الصادق المهدي… «الكُلُّ المُعَطِّل» لحزب الأمة

معاوية يس
لا يزال رئيس وزراء السودان السابق، رئيس حزب الأمة، الصادق الصديق المهدي، يثير جدلاً وسط السودانيين، خصوصاً مشايعيه في الحزب العتيق، منذ إصراره على دخول البرلمان قبل بلوغه السن القانونية للترشح في ستينات القرن الماضي، وتشبثه بتسنُّم رئاسة الحكومة، ما أدى إلى انشقاق الحزب إلى جناح يقوده هو، وآخر بقيادة عمه الراحل الهادي المهدي، واتَّسع نطاق الجدل حول شخصيته وقيادته في منتصف السبعينات، حين قرر بمبادرة فردية التصالح مع الرئيس الراحل جعفر نميري، الذي دأب على وصفه قبل الصلح وبعده بـ «الكاذب الضلَِّيل». واعتلى سدة الحكم مرة ثانية في عام 1986 ليصيب الشعب وأنصار حزبه، بخيبة أمل شديدة، جراء عجزه عن الحكم الراشد، وضعفه وتردده بسبب حرصه على الترضيات والمجاملات العائلية، واصطفافه المخزي مع صهره زعيم الجبهة الإسلامية القومية حسن الترابي، التي أطاحت بحكومته المنتخبة في انقلاب «غفلة» انحدرت البلاد بسببه إلى وهدة لا تزال تقبع في غياهبها منذ منتصف العام 1989.
وبالطبع فإن المهدي «77 عاماً»، لا يزال ناشطاً في الحياة السياسية والاجتماعية نشاطاً يغبطه عليه الصغار، بيد أنه نشاط أثار قدراً أكبر من الجدل حول طبيعة تفكيره والحسابات التي يحدد بها مصالح حزبه. وهو جدل جعله محل بُغض السودانيين قاطبة، خصوصاً أنصار حزبه، وهم يرون مؤسستهم العتيقة تتحول إلى حقيبة بيد مرافقي زعيم الحزب، وليس فيها مكتب يتسم بفاعلية وقدرة على اتخاذ قرار، إلا إذا كان على رأسه ابن المهدي وبناته. بل إن المهدي، مثلما فعل في عام 1977 حين عمد، من دون مشورة رفاقه في الجبهة المعارضة للرئيس الراحل نميري، إلى التصالح مع ذلك النظام العسكري، قرر منفرداً في عام 2011 أن يوعز لابنه البكر العقيد عبدالرحمن الصادق بأداء القسم مستشاراً للرئيس عمر البشير، وأصدر المهدي الأب بياناً قال فيه – بمنتهى التذاكي و«الحرفنة» – «إن ابنه اختار قبول عرض البشير منفرداً، وإن تعيينه لا يعني حزب الأمة في شيء! وهكذا عزز رئيس الوزراء السابق إمساكه بخيوط التفاهم مع النظام العسكري، الذي يتدثر بثياب الإسلام المسيّس بنجل ثانٍ في هرم السلطة، بعدما نجح في تعيين نجله الآخر بشرى الصادق ضابطاً في جهاز الأمن والمخابرات.
قد لا تعني تلك التفاصيل شيئاً بالنسبة إلى غير المنتمين إلى حزب الأمة، بيد أنها ينبغي أن تُعاد قراءتها بشيء من التركيز، لأن مشاركة هذا الحزب الوطني العتيق في مسيرة التحرر من النظام العسكري العابث بالدين حاسمة لنضال الشعب السوداني، وهي المشاركة التي تتعثَّر بسبب الارتباك والغضب اللذين تثيرهما تلك التفاصيل في نفوس أعضاء حزب الأمة وعقولهم، خصوصاً أن عقيدة الكثرة الغالبة منهم تنصرف إلى أن الانشقاق عن الحزب ليس خياراً ناجعاً، لأنهم هم وآباؤهم الوقود الذي استخدم في بناء الحزب وهندسة نجاحاته في كل الانتخابات الديموقراطية التي شهدتها البلاد. ويعتقدون بأن الخيار الأمثل لمستقبل حزبهم أن يتخلى الصادق المهدي عن زعامته، وليس لديهم ثمة «حَسَسٌ» إن جاءت أي انتخابات داخلية بأي من أبناء المهدي أو بناته للعمل في مكاتب مؤسسة حزبية خالية من سيطرة الزعيم وهيمنة أسرته عليها.
هذا الحراك الذي تتنادى له فروع حزب الأمة في المهجر وفي كردفان ودارفور، وهما من المعاقل التاريخية للحزب، يمثل امتداداً لكل المحاولات السابقة للفكاك من «أخطبوطية» الصادق المهدي، وتحكمه في الهواء الديموقراطي الذي يتنفسه أعضاء حزبه، إذ إن الحزب العتيق تشظَّى إلى أحزاب صغيرة عدة، وعاد للهجرة منه المنشقون عنه الذين رأوا قبل نحو عام أن العودة إلى صفوفه أفضل لفرص مقاومة نظام المحفل الخماسي والإطاحة به. فقد فوجئوا بـ «الساحر» وقد أعاد رسم كل الاستراتيجيات في ضوء مصلحته الكامنة في مشاركة نظام البشير الحكم، وإنْ مِنْ وراء واجهات وسُتُر.
صحيح أنها معركة تعني في المقام الأول شيب حزب الأمة وشبابه، الذين أثقلت كواهلهم خيبات الأمل، وزادهم هرماً تشبث الصادق المهدي بمفاتيح الحزب وأبواب مكاتبه، واستمراره، على رغم اتساع نطاق التعليم والوعي العام، في إضفاء مسحة قدسية على زعامته وشخصه، لكنها أيضاً تعني شباب السودان وشيبهم من الحزبيين والمستقلين الذين يدركون أهمية مشاركة أعضاء حزب الأمة في حرب إزالة نظام تسييس الدين ونشر الفساد والاستئثار بثروات البلاد، انطلاقاً من إدراكهم بأن المعركة المركزية للشعب السوداني هي التحرر من ذلك النظام الغاشم.
يستحق الصادق المهدي الذي يسبق اسمه دوماً لقب «السيد» أن يوصف بأنه صاحب أطول رقم قياسي في البقاء «كلاً مُعطَِّلاً» لحزب سياسي ظل ملايين من أعضائه يحلمون منذ خمسينات القرن الماضي بنظام ديموقراطي عادل ومنصف وعامل على تنمية حقيقية ونهضة جادة بالبلاد التي هي ثرية بإمكاناتها الزراعية، وثرواتها الطبيعية، وعقولها النابغة، وعمالتها الماهرة. وكلما فاتحوه بمطامحهم من خلال مذكراتهم ومؤتمراتهم، فاجأهم بحيلة تسويفية جديدة، وكلما تطلعوا لزعامة شجاعة تتولى قيادة الزحف الجماهيري صوب ميدان القصر الجمهوري، كسفهم افتضاح سعيه إلى إبقاء النظام، والتمسُّك العبثي بما يسميه «الأجندة الوطنية»، وتفاوضه سراً على صفقات المناصب والوظائف لأبنائه، والانسحاب من الكيانات الحزبية التي تعاهدت على إسقاط النظام بعدما يئست من إمكان انصلاحه أو إصلاحه على مدى 23 عاماً.
قد يكون محقاً القائل بأن إذكاء نار المعركة بين رجال ونساء حزب الأمة وزعيمهم سيعطي فرصة لنظام البشير لشراء مزيد من الوقت وطول البقاء. وقد يكون مصيباً من يرى أن لا طائل من مشاركة حزب الأمة في المعركة الدموية المقبلة، لأن جماهيره تصلي بلسان، وزعيمه يُغَنَِّي بلسان، ولكن من المؤكد أن الحقََّ، كلَّ الحق، يتمثل في أن تلك المعركة هي معركة السودانيين قاطبة، من كل الفئات، مُحازبين ومستقلين ومتفرجين سلبيين، لأنها ستُفْرِزُ أسس النظام الحر العادل الديموقراطي، الذي ظللنا ننشده منذ خرجت جموعنا هادرة في شارع القصر في عامي 1964 و1986 لإزاحة نظامين عسكريين لم يكونا أقل عتواً بمقاييس العصر الحاضر.
ولعلَّ الصادق المهدي المعروف بحصافته في قراءة التاريخ والتنبؤ بالمستقبل يدرك أن أخطر ما يواجهه داخل حزبه الغضبة الكبرى التي تهدده بخسارة مؤيديه في إقليم كردفان، الذين يبدو أنهم ماضون إلى تمرُّد مسلح ضد النظام لن يعودوا بعده قط إلى حظيرة «حزب السيَّد»، وبذلك يفقد الزعيم المخضرم معقله الأكبر، بعدما فقد المعقل التاريخي للحزب في إقليم دارفور، الذي التحق مشايعوه فيه بالحركات المسلحة، التي أعلنت رفضها محاورة النظام، وأكدت عزمها على غزو العاصمة السودانية للقضاء عليه. وإذا دخل المسلحون الخرطوم فستكون نهاية زعيم حزب الأمة، الذي تولى رئاسة الحكومة مرتين ولم يُنْجِز شيئاً، وتولى زعامة حزبه منذ منتصف ستينات القرن الماضي ولم يفتح نافذة للديموقراطية داخله، انقذ نفسك أيها «الحبيب الإمام» لأن أبناءك وبناتك لن يجدوا بعدك حزباً يتسع لأي منهم، ولن تبقى هالة «قداسة» توسَّع لهم مظلة الهيمنة على الحزب والشعب.
* صحافي من أسرة «الحياة».
لا أدرى سبب تمسك الناس فى الأمل بأن يفعل الصادق شيئا مفيدا على الإطلاق.
ألم تكفى كل هذه السنين السبعة و سبعين لتثبت عدم جدارته لإحداث أى إيجابية فى حزبه وللسودان؟ إن وجوده الدائم فى مضمار النضال السياسى بمثابة عربة الفرملة.
ولا أوافقك الرأى بأنه يتمتع بحصافته في قراءة التاريخ والتنبؤ بالمستقبل وإلا فأخبرنا ماذا كسبنا من هذه الصفات إن وجدت لديه؟
الاستاذ معاويه يس رسالة الزعيم الافريقى الى الربيع العربى بان نصحهم ان لايقصوا احد الا بمستندات للجرائم الفساد المالى او السياسى فالثوره فى جنوب افريقيا لم ترجع البيض الاوربين الى دولهم فى اوربا رقم انهم مارسوا ابشع انواع الاضطهاد كما قال نلسون مانديلا فتاريخ كل الاحزاب السودانيه ليس كله اسود وليس كله ابيض فنحن فى وطن (يكون او لايكون) وطن على شفى حفرة من التلاشى نحتاج لجهد كل الاحزاب من اقصى اليمين الى اقصى اليسار فالثورة القادمه هى ثورة شباب ثورة جياع ثورة مهمشين عطاله ثورة عمال وموظفين مفصلين تعسفيا ثورة ارامل وابناء فقدوا والدهم وعندما تتحقق الديقراطيه فالحزب الذى يححق الديمقراطيه داخل نفسه لايسطيع الاستمرار
يا شماتة د. نافع فيكم فى ود بندة بتلاشى احزابكم وفنائها بزوال راس الحزب للشمولية والاقصاء التى يمارسها الامام داخل حزبه المتشظى.. والتغيير قادم وليس فى حوجة لترهات الامام الحبيب ورفيقه ابوجلابية .. :lool:
اقتبس
قرر منفرداً في عام 2011 أن يوعز لابنه البكر العقيد عبدالرحمن الصادق بأداء القسم مستشاراً للرئيس عمر البشير، وأصدر المهدي الأب بياناً قال فيه – بمنتهى التذاكي و«الحرفنة» – «إن ابنه اختار قبول عرض البشير منفرداً، وإن تعيينه لا يعني حزب الأمة في شيء!
والله مبرووووووووووووووك الكلام ده انا بقول فيه من يوم بقه ولد الصادق مساعد رئيس اى ده كلام صاحا احييك واشد من ازرك اخى كاتب المقال لكن المشكلة عبد الرحمن الصادق قال انو مهتمى بالشباب وقضاياهم هو واخته رباح القالت فى 11 مليون عاطل ونست انو اخوها ماسك وظيفتين واحدى منهن مرتبه يوظف 20 خريج
:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
الااستاذ معاويه ياسين
نعم السيد الصادق المهدي فعلا يستحق لقب سيد
انت اكان ماعاجبك نحنا عاجبنا
الامام السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامه وامام الانصار
كما قال سيد عبد العزيز للسيد عبدالرحمن المهدي
ياقائد الاسطول ياذو الفخار والطول
ارحم بن الانسان الخ
يامعاوية ياياسين
تكره الامام اه
.
تصرح بكراهيتك اه
.
انما تتكلم بلسانا لااااااااااااااا
.
.
.
.
.
.
الامام دا حبيبنا وتاج راسنا لو ماعاجبك احلق حواجبك
اقتباس (لقد ذكرت ان هناك من يعتقدون بأن الخيار الأمثل لمستقبل حزبهم أن يتخلى الصادق المهدي عن زعامته، وليس لديهم ثمة «حَسَسٌ» إن جاءت أي انتخابات داخلية بأي من أبناء المهدي أو بناته للعمل في مكاتب مؤسسة حزبية خالية من سيطرة الزعيم وهيمنة أسرته عليها.
لقد ذكرت يا اخ معاوية ان احدهم في القصر والثاني في المخابرات وان هذه المشاركة تمت بإيعاز من أبيهم – ثم تأتي للحديث عن حسس هيمنتهم على مكاتب الحزب إن جاءت أي انتخابات داخلية !!!كيف يستقيم ذلك ؟
أما عن زعامة الحزب لم تطرح لنا أسماء بديلة ولو على لسان من يطرحون الخيار الأمثل ? ولا ادري أنت منهم أم تتحدث بلسان قوم لا تنتمي إليهم !!
وذكرت (وإذا دخل المسلحون الخرطوم فستكون نهاية زعيم حزب الأمة، الذي تولى رئاسة الحكومة مرتين ولم يُنْجِز شيئاً، وتولى زعامة حزبه منذ منتصف ستينات القرن الماضي ولم يفتح نافذة للديموقراطية داخله، انقذ نفسك أيها «الحبيب الإمام» لأن أبناءك وبناتك لن يجدوا بعدك حزباً يتسع لأي منهم، ولن تبقى هالة «قداسة» توسَّع لهم مظلة الهيمنة على الحزب والشعب).
عن أي مسلحين تتحدث – وما علاقة دخل هؤلاء الخرطوم بالحزب الذي يتسع لأبناء وبنات السيد ؟
يا اخ معاوية نحن نحترم نقدك لأصحاب المحفل الخماسي نظرا لما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب السوداني لكلنا لم نجد مسوغ لنقدك السيد الصادق ? في الوقت الذي تدعوه بأن ينقذ نفسه – وتركيزك على سلبياته دون ايجابيته يقدح في صواب قراءتك للمشهد السوداني – فلم تنصف الرجل الذي يعد في طليعة الساسة ليس على السودان فحسب وانما على مستوى العالم الثالث ان اتفقنا أو اختلفنا معه
ثم فات عليك أن تثمن موقف الحزب العتيق الذي يقوده السيد بعدم المشاركة في الحكومة الموسعة بالرغم من ان المحفل الخماسي عرضت عليه أكثر من 60% من المقاعد الحكومية في المركز والولايات ؟ وحاولت استمالته لاكثر من عقدين من الزمان دون ان تفلح في اختراق هذا الحزب الذي اظهر تماسكا وتجلدا في ظل محاولات كثيرة حاولت أن تنال من عزيمته في مقارعة الاستبداد ? وهو من دون الأحزاب ظل يعتمد على نفسه في إقامة مؤتمراته العامة
لم تنصف الرجل الذي جعل من حزب الأمة الحزب الأكبر والحزب الأول وفقا لآخر نتيجة انتخابات ؟
أما حديثك عن جماهير الحزب في دارفور ? وكردفان وتحولها إلى أحزاب أخرى – يدل على أن مقالك يفتقر للموضوعية – لآن أبناء دارفور الذين تحولوا للحركة الإسلامية – وحملوا ضدها السلاح ثم نكلت بهم وبأهلهم – وحتى نكون أكثر موضوعية قارن بين مأزق السيسي اليوم ووضعه في عهد الديمقراطية ? لقد جاء من الدوحة ليطبق برنامج المؤتمر الوطني في إقليم دارفور الذي كان موحدا واليوم تشظى الى خمس – وقد ترفع نائبه احمد عبد الشافي عن هذه المهزلة
وبالنسبة لفشل أو نجاح تجربة الديمقراطية الثالثة فهذا لا يقاس بفرد ? وإنما هناك معايير يقاس بها أداء كل المشاركين في الأجهزة التنفيذية والتشريعية والصحف وغير ذلك
قد نختلف في تقييم أداء او فشل رئيس الوزراء في تطبيق برنامجه ولكن صندوق الانتخابات وحده من يحدد ذلك في حالة قدر للتجربة أن تأخذ فرصتها
أما سعي السيد الصادق إلى إبقاء النظام، والتمسُّك العبثي بما يسميه «الأجندة الوطنية ? هذا يتوافق مع رؤيته في المعارضة السلمية التي وافق عليها المكتب التنفيذي للحزب – ولكن هذا لا يتعارض من خروج الشباب بما فيهم شباب حزب الأمة للشارع أسوة بشباب الربيع العربي ? وقد كان لهم القدح المعلى في انتفاضة ابريل
أخيرا يا أخ معاوية لايهمنا ما يجري في بيت الصادق أو مستقبل حزب الأمة – لان أهل مكة أدرى بشعابها ? ولا يحتاجون مني او منك لنصائح – ولكن ما يهمنا عودة الديمقراطية كنظام للحكم ? يرتضيه الجميع فيه تفصيل للسلطات ولا يهمنا بعد ذلك أن يحكمنا المحفل الخماسي – أو أبناء وبنات المهدي ? إذا جاء بهم صندوق الانتخاب ? وإذا كانت عليهم قضايا فساد أو غيره – فالمحاكم والقضاء يتولى أمر ذلك – فهاهي أمريكا حكمها بوش ( الأب) وبوش (الابن) – وكلينتون (الرجل) وكلينتون(المرأة) ولم يقل احد أن حكم هذه الأسر غير ديمقراطي
أقول للكاتب المحترم عليك إحترام إرادة وقرار أعضاء حزب الأمة التي إختارت بطوعها وبإرادتها الأمام الصادق المهدي رئيسا للحزب كما إختارته إماما للأنصار .
فهل تشك في نزاهة الأختيار؟؟
أم أنك وصي علي هذه الجموع ؟؟؟؟؟
أم أن الأنصار لا يعلمون ما يعملون ؟؟؟
تستطيع جماهير حزب الأمة أن تختار وتغير برغبتها لا أماني الحاسدين .
لو أنك وغيرك طعنتم في سلامة إختيار الحزب لقلنا معكم حق وأن إنتخابات المؤتمر ( بالطبع أقصد مؤتمر حزب الأمة الأخير ) مخجوجة كما هي حال النظم الشمولية .
كيف بالله عليك تقول أن الأمام أوعز لأبنه المشاركة مع المؤتمر الوطني ؟؟؟
لو أن الأمام بهذه السذاجة ويريد المشاركة لشارك بنفسه واختصر الطريق .
كان الأوجب علي كاتب المقال توجيه خطابه للمؤتمر الوطني الذي يشرك أناسا يراهم الكاتب لا يملكون قرارهم وأن قرارهم بيد أولياء أمورهم مما لا يفيد الوطن في شيئ !!!
إن مثل هذه المقالات لا تزيدنا إلا تمسكا بالرجل القامة الذي يحسده الحاسدون الذين يعلمون خطورته علي أعدائه وأعداء الوطن .
من سوء حظ السودان أن مثل هؤلاء الصلف هم على رأس القيادات السياسية …. تخلف البلد ستين سنة سببه عدم وجود قائد بمعنى الكلمة ويتأتي وفي نيته أن يرفع البلد .. وأي بلد على وجه الأرض ارتفع على أكتاف قادة حقيقين قدموا فكرهم وقوتهم العقلية وإرادة غير عادية بل قدموا حياتهم من أجل أن يبنوا أوطانهم لأحفادهم فكانت كل الدول الشامخة على وجه الأرض .. أما الخواذيق الأوهام التافهين ناسجي الجمل والعبارات الرنانة والفلسفة ورما الخبل .. فكانت زمرة الدولة الفاشلة
ان الامام من شدة خضوعه وتماهيه مع النظام تحاشى في خطبته الاخيرة العصماء ردا على التكفيريين
تحاشى الى اليوم مجرد ذكر ما ارتكب ومازال يرتكب من فظائع ضد انصاره وحوارييه في دار فور وكردفان .ولم يزل يصدح صباح مساء بتضامنه مع ثوار سوريا- تخيل – ( الرجوع الى خطبة الجمعة)
اذن ماذا يرجى من وراء هكذا امام .؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
امام لم يزده الايام والليالي والسنون الاتقهقرا:rolleyes: ;( :crazy: :lool:
يبدو لأول وهلة وكأن المقال هذا المقال كأنه مترجم ومنقول من صحيفة اجنبية وذلك نسبة لنظم (البراجرافات) التي لا يربطها رابط. المقال حافال بالمغالطات التاريخية، إذ كيف يتسنى لزعيم حزب فاز في الانتخابات بالأغلبية المطلقة أن يطلق عصاه على من اسقطوا النظام بتنظيم الاحتجاجات المدنية والاضرابات حتى لم يبق في السودان نقابة لم تدخل في إضراب وكل ذلك معروف ومرصود ومؤرخ، والكل يدرك بما فيهم كاتب المقال أن جنح إلى ضميره أن هذه الاضرابات والاعتصامات كانت تنظمها الجبهة الاسلامية في سعيها الحثثيث للتخطيط لانقلاب يونيو 1989م. من المعروف أيضاً أن الاخوان المسلمين قاموا بتجفيف الأسواق من المواد الغذائية بشرائها وتكديسها بل ورميها على النيل حتى ترتفع الأسعار والغرض من كل ذلك خلق أرضية ومناخ مناسب لإنقاع الناس بالانقلاب القادم. عند خروج بعض اعضاء الحزب الكبار وتكوينهم لأحزاب صغيرة في تمرد ديموقراطي لم يندم عليهم أحد ولم يعترضهم أحد وهذه قمة الديموقراطية. ومن الغريب أن يكل هذا الكويتب تعبة استئصال شأفة هذا النظام على حزب الأمة فقط؟ أي تراخ وخوار هذا؟ هل تريد أن تقدم شباب الأنصار وحزب الأمة لمحرقة النظام ثم يأتي أمثالك ليدعوا لهم دوراً بطولياً في الأخير؟ أننا نشك في حيادية الكويتب معاوية يس، ويحق لنا اتهامه بأنه كاتب مأجور لأنه طمس الحقيقة عمداً. أود أن أؤكد لهذا الكويتب أن قاعدة حزب الأمة والانصار راضية تماماً من قيادة الإمام للحزب ولن ترضى بأي بديل له، كما أن القادة لا تمانع من أن يحتل مركز الصدارة في الحزب أي من أبنائه، وهذا تقليد معروف ومعمول به في كل العالم. إذ أننا نؤمن بأحقية القيادة التاريخية لآل المهدى الذين كان قيام الحزب نتيجة لجهادهم ومجاهداتهم. من المؤسف حقاً أن يستسهل كل كويتب دعي، الوقوع في الإمام الصادق المهدي ولعنه على المنابر الفضائية والورقية ظناً منه أن الوقوع في الكبار سوف يرفع اسمه لدى هذا النظام. أبصم بالعشرة يا يس أنك مخلب قط لهذا النظام. دعني اتناول عصير لميون أخضر حتى يتسنى لي إفراغ معدتي من هذا المقال العفن.
لعل كاتب المقال اوضح اهدافه ويود تحقيقها سريعا عند ما كال اللوم والانتقاد لزعيم حزب الامة القومي دون المؤسسات او القيادات العليا او الوسيطه او قواعد وجماهير هذا الحزب ….
ناسي جاحدا وقاصدا ان هناك مؤسسات ومؤتمرات وقواعد وجماهير ومكتب سياسي هى التى تعمل على صنع القرارات وان على رئيس الحزب التعبير عنها وترجمتها وهذا الذي يحدث وان القرارات المصيرية من مشاركة وانتخابات تم اتخاذ قراراتها من هذه المؤسسات يجب على كاتب المقال ان يجتهد ولو قليل لبحث هذه الحقائق بدل الكتابه من داخل المطابخ ….
كل مايقدمه حزب الامة القومي من مقترحات خاضع للنقاش والتفاكر من القاعده الى قمة الهرم الهيكلي ، فكاتب المقال يوهم القاري الكريم بان ليس هناك مؤسسات مونتخبه وليس هناك مكتب سياسي بل واهم القارئ ان هناك قيادة دكتاتوريه تعمل على افشال مجهودات اعضاء حزب الامة القومي ….
وما يختص باساليب اسقاط النظام هي طريقان العمل المدني والعمل المسلح وحزب الامة يؤايد العمل السلمي المدني لاسقاط النظام لاسباب كثيرة واهمها الحفاظ على سلامة الوطن والمواطن وليس حزب الامة القومي ولا زعيمه هو فقط من يؤايد هذا الاسلوب بل قبلته القوى السياسية الداخلية جميعا واعتقد ان كاتب المقال يؤايد احداها فكيف يحمل شخص واحد كل ماقبلته القوى السياسية واجهزة حزبه يجب ان يراجع كاتب المقال هذه المغالطات وعدم الحقائق فانت مسئول عنها يوم القيامة ….
ما يثيره فهو شي ايجابي ومن حقه تولى اي منصب طالما ان هذا المنصب برضاء الاخرين وفي المقام الاول والاخير لم يتولى منصب فى الدولة او داخل حزب الامة القومي الا كان منتخب فيجب على كاتب المقال ان يستوعب هذا وان لايظلم الاخرين فليس بينه واهل ظلم الانقاذ فرق .
يسلم قلمك يا أستاذ معاوية ,, نريد أنصارآ لنصرة السودان,, وحزب أمة حقيقي من أجل الأمة السودانية ,,, نريد أنصارآ لنصرة الحق ونصرة المظلوم ,, لا لنصرة امام وأسرة وتاريخ لا يسمن ولا يغني من جوع ,,, نريد أمة وليس حزب فقط ,, لأمة واحدة ووطن واحد الكل فيه سواسية كأسنان المشط ,, لا حزب أمة قبلي وجهوي وسلطوي وديكتاتوري ,,,, نريد امامآ بقامة عمر بن عبد العزيز ,, قائدآ متواضعآ عادلآ و منصفآ ,,, لا امامآ متنطعآ متشبثآ بالسلطة و مغرورآ ,,,, السودان للجميع وليس حكرآ على أحد ,,, السودان للكل وليس للأسر والعوائل والأحزاب !!!! في معركة الشعب القادمة و الفاصلة نحو العزة والكرامة والحرية ,,, سيعلم هؤلاء من هو أضعف ناصرآ وأقل عددآ !!!! اللهم لك نشكو ,, ومنك نرجو ,, ولا حول ولا قوة الابالله
يا ابو محمد انا عضو في حزب الامة وصراحة لا توجد اي مؤسسات ما يريده الامام رئيس الحزب !! هو وحده الذي يتم اما باقي المؤسسات هي نفسها مؤسسات الديكور والجرتق التي نعيب عليها نظام الدمار والخراب الصادق المهدي للاسف يقول بالشي ويعمل ضده الصادق المهدي يفطس حزب الامة والسودان تفطيسا لا لشي الا لانه يريد ان يفعل ما لا يريده هو وما يريده هو لا احد يعرف حتى الصادق المهدي نفسه لا يعرف حسبنا الله ونعم الوكيل
ما اريد قوله ان اراد اعضاء حزب الامة الحرية فليتحررو من الصادق المهدي اولا ويلحقو بعد ذلك بالشباب الثائر والشعب التائه الغلبان
لماذا لن يثور حزب الامه, يرجع ذلك لسبب وحيد واحد واضح وهو لتركيبة الحزب الداخليه التي لايمكنها التفاعل مع الخارج ليس لعدم احساسها بالمعاناه ولكن لوجود طبقه عازله كثيفه تحجب الضوء عن الطبقه الداخليه وتمنعها النمو, ومعا لنستعرض هذه الطبقات, اولا تركيبة حزب الامه مثل الزجاجه مثلا فلها جوف واسع وفتحه ضيقه و توجد في هذه الزجاجه ثلاث طبقات, الطبق الداخليه الكثيفه هي الانصار وهي كالسائل الحارق اذا سمح لها بالخروج ولكن لن يسمح لها بسبب الطبق الصغيره فوقها التي تعمل كعازل والطبقه الاخيره وهي القفل المربوط باحكام لانه يخاف خسارة الطبقه الداخليه وهذه الطبقه القفل يجب ان تكون متجانس ومتحالفه مع اية قوي خارجيه حتي تحافظ علي سلطتها كما يجب ان تحافظ علي سلطتها باحتكار الفهم والوعي مع نزعه نزعا من الطبقه الداخليه لذلك الطبقه الدخليه غير قادره علي الاشتعال الذاتي لانتفاء عامل الوعي وانتظار الاوامر من قمة الزجاجه, اما الطبقه العازله فهي طبقه صغيره انتهازيه مهمتها حراسة الترتيب الهرمي وعزل القاعده وتسكينها وهي بهذا تحافظ علي مكتسباتها الماديه والاجتماعيه. هل عرفتم الان لما لن يثور حزب الامه.
أخي معاوية مقالك رائع و نصيحة غالية و كتابة رصينة نابعة من زولا حريص على وطنه و دينه واطي الجمر نكن لشخص الصادق كل تقدير و ود و احترام لكن اصبح زي عمدة بلا أطيان أولا انعدمت التربية و الدعوة داخل كيان الانصار ، و تمددت الطفيليات ( صوفية كانت او وهابية ) فأضحت الامامة صورة أفرغت من محتواها
ثانيا تكلمت عن دارفور و كردفان لكن السيد فقد ظله في بحر ابيض معقل الانصار وجاء المؤتمر الوطني بمعاولة وشواكيشه هدما وتدميرا لكل ماهو جميل فانعدمت الضمائر وانتشر الفساد و حلت اللامبالاة و اللانتماء محل المسئولية و الالتزام
الحزب والكيان محتاجان الى ثورة تصحيحية كبيرة لبناء امة كاملة تبدا براس الهرم تحقق العدالة و الحرية والديمقراطية داخل الحزب اولا (فاقد الشئ لايعطيه )
حزب مبني على المؤسسية يتخطى البيوتات و العشائر
وعلى السيد ان يلحق نفسه قبل فوات الاوان يدمر نفسه وغيره وعلى الاخوة المتعصبين الاحتكام الى الحق و يشوفو ببعيون مفتحة حتى لايأتي الطوفان و يأخذ الكل :o
معاوية ياسين … انت قلت "وهو جدل جعله محل بُغض السودانيين قاطبة،"
و نحن نقول لك اننا مجموعة من السودانيين قد قرأنا مقالك !!! و اننا نحترم و نقدر و نحب "السيد" الصادق المهدي…. فرجاء لا تتكلم باسمنا
كما ان كلمة السيد هذه تفرضها اللغة العربية السليمة في مخاطبة الناس باحترام
Re: مواجهة ساخنة بين جمعية الصحفيين بالسعودية ورئيس تحرير جريدة الاخبا (Re: طارق ميرغني)
كتب: يوسف آدم بخيت نظمت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، في اطار نشاطها الثقافي لهذا العام ملتقىً حول واقع الصحافة ورسالتها نحو قضايا الوطن ومصيره، استضافت فيه الأستاذ الصحفي محمد لطيف، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، الذي زار الرياض مؤخراً، كمتحدث رئيس، وذلك بــــــــــــــــــــــــــــــــــدار الأستاذ معاوية يس، الصحفي المرموق بصحيفة الحياة، عضو الجمعية،
منقول """""سودانيزاونلاين
888888888888888888888888888888
يبدو ان الاستاذ معاوية بعد تسليم جمعية الصحفيين سالفة الذكر لمفاتيحها له وبعد اعتراف حزب الامة بقيادته للجمعية المخطوفة اراد الصحفي الهمام ان يرد لهم الصاع صاعين باغتياله لشخصية الامام وحتى التطاول لحذف لقب سيد من اسمه ولا يدرى ابن كردفان ان الامام بالناحيتين سيد اولاها من لبب والثانية من دار الكواهلة في امبادر فان كان يدري فتلك مصيبة وان كان لا يدرى فلسنا بحاجة لصحافته
والله اكبر ولله الحمد
:mad:
يا ناس المؤتمر الوطني بطلو حركات الاستهبال وشتيمة الصادق … الصادق ما بنخليه وامامنا ورئيسنا واي حااااااجة حارقكم وين … والما عاجبو يشرب من البحر … ابو الصديق يا خله …
لن نصادق غير الصادق … تنقنقو تبكو تطقو. تبكو ما بنصادق غير الصادق
" من علامات النضج, أن يحب الانسان الصادق المهدي"
( الحاج وراق)
— وعبر ذات مرة الكاتب العالمي الكبير الطيب صالح عن حبه واعجابه الكبير بالصادق المهدي , رغم أن ذلك جاء في سياق انتقادات حادة لأداء حكومته أيام الديمقراطية الأخيرة ..
— هذا الحب , بالطبع لا يتعارض مع النقد العقلاني الموضوعي النزيه الخالى من الغرض
, لكن هذا المقال يمور بالمغالطات المنطقية والمزايدات النيئة ..
— أضعفت مقالك يا معاوية يسن , من حيث أردت أن تقويه … اذ ان مثل هذا الكلام يجعل الناس يلتفون حول السيد الامام الصادق .. وهو لا يجرى خلف الألقاب لكن الألقاب هي التي تجري خلفه وتتبعه طوعاً يا أخ معاوية..
— ومن ذلك مثلاً ترديد اسطوانة " دخول البرلمان قبل السن القانونية" .. من المعروف أن كتاب " الديمقراطية في الميزان " من تأليف المحجوب وهو الرجل الذي صارعه السيد الصادق في ذلك الوقت لم يذكر هذه الفرية , ولو كانت حدثت لذكرها في الكتاب الذي خصص جزءا مهما منه لانتقاد السيد الصادق وانقسام حزب الأمة في الستينات !!
— كسودانيين يجب علينا أن نفخر بأن لنا ثروة فكرية – سايسة – اجتماعية كالصادق المهدي!!
— نحن نحبه ونجله كما يليق وفي ذات الوقت لا نرى غضاضة في توجيه النقد الموضوعي ومن ذلك ما نقوله من أن خط الحزب محتاج لمراجعة وعدم الافراط في الحكمة وتبني خطاب أكثر وضوحاً وقوة فيما يتعلق باسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي وكذلك مواجهة التكفيريين الظلاميين بكل قوة حتى ان دعا الأمر لجلدهم , فليس معقولاً أن نتركهم كهذا يعبثون بمكانة زعيم أكبر كيان ديني في المنطقة باستثناء ايران ولا بد أن يعرفوا أأنهم سيخسرون من هذه الترهات التكفيرية في بلد مستنير ومتسامح !!
الصادق كان سيد قبل ان يستعبده المؤتمر الوطني..وقبل ان يقبل تعين ابنه مستشار حكومه البشير والتي كان يقول عنها الصادق نفسه ما لا يقال في بنات الليل واليوم اصبح يعمل لحسابها حمايه للقصر الرئاسي الدي ياوئ ابنه فقد ترك الحديث عن اسقاط النظام واصبح يهتم بختان الاناث وعموم قضايا المراء تماما كما الحسانيه وتنظيم سباق الحمير تلك المزحه التاريخيه واتوقع ان ينظم عرض ازياء مابعيد…
عزيزي معاوية يس، أتفق معك على مجمل ما قلته
الصادق المهدي أثبت بما لايدع مجال للشك أنه مجرد جوكي سياسي
فعندما يكون حزبه في المعارضة يتبنى موقفاً تهادنياً يفاجيء به جميع من حوله ومثال لذلك مهادنته للنميري وللبشير
وعندما يكون في الحكم يحاول ضرب هذا بذاك تماماً كما حدث حين إستبدل تحالفه مع الاتحادي بالجبهة الاسلامية
وعليه فالرجل ليس مؤمناً بمبدأ في حياته سوى الإبقاء على إرث أسرته ونفوذها التاريخي وضمان إستمراريته مستقبلاً
لاحظ معركته الجارية الآن مع التفكيريين المتشددين، فرغم وضوح حجته ونصاع بيانه إلا أن رد فعل هذا التيار السلفي الجهادي المدعوم من الخارج كانت متوقعة حتى لإطفال الروضة….فالتكفير عندهم كشرب الماء
وبالتالي ورغم مساندتنا المبدئية للصادق في مواجهة هؤلاء المتشددين إلا أنها معركة في غير معترك
فالجميع يعلم يقيناً أن بذرة التشددة لا تنبت في أرض السودان من دون دعم مالي خارجي وحماية ورعاية داخلية متمثلة في المؤتمر الوطني
والصادق أذكى من أن تفوت عليه معلومة أن هؤلاء القوم سينقرضون تلقائياً بمجرد زوال الداعم لهم أو الراعي لمصالحهم
ولكن الصادق يريد وبحرفنة أن يصرف أنظار الجميع عن المعركة الحقيقية مع نظام المحفل الخماسي ليكسبه مزيداً من الوقت ولا ضير في أن يكسب الصادق في نفس الوقت تعاطف العامة بمعركته تلك
ألم أقل لك أنه مجرد جوكي في دنيا السياسة
ليته إستخدم ذكائه هذا فيما ينفع شعبه ….يا خسارة
;( ;( ;(
الاخ معاوية: خيبت ظننا فيك بهذا المقال الذي يتقطر بالكراهية العمياء——واظنك تتمنى ان يكون مقالك هذا بمثابة التأبين لهذه الشخصية العفيفة امد الله في عمره, ويكأني اراك تتمنى ان تخلص منه عبر هيئة ظلماء السودان ولكن هيهات!!!!وصدق المثل—الما بتلحقوا جدعوا. وانتا شايت وين يا معاوية ياسين؟ انت بتلعب لعبة جريدة الوان على الشعب السوداني في هذا المقال الساذج, وتخدم الكيزان خدمة مجانية—–ثم تغفل ان الامام الهادي مات شهيداً من شهداء الانصار ابان تلك الغفلة الاخرى——المسمية بأسم الدلع مايو, وذلك الكيان لن تقوم معارضة تسوى بدونه لانه وعلى الاجال المتعافبة هو من يقدم الدم فداً للحرية التي تريدها من بعد غربتك الباردة يا اصلي بلاده انتا!!!
عينك فى الفيل ما تطعن فى ضله الكل المعطل للسودان ويعمل على تمزيقه هم الجلابه احفاد الباشبزق وخونة المتمه وابناء واحفاد من يريدون وضع السودان تحت البووت المصرى
الاستاذ معاويه يس سلم قلمك. ده كلام صاح.لقد كشف التاريخ نفاق الديناصورات ميكفليتهم الفاضحة.ولا نلدغ من نفس الجحر مرتين:cool: :rolleyes: :rolleyes: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
أخونا معاوية يسن كل ما جاء في مقالك لا يستحق أن يكتب ناهيك عن أن ينشر ويقرأ لأن كل مافيه هو ما يدور في خيالك يا أخي (رحم الله امرءا عرف قدر نفسه) ولكنك تجاوزت الحدود واعجبتك نفسك لدرجة أنك نسيت قدرها ويتضح ذلك جليا في أنك أعطيت نفسك الحق للتحدث باسم الشعب السوداني قاطبة لتقرر علي لسانه ما يدور في خلدك ووجدانك وليس ذلك فحسب بل تماديت لتتحدث باسم الأنصار وحزب الأمه وكأنهم منحوك التفويض المطلق للتحدث باسمهم أو شكوا إليك وطلبوا منك أن توصل صوتهم للناس فما هكذا تورد الإبل يا حضرة الصحفي قال لقمان يوصي إبنه
(كن أخرس عاقلا ولا تكن نطوقا جاهلا ولأن يسيل لعابك على صدرك وأنت كاف اللسان عما لا يعنيك أجمل بك وأحسن من أن تجلس إلى قوم فتنطق بما لا يعنيك، ولكل عمل دليل ودليل العقل التفكر ودليل التفكر الصمت ولكل شيء مطية ومطية العقل التواضع، وكفى بك جهلا أن تنهى عما ترتكب وكفى بك عقلا أن يسلم الناس من شرك)
ثمة شئ آخر إذا كنت تعتبر نفسك مؤهلا ومفكرا وواثقا من محبة الناس لك وبغضهم للسيد الإمام لماذا لا تكون حزبا وتتحف الشعب بنظرياتك ليتبعكوك وينفضوا من حول جميع الأحزاب التي لا تعجبك وتريح نفسك من إنتقاد الناس بالباطل ؟ نحن في انتظار إعلان حزبك وإن كنت لا تستطيع فالصمت خير لك وأجدر بك (ولو أن الكلام من فضة لكان الصمت من ذهب)
وليت شعري ماذا قدمت انت وامثالك للوطن وللشعب السوداني غير هذه السموم؟ ولكن لا ينكر احد توارث الجينات فنفس الذين يكنون الكره لكيان الأنصار اليوم هم احفاد وجينات الذين وقفوا ضد الثورة المهدية وساندوا الإنجليز وحاربوا الله ورسوله ووقفوا ضد إرادة الشعب في الحرية والوحدة الوطنية الجامعة ونيل الإستقلال
اذا لم نتحرر من الطائفية ( أو البيوتات ) بشقيها الختمي والأنصاري فلن يتقدم السودان وينطلق كباقي
الأمم المتقدمة ……أنا لا أعرف أنصارا غير أنصار الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة
(الأوس والخزرج ) …غاندي في الهند لم يؤسس لطائفة باسمه , وماوتسي تونج الزعيم الصيني
لم يؤسس طائفة باسمه ….أنظروا للسودان وانظروا للصين والهند ؟ نهضت الصين والهند وبقي
السودان في قاع التخلف بسبب الطائفية وسيدي وسيدك ….السيادة لله ….أولا وأخيرا …..