وطن واطي “3”

الحياة قاسية وربما تاتي لحظات يتآكلك الندم على قرار او خيار ما لم تتخذه، والخيارات تعتمد في اصلها على دلائل ومشاهدات تراها وبناءاُ عليها تتخذ خياراتك، وربما تكون الدلائل مضللة كما في قوم مريم عندما اتت تحمل عيسى بن مريم وهي عذراء وفتاة فكان قولهم: { يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا } ولا أحسب هنا ان قوم مريم مخطئون، بل هم سلكو مسلك طبيعي يسلكه كل انسان سوّي، عليهم بالدلائل مألم ياتي ما يفندها، وهنا كان نطق المسيح بعد ان اشارت اليه مريم فكان ردهم”: “قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيًا” ، وهنا هم مازالو في رشدهم البشري القائم في اتخاذ القرارت على دلائل واضحة، ولكن نطق المسيح بن مريم {والسَّلامُ عَلـيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أمُوتُ ويَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا }اعطى دلالة الى صحة موقف مريم، وآمن البعض.
أما في وطننا ” الواطي” هذا، لا دلائل لايحزنون، وبالتالي ليست هو وطن” سّوي” وانسانه كذلك لاشك، فلننظر لدلائل وجود المهدي.
المهدي هذا ياسادتي حكم السودان وتسبب في انقلاب عسكري مشئوم، ولم يكتفي بهذا بل آيد الانقلاب وتصالح معه في مرحلة ما، وعندما اشتعلت الثورة وطلبو منه مخاطبة تظاهرة حاشدة اكتفى بالقول” keep it hot” أي حافظو عليها ساخنة، لاحظ ان هذا المهدي كان هو من يحكم والعسكر اقتلعوه اقتلاعا من معقده، وعاد الشعب على عكس قوم ” مريم” ليضع المهدي في الحكم، ويعود ذاك المهدي ك” المومس” التي يستعصى عليها ترك فسوقها، الى الدوران حول وضع دستور للوطن” الواطي” ليسرقها العسكر، وليعود هو مصالحا العسكر ويخرج الشعب مقدما الارواح ليعود هذا المهدي، دون النظر لدلائل وجود المهدي ومغبة تسليمه الحكم، ويعود او تعود ال” مومس” المخبأة في عباية المهدي لتمارس عهرها والانبطاح للعسكر، وخرج مطرودا ليعود في تهتدون أو بالاحرى” تنبطحون مثنى وثلاث ورباع” ليصالح العسكر، ويستمر في فسوقه الى ان يتم تكريمه من العسكر الذين اقتلعوه من الحكم، وهو معارض.
بربكم السنا ب” وطن واطي” لكي نلدغ عشرمية مرة من جحر واحد، هذا باستثناء مولانا راس المراغنة والذي ان تكلمت عنه ربما يسخطني الى” ديك يعوعي”، هذا المولانا لا هم له عدا جناين اجداده وقصورهم وبعدها ” طز ” في الكل، ولاباس ان يكون ابنه الذي لايفرق بين النيلين ” الابيض والازرق ليكون في داخل قصر ” الوطن الواطي”.
لا أعتقد ان احد ما يستطيع ان يفند كون اننا وطن واطي في حين يمكنني ان اكتب حتى مجلدات دلائل تشير لاننا ” واطيين” والاّ كيف يفعل هذا المهدي بالوطن كل هذا..!!!
هذا مع تحياتي
ناصر حسين محمد
[email][email protected][/email] 17/ نوفمبر/2014
كلام واطي وكلامك وانت اوطاْ من كلامك
الواطي انت و امثالك … ومقالك محسوب على صفحة لاراكوبة البتخلي امثالك تشتم في وطنا …
انت زول جاهل بمعنى الكلمة وصحى القلم مابزيل بلم ..الله يبلمك دنيا واخرة … متين حتفرقوا بين الوطن والحكومة الله ياخدك انت والحكومة … لو نحن ناس بالجد شاربين من شريان وطنا كان عرفنا اجتزينا امثالك …
ياخ والله انت غايظني بشكل لمن ماقادر اكتب داهية تاخدك
السيد ناصر ارجو منك ألا تستخدم مثل هذه العبارات النابئة في حضرة الأوطان فالإختلاف مع الحكومات لايعني التهكم بالسخرية فقد لايفهم البعض ماترمي إليه ويفسر ماتكتبه على عمومه ويفهم منك أنك تسئ إلى وطنك .
لا تفرق شيئاً عن احمد آدم، ذلك القرد الفرعوني عندما نعت السودان بالتخلي عن نصفه التحتاني بفصل الجنوب و يبحث عن النص الفوقاني بالبحث عن حلايب و شلاتين ، و الله يجازي الله كان السبب عندما جعل هذا البلد و شعبه ملطشه للإسوى و المايسوى ،،، الله يقطع من تحدثت عنهم و من لم تتحدث عنهم ممن مارسو أسوأ طرق الحكم في السياسة السودانية و جعلوا للأبكم لسان ينطق .
وللاوطان فى دم كل حرا ..بدا سلفت ودينا مستحقا
بضرضو وطنا لكن ماحكومتنا. كان الاجدر ان تشتم الحكومه ما الوطن ياو….97
ليس هناك وطن واطئ ولكن الشعب الذي يتخلى عن بلده تفعل فيها الانظمة التافهة ما تشاء في اعتقادي ان ذلك الشعب هو الواطئ أما لأنه لا يعرف حقيقة وجوده في هذا الكون فلا يهتم للدفاع عن حاضره وتوفير الحماية لمستقبله فيصبح شعبا في مهب الريح وما الشعوب الضائعة التي نراها حولنا ولا قيمة لها هي التي فرطت في قيمتها في يوم من الايام لرجال تافهون نفعيون آنيون استنفعوا في وقتهم وتركوا اممهم تعيش كما نراها اليوم مضربا للمثل في الإنحطاط والازدراء والتفسخ في الاخلاق…..
لماذا نعلي من قيمة الشعب الجزائري عندما تأتي ذكرى التضحية والفداء فنقول عليه شعب المليون شهيد ماتوا من اجل تحرير وطنهم الجزائر ولماذا نعلي من قيمة الشعب المصري وهو يقتلع اعتى الطغاة ويمرمي بهم عن صدره مرتين في اقل من خمسة سنوات وقد كنا من قبل نصفه بشعب الرقاصات….؟ يجب ان نفكر ونتعرف على الخانة التي وضعنا فيها انفسنا كشعب تخلى عن واجبه الوطني تجاه بلده وهي تذبح على عتبات المغامرات وتباع علنا في سوق العبيد… يجب ان نعرف القيمة التي اكتسبانها وبلدنا قسمت على رؤوسنا ونحن في حال من الخور والهوان نتمطى ونتمطق ونتشهى ونتشهق نؤم اكشاك الفول ووسائل المواصلات ودكاكين الخضار بينما الجنوبيين في طريقهم الى التقرير عن مصيرهم ومصيرنا كما اتضحت الآن هذه الحقائق…..
عبر التاريخ هناك شعوب واطية وليس هناك وطن واطئ………
العنوان الجانبي ( فلننظر لدلائل وجود المهدي)
لا علاقة لخ بشخصية الصادق المهدي ، حينما تقول دلائل المهدي فالمعنى هو إشارات ودلالئل تشير إلى ظهور المهدي المنتظر وليس الصادق المهدي .
الأمر الثاني مقالك ضعيف غاية الضعف في حبكه وصوغه وفكرته وشواهده .
3/ اخترت عنوان مثير وظننا أنك ستأتي بجديد وقد خلا موضوعك من أي فائدة ولا حتى معلومة.
4/ أسلوبك وتشبيهاتك تخش الحياء العام وتأتي ضد القيم والمُثل الإنسانية دعك من الدينية أو الإسلامية .
5/ أظنك أردت الظهور وتلميع نفسك مع خلو ذهنك من أي نوع من المعلومات ، بل عمدت لإستخدام المفردات النابية والمبتذلة لتنال رضى أعداء الإنسانية ظناً أن هذا هو طريق الشهرة والنجاح ، وكان هدفك أن تثير قضية ما يتداولها الناس وتصبح شغلهم الشاغل مشيرين إلى مدى جُرأتك في الخروج على المألوف .
أحب أن اضطمئنك بأنني سأكون الوحيد الذي سيعلِّق على مقالك ( الواطي) – بعتذر لقرَّاء التعليق عند استخدام كلمتك النابية- ولذا ابشرك بأنه لن يلتفت إليك أحد ستبقى نكرة كما كُنت ما دمت تعديت على شرف الآخرين مهما كان خلافك معهم.
العنوان الجانبي ( فلننظر لدلائل وجود المهدي)
لا علاقة لخ بشخصية الصادق المهدي ، حينما تقول دلائل المهدي فالمعنى هو إشارات ودلالئل تشير إلى ظهور المهدي المنتظر وليس الصادق المهدي .
الأمر الثاني مقالك ضعيف غاية الضعف في حبكه وصوغه وفكرته وشواهده .
3/ اخترت عنوان مثير وظننا أنك ستأتي بجديد وقد خلا موضوعك من أي فائدة ولا حتى معلومة.
4/ أسلوبك وتشبيهاتك تخش الحياء العام وتأتي ضد القيم والمُثل الإنسانية دعك من الدينية أو الإسلامية .
5/ أظنك أردت الظهور وتلميع نفسك مع خلو ذهنك من أي نوع من المعلومات ، بل عمدت لإستخدام المفردات النابية والمبتذلة لتنال رضى أعداء الإنسانية ظناً أن هذا هو طريق الشهرة والنجاح ، وكان هدفك أن تثير قضية ما يتداولها الناس وتصبح شغلهم الشاغل مشيرين إلى مدى جُرأتك في الخروج على المألوف .
أحب أن اضطمئنك بأنني سأكون الوحيد الذي سيعلِّق على مقالك ( الواطي) – بعتذر لقرَّاء التعليق عند استخدام كلمتك النابية- ولذا ابشرك بأنه لن يلتفت إليك أحد ستبقى نكرة كما كُنت ما دمت تعديت على شرف الآخرين مهما كان خلافك معهم.