تذمر وسط عالقين لتأجيل رحلة الخطوط السعودية

طيب دى لو كانت سودانير ,, كان عملتوا شنو ؟؟ والله راكوبه ما يقعدوكم فيها ,, أحمدوا ربكم ,, وإتخارجوا خلاص ,, لانكم فى بلدكم ,, ولستم غرباء ,, ولا إلاستحوا ماتوا ,, قال أدينا قروشنا لاهلنا ,, إتصلوا بيهم يرجعوا ليكم قروشكم

أدت هذه الحالة حالة عكسية لها بمطار الملك خالد الدولي بالسعودية وجلس المسافرون اكثر من 14 ساعة مشتتين في المطار من فجر الجمعة حتى وقت متأخر من مساء السبت وحتى هذه اللحظة لا تقارير لا تفسير لا تعويضات ولا أي شئ

الحق يقال الخطوط السعودية من أكثر الخطوط انضباطا في الوقت ، وهم يهتمون بالراكب ، حدث لي ذات مرة أن كنت قادما من الخرطوم إلى جدة ورحلة أخرى من جدة إلى الظهران ولكن المسافة بين الرحلتين ليست طويلة وقد اعلن عن اقلاع رحلة الظهران وأنا وصديقي في صف تأشيرة الدخول ، وبعد أن اجتزنا كاونتر التأشيرة ذهبنا للمشرف وقابلنا بوجه باسم وقال لا عليكم في أقرب رحلة سوف نتدبر أمركم ، وقال له صديقي لو نحن خواجات كان وديتونا الفندق قال له ليست هناك مشكلة ان استدعى الأمر ، وفارقت صديقي للذهاب للصلاة ولكني نمت وصحوت ولم اسمع النداء وصعدنا لأقرب رحلة ووصلنا لعملنا ،،
اكتبوا عن سودانير التي لم يفتح الله بصيرتها للاستفادة من سودانيي المهاجر على الاقل لو لم يكن لديها الاسطول الحديث الجاهز كان يمكن أن تستأجر أي خطوط اخرى ، السعودية تكسب الملايين من خط السودان ولذلك يهتمون كثيرا بالراكب السوداني ،، ولأجل ذلك كانت أول رحلة للخطوط السعودية بشعاها الجديد للخرطوم

كانت كاتبة المقال الاخت سعاد الخضر ان توضح الخبر اكثر….الاحوال الجوية كانت لاتسمح بالطيران…اضافة الى ان الفندق قد تضايق من اقامة السودانيين بسلوكهم الذى لايتماشى ونظام الفندق ….فكيف راكب درجة سياحية( تذكرة درجة ثالثة) تقوم تنزلوا فى القرين فيلدج….لوكاندة كسلا دى دى بتعيبها لى بشنو

الخطوط السعودية تافهه والسودانية اتفهه……. لامواعيد لا خدمات لا اصطاف حقيقة والله

نحن سلوكياتنا ينقصها الكثير و هذا صحيح
ثانيا تاخير الرحلات الجوية لسبب او اخر او تعليقها حدث شائع فى كل مطارات العالم
لا يصح ان نقول احوال جوية سيئة فكل ما يحدث من تغيرات جوية فهو باذن الله و الاصح نقول احوال جوية غير مواتية او غير صالحة للطيران
كما ان مطارات العالم المتقدمة بها اجهزة هبوط و اقلاع تساعد الطائرات و الطيارين للاقلاع و الهبوط فى هذه الظروف الجوية
و لكن مطار الخرطوم لا يملك هذه الامكانات
فالتقصير على مطار الخرطوم و الخطوط السعودية لا ادافع عنها و لكن تتوخى الدقة فى السلامة لابعد الحدود و لا مجازفات كما حدث فى حادث الفيدرالية بالخرطوم و حادث احتراق الايربص السودانية بمطار الخرطوم
فى مطارات اوروبا فى الشتاء يغطى الضباب الاجواء ايام عديدة و لا ترى المدرج حتى بعد ملامسة الطائرة للارض و لكن لا تتعطل حركة الطيران
و العيب بمطار الخرطوم الدولى و ليس فى شركات الطيران