ياسر عرمان : هذا هو المقصود بعودة السودانيين. شبكات التواصل الاجتماعي أدخلت سلاحاً جديداً الى أرض المعركة.. النظام جزء من شبكة الارهاب

حوار عبدالوهاب همت
سألت الراكوبة الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية عن الدعوة التي أعلنوها مطالبين فيها السودانيين في الخارج للعودة الى الداخل وماذا سيفعلون ولماذا جاءت الدعوة أصلاً؟ وماذا يمكن للسودانيين في الخارج أن يقدموا لشعبهم ولبلادهم وماهو الدور الذي يقوم به الان من أجل توحيد قوى المعارضة وماجدوى ذلك؟. وماذا عن الارهاب الدولي ودور حكومة المؤتمر الوطني فيه وكيف تجمع هذه المعلومات ؟ وهل أثمر الدعم الاوروبي لحكومة السودان في ايقاف تدفق اللاجئين الى السودان بعد أن أصبح معبراً للهجرة الى أوروبا
حول الدعوة المطروحة من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان والداعية إلى عودة السودانيين في الخارج للمساهمة في منازلة النظام والإطاحة به سألنا الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية عن تفاصيل ذلك وجاء رده أن الدعوة ليس المقصود بها العودة النهائية وترك السودانيين لأعمالهم وإلتزاماتهم في الخارج بل المقصود هو أن يتم الاتفاق على برنامج محدد مثلاً أن يلتقي السودانيين في يوم محدد على أن يتزامن ذلك مع مناسبة محددة مثل الاحتفال بذكرى السادس من أبريل أو بذكرى 21 اكتوبر في الخرطوم وللقيام بمنشط محدد يظهر تضامن السودانيين مع بعضهم البعض وتحديهم للنظام كجزء للعمل من اجل اسقاط النظام، هذا المنشط يمكن أن ينظم في يوم أو يومين ويمكن أن يمتد إلى اسبوع وتكون الدعوة متنوعة فالأطباء يمكن أن يقوموا بمعالجة المرضى مجاناً خلال الفترة المحددة المتفق عليها وبعد ذلك سيرجعون إلى البلدان التي آتوا منها والنظام له خيار رفض عودتهم ومن سيتم رفض عودتهم سيواجه النظام ضغوط مزدوجة من البلدان التي يحمل هؤلاء الناس جنسياتها ومن شعبنا ونحن نتحدث عن الذين يعيشون في الغرب.
وماذا عن الذين يعيشون في دول الخليج ؟
أنا لا اتكلم عن ناس يحملون جوازات سودانية لأننا نعرف صعوبة موقفهم ومايتحملونه من مسئوليات ولا نريد تعريضهم لمخاطر.
هذا مجرد مقترح خاضع للنقاش ويمكن تطويره وأنا أقول هذه الدعوة لست أول من اطلقها و لا الحركة الشعبية فقد تقدم بها المبدع الكبير المعروف دكتور بشرى الفاضل واطلعت عليها من خلال صداقتنا في الفيس بوك وهي دعوة مخلصة . ان السودانيين المتواجدين بالخارج قاموا بالايفاء بالتزامات كبيرة هي محل تقدير اسرهم وشعبنا، أتحدث هنا عن مجموعات ضخمة في اوربا وامريكا وكندا واستراليا ويجب أن نقوم بإحراج هذه البلدان نفسها لأن هذه البلدان لديها سياسات مغلوطة تجاه السودان ويجب أن يتصلوا أيضا بالبرلمانيين وأعضاء الكونجرس وأن تتم تعبئتهم لمثل هذه الدعوة وأنا متأكد أن هناك شخصيات في الخارج يمكن أن تتضامن مع هذه الدعوة، ولذلك هذه الدعوة هي لنقل مزيد من العمل الجماهيري للداخل ومربوطة أيضاً بأن يكون مركز المعارضة في الداخل في المدن السودانية والقرى المختلفة وفي الخرطوم، ومربوطة باستثمار كل الرصيد الموجود لدى شعبنا في الداخل والخارج والتصعيد ضد النظام.
الدعوة نفسها لم تأتي من فراغ إنما جاءت نتيجة للرد على تصريحات ابراهيم محمود مساعد الرئيس لأن هؤلاء الناس يسيئون إلى الشعب السوداني دون حساب وليس لديهم حدود وينصبون أنفسهم أوصياء على الشعب ويعتقدون أن السودان أصبح ضيعة من ضيعات النظام مملوكة لهم وأن الآخرين ليس لديهم حقوق، ولا بد أن نذكر النظام أن الذين تشردوا من السودان حدث ذلك نتيجة لسياسات هذا النظام الباطشة، والآن الفرصة سانحة لأن النظام في أضعف حالاته ويجب أن نرد الصاع صاعين ونزيد الضغط عليه واي مجموعات يجب عليها أن تفعل ما تستطيع فعله مثل العمل العظيم الذي تم من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي التي ادخلت سلاح جديد الى ارض المعركة وهناك أسلحة اخرى يجب أن نخرجها جميعاً الآن ونستخدمها في معركتنا ضد النظام، كما قام الشباب في وسائط التواصل الاجتماعي وكذلك انضم لوسائل التواصل الاجتماعي شيوخ وقادة يدعون للاعجاب مثل السيد الصادق المهدي والاستاذ علي محمود حسنين وغيرهم من الشخصيات في الحياة السياسية والحزبية الذين لا استطيع أن أحصيهم، وهناك أعداد كبيرة من السودانيين ساهمت وشاركت في معركة الوسائط الاجتماعية وهي سلاح جديد أدخلناه إلى أرض المعركة وسندخل أسلحة اخرى ويجب أن ندخل جميع أسلحتنا لميدان المعركة وكلما يتوفر للشعب السوداني. وعلى شعبنا في الداخل أن يوظف كل طاقاته وامكانياته المتنوعة لهزيمة النظام و شعبنا يمتلك امكانيات هائلة وهذا هو الوقت الصحيح لتوظيف الطاقات والأفكار بالتضامن والمحبة والمؤازرة بين كل السودانيين واذا كان هناك اي تنافس يجب أن يكون ذلك في كيفية إسقاط هذا النظام ولذلك نحن مستعدين ومنفتحين لاستقبال كلما يأتي من الآخرين ولن نبخل بالذي يمكن أن نساهم به في هذه المعركة والوصول إلى مركز واحد وأسلحة متنوعة لادخالها إلى أرض المعركة, والعمل السلمي والجماهيري حتى نقيم مشروع وطني جديد لكل السودانيين خاصة وأن المشروع السابق به وصمة عار فقد أدى إلى فصل الجنوب وأدى الى الابادة الجماعية.
العمل المعارض في الخارج يلاحظ انه دائماً موسمي ويكون ردة فعل لما يحدث في السودان اعرف انك قمت بمجهودات كبيرة لتوحيد العمل المعارض الى ماذا وصلتم وما هو الشكل المطروح ليكون السودانيين اكثر ترابطاً في المستقبل؟
من الطبيعي كلما تأتي موجة من النهوض في العمل الجماهيري تنهض القوى السياسية والأفكار وهذا امر طبيعي، الحقيقة ما قمنا به هو جزء من عمل كبير يقوم به العديدين ولم تقم به الحركة الشعبية وحدها وهناك مجموعات ضخمة تقوم بذلك وبالتالي لا يمكن أن ينسب هذا العمل لجهة واحدة في الداخل أو الخارج، وهناك رغبة أكيدة في موضوع المركز الموحد للمعارضة وهذا ما لمسته وما أستطيع قوله أننا قمنا بالقليل وهذا العمل أكبر مما قمنا به ولكن المؤكد الذي لمسته من خلال كل الاتصالات وعبر المجموعات المختلفة أن هناك رغبة حقيقية والجميع يستشعرون المسئولية واننا الآن يجب أن نفتح صفحة جديدة تنقل العمل المعارض ويجتمع المعارضين على قلب انسان واحد, لاخراج شعبنا وانهاء الحروب والوصول إلى سودان جديد يستطيع أن يضع انسان السودان في المقدمة ويوصلنا إلى سودان يضم كل السودانيين سودان يقوم على أسس جديدة ينقل بلادنا إلى مرحلة جديدة.
يلاحظ أن اي عمل حيوي يهز أركان النظام والدليل حالة الرعب التي أصابت عندما تم اعلان العصيان المدني.
الناس في الخارج ماذا يمكن أن يقدموا لتطوير العمل في الداخل حسب تصورك؟
علينا جميعاً أن ندرك ان هذه المعركة معركة طويلة وهذا النظام متآمر وأنشأ دولة عميقة خرب أجهرة الدولة السودانية كلها ويستخدم كل موارد الشعب السوداني ضده، و الناس في الخارج لا يستطيعون أن يقدموا شئ إلا بعد وحدتهم في منابر واسعة وهم يستطيعون أن يقدموا الدعم السياسي والمادي وهذه قضية مهمة. وحول الدعم المادي كانت هناك اقتراحات كثيرة مثل صناديق اسر الشهداء والتحرير وهذا الامر يجب أن يتم الآن وأن ندفع بامكانياتنا للعمل الجماهيري ولكل أشكال العمل المعارض في الداخل وان ندفع بامكا نيات العمل الجماهيري في الداخل ولكل اشكال العمل المعارض. في الوقت نفسه يجب أن نضغط على البلدان التي يتواجد فيها السودانيين في الغرب لتفهم جديد للقضية السودانية ويجب ان تتغير سياسات المجتمع الدولي تجاه السودان، والمجتمع الدولي لا يغير سياساته بسهولة، هذه معركة طويلة داخلياً وخارجياً ويجب أن نوطن انفسنا على ذلك وأن لا نستهين بالنظام ولا نرسم صورة وردية في أن التغيير سيتم الآن لأن معركة التغيير معقدة وشاقة شروطها الوحدة والالتزام بتقديم الدعم السياسي والمادي لشعبنا.
ما حدث في نيرتتي والنظام يحاول التنصل من هذا الفعل المشين ونسبه للآخرين من القيادات المعارضة الملحة في تلك المنطقة ماذا تقول؟
ما حدث في نيرتتي هو امتداد لجرائم النظام، وجريمةغير مسبوقة في بداية العام الجديد للذكرى 61 للاستقلال والنظام موقفه مفضوح وجرائمه التي ارتكبها متواصلة وممتدة وما حدث في نيرتتي قرع للجرس في بداية العام الجديد للسودانيين في انهم يحتاجون أن يغيروا النظام ويجب أن نوصل صوت شعبنا إلى الخارج وللبلدان التي تغض الطرف عما يفعله النظام، لذلك بالإضافة للمقاومة الداخلية ووضع قضية جرائم الحرب ووقف الحرب في مقدمة الاجندة السياسية يجب أن نوصل أصواتنا للكونجرس الامريكي والبرلمانات في اوربا واستراليا وكندا وغيرها ويجب أن لا تمر هذه الجرائم كحدث يومي عادي ويجب أن نتوقف عندها وأن نوصل أصوات الضحايا إلى من يهمهم الامر وليس فقط في البرلمانات السياسية، هناك في الغرب واوربا الاعلاميين والمبدعين والذين يعملون في العمل الإنساني وهناك حركات النساء والشباب وغيرها يجب أن تصل اصواتنا إلى هذه القوى وأن نبني حركة تضامن واسعة مع شعبنا في الخارج .
البشير كل مرة يتحدث عن تمديد إطلاق وقف النار والمجتمع الدولي يتفرج على ما يحدث في السودان ماذا يمكن أن
يفعل السودانيين في المنظمات المختلفة والمهاجر خلافاً للمسيرات والاحتجاج امام البرلمانات الاوربية؟
لا نريد أن ننصب أنفسنا ونقول للاخرين ماذا يفعلوا واعتقد السودانيين الموجودين في الغرب وغيرهم هم أعلم وفي مقدورهم الوصول إلى مراكز إتخاذ القرار وهناك تجارب لشعوب كثيرة للتضامن وهناك حملات تضامن سابقة مثل التي قام بها اوليفر تامبو وهي من أكبر الحملات العالمية في التضامن وأنا لا أريد أن أقول أفعلوا هذا أو ذاك وعلى السودانيين أن يجلسوا جميعهم بعيداً عن التقسيمات الجغرافية والاثنية والحزبية ليتدارسوا ماذا هم فاعلون لكن المؤكد عليهم ان يدعموا العمل الداخلي بالدعم المادي وهذا ما يحتاجه أهل الداخل وما حك جلدك مثل ظفرك و يمكن أن يكون التضامن الدولي كمرحلة ثانية فالاولوية للعمل الداخلي ولايتناقضوا ويمكن أن يمشوا يداً بيد معاً وبالتالي انا اترك الخبز لخبازه، هذه القضية التي اراها انه لدينا مواد ضخمة يمكن أن نبني عمارة من عمارات التضامن مع شعبنا في الخارج ورب ضارة نافعة فوجود السودانيين الكثير في الخارج يسهم في ذلك وهناك من بينهم مبدعين وفنانين يجب ان يوظفوا طاقاتهم المختلفة لهذا العمل.
الاتحاد الاوربي قدم دعماً للحكومة السودانية للتقليل من تدفق المهاجرين إلى اوربا عن طريق السودان الا تعتقد أن ذلك دعم للحكومة السودانية بطريقة غير مباشرة وبالتالي النظام وظف كل هذه الاموال لصالحه والأن الهجرة إلى اوربا زادت لماذا هذا الموقف من الاتحاد الاوربي حسب رايك؟
قبل أن اخوض في هذا الموضوع أود أن أرجع بسؤالك حول وقف العدائيات البشير كذاب وهو الآن يحضر تحضيراً ضخماً ليبدأ الحرب في النيل الازرق وجبال النوبة قريباً وحديثه مجرد دعاية للاستهلاك وشعبنا سيرى أن أمواله توظف لقتل أبنائه، والحرب أصبحت مؤسسة أعمال ينتفع منها كثيرون داخل النظام فتذهب جزء من الاموال إلى جيويبهم واخرى لقتل أبناء الشعب السوداني وتجويعه والبشير يعد عدته ربما احتاج لشهر ليكمل استعداداته وهو شخص كذاب لا يلتزم بالمواثق والعهود.
بالنسبة للمهاجرين الموضوع بسيط واوربا الآن يجب ان ترجع الى الاحصائيات في العامين الماضيين وهناك احصائيات فرنسية بريطانية ايطالية أن أعداد السودانيين المهاجرين لهذه البلدان الآن أكبر من كل السنوات الماضية. والسؤال ما فائدة التعاون انه تعاون غير مفيد من ناحية عملية ومن الناحية الثانية السودان به ما بين 6 الى 8 مليون نازح حسب احصائيات الامم المتحدة واذا لم تنتهي الحروب لم تتوقف الهجرة والسودان ايضاً مصدر ومعبر للهجرة من بلدان الجوار ولذلك هذه عملية فارغة المضمون.
الحوار مع النظام تم تعليقه من فترة هل انتم في انتظار دعوة اخرى من اي جهة؟
نحن لا ننتظر دعوة ولدينا اتصالات مع الاطراف الاقليمية والدولية، النظام دمر الحوار وانتهى من حواره وعن اي حوار تتحدث انت النظام الآن يريد أن يقدم تعديلات تعزز من سلطة الرئيس وتنتقص الحريات ويريد ان يكون الحكومة الجديدة مع الذين تحاوروا معه، الحوار انتهى وطويت صفحته والنظام أحدث انسداد في الافق السياسي وهو يتحمل المسئولية ونحن ليست لدينا اي مسئولية وقد وقعنا على خارطة الطريق وكنا نستعد للحوار من خلالها والنظام الغى هذه الخارطة ولماذا نسأل نحن هذا السؤال وهوغير متعلق بنا ويجب ان يوجه للنظام
ما يتعلق بالارهاب كيف يتحصل النظام على معلومات عن الارهاب؟
النظام يتحصل على معلومات لانه جزء من مجموعات الارهاب العالمي فكيف يتحصل على المعلومات وكيف يستطيع تسليم الارهابيين ولماذا يذهب االارهابيين من بوكو حرام وتونس واجزاء اخرى للسودان لان هذه سلسلة مربوطة ببعضها والنظام لديه عمل منظم داخل شبكة الارهاب العالمي ويتبرع بجزء من المعلومات ويسلم بعض الارهابيين لكنه في الاصل جزء اصيل من شبكة الارهاب العالمي والحل الحقيقي هو تغيير النظام واذا غير الشعب السوداني النظام فانه سيقطع صلته نهائياً بالارهاب ومن مصلحة المجتمع الدولي اذا اراد ان يقضي على شبكات الارهاب عليه ان يقف مع تغيير النظام الا اذا كانت هناك اجندةآخرى لكن اذا كان الموضوع هو الغاء شبكات الارهاب هذا عملياً يعني تغيير النظام.
هذه الدعوة لتواجد المغتربين في الوطن في مواسم معينة لهز عرش النظام …لاأقول إنها غير واقعية فقط أقول إنها تحتاج إلى عمل كبير جدا لتؤتي ثمرتها فمثل هذه الدعوة ومايماثلها يجب ـفرضا ـأن نضمن لها ما يكفل نجاحها على وجه الدقة ..غير ذلك فقد تنتج عنها نتائج عكس ما يرادمنها والنصر لنا
الاستاذ ياسر عرمان– لك التحية ولمن حاوركم وكل عام وانتم بخير – جاء في حديثكم (معركة الوسائط الاجتماعية وهي سلاح جديد أدخلناه إلى أرض المعركة وسندخل أسلحة اخرى ويجب أن ندخل جميع أسلحتنا لميدان المعركة) من بين الاسلحة الاخري سلاح شراء وظائف العمال والموظفين وهم في داخل السودان ممن يرغبون في الانضمام للعصيان المدني الا ان الخوف من شبح الاعسار يمنعهم من الانضمام لفترات طويلة للعصيان المدني السلمي ولا بد من تغيير مسار تفكيرنا وايجاد الية لابدال الموظفين والعمال داخل ولاية الخرطوم ببديل يمكنهم من تحمل تبعات العصيان فما أسهل من حشد طاقات الحركة الشعبية والمعارضين في الخارج وطلب مساعدات دولية لتوفير دعم مالي مقدر يساوي علي أقل تقدير مرتبات الموظفين في الخدمة المدنية بولاية الخرطوم لفترة ستة أشهر( بالمناسبة هي لا تمثل رقما مهولا) والاستعداد لتوفير دعم لموظفين بقطاعات معينة ايرادية مثلا للاشتراك في العصيان بحوافز تحدد وايضا توفير دعم مالي لكتاب امثال شبونة وزهير السراج وعثمان ميرغني ودعم مادي للصحف التي تتعرض للمصادرة .
توفير الدعم المالي عبر حشد الطاقات الخارجية يتساوي مع تجهيز المقاتل بالسلاح ومعينات القتال فالمعركة أخي ياسر أخذت منحي جديدا وأسلحة جديدة فلا بد من تغيير التفكير النمطي الكلاسيكي الذي وصانا به البشير وهو حمل البندقية أو ملاقاته في الساحات.
وكل عام وانتم بخير
ممكن ياسر يجاوب علي السؤال لماذا انسحب من الترشح لرئاسة الجمهورية امام البشير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاستاذ ياسر عرمان..نعم نريد تغيير النظام او قل سياساته والتوجه نحو الاصلاح الشامل.. ولكن ثق اذا حدث وان تم التغيير لن تكونون البديل الذي يطمح له السودانيون.
اللهم ولي علينا من يخافك ويخشاك.
الدعوة تكون واقعية لو من أجل جمع أموال لعمل قناة فضائية للمعارضة
الناس هجرت مشاهدة قنوات النظام و الجرائد ما فيها الحبة
و خبر ذي الإعتصام في البيوت يتم تناقله باللسان من شخص لآخر لأن أكثر الناس ما عندها تواصل بالميديا
و البركة في راديو دبنقا و براها ما كافية
فكرة الشباب الذين يحملون جنسيات غربيه بالحضور للسودان فى مناسبة قوميه فكره رائعه لكن العقبه هنا بأن الغالبيه العظمى من هؤلاء الشباب ليس لديهم ثقافه تسجيل اسماءهم لدى سفاراتهم فى بلد الوصول….وهذا امر مهم جدا جدا لأنه مجرد ما سجلت اسمك هنا عرف المسئولون متى جئت ومتى ستغادر وما بينهما السؤال الدائم عنك اذا كانت الامور على مايرام…لا اقول هذا الكلام من فراغ لأنى صاحب تجربه فى الحته دى لذلك بنيت عليها تعليقى
عودة المعارضة بكل أطيافها إلى العمل من مركز صنع القرار، السبيل الأكثر فعالية وتأثيراً وتحقيقا للأفكار الجميلة التي وردت في المقابلة.
عودة كل رموز المعارضة سوف يعزز الثقة والمصداقية بين القيادة والقاعدة، ومثل هذه العودة كفيلة بإحداث زلزال سياسي وقلب الساحة رأساً على عقب.
عودوا ولا تشاركوا في السُلطة التنفيذية، ولا تلتفتوا إلى مزايدات المزايدين فالجمرة بتحرق الواطيها.
وأعملموا أن النظام الحاكم أكثر الرافضين لعودتكم _وان تظاهر بغير ذلك كذبا وتقية ونفاقا) لأنه المتضرر الأكبر.
جماهيركم في أطراف العاصمة أضعاف جماهيركم بالخارج.
عودوا يركمة الله ويحتضنكم الشعب.
انا وجهة نظري المدن مكتظ بأهل الريف لا يمكن تحدث ثورة هؤلاء الريفيين يسيطرون على كل شيء في المدن حتى العاصمة اصبحت ممتدة الا حدود الولايات الاخرى اذن هناك تركيبة سكانية ريفية تتماهى مع خطاب الحكومة الشعبوي بل تؤمن وتصدق ولا ترى الا ما تراه الحكومة ..
ثورة التمدن التي يشهدها العالم لكي يتحول هذا البشر الا بشر متمدن يعتقد بالحرية والمساواة والشعور بالوطنية على حساب القبيلة يحتاج سنوات وتربية منهجيةوعمل منظم ..
اذا سقط النظام سوف يسقط بأخطأئه وليس بانتفاضة شعبية كما نتوقع التركيبة السكانية الجديد ريفية تمردة على العيش تحت الضغط والهرش والعين الحمرة .. يعني النظام ده عاجبهم وساري بالهم سكنوا الخرطوم حلقوا الشعور عرفوا الحفلات والجكس اعملوا انتفاضة تاني عشان ترجعوا انتو تعملوها ليهم فريدريك قال وعقد الجلاد وورشة عمل واللجنة الثقافية ويلقوا نفسهم مهمشين مرة اخرى .. كههههههها بالغت يا ود عرمان