعةً المنزلة القريبة من صانع القرار في جمهورية مصر العربية .

**سبحان الله**

** ما كنت أحسبني أحيا الي زمن يفكر فيه اخوتي واخواتي في مصر في مصير السودانيون كما يفكرون في مصير الشعب المصري .
* *فكل شي كان عندهم مرتب وموكد ولازم يبدا وينتهي كما يشاؤون.
* *فهم السادة والأسياد .
* *وهم القادرون -منذ المملكة السنارية حتي المملكة الازهريةً(😇)- علي منح الجعليين والشايقية والدناقلة وروافد دولة ١٩٥٦م صكوك النسب والحسب للبيت الهاشمي وعضوية نادي الأشراف! .
* *وهم الذين يمتلكون (خرايط زراعية رسمية) ذابت فيها النوبة المصرية ومحافظة البحر الأحمر ليصيرا محافظتي توشكي وأسوان بدون حدود جنوبية !ولعلها حدود الخرطوم او الدندر!اوالي ما شاء الله او الي ما شاء الفرعون العربي😇
@طوال حقب عشناها معا اكد لي معظم اصدقاء ورفقاء الدراسة والعمر المصريون بان :** السودان ده تبعنا **.
* *ولهذا لم تضع الحكومة المصرية اعتباراً لحقوق الشعب السوداني عندما احتلت مثلث حلايب وشلاتين وابو رماد ونتوء أرقين .
* *وعندما استولت علي التاريخ النوبي ونسبته الي مصر
* *وعندما أغرقت المنطقة النوبية من فرص الي مشارف دال وأرغمت اهلها علي السكني في منازل مسرطنة مسقوفة بالإسبستس
* ***
* ***وووووو***
* وًمن عجايب الدهر ان ياتي زمن علي مخابرات وامنجية وحكام مصر يضعون فيه مصلحة السودان نصب أعينهم كما تقول المستشارة الموقرة الدكتورة اماني الطويل : **يجب انً يكون تعامل القاهرةً الرسمي مع اخوانً السودانً مثل تعامل القاهرة الرسمي مع اخًوان مصر **…

***يعني (بل) تمام***

@ ومن غرايب الحال ان كيزان السودان لم يتعرضوا لما حدث للإخوان في مصر حتي بعد ان ثبت اضطلاعهم بمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك .. ولا طوال حكم الكوز عمر حسن احمد البشير الذي كان مفضلا للحكومة المصرية علي شعب السودان من قبل سقوطه ، ولجيش فلول الكيزان من بعد سقوطه! .

@ و من غرايب الحال ان ظل كيزان السودان في حماية الدولة المصرية حتي الان :
– *فمصر هي التي تعامل الجاسوس الاول في السودان الكوز صلاح قوش معاملة تجارية خاصة بضاعتها أسرار السودان الشقيق.
-*و مصر هي (مغسلة) كلما نهبه الكيزان من اموال وموارد الشعب السوداني قبل ان تنافسها دولة الإمارات العربية المتحدة
-* ومصر هي التي وقفت باصرار مع جيش الكيزان المودلج منذ انقلاب البرهان علي السلطة المدنية في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م الي ان إعانته علي تدمير كوبري شمبات اثناء الحرب التي بدأتها فلول الكيزان منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م

@ومن عجايب الدهر ان ياتي زمن تضع فيه مخابرات وامنجية وحكام مصر مصلحة السودان نصب أعينهم كما كتبت المستشارة الموقرة الدكتورة اماني الطويل: *يجب انً يكون تعامل القاهرةً الرسمي مع اخوانً السودانً مثل تعامل القاهرة الرسمي مع اخًوان

مصر

*** يعني (بل) تمام ***

*يا ريت *

نواصل

[email protected]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..