صفعات وركلات: هى مهر الحرية!!

سلام يا..وطن
صفعات وركلات: هى مهر الحرية!!
*شكرا للزميلة هنادي الصديق التى ركضت خلف توثيق الحدث ولم تتخلف عن دروب النضال ،فكانت من الساعين نحو الحقيقة والمسجلين للموقف الجسور ، لم يخفها الهرج والمرج ومضت نحو غاياتها التى جعلتها تنضم لركب المحتجين وقابلت معهم العنف بالعنفوان ، ولم يتورعوا عن صفعها ، نضٔر الله وجه هنادي وهى تواصل مسيرتها غير عابئة بسيف الجلاد وغير منشغلة بذهبه وبنت الصديق تفدي كل الاقلام التى اختارت الانحياز لنبض المواطن العادي المغمور ،الذي ضاع صوته فى زحام فوضى الاسواق،وظلال القهر والاستبداد، وجحافل الفقر والعوز والاوبئة..فبادرت بان تكون مع إنعتاق المواطن من عقابيل الظلم وعلى طليعة المحتجين، فلاقت مالاقت ..
* وهنادي الصديق ، لم تتلفع بحزام ناسف، ولا تملك من الاسلحة الا قرطاس وقلم ودواة ، ووضوح رؤيا وفكرة تحريضية ضد الظلم واهدار الحقوق وانتهاك الانسان ، تكتب عن الحقوق والحريات المهدرة ، والمظالم وتنتمي لحزب المسحوقين والذين خنقت اصواتهم المظالم فحولت زاويتها الى نافذة أضحت صوت من لاصوت لهم ، فكان طبيعيآِ أن تقع تحت مرمى الصفعات والركلات التى تعد اغلى مهرآ للحرية..
* ويقول الشاعر الالماني المطران مولر :
عندما اعتقل النازيون الشيوعيين، لم أحتج ، لاني لست شيوعيآ..
وعندما اعتقلوا البروتستانت ، لم أحتج ..لانى لست بروتستانتياً..
وعندما اعتقلوني ، لم يوجد احدٌ كي يحتج..
واتحاد الاستاذ الصادق الرزيقي لايكترث بماجرى للأستاذة هنادي ولم يحتج!! ولم يخرج علينا ولو بتصريح خجول وكرامة منسوبيه تمرٔغ فى الوحل ، ووجوه الصحفيين النضرة تتعرض للصفع والركل والاهانة ..
ان هنادي قد فدتنا جميعا وبهذه الواقعة المحزنة علينا أن نقف ولو لمرة واحدة موقفا صارما ،ثأرا لكرامة هنادي وثأرا لكرامة الاقلام والاعلام حتى لانصحو يوما ونجد انفسنا جميعا عرضة لم تعرضت له هنادي ،حفظها الله ورعاها وانجع مسعاها وستبقى هنادي فينا اكبر من قدم مهر الحرية ..وسلام ياااااوطن..
سلام يا
الحزن المتسلل من عينيها يبرق فيشع وينتشر فيملا كل ساحات الفرح ، ويكتب على خارطة الوطن المجروح كلمات : ثورة وثورة و شعب بلا ثورة تكون العورة .. وسلام يا..
حيدر احمد خيرالله
[email][email protected][/email] (الجريدة) الاثنين١٨/٩/٢٠١٧
في الزمن الماضي كنا نتسابق في صف الحرايد حتي نخظي بالايام وعمر محند سعيد او الصحافة وعبدالرحمن مختار رحمهما اللة جميعا فانتشار الحرية يتيح للصحفي ان يبدع ومتي ما كان مبدعا وامينا خرجت الحقيقة للشارع وتلك هي مهمة السلطة الرابعة.
قبل ايام كانت الصحفية هنادي الصديق تغطي خبرا عاديا واحداث شركة الاقطان التي صاحبها الكثير من الغموض بعد اغتيال رءيسها قبل فترة زلم تظهر حقيقة هذا الاغتيال ولا فساد الشركة وكانت هنادي تحمل اوراقا وقلما لكنها لم تكن تحمل كلاشا ولا مدفعا ولا ار بي جي فهي صحفية ليس الا فاقتادها جهاز امن البشير واوسعها ضربا واحتجزها ليتها حملت كلاشا لكان اهون علي تلك الفتاة لان حكومة الانقاذ تعرف لغة العصي
باللة عليكم ما ذنب هذة الفتاة وماذا فعلت وباي ذنب ضربت وحجزت
هل هذا العبث هو الاخلاق ام الضمير الانقاذي بعد ان انحط الدين عند الانقاذ الي درجة الصفر بربكم اليس من العار والخذي ان تساق هذة الصحفية الي قاذورة الامن وتجلد وتشتم هل هذا من الدين ومن الاخلاق في شي ام انها البلطجة بعينها واللاخلاق وعدم الانسانية التي تتجلي عظمتها عند الانقاذيين ياللمهزلة عندما يغيب الضمير والقانون والدين وتصبح البلد في قبضة عصابة قانونها البطش ودينها ذل الضعفاء والمساكين وظهور الحقيقة فيها عار والشفافية فيها لاضمير والاخلاق فيها البطش انها بلد الغاب وقانون الغاب .لكن الكل يقف اجلالا لتلك الصحفية التي دفعت ثمن الحرية والحقيقة وكشف المستور .الكل يحي هنادي وهي تتمرض امام الجلاد لكن عزتها وكرامتها اكبر من كل هولاء ويبقي السؤال المحير اين اتحاد الصحفيين اين الرزيقي لماذا سكت ولم يكتب ولم يدافع عن تلك الصخفية يالها من سقطة رزيقية يالها من عار لماذ لم تدافع عن هنادي يا رزيقي الايوجد عندك ضمير الا توجد عندك اخلاق صحفية ولا نخوة رجولية بعد انعدمت فيك كل صفات الانسان والانسانية .هل هذة الصحفية تتبع لاتحاد صحفي هندراوس ام الواق الواق الست صحفية مسجلة عندك لملذا لا تدافع عنها ايها الرزيقي من العار ان تموت جبانا ومن اللاخلاق ان تسكت عن الحق ومن عدم الضمير ان تصمت عن هنادي انها سقطة كبيرة في حق اتحاد ونقابة الصحفيين فعليك ان تتواري خجلا وتستقيل وتودع النقابة لانك فشلت فشلا ذريعا
التحية لهنادي والعار للرزيقي
في الزمن الماضي كنا نتسابق في صف الحرايد حتي نخظي بالايام وعمر محند سعيد او الصحافة وعبدالرحمن مختار رحمهما اللة جميعا فانتشار الحرية يتيح للصحفي ان يبدع ومتي ما كان مبدعا وامينا خرجت الحقيقة للشارع وتلك هي مهمة السلطة الرابعة.
قبل ايام كانت الصحفية هنادي الصديق تغطي خبرا عاديا واحداث شركة الاقطان التي صاحبها الكثير من الغموض بعد اغتيال رءيسها قبل فترة زلم تظهر حقيقة هذا الاغتيال ولا فساد الشركة وكانت هنادي تحمل اوراقا وقلما لكنها لم تكن تحمل كلاشا ولا مدفعا ولا ار بي جي فهي صحفية ليس الا فاقتادها جهاز امن البشير واوسعها ضربا واحتجزها ليتها حملت كلاشا لكان اهون علي تلك الفتاة لان حكومة الانقاذ تعرف لغة العصي
باللة عليكم ما ذنب هذة الفتاة وماذا فعلت وباي ذنب ضربت وحجزت
هل هذا العبث هو الاخلاق ام الضمير الانقاذي بعد ان انحط الدين عند الانقاذ الي درجة الصفر بربكم اليس من العار والخذي ان تساق هذة الصحفية الي قاذورة الامن وتجلد وتشتم هل هذا من الدين ومن الاخلاق في شي ام انها البلطجة بعينها واللاخلاق وعدم الانسانية التي تتجلي عظمتها عند الانقاذيين ياللمهزلة عندما يغيب الضمير والقانون والدين وتصبح البلد في قبضة عصابة قانونها البطش ودينها ذل الضعفاء والمساكين وظهور الحقيقة فيها عار والشفافية فيها لاضمير والاخلاق فيها البطش انها بلد الغاب وقانون الغاب .لكن الكل يقف اجلالا لتلك الصحفية التي دفعت ثمن الحرية والحقيقة وكشف المستور .الكل يحي هنادي وهي تتمرض امام الجلاد لكن عزتها وكرامتها اكبر من كل هولاء ويبقي السؤال المحير اين اتحاد الصحفيين اين الرزيقي لماذا سكت ولم يكتب ولم يدافع عن تلك الصخفية يالها من سقطة رزيقية يالها من عار لماذ لم تدافع عن هنادي يا رزيقي الايوجد عندك ضمير الا توجد عندك اخلاق صحفية ولا نخوة رجولية بعد انعدمت فيك كل صفات الانسان والانسانية .هل هذة الصحفية تتبع لاتحاد صحفي هندراوس ام الواق الواق الست صحفية مسجلة عندك لملذا لا تدافع عنها ايها الرزيقي من العار ان تموت جبانا ومن اللاخلاق ان تسكت عن الحق ومن عدم الضمير ان تصمت عن هنادي انها سقطة كبيرة في حق اتحاد ونقابة الصحفيين فعليك ان تتواري خجلا وتستقيل وتودع النقابة لانك فشلت فشلا ذريعا
التحية لهنادي والعار للرزيقي