صوت البادية ـ عبدالله عيسى كتر عابد
١
من فداحة الأمر وسطحية النقاش أن يتم الاستقطاب واستدرار العاطفة بهذه اللغة الجوفاء (قومية الجيش ودعمه واجب وطني )، هذه اللغة لا تنطلي علي راعي الضأن في دار الحمر أو الكبابيش أو الرزيقات لأن هذه القومية ليست في ضباط الصف والجنود الذين يستخدمون دروعا بشرية لذوي الامتيازات من الجنرالات الحرب ، و اولاد الذوات في حروبهم لتصفية الخصوم السياسية .
٢
متابع لمسيرة هذه القوات المسلحة( التي أطلق عليها القوات المسلطة) منذ أن كونها المستعمر وسميت ( بحماة السودان) وظلت المعادلة مختلة في ضباطها والذين يصبحون قيادات لها ،وهذا الأمر لم يعالج في الحكومات الوطنية والمتعاقبة وتجد.جل ضباط القوات النظامية من بقعة جغرافية واحدة ولا ننكر بعض المساحيق التجميلية من أبناء قيادات الإدارة الأهلية، الوراسمالية ورجال الدين وإذا تفحصت الأمر جيدا تجد ان هذه الفئات أكثر حظوظا حظيت بالنسبة المنسبة للكلبات العسكرية في كل ولايات أو الأقاليم ، ناهيك عن أن هذا الجيش منذ تأسيسه يقتل أبناء شعبه بالطيران حتي داخل العاصمة القومية .
٣
هذا الجيش يحتاج لمعالجة جذرية وتحديداً في قياداته وضباطه ويدمج الدعم السريع في الشرفاء منه فيه مع معالجة أمر الدعم السريع بعملية جراحية تتماشي مع المهنية(profesianalism ) يتطلب معالجة جذرية لكي يكون قوة برية لأن اثبت براعته ونتفادي الأخطاء السابقة التي صاحبت المؤسسة العسكرية منذ تأسيسها، وعليه دمج هذه الجيوش في جيش واحد مهني ذو عقيدة وطنية محددة لحماية الدستور وإبعاده من الزج السياسي هذا أمر أكثر أهمية، ولذا يجب ايقاف الحرب فوراً مع تكوين حكومة مدنية كاملة الدسم ٠
ثمة أسئلة تعج في ذاكرتي
لماذا الجيش يفتقر للمهنية واصبح مطية للساسة والمحاور الدولية ؟!
– ما فائدة الحرب الدائرة لطرفي الصراع اقصد( العساكر والضباط) ليست جنرالات الصراع ؟
-. لماذا الجيش يهاجم بعض ألمواطنين في ام درمان لا جرم لهم إلا أن تربطهم وشائج الدم بقادة الدعم السريع ، وعلما الدعم السريع ليس لكيان محدد ؟. هل هذا الجيش جدير بالاحترام
لماذا الجيش يقمع القبائل التي رفضت الاستنفار ومنطقة الحلوين في شرق السودان خير شاهدا؟ الم يكن هذا الاستنفار صنيعة الكيزان ؟!
أخيراً وليس اخرا. الحرب لازم تقيف استنفار البرهان الحالي جريمة نكراء يجب للقبائل أن لا تزج نفسها في هذه الحرب التي اعتبرها الخاسر الاول والاخير فبها الوطن والمواطن .
راعى الضان فى صغع الجمل يعلم الراكوابه والجنجويد والرباعيه والثلاثيه استراتحيتهم تفكيك الجيش السودانى ولكن هذا دونه خرط ااقتاد ياعملاء السفارات
الاستنفار ليه لقبائل الشرق والجنوب والغرب فقط هل هم وقود الحروب ولا السودان دا فيهو ثلاثة اتجاهات فقط ليه ما شفنا متحركات من نهر النيل او الشمالية ليه الكيزان امثال احمد هارون وغيرهم ما مشو وبشرو ناس الشمالية ونهر النيل واقامو معسكرات وحركو متحركات من هناك لماذا عايز إجابه واضحة من غير عنصرية
١-
اقتباس:
قومية الجيش!!
٢-
تعليق:
يا حبيب، قومية الجيش انتهت في يوم ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨ عندما انقلب الفريق/ إبراهيم عبود علي السلطة واستلم زمام البلاد. تحديدا في هذا الاسود قبل (٦٥) عام مضت انتهت قومية الجيش، وبعدها تضاعفت عمليات تهميش الجيش حتي الي هذا الحال الذي نراه اليوم.
عرف أولا المقصود بقومية الجيش بعدين اتكلم عنو.
قومية الجيش العارفين أي زول هي عدم احتكار وفتحه في الاتحاق به والترقي فيه لكل سوداني يحمل الجنسية بغض النظر عن منطقته وقبيلته طالما استولى الشروط الفنية البحتة للجندية. ويمكنك من خلال هذا التعريف التحدث عن الموضوع
عرف أولا المقصود بقومية الجيش بعدين اتكلم عنو. قومية الجيش العارفها أي زول هي عدم احتكاره وفتحه في الاتحاق به والترقي فيه لكل سوداني يحمل الجنسية بغض النظر عن منطقته وقبيلته طالما استوفى الشروط الفنية البحتة للجندية. ويمكنك من خلال هذا التعريف التحدث عن الموضوع
غايتو البلاوي كلها تجينا من أمثال كاتب المقال الذين يسوطوا في الاختلافات حتى في وقت الأزمات والحروب وهلاك المواطنين من كل الاعراق ليخفوا مواقفهم الحفيقية.. اللهم انصر الجيش على الدعم السريع ومؤيديه.
الجيش الذي يرهن إرادته للكيزان هو سبب البلاوي والكوز الذي يريد حرق البلاد هو سبب البلاوي