الجِبْت
بابكر فيصل بابكر
الجِبْت (بكسر الجيم وسكون الباء) كلمة أصلها غير عربي, وهى تعني الصَّنَم والكاهن والساحر ونَحْو ذلك, وقد وردت في القرآن الكريم مرة واحدة فقط مُقترنة “بالطاغوت”, وذلك في قوله تعالى في الآية (51) من سورة النساء : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ).
أما (الجِبْت) في الإصطلاح السياسي فهو المثقف الخادم للسُّلطة الإستبدادية, للفرد أو الطغمة, المُتأهبُ دوماً للدفاع عنها و لوضع مساحيق التجميل على وجهها القبيح وتقديمها للجماهير بوصفها ملكة للجمال , مُهمتهُ الأساسية هى “تخدير الوعي” مقابل ثمن يقبضه أو وظيفة يتقلدها.
هذا النوع من المثقفين الخُدَّام ? للأسف الشديد – موجودٌ بكثرة في أوساط الطبقة السياسية السودانية, لا يكترثون لشىء سوى تحقيق مصالحهم الذاتية الضيقة, يوظفون كل جهودهم وإمكاناتهم الفكرية البائسة لخدمة الطغاة, و يتسترون خلف الألقاب العلمية العقيمة, وخير ممثلٍ لهذه الفئة من الناس : إسماعيل الحاج موسى.
يُجسِّد هذا الأخير المثال الأسطع للمثقف الذي نشأ وترعرع في حضن مؤسسات الإستبداد, فهو سليل التنظيم الشمولي الفاشل المُسمى “بالإتحاد الإشتراكي السوداني”, والرجل يكِّنُّ عداءاً غريزياَ مُستحكماً للأحزاب السياسية و للديموقراطية متذرعاً بأوهام “التنظيم الواحد” وبعدم جدوى تطبيقها في السودان.
خرج علينا الاسبوع الماضي بتصريحات هاجم فيها رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي، وحمَّلهُ مسؤولية فشل الديمقراطية بالبلاد، وقال إنَّ ” المهدي تقلد منصب رئيس وزراء (3) مرات ولم يترك التجربة الديمقراطية تنجح لخلافاته المتكررة مع الأحزاب المشاركة في الحكومة وحتى مع قيادات حزبه”. إنتهى
من يقرأ هذا التصريحات يعتقدُ أنها صادرةٌ عن رجلٍ يؤمن بالحُرية, و كرَّس حياته السياسية لخدمة المبادىء والأفكار الديموقراطية, ولتثبيت أركان النظام الحزبي التعددي, وليس رجلاً قضى كل عمره في خدمة الطغيان, وفي أروقة أحزاب السُّلطة, من لدن الإتحاد الإشتراكي البائد وحتى حزب المؤتمر الوطني الراكد.
الخلاف أمرٌ طبيعي في ظل الحكومات الديموقراطية, خصوصاً الإئتلافية منها, وهو أمرٌ معروف حتى في الديموقراطيات العريقة الكبرى, دعك من السودان بتجربته الديموقراطية المحدودة, و مشاكله الإجتماعية الكثيرة, وموروثه التاريخي المُعقد, وبالتالي فإنَّ تحميل شخص واحد مسؤولية فشل التجربة الديموقراطية ينمُّ عن سذاجة بائنة, وإن كان ذلك لا يعفي السيِّد الصادق من تحمل مسؤولية الكثير من الأخطاء.
ثم من يستطيع الجزم بأنَّ الديموقراطية فشلت في السودان ؟ وبأية معيار يتم قياس هذا الفشل ؟ إنَّ النظرة الموضوعية لتقييم النظام الديموقراطي لا تكون في “المطلق” بل يجب أن تطبق معايير “نسبية” في قياس أداء ذلك النظام مقارنة مع الأنظمة الشمولية التي حكمت السودان لثمانية وأربعين عاماً منذ الإستقلال, هنا فقط سيتضح أنَّ الديموقراطية لم تفشل بأية معيار, بل كانت تسير بخطى وئيدة في الإتجاه الصحيح, وانه لم يكن ينقصها شىء سوى منحها المزيد من الوقت, “فالتراكم الزمني” أمرٌ ضروري لتثبيت أركان النظام الديموقراطي, ولا يوجد أصح من المقولة : “أخطاء الديموقراطية تعالج بالمزيد من الديموقراطية” وليس بالإنقلابات العسكرية.
أننا نسأل إسماعيل الحاج موسى, لماذا لم يفتح الله عليك بكلمة واحدة طوال ستةٍ وعشرين عاماً من حكم الإنقاذ تنتقدُ فيها المآسي التي حلت بالبلد ؟ لماذا لم نسمع لك نقداً للفساد المستشري وللقبلية التي عادت بصورة أسوأ مما كانت عليه في القرن التاسع عشر ؟ لماذا لا تتحدث عن الفقر والمسغبة والجوع والمرض, عن مُخرجات التعليم البائسة, وعن هجرة الملايين من الناس, عن تدهور الأخلاق, وعن .. وعن .. وعن … ؟
بالطبع لا يُمكن لمثقف السلطان أن ينبس ببنت شفة في القضايا التي تهم الناس, بل تجده دوماً يقف في خانة الدفاع عن الإستبداد والطغاة, ولن نستغرب إذا عرفنا أنَّ حديثه هذا جاء في إطار الرد على تصريح للسيد الصادق المهدي حمَّل فيه الدكتور الترابي مسؤولية الجرائم التي أُرتكبت في العشرية الأولى للإنقاذ.
إنبرى إسماعيل الحاج موسى للإمام الصادق واصفاً حديثه بأنه ( سياسي لا يرقى لمستوى النظر القانوني ) وطالبه بتقديم بينات ضد الترابي, قائلاً أنه لا يمتلك أية بينات تدينه، ومدللاً على ذلك بأن ( الترابي لم يتولّ أي منصب تنفيذي في الحكومة، ولكنه كان رئيس السلطة التشريعية لفترة محدودة ).
يعلم الجميع, حتى راعي الضان في الخلاء, أنَّ الدكتور الترابي كان الحاكم الفعلي للسودان طوال السنوات العشر الأولى للإنقاذ وقبل وقوع المفاصلة الشهيرة, وبالتالي فإنه يتحمل المسؤولية “السياسية والأخلاقية” الأكبر عن كل الإنتهاكات والجرائم التي وقعت في تلك الفترة, ولن يعفيه من ذلك عدم تقلده لمنصب تنفيذي كما يدعي صاحبنا, ومن هنا جاءت تصريحات المهدي.
ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ حديث إسماعيل يذكرنا بما كان يقوله طاغية ليبيا الراحل “معمر القذافي” الذي ظل حتى آخر لحظات حياته ينفي تمتعه بأية سلطة أو تقلده لأية منصب تنفيذي في الحكومة الليبية, ويسمي نفسه “القائد”, ومع ذلك فإنَّ الشعب الليبي, وكل العالم كان يعرف أنه الحاكم “الأوحد” لليبيا طيلة أكثر من أربعين سنة, والمسؤول الأول عن كل المصائب التي حلت بذلك البلد, فهل كانت إدانة القذافي تتطلب “بينات” ؟
ما يدعو للدهشة حيال تصريحات إسماعيل الحاج موسى هو أنّه سبق لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي أن أعلن في مناسبات عديدة إستعداد قادته للمحاسبة و للمثول أمام المحاكم إذا تم ذلك في إطار إتفاق لمساءلة جميع الأنظمة التي حكمت السودان منذ الإستقلال, مما يعني أنهم يقبلون “بمبدأ” المحاسبة فما الذي يجعل شخصاَ آخر لا ينتمي للحزب ينبري للدفاع عن الترابي بينما أهل حزبه صامتون ؟
يبدو أنَّ صاحبنا لا يُريد أن يفوَّت الفرصة دون أن يمارس هوايته المفضلة في التزلف والتملق وحرق البخور ( يقول دانتي في كوميدياه الالهية أنّ المتملقين مكانهم في الحلقة الثامنة من جهنم مع الطغاة والقتلة ).
لا يكتفي إسماعيل الحاج موسى بدفاعه عن الترابي, بل يطالب بفتح أبواب المحاكمات لجميع الأنظمة و يقول بنبرة ملؤها التحدي الزائف ( لو فتحنا باب المحاكمة فستكون مجزرة لن ينجو منها أحد ).
هو يعلم أنَّ جميع الأنظمة التي وصلت إلى الحكم عبر الإنقلاب العسكري ? بما فيها الإنقاذ ? عملت في بداية حكمها على محاكمة رموز الحكم خلال الفترات الديموقراطية المختلفة, وأقامت المحاكم العسكرية الناجزة التي أدانتهم بالفساد, ومع ذلك كان يتضح في كل مرَّة أنَّ هذه التهم ملفقة وغير حقيقية, وقد قصد منها فقط تشويه وجه الحكم الديموقراطي التعددي.
إنَّ المسؤولية الأخلاقية للمثقف تُحتِّم عليه الإنحياز لخيار الحكم الديموقراطي ومحاربة الإستبداد, وهو الأمر الذي يعني إنحيازه الحقيقي للشعب, إذ أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الشمولية هى العدو الأول للبلد وللناس, وأنَّ أية محاولات لتجميلها ? تحت أية نوع من المسميات ? لا تعني سوى أنَّ ذلك المثقف قد أصبح خادماً للطغيان مهما إختلفت أشكاله وتعددت مُسمياته.
بابكر فيصل بابكر
[email][email protected][/email]
لا يجب اطلاق مثقف عليهم فليس كل من احرز الدكتوراة هو مثقف لان التثقيف و اعتدال الشئ و لكن هو متعلم فقط و المثقفين هم الذين يؤمنون بحقائق الامور الانسانية و استقامة التطبيق و هؤلاء امثال الحاج موسى و الاصم هم من يزينون الباطل للحكام على انه الحق و هؤلاء من المنافقين
شكرا الأخ بابكر فقد أوفيت وكفيت .
“خرج علينا الاسبوع الماضي بتصريحات هاجم فيها رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي، وحمَّلهُ مسؤولية فشل الديمقراطية بالبلاد، وقال إنَّ ” المهدي تقلد منصب رئيس وزراء (3) مرات ولم يترك التجربة الديمقراطية تنجح لخلافاته المتكررة مع الأحزاب المشاركة في الحكومة وحتى مع قيادات حزبه”. إنتهى”
كلامك عن الرجل مظبوط 100% ، بس هو صدق في دي يا استاذ بابكر.
استاذ بابكر
متعك الله بالصحة والعافية
نستمتع دائما بمقالاتك الرصينة
هذا رجل جيفة لا فائدة منه مطلقاً
حدثنى احد اصدقائى وهو أحد اقرباء هذا الدعى وعلى النقيض منه فى التوجه والالتزام الوطنى الديمقراطى، قال لى أن الرجل غاضب جدا على كاتب سودانى فى لندن أصدر كتابا قبل فترة قصيرة عن سد مروى تناول فيه هذا الدعى بنقد حاد وطلعه ما فاهم قانون ذاته وكشف اوراقه كلها ومؤامراته وتواطئه مع الفساد. حسب كلامه أنه إنه زعلان شديد من الكاتب وصار محل ما يمشى حتة يتكلم فى الموضوع عشان يعرف لو الناس قروا الكلام ولا ما قروه
للاسف ما متذكر لا إسم الكتاب ولا اسم الكاتب والكتاب غير متوفر فى السودان لكن الزول الكتبه فى لندن وحسب ما سمعته من قريب الراجل حقه تتطلع عليه
وعلى كل دا زول خادم للعساكر ورخيص جدا قريبه نفسه بقول كده
يا أستاذ بابكر , إسماعيل دا زي اخوه عمر وطلع ازفت واشد نفاق. هولاء اصلهم مايويين.اتذكر اخوه عمر خطب في قصر الصداقة ومجد نميري وقال فيه كل صفات الالوهية وما ان غادر قاعة الصداقة حتي طلعت روحه امام الممر الامامي لقصر الصداقة. وما اسماعين الا الوجه الاخر من العملة. هذا انسان باطل.
هع،عفيت منك،كيل له.انشالله يقطع طاري البشبهو.
صحيح أن النار تلد الرماد و البطن بطرانة .. فما كان لأحد أن يسمع لهذا الجبت لولا أنه أخ الأديب المفوه عمر الحاج موسي .. طيب الله ثراه .
اسماعيل موسى و من لف لفه مثل من غطس في برميل خراء و يريد أن يقنع من حوله أنه معطر بأفخر العطور … ريحة الخراء تشم من مسافة عشر كيلومترات …
الراجل الفيهو مكفيهو، خليهو يا فيصل
هولاء المنافقين والمتملقين والذين يدعون ذورا وبهتانا انهم مثقفين هم الذين اوصلوا البلاد للدرك الأسفل بين شعوب العالم وكل شيء سىء السودان يتربع على عرشه سواء في الفساد او المحسوبية اوالقبلية رغم ان الانسان السودانى كفرد مفعم بالانسانية وحب الخير و نسأل الله ان يرفع عنه هذا البلاء
هذا الكريه تعلم القانون وحاز على شهادة الدكتوراه فى ستينات القرن الماضى على حساب الشعب السودانى من ارقى الجامعات فى العالم وهى السوربون الفرنسيه وانا سخصيا اشك فى ذلك فان صح هذ الادعاء فمكانه خبير فقه قانونى ودستورى وله الكثير من الموءلفات فى كليات القانون ويخلد اسمه بانه من دعاة دولة القانون والمواطنة
جركان فاضى
عمر الحاج موسى اول وزير دفاع فى مايو بعدها اصبح وزيرا للثقافة والإعلام ابو القاسم هاشم لم يكن يوما وزير دفاع عمر الحاج موسى بعد خطابه الأخير كان مقرر انو يترك الاتحاد ويلزم بيتو عاجلته المنيه بعد الخطاب بساعات نتيجة لسكتة قلبية اثناء نومو
سماعيل هذا فعلا خسارة أن يقال عليه مثقف , متعلم وقانوني وفي نفس الوقت خادم مطيع للسلطة التي هي اقل منه معرفة ودراية.كيف يوصف شخص بهذه المواصفات انه به صفة من صفات العبيد.
إقتباس(( الترابي لم يتولّ أي منصب تنفيذي في الحكومة، ولكنه كان رئيس السلطة التشريعية لفترة محدودة )…. لكن كان بسوط في الحلة وقاعد ولا زال قااااااعد وبسوط…. الجبت فعلا مثل هذا والطاغوت هم مثل هؤلاء الحكام المستبدين.
إقتباس(( الترابي لم يتولّ أي منصب تنفيذي في الحكومة، ولكنه كان رئيس السلطة التشريعية لفترة محدودة )…. لكن كان بسوط في الحلة وقاعد ولا زال قااااااعد وبسوط…. الجبت فعلا مثل هذا والطاغوت هم مثل هؤلاء الحكام المستبدين.
أريتو سلخ السواد والرماد،،، ان شاء الله يقرأ الكلام ده ويتوب لأن عمره الان 50 سنة اذا خصمنا الفترات الديمقراطية ،، شكرا استاذ بابكر فيصل ،،،،
اقتباس:
(الترابي لم يتولّ أي منصب تنفيذي في الحكومة، ولكنه كان رئيس السلطة التشريعية لفترة محدودة )
انتهى:
اوافق الاخ الكريم بابكر فيصل بابكر في كل ما اورده من الحق المبين الذي عنه الكيزان (الجماعة الارهابية المستعمرة) ينكصون !! وأريد ان اعلق على جزئية تتعلق بخبث نية وطوية الجماعة الارهابية المستعمرة وعجزهم المقعد في ادارة داخلية مدرسة ابتدائية ناهيك عن ادارة قطر قارة كالسودان ودليل فشلهم القائم التفريط في وحدة البلاد وهو ما اقسم عليه رئيسهم قسما مغلظا ويده على كتابه الكريم في ليلة تنصيبه رئيسا لمملكة الكيزان !! بسم الله الرحمن الرحيم (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز ( 41 ) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ورد في تفسير لا بأتيه الباطل .. الاية (لا يستطيع ذو باطل بكيده تغييره بكيده ، وتبديل شيء من معانيه عما هو به ، وذلك هو الإتيان من بين يديه ، ولا إلحاق ما ليس منه فيه ، وذلك إتيانه من خلفه) وإذا وضعنا المسيرة الفاسدة بكل مسمياتها المبتدعة المتدثرة بعباءة الدين زورا وبهتانا وكذبا مبينا في ميزان الحق لربع قرن ونيف من السنين عجاف على الشعب السوداني وبردا وسلاما على الجماعة الارهابية المستعمرة وروابضها من مصاصي الدماء وهاتكي الاعراض واكلي اموال الناس بالباطل وحاملي الدفوف وحارقي البخور من اشباه اسماعيل الحاج موسى في الاعلام المسموع والمشاهد والمقروء !! هل تتوافق مسميات مسيرته الفاسدة المفسدة او تنتسب باي سبب او شيجة او صلة الى ما ورد من التفسير المذكور؟ وقد حاولوا جاهدين و (مجاهدين !!) وما زالوا ولا يزالون ولن يزالوا يحاولون اتيانه من بين يديه ومن خلفه بما هو معلوم بالضرورة لكل من القى السمع وهو شهيد !! هروبا وتفلتا من اتباع ما يزعمون انهم قاموا في سبيله قولا وفعلا إحقاقا للحق وإبطالا للباطل !! وفي ابتباع الحق الذي عنه ينكصون تكمن نهايتهم التي باتوا يرونها رأي العين ويعلمونها علم اليقين بل حق اليقين !!
تم اجراء لقاء سابق مع الترابي قبل فترة وورد سؤال صريح له فيما معناه : هل تريد تقلد منصب تنفيذي كرئيس وزراء او رئيس جمهورية؟!! فقال فيما معناه : انني افضل العمل في الظل !! أي كصانع للأحداث ومحرك غير منظور لها!! بما يعني ابعاد نفسه عن المسئولية المباشرة والمساءلة عن الاخطاء التنفيذية وما يعلمه تمام العلم انه سيحدث من دمار وفساد وسرقة ونهب وتزوير الى ما لا يحصى من الجرائم والكبائر والموبقات !! أي ان يسير على هدى اساتذته ومرشدوه في مصر وقد انكشف امرهم للعالمين وعلى الهواء مباشرة في تلقين المرشد لرئيس الجمهورية لما يقول والاخير ينظر اليه شذرا ولسان حاله يقول بلاش فضائح !! وكعادتهم في تغيير جلدهم الذي لا يؤثر فيه جر شوك التنضب حسب ما يقتضيه الحال !! يعلن ابليس العصر وشياطينه وإتباعهم وأشياعهم وأزلامهم وروابضهم ان هذا الشبل ليس من ذاك الاسد !! تنزيلا لاشواق احد فصول علم (إجرام الكيزان) وهو التسلط والاستبداد !! فألبسوه زيا اسلاميا كعادتهم لتنطلي الحيلة على (الغبش) بمسمى التمكين !! استنادا الى الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) وفي تفسير ذلك : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب وهشام ، عن محمد قال : قال عثمان بن عفان : فينا نزلت : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ، فأخرجنا من ديارنا بغير حق ، إلا أن قلنا : ” ربنا الله ” ، ثم مكنا في الأرض ، فأقمنا الصلاة ، وآتينا الزكاة ، وأمرنا بالمعروف ، ونهينا عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور ، فهي لي ولأصحابي !! هكذا يقول احد المبشرين بالجنة رضى الله عنه وعنهم اجمعين. وفي مقابل هذا يقول الكيزان (الجماعة الارهابية المستعمرة) نجحنا فيما فشل فيه الصحابة !! صدق !! فقد نجحوا في النهي عن المعروف والأمر بالمنكر ولله عاقبة الامور !!
اسى عليك الله ده شكل اقابلو بيه الناس يا مرفعين
الاخ بابكر فيصل
شكرا لك
لكنك اطلقت النار على جيفة
الرجاء توجية رصاص قلمك للاحياء
كلما أتحسر وأقول النعي واجب في كُتّاب المقالات والأخبار الصحفية لما فيها من عك وسوء ترتيب أفكار وأخطاء نحوية وإملائية وعدم موضوعية، أتراجع وأقول أنه مازال هنالك رجال يبعثون الأمل عندما أقرأ للأستاذ بابكر فيصل بابكر وشبونة وفيصل محمد صالح وابو الصحفيين، الأستاذ محجوب محمد صالح وآخرين.
ينصر دينك يا بابكر ولك التوفيق من الله.
فتبسم الرجل ساخراً عندما طلب (هذا الدعي) يد ابنته الطالبة الجامعية والتي ولدت وتربت وشبت في الخرطوم (2) ولها سائق خاص لتوصيلها الجامعة والعودة منها، تبسم الرجل عندما سأل الخطيب عن مرتبه الذي يتقاضاه من الجامعة التي عين فيها حديثاً حيث ذكر له مبلغاً وهو منتفش ولا يكاد يتجاوز أل 45 جنيهاً. جاء رد والد العروس مفاجئاً للخطيب عندما قال له إن من أحضر لك العصير الذي تكرعه الآن يبلغ راتبه 50 جنيهاً وانصرف الرجل يجرجر أذيال خيبته ومن يومها أصبح حاقداً ومنافقاً يسعي لجمع المال بأي شكل كان.هل عرفتم من هو الرجل؟
حياك الله الأخ بابكر
لم تترك لنا ما ننعت به هذا الطاغيه اسماعيل الحاج موسى وحصل ان علقت على احد مقالاته
نقول له سبق تعاملت مع لنظمه شموليه ومنها نظام نميري الذى كان وزير اعلامه عمر الحاج يزيع بيانه عن الأنصار والجزيرة أبا الأمر موروث
المحاكمة كل من اشترك فى حكم شمولي . والسؤال تعرف ان هذا الوضع منتهي
نحن سنحمى كل الشرفاء وانتم إلى المحاكم
هذا العرص المدعو اسماعيل الحاج موسى ليس وحده فى جوقة المرتزقه المنافقين العارضين انفسهم للبيع والخدمة فى سوق العهر السياسى .. منهم عبدالباسط سبدرات وابو قرون وبدريه والمكاشفى طه الكباشى .. ومنهم الهالك عبدالعزيز شدو .. والهالك سحلول ..ومنهم غندور الموجود حاليا كوزير للخارجيه..غدا بعد سقوط الانقاذوالجبهة الاسلاميه الترابيه سيلبس غندور رداء الديمقراطيه وحقوق الانسان .. راقبوا معى ..
* “مثقف” هو لفظ غربى حديث, لم يرد ذكره فى قاموس اللغه العربيه و لا فى القرآن و لا فى السنه! و لهذا فالعرب و المسلمون عموما يتحاشونه, لمفارقتهم “جوهر” مفاهيم العلوم و الابداع و الفكر و المعرفه و القيم و العلوم الانسانيه الحديثه, او لتعارضه مع مفاهيمهم البدائيه!
* و يطلق لفظ مثقف و “فيلسوف ” فى “الغرب” على كل من يستخدم الذكاء و الاسلوب النقدى فى التفكير, و يكون واعيا بشكل كبير بمشاكل مجتمعه, و مطلع على “المعرفه و العلوم الإنسانيه” إبتداءا و مؤمن بها , كما انه يؤمن بإخضاع هذه “العلوم و المعرفه” لحل مشاكل مجتمعه.
* و لذلك ارى انه من الخطل يا اخى, إطلاق هذا اللفظ “تعميما”على خريجى المدارس و الجامعات, خاصه أؤلئك الإنتهازيون و النفعيون منهم, الذين لا يترددون فى توظيف ما حصلوا عليه من “معارف اساسيه!” لخدمة مصالحهم الذاتيه فقط, بل و يبتدعون الفاظا إضافيه, مثل “التقيه” و فقه “الضروره” عوضا عن الفكر المعرفى و العلوم الانسانيه, بهدف تركيز مصالحهم الذاتيه حدا يصل درجة التآمر على المجتمع الذى أنشأهم و استثمر فى تعليمهم!!
* هذه الفئات الضاله لا “المثقفه” يجسدها الترابى و جماعته”, يضاف اليهم بدرجات متفاوته “الصادق المهدى و حزبه” و “الميرغنى و حزبه” و غيرهم من الحواة و الدجالين والمشعوزين و الانتهازيين….
* اما امثال المدعو إسماعيل و شقيقه عمر الحاج موسى الذى علمه سر المهنه..و بدريه سليمان و سبدرات و بدرالدين سليمان و غيرهم كثر من بقية “رغالات العهد المايوى” و “الانقاذى”, فالشعب السودانى يطلق علي هؤلاء لفظ “تنابلة السلطان”, لا علاقة لهم بالمجتمع الذى رعاهم!!
مقال فى التنك. ولكن صدمنى وصفك لهذا الجربوع وأمثاله بالمثقف والمثقفين وانك والله فى هذه كمن يصف المشعوذ بالطبيب المداويا وكمن يصف القواد ببائع العطور وكمن يصف خادم السلطان ب (خادم الحرمين) ووووووو. رجاء التدقيق فى الوصف وتسمية الاشياء بأسمائها. ودمت
من اروع المقالات التى قرأت مؤخرا !!!
فى الديمقراطيات العريقة مثل بريطانيا يختلف السياسيون والاحزاب فى ما بينهم ويحدث ان يتأخر تشكيل الحكومة لاشهر لان الحزب الفائز لا يتمتع باغلبية مريحة الخ الخ الخ هى ياتى ضابط او اى حزب آخر بالتعاون مع ضباط الجيش ويعملوا انقلاب بحجة الخلافات السياسية وان البلد بدون حكومة الخ الخ؟؟؟؟
فعلا لو تركت الديمقراطية بى سجم رمادها لاصلحت من اخطائها وتغيرت الاحزاب التقليدية او نشأت احزاب جديدة وقيادات جديدة ولاصبحت ثقافة شعب وامة الخ الخ اما موضوع الترابى وحركته الاسلاموية القذرة الواطية العاهرة الداعرة فهم عملوا انقلاب ضد ارادة اهل السودان المتمثلة فى حكومة الوحدة الوطنية التى اقتنعت هى والحركة الشعبية بعبثية الحرب وان الحوار القومى الدستورى ووقف العدائيات هما السبيلان الوحيدان لحل مشكلة السودان ولهذا فجريمته افظع من كل ما سبقوه من السياسيين !!!!!!
ماذا فعلت الحكومات الانقلابية عسكرية او عقائدية للسودان هل حلت مشكلة الحكم والتداول السمى للسلطة واستدامة التنمية البشرية والمادية؟؟؟؟
الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى قذر واطى وسخ سافل عاهر داعر عطل التطور الديمقراطى فى السودان اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!
لا يجب اطلاق مثقف عليهم فليس كل من احرز الدكتوراة هو مثقف لان التثقيف و اعتدال الشئ و لكن هو متعلم فقط و المثقفين هم الذين يؤمنون بحقائق الامور الانسانية و استقامة التطبيق و هؤلاء امثال الحاج موسى و الاصم هم من يزينون الباطل للحكام على انه الحق و هؤلاء من المنافقين
شكرا الأخ بابكر فقد أوفيت وكفيت .
“خرج علينا الاسبوع الماضي بتصريحات هاجم فيها رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي، وحمَّلهُ مسؤولية فشل الديمقراطية بالبلاد، وقال إنَّ ” المهدي تقلد منصب رئيس وزراء (3) مرات ولم يترك التجربة الديمقراطية تنجح لخلافاته المتكررة مع الأحزاب المشاركة في الحكومة وحتى مع قيادات حزبه”. إنتهى”
كلامك عن الرجل مظبوط 100% ، بس هو صدق في دي يا استاذ بابكر.
استاذ بابكر
متعك الله بالصحة والعافية
نستمتع دائما بمقالاتك الرصينة
هذا رجل جيفة لا فائدة منه مطلقاً
حدثنى احد اصدقائى وهو أحد اقرباء هذا الدعى وعلى النقيض منه فى التوجه والالتزام الوطنى الديمقراطى، قال لى أن الرجل غاضب جدا على كاتب سودانى فى لندن أصدر كتابا قبل فترة قصيرة عن سد مروى تناول فيه هذا الدعى بنقد حاد وطلعه ما فاهم قانون ذاته وكشف اوراقه كلها ومؤامراته وتواطئه مع الفساد. حسب كلامه أنه إنه زعلان شديد من الكاتب وصار محل ما يمشى حتة يتكلم فى الموضوع عشان يعرف لو الناس قروا الكلام ولا ما قروه
للاسف ما متذكر لا إسم الكتاب ولا اسم الكاتب والكتاب غير متوفر فى السودان لكن الزول الكتبه فى لندن وحسب ما سمعته من قريب الراجل حقه تتطلع عليه
وعلى كل دا زول خادم للعساكر ورخيص جدا قريبه نفسه بقول كده
يا أستاذ بابكر , إسماعيل دا زي اخوه عمر وطلع ازفت واشد نفاق. هولاء اصلهم مايويين.اتذكر اخوه عمر خطب في قصر الصداقة ومجد نميري وقال فيه كل صفات الالوهية وما ان غادر قاعة الصداقة حتي طلعت روحه امام الممر الامامي لقصر الصداقة. وما اسماعين الا الوجه الاخر من العملة. هذا انسان باطل.
هع،عفيت منك،كيل له.انشالله يقطع طاري البشبهو.
صحيح أن النار تلد الرماد و البطن بطرانة .. فما كان لأحد أن يسمع لهذا الجبت لولا أنه أخ الأديب المفوه عمر الحاج موسي .. طيب الله ثراه .
اسماعيل موسى و من لف لفه مثل من غطس في برميل خراء و يريد أن يقنع من حوله أنه معطر بأفخر العطور … ريحة الخراء تشم من مسافة عشر كيلومترات …
الراجل الفيهو مكفيهو، خليهو يا فيصل
هولاء المنافقين والمتملقين والذين يدعون ذورا وبهتانا انهم مثقفين هم الذين اوصلوا البلاد للدرك الأسفل بين شعوب العالم وكل شيء سىء السودان يتربع على عرشه سواء في الفساد او المحسوبية اوالقبلية رغم ان الانسان السودانى كفرد مفعم بالانسانية وحب الخير و نسأل الله ان يرفع عنه هذا البلاء
هذا الكريه تعلم القانون وحاز على شهادة الدكتوراه فى ستينات القرن الماضى على حساب الشعب السودانى من ارقى الجامعات فى العالم وهى السوربون الفرنسيه وانا سخصيا اشك فى ذلك فان صح هذ الادعاء فمكانه خبير فقه قانونى ودستورى وله الكثير من الموءلفات فى كليات القانون ويخلد اسمه بانه من دعاة دولة القانون والمواطنة
جركان فاضى
عمر الحاج موسى اول وزير دفاع فى مايو بعدها اصبح وزيرا للثقافة والإعلام ابو القاسم هاشم لم يكن يوما وزير دفاع عمر الحاج موسى بعد خطابه الأخير كان مقرر انو يترك الاتحاد ويلزم بيتو عاجلته المنيه بعد الخطاب بساعات نتيجة لسكتة قلبية اثناء نومو
سماعيل هذا فعلا خسارة أن يقال عليه مثقف , متعلم وقانوني وفي نفس الوقت خادم مطيع للسلطة التي هي اقل منه معرفة ودراية.كيف يوصف شخص بهذه المواصفات انه به صفة من صفات العبيد.
إقتباس(( الترابي لم يتولّ أي منصب تنفيذي في الحكومة، ولكنه كان رئيس السلطة التشريعية لفترة محدودة )…. لكن كان بسوط في الحلة وقاعد ولا زال قااااااعد وبسوط…. الجبت فعلا مثل هذا والطاغوت هم مثل هؤلاء الحكام المستبدين.
إقتباس(( الترابي لم يتولّ أي منصب تنفيذي في الحكومة، ولكنه كان رئيس السلطة التشريعية لفترة محدودة )…. لكن كان بسوط في الحلة وقاعد ولا زال قااااااعد وبسوط…. الجبت فعلا مثل هذا والطاغوت هم مثل هؤلاء الحكام المستبدين.
أريتو سلخ السواد والرماد،،، ان شاء الله يقرأ الكلام ده ويتوب لأن عمره الان 50 سنة اذا خصمنا الفترات الديمقراطية ،، شكرا استاذ بابكر فيصل ،،،،
اقتباس:
(الترابي لم يتولّ أي منصب تنفيذي في الحكومة، ولكنه كان رئيس السلطة التشريعية لفترة محدودة )
انتهى:
اوافق الاخ الكريم بابكر فيصل بابكر في كل ما اورده من الحق المبين الذي عنه الكيزان (الجماعة الارهابية المستعمرة) ينكصون !! وأريد ان اعلق على جزئية تتعلق بخبث نية وطوية الجماعة الارهابية المستعمرة وعجزهم المقعد في ادارة داخلية مدرسة ابتدائية ناهيك عن ادارة قطر قارة كالسودان ودليل فشلهم القائم التفريط في وحدة البلاد وهو ما اقسم عليه رئيسهم قسما مغلظا ويده على كتابه الكريم في ليلة تنصيبه رئيسا لمملكة الكيزان !! بسم الله الرحمن الرحيم (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز ( 41 ) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ورد في تفسير لا بأتيه الباطل .. الاية (لا يستطيع ذو باطل بكيده تغييره بكيده ، وتبديل شيء من معانيه عما هو به ، وذلك هو الإتيان من بين يديه ، ولا إلحاق ما ليس منه فيه ، وذلك إتيانه من خلفه) وإذا وضعنا المسيرة الفاسدة بكل مسمياتها المبتدعة المتدثرة بعباءة الدين زورا وبهتانا وكذبا مبينا في ميزان الحق لربع قرن ونيف من السنين عجاف على الشعب السوداني وبردا وسلاما على الجماعة الارهابية المستعمرة وروابضها من مصاصي الدماء وهاتكي الاعراض واكلي اموال الناس بالباطل وحاملي الدفوف وحارقي البخور من اشباه اسماعيل الحاج موسى في الاعلام المسموع والمشاهد والمقروء !! هل تتوافق مسميات مسيرته الفاسدة المفسدة او تنتسب باي سبب او شيجة او صلة الى ما ورد من التفسير المذكور؟ وقد حاولوا جاهدين و (مجاهدين !!) وما زالوا ولا يزالون ولن يزالوا يحاولون اتيانه من بين يديه ومن خلفه بما هو معلوم بالضرورة لكل من القى السمع وهو شهيد !! هروبا وتفلتا من اتباع ما يزعمون انهم قاموا في سبيله قولا وفعلا إحقاقا للحق وإبطالا للباطل !! وفي ابتباع الحق الذي عنه ينكصون تكمن نهايتهم التي باتوا يرونها رأي العين ويعلمونها علم اليقين بل حق اليقين !!
تم اجراء لقاء سابق مع الترابي قبل فترة وورد سؤال صريح له فيما معناه : هل تريد تقلد منصب تنفيذي كرئيس وزراء او رئيس جمهورية؟!! فقال فيما معناه : انني افضل العمل في الظل !! أي كصانع للأحداث ومحرك غير منظور لها!! بما يعني ابعاد نفسه عن المسئولية المباشرة والمساءلة عن الاخطاء التنفيذية وما يعلمه تمام العلم انه سيحدث من دمار وفساد وسرقة ونهب وتزوير الى ما لا يحصى من الجرائم والكبائر والموبقات !! أي ان يسير على هدى اساتذته ومرشدوه في مصر وقد انكشف امرهم للعالمين وعلى الهواء مباشرة في تلقين المرشد لرئيس الجمهورية لما يقول والاخير ينظر اليه شذرا ولسان حاله يقول بلاش فضائح !! وكعادتهم في تغيير جلدهم الذي لا يؤثر فيه جر شوك التنضب حسب ما يقتضيه الحال !! يعلن ابليس العصر وشياطينه وإتباعهم وأشياعهم وأزلامهم وروابضهم ان هذا الشبل ليس من ذاك الاسد !! تنزيلا لاشواق احد فصول علم (إجرام الكيزان) وهو التسلط والاستبداد !! فألبسوه زيا اسلاميا كعادتهم لتنطلي الحيلة على (الغبش) بمسمى التمكين !! استنادا الى الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) وفي تفسير ذلك : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب وهشام ، عن محمد قال : قال عثمان بن عفان : فينا نزلت : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ، فأخرجنا من ديارنا بغير حق ، إلا أن قلنا : ” ربنا الله ” ، ثم مكنا في الأرض ، فأقمنا الصلاة ، وآتينا الزكاة ، وأمرنا بالمعروف ، ونهينا عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور ، فهي لي ولأصحابي !! هكذا يقول احد المبشرين بالجنة رضى الله عنه وعنهم اجمعين. وفي مقابل هذا يقول الكيزان (الجماعة الارهابية المستعمرة) نجحنا فيما فشل فيه الصحابة !! صدق !! فقد نجحوا في النهي عن المعروف والأمر بالمنكر ولله عاقبة الامور !!
اسى عليك الله ده شكل اقابلو بيه الناس يا مرفعين
الاخ بابكر فيصل
شكرا لك
لكنك اطلقت النار على جيفة
الرجاء توجية رصاص قلمك للاحياء
كلما أتحسر وأقول النعي واجب في كُتّاب المقالات والأخبار الصحفية لما فيها من عك وسوء ترتيب أفكار وأخطاء نحوية وإملائية وعدم موضوعية، أتراجع وأقول أنه مازال هنالك رجال يبعثون الأمل عندما أقرأ للأستاذ بابكر فيصل بابكر وشبونة وفيصل محمد صالح وابو الصحفيين، الأستاذ محجوب محمد صالح وآخرين.
ينصر دينك يا بابكر ولك التوفيق من الله.
فتبسم الرجل ساخراً عندما طلب (هذا الدعي) يد ابنته الطالبة الجامعية والتي ولدت وتربت وشبت في الخرطوم (2) ولها سائق خاص لتوصيلها الجامعة والعودة منها، تبسم الرجل عندما سأل الخطيب عن مرتبه الذي يتقاضاه من الجامعة التي عين فيها حديثاً حيث ذكر له مبلغاً وهو منتفش ولا يكاد يتجاوز أل 45 جنيهاً. جاء رد والد العروس مفاجئاً للخطيب عندما قال له إن من أحضر لك العصير الذي تكرعه الآن يبلغ راتبه 50 جنيهاً وانصرف الرجل يجرجر أذيال خيبته ومن يومها أصبح حاقداً ومنافقاً يسعي لجمع المال بأي شكل كان.هل عرفتم من هو الرجل؟
حياك الله الأخ بابكر
لم تترك لنا ما ننعت به هذا الطاغيه اسماعيل الحاج موسى وحصل ان علقت على احد مقالاته
نقول له سبق تعاملت مع لنظمه شموليه ومنها نظام نميري الذى كان وزير اعلامه عمر الحاج يزيع بيانه عن الأنصار والجزيرة أبا الأمر موروث
المحاكمة كل من اشترك فى حكم شمولي . والسؤال تعرف ان هذا الوضع منتهي
نحن سنحمى كل الشرفاء وانتم إلى المحاكم
هذا العرص المدعو اسماعيل الحاج موسى ليس وحده فى جوقة المرتزقه المنافقين العارضين انفسهم للبيع والخدمة فى سوق العهر السياسى .. منهم عبدالباسط سبدرات وابو قرون وبدريه والمكاشفى طه الكباشى .. ومنهم الهالك عبدالعزيز شدو .. والهالك سحلول ..ومنهم غندور الموجود حاليا كوزير للخارجيه..غدا بعد سقوط الانقاذوالجبهة الاسلاميه الترابيه سيلبس غندور رداء الديمقراطيه وحقوق الانسان .. راقبوا معى ..
* “مثقف” هو لفظ غربى حديث, لم يرد ذكره فى قاموس اللغه العربيه و لا فى القرآن و لا فى السنه! و لهذا فالعرب و المسلمون عموما يتحاشونه, لمفارقتهم “جوهر” مفاهيم العلوم و الابداع و الفكر و المعرفه و القيم و العلوم الانسانيه الحديثه, او لتعارضه مع مفاهيمهم البدائيه!
* و يطلق لفظ مثقف و “فيلسوف ” فى “الغرب” على كل من يستخدم الذكاء و الاسلوب النقدى فى التفكير, و يكون واعيا بشكل كبير بمشاكل مجتمعه, و مطلع على “المعرفه و العلوم الإنسانيه” إبتداءا و مؤمن بها , كما انه يؤمن بإخضاع هذه “العلوم و المعرفه” لحل مشاكل مجتمعه.
* و لذلك ارى انه من الخطل يا اخى, إطلاق هذا اللفظ “تعميما”على خريجى المدارس و الجامعات, خاصه أؤلئك الإنتهازيون و النفعيون منهم, الذين لا يترددون فى توظيف ما حصلوا عليه من “معارف اساسيه!” لخدمة مصالحهم الذاتيه فقط, بل و يبتدعون الفاظا إضافيه, مثل “التقيه” و فقه “الضروره” عوضا عن الفكر المعرفى و العلوم الانسانيه, بهدف تركيز مصالحهم الذاتيه حدا يصل درجة التآمر على المجتمع الذى أنشأهم و استثمر فى تعليمهم!!
* هذه الفئات الضاله لا “المثقفه” يجسدها الترابى و جماعته”, يضاف اليهم بدرجات متفاوته “الصادق المهدى و حزبه” و “الميرغنى و حزبه” و غيرهم من الحواة و الدجالين والمشعوزين و الانتهازيين….
* اما امثال المدعو إسماعيل و شقيقه عمر الحاج موسى الذى علمه سر المهنه..و بدريه سليمان و سبدرات و بدرالدين سليمان و غيرهم كثر من بقية “رغالات العهد المايوى” و “الانقاذى”, فالشعب السودانى يطلق علي هؤلاء لفظ “تنابلة السلطان”, لا علاقة لهم بالمجتمع الذى رعاهم!!
مقال فى التنك. ولكن صدمنى وصفك لهذا الجربوع وأمثاله بالمثقف والمثقفين وانك والله فى هذه كمن يصف المشعوذ بالطبيب المداويا وكمن يصف القواد ببائع العطور وكمن يصف خادم السلطان ب (خادم الحرمين) ووووووو. رجاء التدقيق فى الوصف وتسمية الاشياء بأسمائها. ودمت
من اروع المقالات التى قرأت مؤخرا !!!
فى الديمقراطيات العريقة مثل بريطانيا يختلف السياسيون والاحزاب فى ما بينهم ويحدث ان يتأخر تشكيل الحكومة لاشهر لان الحزب الفائز لا يتمتع باغلبية مريحة الخ الخ الخ هى ياتى ضابط او اى حزب آخر بالتعاون مع ضباط الجيش ويعملوا انقلاب بحجة الخلافات السياسية وان البلد بدون حكومة الخ الخ؟؟؟؟
فعلا لو تركت الديمقراطية بى سجم رمادها لاصلحت من اخطائها وتغيرت الاحزاب التقليدية او نشأت احزاب جديدة وقيادات جديدة ولاصبحت ثقافة شعب وامة الخ الخ اما موضوع الترابى وحركته الاسلاموية القذرة الواطية العاهرة الداعرة فهم عملوا انقلاب ضد ارادة اهل السودان المتمثلة فى حكومة الوحدة الوطنية التى اقتنعت هى والحركة الشعبية بعبثية الحرب وان الحوار القومى الدستورى ووقف العدائيات هما السبيلان الوحيدان لحل مشكلة السودان ولهذا فجريمته افظع من كل ما سبقوه من السياسيين !!!!!!
ماذا فعلت الحكومات الانقلابية عسكرية او عقائدية للسودان هل حلت مشكلة الحكم والتداول السمى للسلطة واستدامة التنمية البشرية والمادية؟؟؟؟
الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى قذر واطى وسخ سافل عاهر داعر عطل التطور الديمقراطى فى السودان اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!
فليعلم اسماعيل ان الشعب هو الذى سوف يذهب بهم الى المحاكم وليس السياسيين المتورطيين .مثله هذا الرجل اكيد اصابه الخرف فظن ان جميع السودانيين سوف تصيبهم المجزرة..فليعلم ان ثلاثة ارباع السودانين سيكونون هم الحكم . عندما تبدا المحاكمات .وانا اتمنى ان تكون محاكمات عادلة ترسخ للدمقراطية والعدالة فى بلدنا الحبيب ..لا اريدها محاكمات ثورية كما حدث للغذافى وبعض الرؤساء .واعتقد ان اسماعيل عندما يقراء تعليقى هذا سوف يصاب برعشة خوف ليفيق من خزعبلاته
تنتظرو شنو من زول ما عنده مبدأ مرة يساري ومرة قومي عربي ومرة مايوي واخيرا انقاذي هو اشعب السلطة أينما وجدت مائدتها جلس عليها
للتصحيح يا ناس ، الصادق حكم فترتين فقط وليست ثلاثة .
لكن حزب الامة تقلد رئاسة الوزارة ثلاث مرات أحداها من نصيب محمد محجوب طيب الله ثراه .
هذا للتصحيح وشكرا .
اقسم بالله انك صدقت وأوجزت وأفحمت هذا الكذاب القبيح الأشر وأمثاله كثر مثل سيده الترابى وٌ الكارورى والقايمه تطول وتنتظر أعوادها مث ل عود القذافى ولا ننسى بما يسمون انفسهم علية القوم وهم سفلة القوم