صوره جديد من صور اذلال الحكومه للشعب السودانى

قامت الحكومه فى الاسبوع الماضى باطلاق اشاعة جديدة للناس الا وهى ان الزياده فى المرتبات تلك الزباده المزعزمه قد نزلت بالفعل وتم اضافتها فى المرتبات من هذا الشهر وماعلى العاملين فى الدوله الا التوجه لصرفها وقد قامت بذلك حتى يتحول الراى العام بدلا من الحديث حول زيادة اسعار المحروقات والجمارك والضرائب الى مناقشه الزياده المزعومه والتى لا تغنى او تسمن من جوع حسبما قرانا فى الخبار حول الزباده وما تمخضت به لجانهم حيث ان تلك الزياده لا تتناسب وما اعلنوه من زيادات فى اسعار المحروقات وبالفعل هل اول الشهر وكعادتها الحكوه بداعت بازلال تلك الجموع التى تريد صرف رواتبها علما بان هذه الرواتب ومنذ اكثر من عامين قامت الدوله بتحويلها الى البنوك ومنحت كل العاملين بطاقه صراف الى ليقوموا باستلام رواتبهم عن طريق الصراف وبالفعل توجه العاملين بالدجوله الى نوافذ الصرافات الاليه يمنون انفسهم بصرف رواتبهم متضمنه تلك الزيادات المزعومه فاذا بالصرافات جميعها خارج الخدمه فما لفت نظرى حقيفه لهذ الامر اننى وجدت عددا من النسوه كبار الست يعملن لقرابه الثلاثون عانا فى الدله نكظين امام عدد من الصرافات ولاتجيبهم تلك الالات الصماء سوى كتابه (الصراف خارج الخدمه ) ومنهن من لا تعرف حتى كيفيه استخدام البطاقه حبث ان احداهن سالتنى عليك الله ياولدى اصرف لى مرتبى ده رقمى السرى 1111 فاذا بالصراف خارج الخدمه فحلفت بالله العظيم انها ذهبت لاكثر من عشرون صرافا وجميعهم لم يستجيبوا لطلبها واستنفدت ما عندها من مال فى الركشسات وما لديها من طاقه فى اللهث وراء الصراف وان ليها روشته علاج لابنتها المريضه فى البيت ولا تدرى ماذا هى فاعله الان فهل باترى هنالك اذلالا اكثر من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حملة مقاطعة صلاة العيد خلف السيدين الصادق والميرغني احتجاجا على مواقفهم الضبابية والجبانة من ثورة 23 سبتمبر

  2. رفع الدعم عن المحروقات بكل تأكيد له مبرراته الحقيقة لزيادة الدخل الحومي على اكتاف الشعب المغلوب على أمره , والمبررات التي ذكرت للأسف لا يمكن بحال من الأحوال أن تصدر من منظر اقتصادي , على الأقل من ناحية احترام الشعب السوداني أن يجلس عدد من الخبراء الاقتصاديين للحزب الحاكم لحياكة أكاذيب أكثر معقولية حتى يصدقها المواطن المغلوب على أمره ,,,, مغلوب 6/0

  3. اخي عباس رفع الدعم الله يحلنا منو ولكن صرف المرتبات عبر الصراف الألي ليس فيه ازلال بل يمثل نقلة حضارية لينا كسودانيين ،كلنا زعلنا لمان حولو لينا مرتباتنا لتصرف عبر الصراف الآلي ولكن بعد التجربة وجدناها اكثر انسانية من التكدس في منافذ الصرف في الوزارات او في المعاشات ، ولكننا بصراحة شعب عندو مشكلة في التعامل مع وسائل العصر الحديث من تكنولجيا وخلافه ، اعطال الصراف الالي تحدث من سوء استخدامنا ليها لانها الات حساسة، الواحد فينا يدخل الصراف الآلي وياخد عشرة دقائق مع ان العملية لاتستغرق اكثر من نصف دقيقة ، صرافات الأحياء اكثر تضررآ خاصة التي لا توجد بها حراسة يدخل ليها الصبية والشماسة ويتلاعبوا بها،قبل كدة اتعملت التلفونات في الشوارع واتعرضت لتخريب عجيب مما ادي لايقافها، بصراحة البنوك لا تستفيد من مرتبات العمال والموظفين التي تصرف جلها اول الشهر لأنها ضعيفة وليس بها توفير،في احد المرات وجدت عاملة مرتبها مئتي جنيه” تعافر” في الصراف الآلي لاستخراج جنيه ونص باقي مرتبها فلت لها دعيه حتي الشهر القادم ولكنها اصرت . الصراف الآلي عالج مشاكل كثير ، كانت هنالك اسماء وهمية ترد في كشوفات المرتبات وفي احيان كثيرة كان هنالك من ينتحل شخصيتك ويصرف مرتبك خاصة اذا كان الصراف منقول جديد او مامفتح بيعرف الموظفين والعمال ، اعتقد امهاتنا كبار السن لازم يرافقهن شخص قريب عند الذهاب للصراف الالي حتي لا يتعرضن للتعب او للخداع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..