تكريم الصحفية الأستاذة امال عباس

الخرطوم: الراكوبة
كرم مركز الخرطوم للخدمات الصحفية والإعلام الصحفية الأستاذة أمال عباس.
وشرف التكريم الذي أقيم السبت, وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح, ووكيل وزارة الثقافة والاعلام رشيد سعيد, ومدير وكالة السودان للأنباء محمد عبد الحميد, وعدد من الإعلاميين .
وقال مدير المركز أحمد الشيخ , ان تكريم الصحفية الرائدة امال عباس يجيء كجزء من أنشطة المركز في تكريم الجيل الرائد للعمل الصحفي والإعلامي بالبلاد, لافتا لدورها الكبير كصحفية وإعلامية سودانية عملت بجد في مسيرتها العملية.
واضاف أن مهمة المركز المساعدة في تطوير الإعلام وبناء مقدرات الصحفيين وصولا للمعايير الدولية بتدريب الإعلاميين المحترفين ليصبحوا قادرين على مواكبة التطور.
واشار الشيخ الى أن تدشين خارطة الإعلام جاء متأخرا نسبة للظرف الصحي العالمي جائحة كورونا, مبينا أن هذا العمل بدأ منذ فبراير الماضي, موضحاً ان المركز بدأ نشاطه عقب أحداث سبتمبر ونفذ عدداً من الدورات بتدريب اكثر من 700 صحفي كخطة استراتيجية تضع أساساً متيناً للصحاف .
من جانبها أعربت الاستاذة آمال عباس عن سعادتها بدور الشباب الايجابي واعتزازها بهذا التكريم في مجال الصحافة حيث تم تكريمها محلياً وعالمياً من قبل كيانات عديدة منها كيان الصحفيات السودانيات كما تم تكريمها من قبل طلاب من جامعات سودانية مختلفة.
تكريم امال عباس …. هو تكريم إلى نظام مايو الذي حكم السودان وسيرته معروفة لكل الأجيال….. كيف تكرم وهي شاركت في نظام مايو الذي قتل عشرات الآلاف من المعارضين … كيف تكرم ونظام مايو دمر الاقتصاد السودان …. كيف تكرم ونظام مايو مكن الإسلاميين إلى أن وصلوا إلى السلطة ….. كيف تكرم ونظام مايو سقط بثورة شعبية في أبريل 1985م ………………… لقد كرمتم نظام مايو……. وغداً سنشهد تكريم آخرين من مايو … ما غريبه نرى تكريم أبو القاسم محمد إبراهيم … …. وتكريم فاطمة عبدالمحمود … ونفيسه أحمد الأمين ….. وتكريم حتى الذين ماتوا منهم …
كرمتم من قتل عبدالخالق محجوب … والشفيع أحمد الشيخ ….. وجوزيف قرنق … وهاشم العطاء وغيرهم من المناضلين العظام ….
كرمتم من قتل .. حسن حسين عثمان ورفاقه في عام 1975م ………. كرمتم من قتل العميد ورفاقه في الجبهة الوطنية محمد نور في عام 1976….
الاستاذ ابو قرجة
الذاكرة قصيرة حتى الطاغية النميرى نفسه لا رحمه الله حين رجع البلد احتفل به الناس وهو الذى فعل ما فعل بالبلد حتى اصبح اقرب الى الفرعون بل وله من يناصره حتى الآن يقولون لك مات وهو فقير وهو الذى بعثر المال العام واثقل كاهل البلد بالديون نقول شنو يا ابو قرجة من اختطف من عمر البلد ستة عشر عاما قضى فيها على كل شئ حتى كرة القدم لم تقم لها قائمة بعد عبثه بها انه سياسة عفا الله عن ما سلف والا لماذا لايزال البشير حيا الم يكن يستحق ما حل بالقذافى؟