ستيرغن: لاسكتلندا الحق في اختيار الاستقلال
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرغن، إن لاسكتلندا الحق في اختيار الاستقلال عن بريطانيا، إذا رفضت مطالبها بشأن خطة تجارة جديدة لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن الخطة “كارثة اقتصادية”.
وأوضحت ستيرغن أن اسكتلندا لم تصوت لصالح خطة الخروج التي عرضتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في وقت سابق من الثلاثاء.
وصوت الاسكتلنديون لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبي في يونيو، على خلاف تصويت بريطانيا ككل للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقالت ستيرغن: “مع استمرار مناقشة هذه المقترحات ومع تأكيد رئيسة الوزراء اليوم مجددا تعهدها بأن تولي اهتماما بخطتنا، فإننا لم نر بعد أي دلائل على أن صوت اسكتلندا يسمع أو أن مصالحنا تؤخذ في الاعتبار”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت: “لا يمكن السماح للحكومة البريطانية بإخراجنا من الاتحاد الأوروبي ومن السوق الموحدة، بصرف النظر عن آثار ذلك على اقتصادنا وفرص العمل ومستويات المعيشة، وعلى سمعتنا كدولة منفتحة، دون أن يكون لاسكتلندا القدرة على الاختيار بين ذلك وبين مستقبل مختلف”.
وتابعت: “رئيسة الوزراء لم تنجح بتصريحاتها اليوم سوى في زيادة فرص مثل هذا الاختيار”.
نيكولا ايسترجيون رءيسة الحكومة و زعيمة حزب الاستقلال الاسكتلندي نموذج جدير بالاحترام. تحمل هم الشعب الاسكتلندي و تعبر عن شوقه في الحرية والانعتاق من قبضة وست منستر. بدا واضحا ان حكومة المحافظين في وست منستر في لندن تعمل على اخراج بريطانيا (اتحاد يضم انجلترا، ويلز، ايرلندا الشمالية واسكتلندا) من الاتحاد الاوربي. هذا الخروج فيه كوارث مستقبلية لا يعلم هولها احد بعد. لهذا فنيكولا ايسترجيون تريد لبلدها اسكتلندا ان تبقى داخل الاتحاد الاوربي لتفادي هذه الكوارث ولان مصالح بلادها مرتبطة ارتباط وثيق بالقارة الاوربية. قدمت نيكولا اقتراحا لتيريزا ماي يمثل خطة لابقاء اسكتلندا عضو في الاتحاد الاوربي حتى في حالة خروج انجلترا و ويلز وايرلندا الشمالية الا ان ماي تجاهلت هذا الاقتراح جملة و تفصيلا بدعوى ان بريطانيا بشعوبها الاربع ستخرج معا ولن يسمح لاحدها بالبقاء في اوربا. الحكومة الاسكتلندية ترى ان قرار ماي في اجحاف و عدم احترام لخيارات الشعب الاسكلتلندي، الذي سبق و صوت بالاجماع بالبقاء داخل منظومة الاتحاد الاوربي في يونيو من العام المنصرم.
اسكتلندا قررت انه لا خيار امامها سوى عقد استفتاء للاستقلال وفك الارتباط ببريطانيا لان الاستقلال هو الحل الامثل والمتبقي من اجل حماية مصالح اسكتلندا.
نيكولا ايسترجيون رءيسة الحكومة و زعيمة حزب الاستقلال الاسكتلندي نموذج جدير بالاحترام. تحمل هم الشعب الاسكتلندي و تعبر عن شوقه في الحرية والانعتاق من قبضة وست منستر. بدا واضحا ان حكومة المحافظين في وست منستر في لندن تعمل على اخراج بريطانيا (اتحاد يضم انجلترا، ويلز، ايرلندا الشمالية واسكتلندا) من الاتحاد الاوربي. هذا الخروج فيه كوارث مستقبلية لا يعلم هولها احد بعد. لهذا فنيكولا ايسترجيون تريد لبلدها اسكتلندا ان تبقى داخل الاتحاد الاوربي لتفادي هذه الكوارث ولان مصالح بلادها مرتبطة ارتباط وثيق بالقارة الاوربية. قدمت نيكولا اقتراحا لتيريزا ماي يمثل خطة لابقاء اسكتلندا عضو في الاتحاد الاوربي حتى في حالة خروج انجلترا و ويلز وايرلندا الشمالية الا ان ماي تجاهلت هذا الاقتراح جملة و تفصيلا بدعوى ان بريطانيا بشعوبها الاربع ستخرج معا ولن يسمح لاحدها بالبقاء في اوربا. الحكومة الاسكتلندية ترى ان قرار ماي في اجحاف و عدم احترام لخيارات الشعب الاسكلتلندي، الذي سبق و صوت بالاجماع بالبقاء داخل منظومة الاتحاد الاوربي في يونيو من العام المنصرم.
اسكتلندا قررت انه لا خيار امامها سوى عقد استفتاء للاستقلال وفك الارتباط ببريطانيا لان الاستقلال هو الحل الامثل والمتبقي من اجل حماية مصالح اسكتلندا.