كشف مصدر سياسي رفيع في تل أبيب أن وفداً سودانياً رفيعاً، يضم مسؤولين كباراً من الحكومة السودانية، سيصل إلى إسرائيل هذا الأسبوع، للتداول في سبل تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الإسرائيلية، إيلي كوهين، في الخرطوم قبل أسبوعين مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ووزير الخارجية وممثلين آخرين.
وسيكون الوفد السوداني برئاسة جنرال من المجلس العسكري «يحمل رتبة وزير»، وسيُجري محادثات ونقاشات حول تفاصيل اتفاق السلام الذي يجري تشكيله لدفع العلاقات بين البلدين. وكان كوهين قد استعرض خلال زيارته الخرطوم الأسبوع الماضي، مسودة اتفاقية سلام بين إسرائيل والسودان، وصرّح بعد عودته بأنه من المتوقع أن توقَّع هذا العام. وقال إنه اتفق مع البرهان على أن تقام مراسم التوقيع بعد انتقال السلطة إلى حكومة مدنية. وفي حال جرى هذا التوقيع، سيكون السودان الدولة الرابعة التي تقوم بتطبيع علاقاتها في إطار الاتفاقيات الإبراهيمية، بعد دولة الإمارات العربية والبحرين والمغرب.
وخلال النقاشات بين البعثات، طرح وزير الخارجية كوهين الرغبة الإسرائيلية في المساعدة في الجهود لتطوير السودان بعدد متنوع من المجالات، بينها الأمن والغذاء وإدارة الموارد المائية والزراعة وغيرها. واستعرض كوهين أمام مضيفيه خطة المساعدات لوزارته، والتي ستتركز بعدد من المشاريع وبناء القدرات في مجالات المساعدة الإنسانية وتنقية المياه والطب العام، حسب قوله. وسيدير الطرفان محادثات مكثفة حول تفاصيل الاتفاق، «حتى يكون جاهزاً عند تولي المدنيين الحكم في الخرطوم».
الشرق الأوسط
كويس خلو العسكر يشيلوا وش القباحة براهم, و المدنيين يعاينوا من بعيد ههههههه.
ومن فوض هذا ( وسيكون الوفد السوداني برئاسة جنرال من المجلس العسكري «يحمل رتبة وزير»،) للقيام بهكذا خطوه مصيريه ؟وماذا فعلت اسرائيل للدول الافريقيه وجنوب السودان حتى الان؟ كما قال الحاخام الوزير بهذه الحكومه : ما نحن الا مطايا وعبيد …ولا يجب أن نعامل كشركاء لهم …نحن وسيله ومطيه لهم الى ان يصلوا الى هدفهم…اسمعوا واعوا
هم اسياد ونحنا للاسف عبيد لهم هم شعب الله املختار و نحنا الاغيار خدم لهم
لا سلام مع العدو الصهيوني يا كيزان الجيش
ولو وزير الدفاع هل دا بمثل الحكومة المدنية يا غبي ؟ أولا لا توجد حكومة مدنية ولا يوجد رئيس وزراء يرسل وزير الدفاع فهل يا شاويش أنت رئيس وزراء وايش علاقتك بالحكومة المدنية ؟ العينتها دي ما حكومة ولا مدنية ديل شوية مرتزقة من الحركات المتمردة وحتى مؤهلاتهم مضروبة وزير مالية مدعي دكتورة ووزيرة ووزيرين مزورين شهادات جامعية وشهادات ميلاد ووزير كان مجرد حارس أمن بالسفارة السودانية في امريكا وحاكم اقليم زغاوي تشادي كلهم حرامية وبلا سند دستوري