مقاومة الديوم الشرقية ترفض إقامة منصة لقوى الحرية في باشدار

قالت تنسيقية لجان مقاومة الديـوم الـشرقـية في الخرطوم، إنه لا يحق لأي حزب أو تحالف أو جسم، أن يقيم منصة أو يخاطب الجماهير في تقاطع باشدار سوى لجان المقاومة، معلنة أنها تنأى بنفسها عن الصراعات و المشاكسات و التكتلات الحزبية القديمة والجديدة، وتؤكد أن شوارع الثورة ليست ميداناً لهذه المعركة.
وأوضحت التنسيقية في بيان صحفي، أن تجربة قوى الحرية والتغيير في الحكم وضعفها، أدت لاستمرار الانتهاكات ضد المواطن السوداني، واضافت: (بل ولم تتوقف الدماء عن السيلان حتى في تلك الفترة التي توهمنا فيها بامتلاك حكم مدني)، معتبرة ان الامر لم يكن سوى تقسيم للسلطة والثروة بين العسكر والأحزاب، وتابعت: (فكان لزاماً علينا ووفاءً لعهدنا مع الشهداء أن لا ننساق خلف هذه التحالفات مرة أخرى، وإن تناست قوى الحرية والتغيير مطالبتها في بادئ الأمر بالرجوع لما قبل الخامس والعشرين من أكتوبر، فإننا قد بدأنا نضالنا وسعينا لاسقاط الانقلاب بأن لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية.
وشددت التنسيقية، على انها لن تسير خلف قوى الحرية والتغيير في أي من دعواتها، وأن كل من يرغب في المشاركة في الفعاليات الثورية فـ مرحباً به ثائراً و ليس قائداً.
مداميك
تمام .
100 %
تمام يا مقاومة الديوم الشرقية ناس ابراهيم الشيخ وعمر الدقير عازين يخدعونا مرة ثانية ويسرقوا نضالات الجماهير “قحط” للجحيم.
ايه العبط والمراهقة السياسيه هذه يا لجان مقاومه الديوم؟ اااا … انكم تساعدون العسكر بهكذا موقف
تصرف في الصميم لان الحرية والتغيير اصبحت مجموعة من تجار المناصب والارزقية يجب بترهم وابعادهم وطردهم عن منصات لجان المقاومة الشريفة الحرة
للاسف لجان المقاومة أصبحوا مخدوعين و مخترقين من الفلول ولجنة العسكر الامنية, لجان المقاومة ليست لديهم قيادة سياسية وهنالك تخبط واضح فى تعاملهم مع الراهن السياسى و الثورى, اذا فقدت لجان المقاومة التضامن و التعاضد مع القوى الثورية الاخرى فستكون لقمة سائقة للانقلابيين و الفلول و سيطمحلوا.
المسألة تحتاج إلى كل قوى الثورة الحية بما فيها قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، فإذا ظلت قوى الثورة الديموقراطية في ثلاثة كيمان، كوم لجان مقاومة كوم حقت كوم قوى التغيير الجذري، فتاكدوا أن أصحاب 25 أكتوبر باقين وسيخضعون البلد إلى بيت الطاعة المزين برتوش المؤتمر الوطني.
لكن يا حبة هم عندما كانو مع بعض برضو فشلوا في قيادة الثورة للإمام.. الحل شنو.