حسن عباس محمد النور
في ظل هذه العتمه وحالة الكأبه التي تعم الجميع بفعل جو الحرب وارتدادتها في كل مجال لابد ان نبعد عن السلبيات ونفتش عن الايجابيات نتقوي بها ندعم أنفسنا ومن حولنا حتي نعبر هذه المرحله الدقيقه بسلام سعيا لتحقيق هذا الهدف اشارككم بهذه القصه هي عن شاب سوداني تربي في كنف أسرة ربته غرست فيه افضل الصفات حرصت اكثر كونه عاش في دولة اغتراب ووفرت له جو التفوق نجح في السلوك والدراسة التي اتاحت له منحه افاد منها وتخرج ضمن الاوائل تقدم للعمل في شركه اجنبيه قبلته وبرز في ادائه واستمر الي ان فوجئ بأحد مسئولي الشركه يستدعيه ليبلغه أنه الشركه مضطره للأسف ان توقفه عن العمل حسب انظمة التوطين المتبعه كأن رد الشاب السوداني مدهشا للمسئول حين رد بانه علي تواصل مع اول الدفعه وهو من اهل البلد ويمكنه التواصل معه لشغل الوظيفه بالفعل تم ذلك الشركه من جانبها استدعت الشاب السوداني قدرت خدماته أثناء عمله وتقبله للقرار بايقافه دون تذمر كما هو متوقع عادة بل العكس من ذلك سعي لمساعدة زميله والشركه وابلغه مسؤول الشركة تقديرا لهذا الموقف تم احداث وظيفه لاستيعابه في الشركه بنفس مخصصاته السابقه هذا التصرف لا يحتاج لتعليق تفوق في العلم وفي السلوك نعم التربيه ونرفع القبعه عاليا للجميع .
