المسكوت عنه فى العلاقات السودانية المصرية3 الملازم أول محمود سكرتير مالية.. لماذا لا تتفاوض مصر فى حلايب..لماذا ترفض التحكيم.

د. أمين حسن عمر
زعمنا آنفاً أن عقدة العلاقات السودانية المصرية هو التعالى والإستكبار المصرى على السودان المستند على إدعاء أن السودان لا يعدو كونه من الأملاك المصرية . وهذا التعالى يبرز بصورة مجسدة فى الموقف المصرى من تناول قضية التنازع على حلايب.إذ يشمخ الموقف المصرى بقوله أن أمر حلايب ليس بنداً فى أيما نقاش أو تفاوض مع السودان. وأعجب ما فى هذا الموقف المستكبر من تناقض أنه يجمع بين إدعاء أمتلاك السودان بأسره وبين إمتلاك حلايب دون إسقاط أياً من الإدعائين المتناقضين فإما أن مصر تملك السودان فما معنى الإدعاء بملكية حلايب أو أنها تملك حلايب فليسكتوا عن إدعائهم بملكية السودان وكلا الإدعائين باطل من أية جهة نظرت.ولكن متى كان المستكبر يعبأ بتماسك حجته أو سلامة منطقه.بيد أن الأمر الذى قد لا تدركه النخبة السياسية فى مصر أنه من شمائل السودانى أن يعطيك كل ما يملك طائعاً ولا يعطيك مقدار أنُملة صاغراً فالإستكبار يقابله كبرياء عظيم.
الملازم أول محمود سكرتير مالية:
يظهر ذلك موقف الملازم أول محمود سكرتير مالية وهو من أبناء النوبة الذين درسوا فى مصر فرأى دون موراة ولا مواربة ماذا تعنى النظرة الدونية التى ترمق بها نخبة مصر أمثاله.عندما جاء سكرتير مالية للسودان وقد كان ناشطاً سياسياً ونقابياً إبان عهد تلقيه العلم بمصر وشغل فى يوم من الأيام منصب السكرتير المالى للإتحاد العام للطلاب السودانيين بمصروقد واصل نشاطه العام حتى إلتحق بسلك الشرطة ثم كلف بقيادة الوحدة الشرطية بحلايب .وعند دخول القوات المصرية عنوة إلى حلايب عقيب الهوجة التى تلت إتهام السودان بالتورط فى محاولة إغتيال حسنى مبارك ،وعلى الرغم مما يحمله سكرتير مالية من مودة ومحبة لأبناء الشعب المصرى المدنى منهم والعسكرى إلا أنه مثل سائر السودانيين لن يقبل أن تهان كرامته أو كرامة الشرطة السودانية أو كرامة الشعب السودانى. ولن يقبل أن يلقى بتحية السلام لمن جاء إلى وحدته مهاجماً أو إلى وطنه غازياً وكانت القوة التى يرأسها لاتعدو بضعة أفراد ولكنه لن يعطى الدنية من كرامته مهما يكن الثمن، فعندما طلب إليه تسليم الوحدة والقوة لم يرضخ وأشتبك فى قتال كانت خسائره على الطرف الآخر وخيمة. وقد سكت الجانبان السودانى والمصرى عن أنباء تلكم المعركة الصغيرة فى واقعها الكبيرة فى مغزاها ،سكت السودان تفاديا للتصعيد وهو جهة الإستهداف من جهات كثيرة وسكتت الجانب الآخر إذ عز عليهم الإعتراف بحجم الخسائر الباهظة التى أوقعها بضعة أفراد شرطة بجيشهم الغازى. ولئلا تتفاقم الأمور نكلت القوات المصرية عن الإشتباك مع القوة التابعة للقوات المسلحة المتمركزة فى حلايب وأتفق فيما بعد على إستمرار بقاء القوة والتى تم إستبدالها بعد ذلك بقوات بديلة لا يزال وجودها يرمزإلى أن القوات المسلحة السودانية لن تسلم قطعة من الوطن إلى غاز يغزوه مهما تكن الصلات أو العلائق .ألا رحم الله محمود سكرتير مالية وحشره فى الشهداء والصالحين فقد شهد هو وجنوده شهادة الدم أن الإستهانة بالوطن لن تمضى بغير عواقب.وهو أمر لابد أن يُعلم دائما وأن تستظهره الحكومات فمهما ألجأت الضرورة إليه من تنازلات يبقى أمر واحد لا يجوز التنازل عنه هو عزة وكرامة الوطن.
لماذا لا تتفاوض مصر فى حلايب:
مصر الرسمية على الأقل أعرف الأطراف بأحقية السودان التاريخية والقانونية لحلايب.فأسم حلايب نفسه أشبه ما يكون بالسودان وأبعد ما يكون عن مصر. فحلايب جمع حلوب ويقصد بها الناقة الحلوب .ومصر لا تعرف الأبل والنياق إن كن حلايب أم غير حلايب إلا من تلقاء السودان .فمصر خلا سينا والصحراء الغربية لا تعرف البداوة ولا الأبل وإنما هى دار فلاحة وحراثة.وقد كانت حلايب نقطة تجارية ولاتزال لتصدير الأبل إلى مصر حيث تذهب إلى بلدة ( دراو)شمال أسوان حيث أكبر ولربما السوق الأوحد لتجارة الأبل فى مصر.وحلايب اقرب اسواق الإبل لمصر وكانت الدامر فى الماضى أكبر أسواق الأبل المصدرة لمصر.ولربما سميت الدامر لأنها أقصى ما يذهب إليه فى رحلة الدمر .وأقرأ معى إن شئت جانبا من استطلاع لصحيفة الشروق المصرية عن بلدة دراو وهو منقول كما هو(يعانى مركز «دراو»، الذى تجاوز عدد سكانه حاجز الـ150 ألف نسمة، من بطالة انتشرت بين أبنائه الذين اشتهروا بتجارة الجمال طوال تاريخهم، يتحدث عنها الحاج صابر ساردًا أسباب حالة الركود الاقتصادى التى ضربتهم فأدت إلى إفقار بعض الأهالى وتحول كثير منهم إلى العمل بالزراعة أو امتهان أى مهنة أخرى قائلا: «كانت (دراو) السوق الرئيسية والوحيدة لتجارة الجمال فى مصر، كان التجار السودانيون يفدون إلينا ويتعاملون مع الوكلاء المصريين الذين كانوا يتلقون الجمال ثم يبيعونها للتجار الذين يأتون «دراو» من مختلف المحافظات». وتابع: «بمرور الوقت، منعت السلطات المصرية التجار السودانيين من الدخول إلى دراو وأبلغت الوكلاء أن عليهم الذهاب إلى الحدود وتلقى الجمال بأنفسهم وإدخالها إلى مصر، وكان السبب فى هذا القرار هو اكتشاف أن عصابات سودانية تستخدم الجمال فى تهريب الأسلحة». واصل المصدر ذاته حديثه: «لم تكن لدينا أزمة فى الذهاب للحدود كوكلاء والتعامل مع التجار السودانيين وإحضار الجمال إلى السوق فى دراو، قبل أن يصدر قرار حكومى فى السبعينيات يحصر وكالة الجمال من السودان لإحدى شركات الاستيراد والتصدير والتى ما زالت حتى يومنا هذا هى الوكيل الرسمى والمستورد الوحيد)وطوال التاريخ كانت الأبل تأتى عن طريق اسواق الدامر وحلايب لبلدة دراو حيث يجرى بيعها لكافة أنحاء القطر المصرى..ولست فى وارد متابعة هذه الحجة اللغوية بكثير من الحجج التأريخية والقانونية التى سوف يستغرق سردها أضعاف أضعاف ما أنوى تسطيره فى هذه المقالات. بيد أنى إنما أريد تفسير لماذا تستعصم مصر الرسمية بهذا الموقف المستعلى المستكبر بإزاء حلايب، وبخاصة بعد أن تبرع السودان بتقديم مقترحات وحلول خارج مائدة التفاوض أوالتحكيم وهو مخطىء فى ذلك غير مصيب. إقترح السودان حلا يقوم على جعل حلايب منطقة تكامل وهى فكرة سيئة مهما تكن فكرة التكامل جيدة. فنحن هنا لسنا فى صدد مسألة إقتصادية بل نحن فى صدد مسألة سيادة ثم من بعد السيادة يأتى أن نتفضل لمن نشاء ان نتفضل عليه أو نشاركه أو نتكامل معه.ولكن العرض السودانى الكريم قوبل بوجه معرض وأذن صماء وكان شعارمصر الرسمية دائما لا تفاوض لا تكامل لا تحكيم ومصر ظلت ترفع هذا الشعار رغم صدور قرار مجلس الأمن فى 21 فبراير1958 الذى ألزم القوات المصرية بالانسحاب وسمح بقيام الانتخابات فى حلايب وووجه ببدء التفاوض السلمى بين الطرفين بعد الانتخابات السودانية مع الحكومة الجديدة. ولكن على عادة سودانية فى التسامح والمسامحة إلى حد التفريط لم تتابع أو تواصل الحكومات السودانية الضغط لإجبار الحكومة المصرية على أحد خيارين إما التفاوض أو التحكيم .وقد يسأل السائل لماذا ترفض مصر التفاوض حول منطقة تعترف أنها موضع نزاع وهى التى تفاوضت بكل أريحية مع إسرائيل على طابا (ونالتها بعون من دار الوثائق السودانية وما كان لها أن تكسب القضية لولا تلكم المساهمة ) وكذلك مع المملكة السعودية على تيران وصنافير.ربما بعض الإجابة أن مصر ما أعتادت أن تلوى عنقها فى وجه هؤلاء كما تفعل مع السودان، ولكن هذه إجابة غير كافية وإن كانت واردة.الجواب عندى أن مصر الرسمية تعلم علم اليقين أن لا حجة تاريخية و لا قانونية مقنعة لها فى أيما منبر تفاوض أو تحكيم.والأسباب القانونية من القوة بمكان بحيث تجعل ناتج المداولة بدهياً.فكثير من الحجج المصرية التى يرددها الأعلام المصرى متهافتة وداحضة بحكم التاريخ فعندما يتحدثون عن أن مصر سمحت للسودان بموجب تفاهم 1889 مع بريطانيا يغفلون حجة التاريخ أن هذه المنطقة كانت مستقلة إداريا عن مصر بل أن ولاؤها كانت لدولة الفونج ثم للدولة العثمانية وحتى ميناء سواكن آل للإدارة التركية فى السودان على عهد إسماعيل باشا بموجب عقد إيجار ظل ساريا حتى الإحتلال البريطانى للسودانفى 1999 وبعد الإحتلال البريطانى لمصر فى 1882بينما بايع شرق السودان بإسره الدولة المهدية.ومصر نفسها كانت دولة ليست بذات سيادة لخضوعها للسيادة العثمانية حتى العام 1914 والإحتلال البريطانى بعد ثورة عرابى وعندما أنهت الحرب العالمية الأولى السيادة العثمانية على مصر لم تعترف تركيا بذلك. ولم تعترف تركيا بنزع سيادتها على مصر وظلت تعين الخديوى فى مصر حتى ألغاء الخلافة فى 1922ومصر تعلم جيدا أن الطعن فى الحدود بين البلدين وألغاء الحدود الموروثة من الاستعمار قد يعنى مطالبة السودان بأراضى واسعة فى الجنوب المصرى. فرفع القدسية عن تلكم الحدود يطيح بخط 22 شمالا بوصفه فاصلا بين البلدين فى كل المناطق غرب حلايب ويعيد الجدل لمربع الحدود العثمانية التى ستمد الحدود السودانية شمالا،ويومئذ لن يحمد المصريون السرى .
لماذا يرفضون التحكيم:
رفضت مصر التحكيم الدولى فى قضية حلايب كما ترفض التحكيم العربى والأفريقى رغم وجود نصوص تسمح بالتحكيم فى الجامعة العربية والإتحاد الأفريقى.ذلكم أن مصر تدرك ألا قضية لها صالحة للكسب فى موضوع حلايب.فمصر عندما تقدمت لعضوية الأمم المتحدة تقدمت بخارطة لمصر لم تشمل مناطق إدعاءاتها فى حلايب وأرقين . فالامم المتحدة ومن بعدها المنظمات الإقليمية ممثلة فى منظمة الوحدة الأفريقية التى صارت إتحادا أفريقيا وكذلك الجامعة العربية إنما معولها على الخارطة المودعة لدى الأمم المتحدة التى تعرف مصر جغرافيا بحدودها الشرقية والجنوبية والغربية وحدودها البحرية الشمالية.كذلك فإن مصر وإنجلترا كانتا أول من اعترف بقيام جمهورية السودان وعندما تقدم السودان لعضوية الأمم المتحدة تقدم بخارطة حدوده الحالية المشتملة على حلايب ونتؤ أرقين ولم تسجل مصر إعتراضا على قبول تلكم الخارطة التى أصبحت مستند منظمة الأمم المتحدة فى تعريف حدود السودان . ولذلك لا عجب ان تعتذر أحدى منظمات الأمم المتحدة للسودان عندما أغفل بعض موظيفها تضمين خارطة السودان حلايب. ثم أن مصر شهدت أول إنتخابات فى السودان قبل إستقلاله وأجريت الانتخابات فى حلايب و اختارت مصر السيد عبد الفتاح حسن مندوباً وممثلاً لها في لجنة الانتخابات السُّودانية لعام 1953م. وقد شاركت مصر مشاركةً كبيرةً وفاعلةً في انتخابات عام 1953 التي شملت دوائرها الانتخابية منطقة حلايب. وقد فاز في دائرتها (الدائرة 70 الأمرأر والبشارين) السيد محمد كرار كجر عن الحزب الوطني الاتحادي. كما جرت الانتخابات في القُرى التي كانت تقع شمال وادي حلفا وخط 22 شمال (وشملت قرى سره وفرس ودبيره وأرقين والتي كانت تُعرف بـ ?نتوء حلفا?)، وفاز في دائرتها الانتخابية (الدائرة 29 وادي حلفا) السيد محمد نور الدين عن الحزب الوطني الاتحادي أيضاً. ولم تسجل مصر إعتراضا بل كان المصريون أكثر الأطراف حرصا فى مراقبة الإنتخابات إلى جانب البريطانيين . وقد أثبتت إنتخابات 1953بما لايدع مجالا للمراء تبعيّة منطقة حلايب للسودان تبعيّةً كاملة بإعتراف وقبول مصر الكامل غير المنقوص وغير المشروط، ولو أنه كان قبولاً مثل قبول البكر عرض زواجها تقبله بصماتها لا بنطقها . وقد تمَّ تأكيد ذلك الوضع بمذكرة الاعتراف المصرية باستقلال السُّودان. فلم تحتو تلكم المذكرة على أية تحفظات أو إشارةٍ إلى منطقة حلايب أو تبعيّتها لمصر، ولم تتضمّن المذكرة أية شروطٍ لذلك الاعتراف الكامل بسيادة السودان. وهكذا جاء الاعتراف المصري باستقلال السُّودان عام 1956، بحدوده السياسية التي تشمل حلايب ونتوء أرقين، دون أي شرطٍ أو قيد ،ثم أجريت الإنتخابات فى حلايب بعد الإستقلال كما جرت قبل الاستقلال وكان تركيز مصر وألتفاتها إلى هم إغواء السودان لتوقيع إتفاقية إقتسام مياه النيل التى جرى توقيعها عام 1959بعد الإنقلاب العسكرى فى نوفمبر1958واجريت الإنتخابات فى العام 1965فى يونيو وقامت الإنتخابات فى حلايب التى قسمت لثلاث دوائرهى:
أولاً: الدائرة 176 عتباي، وقد فاز فيها السيد محمد عثمان الحاج تيته عن الحزب الوطني الاتحادي.
ثانياً: الدائرة 177 الأوليب، وقد فاز فيها السيد محمد كرار كجر عن الحزب الوطني الاتحادي.
ثالثاً: الدائرة 178 سيدون، وقد فاز فيها السيد أحمد علي عبد الله عن الحزب الوطني الاتحادي.
ولم تعترض مصر ربما أيضا لأنها لا تريد أغضاب السودانيين بعد ثورة أكتوبر والتى كانت مصر ترقب أحداثها بالتوجس والخوف.وأجريت إنتخابات 1968 ولم تتحفظ أو تعترض مصر وأجريت إنتخابات 1986 فى حلايب التى جعلت دائرة واحدة وسميت الدائرة2003 وفاز فيها مرشح الحزب الاتحادى الديموقراطى وأجريت كل إنتخابات عرفها السودان فى حلايب ولم تجر أية إنتخابات مصرية فى حلايب إلا بعد إحتلالها بواسطة القوات المصرية فى 1995.
وعندما تأسست منظمة الوحدة الأفريقية فى 25 مايو 1963 بحضور ثلاثين دولة أفريقية مستقلة ونص ميثاقها على احترام الحدود التى ورثتها الدول الأفريقية عن الاستعمار حسب الخارطة المودعة لدى المنظمة لم تتحفظ مصر على النص المذكور ولم تعترض على خارطة السودان المودعة بحدوده الحالية فى المنظمة ثم فى الإتحاد الأفريقى من بعد بينما تحفظت دولة المغرب على حدودها الموروثة من الإستعمار. لذلك كله فإن المفاوض المصرى سيواجه أسئلة لا حصر لها ليبرر المطالبة المؤجلة لمصر بحلايب وكذلك ليبرر الإعتداء بالقوة العسكرية على أراضى دولة ذات سيادة.لا شك لدى أننا إن اردنا مثلاً للإستكبار المصرى على السودان لن نجد مثلا أقوى من التصرفات المصرية فى شأن حلايب.بيد أن حلايب ليست الشاهد الأوحد فتصرفات مصر مع السودان وأثيوبيا بشأن السدود شاهد آخر.
نواصل
د. أمين حسن عمر
دي ازمة مفتعلة منكم في الحكومة الشعب ما عنده دخل فيها و بعدين ياخي انتم فصلتم الجنوب الذي يعادل تلت مساحة السودان و فيه من الخيرات اكثر بكتير من حلايب التي لا تعدو من انها مثلت صغير ليس الا. هل هناك مقارنة بين الجنوب و حلايب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لشهادتك ونحن النوبه نعلمو بشهيد الوطن ابننا المقدام الملازم محمود سكرتير ماليه من ابناء نوبه الدلنج النمنج بالتحديد المعروفين بالأما ورفاقه البواسل الذين ضحوا بأرواحهم الغاليه فداءا للوطن
كما نعرف حضارتنا التي تنعم به مصر وناكره جميل صانعوه بل عمدت علي تزييف تلك الحضاره النوبيه السودانيه
فقط مطلبنا اعملو جاهدين للسلام الشامل وبعد السلام عززو الجيش السوداني واستوعبو احفاد كوش واطلقو لنا العنان سندخلو مصر ونزلهم ونجعلهم صاغرين لأنو مطلبنا ليس حلايب فقط إنما لدينا عند مصر أكبر من حلايب
لايغرنا كثرتهم وسيد الرئيس ورفاقه في القوات المسلحه يعلمون ذلك وليس تكبرا منا إنما صفة الشجاع ورثناها عن اجدادنا ولانهاب العدو مهما كانت كثرتهم…….
السلام ثم السلام وبعدها اسألونا عن حلايب والفشقه وكل جذء محتل من ارضنا الحبيبه.
يا سلام عليكم لمن الوطنية تتاور الواحد فيكم يوم القيامة العصر
اين كاتت هذه المقالات الوطنية عن حلايب عندما احتلتها مصر في التسعينات، الم يكن هو نفس الرجل المتنفذ في الانقاذ منذ ولادتها سفاحا، ولماذا الان بعد ان اصبح مسؤول ملف دارفور لدى قطر وبعد ان اشتد العداء بين قطر ومصر.
فعلا انتم اخر من يتحدث عن الوطنية يامن فرطتم في ثلث بلادنا
عصابتكم هى السبب انتم الذين فرطتم وطاطاتم رؤوسكم امام المصريين ووقتها كنتم ترتجفون كالنساء والحملان الوديعة بسبب جريمة محاولة اغتيال حسنى مبارك التى استغلها المصريون وتوغلوا فى حلايب وشلاتين ووقتها كانت ابواقكم مطلقة الى عنان السماء فى حماك ربنا ولترق كل الدماء ونحن الدنيا ما مسكنا مسكنا هناك فى الجنة ووقتها كنتم تحاربون ابناء الجنوب وحولتم الحرب الى حرب جهادية دينية وبكل برود دم وجبن وصغار وكعادتكم فى الانبطاح وعدم الثبات على المبادىء فرض عليكم المبعوث الامريكى انفصال الجنوب وليت كان المقابل صيدا ثمينا لاهل السودان فكان مقابل صفقة الانفصال هو موافقة الحركة الشعبية على تمرير واجازة قانون جهاز الامن الذى يفتك بالشعب ويحمى كرسى الرقاص قائد الفشل والخيبة والنكبات والازمات والفضائح لن نصدقكم ولن نعترف بانكم تمثلونا حتى وان اولجتم الجمل فى سم الخياط تبا لكم ايها السفلة الفسدة الاوغاد عصابة الارتزاق والصغار وذميم الاخلاق
يا امين احلق شعرك وهذب نفسك حتى يصدقك من يقرا لك .انا ما ادرى انت وعبد المحمود شنو حبك فى تطويل شعركم ال مخليكم مثل القرود او الدراويش ما عندكم قروش او حلاقين فضحتونا يازول الله يفضحكم بلا حلايب بلا خرة
ولكن متى كان المستكبر يعبأ بتماسك حجته أو سلامة منطقه؟
ما أجمل هذه العبارة وأقواها وأشد موافقتها حالــ …!
أيوا طلع فكر حقيقبي ورينا الوجه الآخر لك.
دي ازمة مفتعلة منكم في الحكومة الشعب ما عنده دخل فيها و بعدين ياخي انتم فصلتم الجنوب الذي يعادل تلت مساحة السودان و فيه من الخيرات اكثر بكتير من حلايب التي لا تعدو من انها مثلت صغير ليس الا. هل هناك مقارنة بين الجنوب و حلايب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لشهادتك ونحن النوبه نعلمو بشهيد الوطن ابننا المقدام الملازم محمود سكرتير ماليه من ابناء نوبه الدلنج النمنج بالتحديد المعروفين بالأما ورفاقه البواسل الذين ضحوا بأرواحهم الغاليه فداءا للوطن
كما نعرف حضارتنا التي تنعم به مصر وناكره جميل صانعوه بل عمدت علي تزييف تلك الحضاره النوبيه السودانيه
فقط مطلبنا اعملو جاهدين للسلام الشامل وبعد السلام عززو الجيش السوداني واستوعبو احفاد كوش واطلقو لنا العنان سندخلو مصر ونزلهم ونجعلهم صاغرين لأنو مطلبنا ليس حلايب فقط إنما لدينا عند مصر أكبر من حلايب
لايغرنا كثرتهم وسيد الرئيس ورفاقه في القوات المسلحه يعلمون ذلك وليس تكبرا منا إنما صفة الشجاع ورثناها عن اجدادنا ولانهاب العدو مهما كانت كثرتهم…….
السلام ثم السلام وبعدها اسألونا عن حلايب والفشقه وكل جذء محتل من ارضنا الحبيبه.
يا سلام عليكم لمن الوطنية تتاور الواحد فيكم يوم القيامة العصر
اين كاتت هذه المقالات الوطنية عن حلايب عندما احتلتها مصر في التسعينات، الم يكن هو نفس الرجل المتنفذ في الانقاذ منذ ولادتها سفاحا، ولماذا الان بعد ان اصبح مسؤول ملف دارفور لدى قطر وبعد ان اشتد العداء بين قطر ومصر.
فعلا انتم اخر من يتحدث عن الوطنية يامن فرطتم في ثلث بلادنا
عصابتكم هى السبب انتم الذين فرطتم وطاطاتم رؤوسكم امام المصريين ووقتها كنتم ترتجفون كالنساء والحملان الوديعة بسبب جريمة محاولة اغتيال حسنى مبارك التى استغلها المصريون وتوغلوا فى حلايب وشلاتين ووقتها كانت ابواقكم مطلقة الى عنان السماء فى حماك ربنا ولترق كل الدماء ونحن الدنيا ما مسكنا مسكنا هناك فى الجنة ووقتها كنتم تحاربون ابناء الجنوب وحولتم الحرب الى حرب جهادية دينية وبكل برود دم وجبن وصغار وكعادتكم فى الانبطاح وعدم الثبات على المبادىء فرض عليكم المبعوث الامريكى انفصال الجنوب وليت كان المقابل صيدا ثمينا لاهل السودان فكان مقابل صفقة الانفصال هو موافقة الحركة الشعبية على تمرير واجازة قانون جهاز الامن الذى يفتك بالشعب ويحمى كرسى الرقاص قائد الفشل والخيبة والنكبات والازمات والفضائح لن نصدقكم ولن نعترف بانكم تمثلونا حتى وان اولجتم الجمل فى سم الخياط تبا لكم ايها السفلة الفسدة الاوغاد عصابة الارتزاق والصغار وذميم الاخلاق
يا امين احلق شعرك وهذب نفسك حتى يصدقك من يقرا لك .انا ما ادرى انت وعبد المحمود شنو حبك فى تطويل شعركم ال مخليكم مثل القرود او الدراويش ما عندكم قروش او حلاقين فضحتونا يازول الله يفضحكم بلا حلايب بلا خرة
ولكن متى كان المستكبر يعبأ بتماسك حجته أو سلامة منطقه؟
ما أجمل هذه العبارة وأقواها وأشد موافقتها حالــ …!
أيوا طلع فكر حقيقبي ورينا الوجه الآخر لك.
قدم امين حسن عمر مرافعة تاريخية اجتماعية جيدة لأحقية السودان لحلايب ومصر تعرف ذلك جيداً ولا ادري ماذا يريد امين حسن عمر ان يقنع؟ هل يريد ان يقنع السودانيين الغبش ام المصريين ام يريد ان يدلي بدله فقط في ميري العلاقات السودانية المصرية.
السؤال الذي لم يجب عليه امين حسن عمر لماذا احتلت مصر حلايب ولماذا تصر على احتلالها ؟؟
ولماذا احتلت اثيوبيا الفشقة وتصر على احتلالها مع العلم ان الاحتلالين حدثا في وقت واحد وفترة متزامنة.
صحيح ان مصر تكيل بمكيالين وتتعامل مع كل من المملكة العربية السعودية ومع دولة اسرائيل بوجه وتتفاوض معهما في مسالة الحدود بأدب جم وقانونية دون ان يؤثر ذلك على صفو العلاقات او يطرد صحفييهم او مواطنيهم من المطار او من الداخل
ولكن مصر تتعامل مع السودان ومع هذه الحكومة بهذا الصورة ؟ لماذ فالسبب يعرفه امين حسن عمر تماما ويرفض ذكره ..لأنه هو واحد من الجماعة التي استولت على السلطة بليل وبخداع واستمرت في السلطة بالتزوير والتعيين
فاذا كنا نلوم مصر لأنها تكيل بمكياليين فالأخوان المفسدين في السودان اولى باللوم لانهم يتعاملون مع السودانيين الاخرين بعنجهية واقصاء وتشريد وتعذيب وغمض لحقوقهم وخداعهم بالحوار وغير الحوار واستخدام مقدرات البلاد لمصلحة حزبهم فقط ..
لماذا تلوم مصر والدول الاخرى للكيل بمكيالين وانتم تمارسون نفس الدور ليس مع الدول الاخرى بل مع السودانيين انفسهم.
صحيح الاختشوا ماتوا والجمل ما بشوف عوجة رقبتوا
ولكن على عادة سودانية فى التسامح والمسامحة إلى حد التفريط لم تتابع أو تواصل الحكومات السودانية الضغط لإجبار الحكومة المصرية على أحد خيارين إما التفاوض أو التحكيم
أنا مستغرب دكتور آمين ..بعد 28 عام هو وحزبه فى السلطة ويتلكم بمثل هذا الحديث كأنه لا يعنيه. أو كأنه محلل سياسى أو صحفى وليست عضو فاعل مشارك فى كل مراحل الحكم خلال ال 28 عام لم يتجرأ طوال هذه الفترة بالتصدى لحكومته وحزبه والبرلمان بعدم التفريط فى حلايب صامتا طوال تلكم الفترة ويخرج اليوم لينطق لنا بهذا الحديث أشبه بإستعراض مهارات ثقافية.
شحنة الخراف (175 خروفاً) الملوثة، والمحقونة بالأمراض (الحمى القلاعية) وستة أنواع أخرى من أخطر الطفيليات والأوبئة على قطاع الثروة الحيوانية، التي ضبطتها سلطات ولاية البحر الأحمر في منطقة (قبانيت) قادمة من حلايب، وفي طريقها لبورتسودان، وبالتحديد إلى حظائر صادرات الضأن إلى المملكة العربية السعودية.
النتائج المعملية أكدت أن هذه الخراف عبارة عن (أوعية أو قنابل جرثومية) لو قدر لها الوصول إلى حظائر صادرات الضأن في الميناء، لانتشر الوباء وأصاب كل قطعان الصادر، وعندما يتم اكتشاف ذلك في الطرف المستورد، قطعاً سيرجع كل الكمية تحوطاً، وحتماً سيوقف الاستيراد تماماً، بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية لهذا النوع من أمراض الحيوان، التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان. وبالتالي تكون (المخابرات المصرية) قد ردت على السودان، الذي منع دخول الصادرات الغذائية المصرية، بحجة أنها ملوثة، ومسببة للأمراض، بحرمانه من أهم صادراته وهي الثروة الحيوانية، لأهم جيرانه وزبائنه (المملكة السعودية) التي تعتمد على قطيع الضأن السوداني في السوق السعودي، وفي الأضاحي لموسم الحج.
هذه الخطوة من المخابرات المصرية هي بمثابة (إعلان حرب) على السودان، وتأكيد الشك على مرض فسيلات النخيل التي استوردتها شركة (أمطار) قبل شهرين، مما اضطرها إلى إحراق كامل الرسالة، وتحمل تكلفة ما قيمة (ثمانية ملايين دولار) لضمان سلامة النخيل بشمال السودان، بأن هذا العمل هو عبث أصابع مخابرات لها مصلحة في إيقاف أي مشروعات في السودان، يمكن أن تحسن موقفه الاقتصادي.
قطع شك، لا أحد يمكن أن ينسب إليه الاتهام في هذه الجريمة، غير (المخابرات المصرية)، لأنه بلغة التجارة، فإن صادر الحيوان دائماً من السودان إلى مصر، فلا يستقيم أن تدخل خراف من مصر إلى السودان، وهذا ما لفت نظر الإخوة في الشرطة والأمن، وهو شك في مكانه (فالتحية والتقدير لهم جميعاً على إحباط هذا المخطط الإجرامي الآثم).
إنّ الحرب الإحيائية، هي حرب الجراثيم، حيث يحقن العدو (الفئران، والأرانب، أو أي حيوان) يحقنها بالأمراض، والأوبئة القاتلة سريعة الانتشار، ثم ينقلها إلى أرض العدو، فينتشر المرض، ويهلك قطاعات من الناس والثروات، وسيستنزف مقدرات العدو، وهذا ما أقدمت عليه المخابرات المصرية بالضبط، وهو (ابتدار حرب قذرة، وممنوعة بحسب القانون الدولي) ويعد مرتكبها (مجرم حرب).
ولذلك على السودان ألا يقف فقط عند محطة (إعدام الشحنة) بإحراقها والقضاء على أي احتمالية انتشار المرض، ولكن هذه (جريمة دولية) متعلقه بالصحة العامة للإنسان والحيوان معاً، وإفساد في الأرض، وإهلاك للحرث والنسل، وعليه يجب أن تكون منظمة الصحة العالمية في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، على علم بهذا الأمر، وأن تكون قد شهدت عبر ممثليها على (المعروضات الخراف) قبل إعدامها وأن تكون العينات قد أُخذت، لترسل للمعامل العالمية، حتى يتم التأكيد من طرف محايد، وأن يتم التحري والتدقيق مع (عملاء المخابرات المصرية السائق والشخص الذي تم باسمه تنفيذ العملية) وكشفهم للرأي العام السوداني، ومحاكمتهم تحت بنود الإضرار بالأمن الوطني للسودان.
وتقديم شكوى موثقة للجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، حتى تكون هذه الجهات على علم بهذا الدرك الذي انحدرت إليه مصر عبر مخابراتها في عدائها مع السودان..
يُحكى أن (أخوين) كان لديهما قطيعان من الأبقار، ويعيشان في قريتين متباعدتين، فأصاب قطيع أحدهما مرض أهلك كل القطيع، بينما قطيع أخيه سليم تماماً، فحمله (الحسد والحقد) على أن ينقل العدوى إلى قطيع أخيه، فعمد إلى (مصران مليء بسائل الأمعاء من بقرة ميتة) وجعله حزاماً تحت ملابسه، وذهب إلى أخيه ضيفاً، فأكرمه أخوه غاية الإكرام، ولما همّ بالوقوف، انقطع الحزام (المصران)، وتدفق السائل النتن أمام الحضور، الذين تقززوا، وعافوا المنظر، وظنوا أنه قد (فعلها في نفسه)، فاضطر الرجل للاعتراف، بأن هذا السائل ليس منه، ولكنه أراد أن ينقل العدوى إلى قطيع أخيه، فتعجب الناس، أي أُخوة هذه؟!
وسبحان الله، هذا ما فعلته مصر (المخابرات) مع من تدعي أنه أخوها السودان، تدفع إليه (بمئة وخمسة وسبعين خروفاً) محقوناً بالأمراض المعدية والقاتلة، حتى تدمر قطيع أخيها، وتحرمه من عائدات الصادر، نكاية فيه، وحقداً عليه، ?قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ?.
اللواء ركن (م) يونس محمود محمد
اليوم التالي
ما لم يعترف به أمين إن حكومته الفاشلة هي التي تسببت في هذا الوضع المخزي وفرطت أيما تفريط في حلايب بسبب تورط بعض قادتها في محاولة إغتيال حسنى مبارك وإنها فوق ذلك طفقت تسترضي حسني مبارك مرة بالسكوت ومرة بالخنوع ومرات بالهرولة… قاتل الله علي عثمان الذي تسبب في قطع أوصال السودان شمالا وجنوباً وقاتل الله كل زبانية النظام الذين لا مانع لديهم في أن يذهب كل السودان مقابل أن ينجو هم بأبدانهم.
ثم ماذا بعد
هذا السرد
انتم معاتيه ةالتاثير المصري عليكم
متي ترجع حلايب
سوال بسبط؟؟ ومتي تذهبون
او الموت
مصر لا تريد التحكيم لأنها أقوي عسكرياً!
هل هذا الأمر معقد يا كوز؟
لاول مرة اقرا او اسمع لك كلام مترابط ومقنع وموثق وجيد ومفيد .
الكيزان والصيد في الماء العكر
ياحرامى كامبردج خليك حقانى وماتلتف حول الاسباب الرئيسيه الادت لاحتلال مثلث حلايب والفشقه والمتمثله فى محاولة اغتيال حسنى مبارك فى اديس من قبل قيادات حزبك فى المؤتمر الوطنى
اول حاجة حاسب نفسك وناسك بعدين تعال اتفلسف لينا فلسفتك العقيمه دى
شكرا دكتور امين على هذا السرد التاريخي القيم
ولكن ازاء هذا الوضع البائن في احقيتنا في حلايب والاستكبار المصري المستفز لا ارى سببا واحدا للمواقف والتعليقات الاتية من بعض النخب السودانية
1/ نحن ما عندنا قدرة في الوقت الحالي لمحاربة مصر
2/ نحل المشاكل بيننا وديا والعلاقات ( الازلية ) وهذه الكلمة بين القوسين اصبحت ابغضها بغضا شديدا حتى ولو سمعتها في اطار خارج الحديث عن مصر
لان الفرد منا ويمكن في كل العالم اذا هجم جيش عرمرم على نفسه او اسرته لا يسلم شرفه لهم بحجة عدم توازن القوى او الوقت غير مناسب او نؤجل الموضوع لوقت لاحق
وشرفي سوف يعود عاجلا او اجلا وكلها حجج العاجز
لا بد من الهجوم على جيش الاحتلال في حلايب لتحريرها وتحمل النتائج والتوكل على الله والله ناصرنا ما دمنا ندافع عن حقنا عن كرامتنا عن شرفنا
والله اكبر والعزة للسودان
بعد ايه جيت تصارحني بعد ايه
بعد ما ضيعت وطني وعثت فيــه
جيت تايب ياحليلك يا حليلك
بعد المناصب ملكوها غيرك
مقال ممتاز مع أنه الكاتب هو الرجل السخيف / أمين حسن عمر.
ركز على الكتابات والأقوال الهادفة يمكن ربنا يرضى عليك والناس تحبك، يا أخ دا أنت راجل كريه جدا، روح خربت علي يومي، الله لا يوفقك يا شيخ.
مقال لا شك في علميته ومنطقه وأدلته التاريخية والوثائقية التي كلها تشير إلى أدعاءات المصريين لأخذ ما ليس لهم.
يا أمين “نخنخة”، و المتعنطس في الفاضي، إذا كانت عملية محاولة إغتيال حسن مبارك، مجرد اتهام كما ذكرت في هراءك في هذا المقال، لماذا لا تطالبون أيضا بتحكيم دولي أو إقليمي حتى يتبرأ السودان و يتحرر من ثقل هذا الاتهام.
ثم ما رأيك في شهادة شيخك الهالك الذي علمك كيف تربط كرافتتك، و ذكر بوضوح تورط الغراب المسرطن الخسيس ود عثمان إزيرق ود خفير حديقة الحيوانات، في محاولة إغتيال حسني مبارك؟!!
الفرط في حلايب منو ما انتو يا دكتور امين حسن عمر الليلة جاااي تتكلم عن التاريخ …
وهل حلايب وشلاتين بترجع بالكتابة …
كلام يا عوض دكام
منذ 1995 انتم مببطحين بطحة ابو القدح دايرين تشغلوا الشعب بالعبط الذي انتم فيه
اين انتم من عبدالله خليل البيك كما كان يلقب حين قال له جمال عبد الناصر ماذا انت فاعل ياعم عبدالله
قال ليه غير البندقية ماعندنا معاكم اي حاجة وسحب جمنال قواته هولاء هم الرجال غير الحسم ماعندهم حاجة
وين الزمن دا كله انتم والله مع مجموعة اخوانية علي عثمان والبشير سكتم علي الاحتلال وكمان هدايا عربات
للفريق المصري وخمسة الف بقرة كاملة الدسم ومخيمات دارفور تئن من وطاة الجوع حرام عليكم دايرين
تاني نسمع ليكم ياللخيبة والمصيبة العار كل العار لكم
السياسة مبنية على الكذب والنفاق ولا جدال فى ذلك. ظلت مصر تهين السودان منذ زمن بعيد وليست القضية حصرا على حلايب كرت المرور لجانب وكرت المساومة لجانب اخر. ولكن وصلت الاهانة الى المواطن السودانى وما شجع الجانب المصرى على الاهانة تواظىء وتنازل الحكومة السودانية فى عدة مواقف ومنذ سنين طويلة. هنالك اصوات تنادى بعدم الرد على مصر لان هنالك عدد 5 مليون مواطن سودانى بمصر. هل هذا سبب كافى؟ وهل اذا سكتت الحكومة على الرد سيعيش السودانيون بمصر بدون مضايقات؟ بالعكس سيسبون ليل نهار ولمن لا يعلم هنالك العديد من السودانيين بالسجون المصرية يعاملون معاملة اردء من الرداءه نفسها والسفارة لا تتحرك حتى لتعرف طبيعة الحبس. ان الاوان لمواجهة العلاقات المصرية بحسم ونحن لانحتاجهم فى شىء وعيب اصلا ان نستورد منهم منتجات زراعية والسودان مصنف كسلة غذاء عالمى.انا اتمنى ان تقابل المشكلة بحسم شديد ولكن بكل اسف حكومتنا متعودة على بيع الوطن بما فيه المواطن نفسه.
إنكم يا معشر الإنقلاب الإنقاذى من فرضتم فى الاراضى السودانية و ليست حلايب وحدها خوفا من المساءلة القانونية على جرائمكم العابرة للحدود و تقتلون المواطنبن السودانيين داخل أراضيهم و تنحنون للغزاة فى إنكسار يندى له جبين الرجولة فينا فتنحوا و دعوا الأرض للرجال الذين يستطيعون حمايتها بالدم و الأنفس و ليس بالمقالات و الرجااءآت يا هذا يبا لكم.
لا ادري ما هي اهمية امين عمر حتى يعطى هذه المساحة ليتحدث عن حلوب
وحليب وحلايب. امين حسن عمر هو جزء من تنظيم الكيزان الذي سمح للمصرين
باحتلال حلايب ولم يفعل الخيابة الكيزان شيء غير استجداء المصريين بان يتقاسموا منطقة حلايب وتسميتها منطقة تكامل.
استهزأ نافع علي نافع بطلاب بورتسودان عندما طالبوا حكومة الكيزان باسترداد
حلايب بقوله ( ديك حلايب والعايز يحررها يمشي يفتش بندقية ويمشي يحارب) ثم ضحك لانه يعلم انه لن يسمح لأي سوداني خارج تنظيم الكيزان بحمل السلاح.
هذا حق ثابت والكل يدرك هذه الحقائق لكن أنتم الذين تساومون خوفا على كرسيكم؟
استغرب كلام أمين حسن عمر عن بطولة ملازم أول محمود سكرتير ماليه واستشهاده في حلايب ولكنه سكت عن خيانة حكومة الانقاذ الاسلامية كما تدعي ولم يكتب لماذا سكت رئيسه وقيادة جيشه والاعلام التابع للانقاذ عن ما حصل في حلايب ولم يتم حتى إعلان سقوط حلايب واحتلال الجيش المصري أتحدى أي إعلامي سوداني أن يقول أنه تم نشر استيلاء الجيش المصري لحلايب في عام 1995م إنها خيانة عظمى من حكومة الانقاذ ومن قائد الإنقلاب وقيادة الجيش في ذلك الوقت أن تصمت على ذلك ولا يوكد رد فعل ود أمين جاوب بنفسه أن السودان كان مستهدف المهم هي خيانة عظمى ووصمة عار على الحكومة
قـــف … فقولك يا اخينا امني حسن عمر: {{ إتهام السودان بالتورط فى محاولة إغتيال حسنى مبارك }} فالموضوع لم يكن تهمة بل حقيقة بينة الثبوت باعتراف الراحل حسن الترابي في شهادته على العصر في قناة الجزيرة.. وكان محاولة الاغتيال الفاشلة هي القشة التي قصمت ظهر البعير .. وتورطت الحكومة السودانية بزعامة بتدبير على عثمان محمد طه في تلك العملية النكراء غير محمودة العواقب .. هذه العملية هي مكنت مصر من الجراءة والتعدي على حلاليب. ظن المصريون بخيالهم المريض ان بيدهم كرت رابح يستطعيون من خلاله تركيع حكومة السودان ونزع مثلث حلاليب مقابل سكوت مصر عن ملاحقة المتورطين في المؤامرة وعلى راسهم على عثمان .. ولهذا انا لا اتوقع اي انفراج في قضية حلاليب طالما هؤلاء الاشرار قابضون على السلطة في الخرطوم
خليك من صمت مصر لماذا كان صمتكم انتم منذ 1995 يادكتور
دكتور أمين يحاول تزيين موقف حكومته المخزي بقوله ” ،سكت السودان تفاديا للتصعيد وهو جهة الإستهداف من جهات كثيرة” وهذا كذب صريح فقد سكت حكومة الكيزان عن إحتلال مصر للمثلث لتورط منسوبيكم في جريمة محاولة إغتيال حسني مبارك الفاشلة التي هندسها على عثمان محمد طه.
كنت دائما اقول ان نقض مصر لاتفاقية الحدود سيخرج السودان من خجله بالمطالبة بكامل اراضيه حتي جنوب اسوان .واذا فرضت علينا حرب سنحارب عن كامل حدودنا التاريخية التي تعرف من قبل عبد الله ابن ابي السرح
وبدون فذلكه تاريخيه مبنيه على اساس من الكذب واللولوة كما تلولو فمك الكاذب بعنجهية مصتنعه بغيضة كلما تحدثت .. نجد أن احتلال حلايب تم من القوات المصريه بعد محاولة نظامكم التافه هذا محاولة اغتيال حسنى مبارك الفاشله وهى مؤامرة صحيحه وموثقه واعترف بها الترابى وحدد كل الاطراف التى شاركت فى تلك العمليه القذرة والتى بموجبها انتقمت مصر باحتلال حلايب وليست ( هوجة اتهام كما ذكرت ..!!)
إذن حلايب أخذت عنوة وهذا النظام يتحمل تماما التفريط فى حلايب ( وهى حلايب براها ..؟؟ ) ما معظم الارض السودانيه
الآن لايملكها الشعب السودانى إن كان باﻹحتلال او اﻹيجار لمئات السنين او أخذت سداد دين وأنتم ورئيسكم تتراقصون على أشلاء وطن كان يهز ويرز مساحته مليون ميل مربع ولايجروء ( إبن مقنعه ) أن يأخذ منه ولو قبضة رمل إلا تبركا ..!!
الآن ولأن أسيادكم الأتراك ومهووس قطر وبقايا الأخوان اوعزوا اوعزوا اليكم ومدوكم بالمال فى حملتهم ( الفاشله باذن الله ) ﻹسقاط الدوله كما يعتقدون والتى سوف تتكسر أمام الجيش والشعب المصرى وبمساندة القوى العربيه الحيه قمتم ( كالمشاطات ) تولولون عن حلايب وكأنها أحتلت بالامس !!
حلايب محتله والفشقه محتله وكلها هذى وتلك ارض سودانيه عزيزه فإن كان لكم نخوة من رجولة فدونكم .. حرروها او أصمتوا أيها المخنثين ..
** ماذكرته عن الملازم اول محمود ( وشنو علاقة سكرتير ماليه وضابط شرطه ؟؟ ) هذا الكلام قطعا غير صحيح وكذب صراح فلا كانت هناك معركه ولايحزنون بل ان القوات التى كانت موجوده انسحبت ( ربما انسحاب تكتيكى !! ) ولم تعود حتى اﻵن ..!!
مصر الرسمية ورطت نفسها فى عبء تمرير سياسات أمريكا الإنفتاحية نحو أفريقيا والوطن العربى , إلا أنها تعلم تماما أن هناك عقبة كأداء إسمها السودان الذى يعرف كيف يجيد التعامل مع أفريقيا والوطن العربى من خلال دبلوماسية رسمية وشعبية مقتدرة وغير مغتابة أو متجسسة , دون تعال أو إنقاص لكرامة شعوبها, كما أن مصر الرسمية تخوفت من التقارب الأمريكى السودانى كذلك الأوروبى ولذا تفتعل الأفاعيل لتعطيل أى مشروع يصدر فى مصلحته حتى , لاتنكشف القنعة الشمعية فى سياسة مصر الخارجية تجاه الولايات المتحدة وأوربا الغربية , مع تحياتى لك أخى د.حسن عمر لتطرقك لهذا الموضوع من أهم جانب له وهو وهو الجانب التاريخى العلمى لهذا الصراع
موضوع رائع وسرد تاريخي جميل
لكن…. من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح ميت ٍ من إيلام
كلام جميل يا د امين ولكننى مستغرب و الله للاحساس بالوطن و الوطنية الذى هبط فجاة لدى بنى كوز !! فالمعروف ان فكر الكيزان لا يعترف بالاوطان او الوطنية وانما كل همه هو الوحدة الاسلامية العالمية التى لاتعترف بالحدود بين الدول الاسلامية الى ان جاء الغنوشى بافكار جديدة تعلى من قيمة الوطنية !! ونحن نتقدم بالسؤال التالى لدكتور امين
من الذى فرط فى حلايب ؟ ولماذا قامت القوات المصرية فى عهد حسنى مبارك باحتلال حلايب ؟ وماهى الخطوات الرادعة التى اتخذتها حكومة البشير من اجل عودة حلايب الى حضن الوطن ؟؟
الأمر واضح وضوح الشمس..ما أخذ بالقوة لا يمكن استرداده إلا بالقوة..خاصة فى حالة رفض التفاوض و السلمى…ربما نحتاج لنذكلر العالم مرة أخرى بأننا أحفاد رماة الحدق…ألف تحية للكاتب…
مقال جميل! ولكن لماذا تحاول ليّ عنق الحقيقة حول مسؤولية إخوانك المتآمرين وهم معروفين بالإسم عن سبب إحتلال مصر لمثلث حلايب!!..
فعندما طلب إليه تسليم الوحدة والقوة لم يرضخ وأشتبك فى قتال كانت خسائره على الطرف الآخر وخيمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جيش سوداني((قومي))فيه مقاتلي((مجلس تحرير جبال النوبة))بعد أن ينضموا إليه تدريجياً حسب خارطة((عبدالعزيز الحلو))،هو الجيش الوحيد القادر على ضم((الفشقة))و((حلايب))إلى حضن الوطن.
كان السكرتير المالى للاتحاد الفرعى هى التسمية الحقيقية..
كان الاتحاد الطلاب السودانيين بمصر حكومة داخل حكومة ..
كل جامعة لديها اتحاد فرعى وروابط تحتها وجمعيات..ومجلس للاتحاد تشريعى…
ويتم اختيار ثلاثة من كل اتحاداو الضباط الثلاثة يكون مجلس الاتحاد الستينى الذى بدوره يختار اللجنة التنفيذية للاتحاد العام..
قرابة 10الف طالب سنويا يستوعبوا فى الجامعات والمعاهد المصرية بما فيهم الجنوبيين الذين انفردوا باتحادهم الذى يسمى اتحاد سوسا..
وواضح من ذاك الوقت اعلان من المتعلميين بالانفصال اعتقد الور دينق من ضمن الطلاب وعدد لا اذكرهم بين عام 1981م الى عام 1986م وكان الجانب المصرى له اهتمام كبير بالطلاب الجنوبيين لاستراتيجية بعيدة المدى ليكونوا نواة لحكومة الانفصال وطليعة المتعلميين إلا ان امد الحرب امتد حتى ظهر شباب درسوا بامريكا التى بدورها كونت جبهه اميركية هى التى الان اربكت كل المعادلات…..
وقد تم تجنييد بعض الطلاب فى مباحث امن الدولة ..وللعمل فى وسط الطلاب ..ولديهم راتب وامتيازات والاهتمام بهم اكاديميا …
واتحاد الطلاب السودانيين اكبر اتحاد طلابى سودانى منظم ومرتب وبه كوادر اضحت من مواطنى مصر وتم تجنيدهم من قبل الاحزاب ..
بين تياريين الجبهه الديمقراطية بما يسمى المستقليين والاتجاة الاسلامى الذى كان يضم فى ائتلاف بعض الاحزاب اليمينية التقليدية الانصار والخاتمية وكانوا يسمونهم بهذه التسمية لتحمل الصبغة الاسلاميةبدلا من النسخة الثانية للواجه السياسية حزب الامة وحزب الاتحاد الديمقراطى..
الجبهة الديمقراطية كانت تضم الحزب الشيوعى والحزب الناصرى المحظور وسط الطلاب المصريين..وحزب البعث العربى الاشتراكى والمستقليين..
وكانت سجال ..الفريق الذى يستحوذ على الملعب يستمر فى الساحة الطلابية فترة…
الاتجاة الاسلامى كان يجند الطلاب الجدد..والكوادر القديمة يتم تدرجها …وتدريبهم وتأهيلهم عن طريق الاشتراك فى نادى الشباب ..و
التدريب على وسائل الدفاع من كرتى جدو…والرياضة عامة..واستخراج رخص قيادة العربات ..
والمرحلة الاخيرة التدريب على السلاح فى مزارع الصعيد ..والجيل ..
وعند نادى النداء فى انقلاب 1989م كانو هم الذين امنوا الكبارى ..بعضهم البس الزى العسكرى برتب …
الاخوان المسلميين من ناحية التنظيم منظميين وفيهم فى تلك الفترة مخلصيين لدرجة التفانى والتضحية.
ولكن دخل بعد الفتح او بعد الغنائم والتمكين..جماعة المصالح والثعالب والمثالب …وذهب جل الصادقيين الى الجنوب والثعالب خلف الاعلام متخفيون وقد اضروا بالحركة الاسلامية التى يتم تغيير اسمها كل مرة حركة الاخوان اتجاه اسلامى جبهه اسلامية ..ثم خالف..حيث ابدوا رغبة الذوبان فى اى قالب ..هى نفس فكرة الشيعة التى تسمى بالتقية..بيد ان الجبهه الاسلامية كانت حركة تضم الشيعة ومسموح بدخول المسحيين…
وتغيرت البوصلة الى اتجاه مع الريح..with wind واضح من ان المقود بات فى ايادى مختلفة ونشأت كتل ..
الان لم يتبقى إلا الاسم ..
الحق يقال وقتها كان الشباب متحمسا صادقا يخدم الحركة الطلابية باخلاص وتجرد..
الا ليت الايام تعود يومها …
الاخوان بقو وطنين؟
ايه الوطنية النزلت فجأة علي الكيزان دي؟
ولادي المعطة الجديده
سؤال للمعاط امين حسن عمر والناس البتشكر في كتاباته
هل كان امين حسن عمر حايكتب عن حلايب ونتوء حلفا لوكان مرسي هو الحاكم اليوم؟
حلايب دي احتلوها المصريين امبارح؟ وين كانت وطنيتك دي وانت ضمن الحكومه؟
بعدين عملت شنو وانت في الحكومة عشان حلايب ونتوء حلفا؟
وبرضو نذكرك الاثيوبين برضو محتلين الفشقتين .. حاتكتب عنها متين ؟ ولاننتظر لمن الحكومة تختلف مع اديس وبعدين تمعطنا
نافع بقي سياسي وامين بقي وطني !!!
اللهم ان الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
اقتباس:
يظهر ذلك موقف الملازم أول محمود سكرتير مالية وهو من أبناء النوبة الذين درسوا فى مصر فرأى دون موراة ولا مواربة ماذا تعنى النظرة الدونية التى ترمق بها نخبة مصر أمثاله.
وأنتم مطبقين الكلام أعلاه على أبناء وطنكم فى دارفور وكردفان والنيل الأزرق، لماذا تتعجب لهذا التصرف المصرى، فحلايب عقاب لكم وكما تدين تدان والعزه لمصر.
امين حسن عمر .ان حكومة المؤتمر الوطنى من انقاذيين واسلاميين هم الذين اضاعوا حلايب ..ان الشعب السودان لا دخل له فى الفشقة وحلايب وانتم مطالبون باسترداد هذه الاراضى قبل مغادرة السلطة لانكم حاولتم اغتيال رئيس عربى ومسلم وعضو فى الاتحاد الافريقى وعضو فى الجامعة العربية ….عليه وبحسب اعتراف نبى الانقاذ وعرابها حسن الترابى …انتم مسؤولون امام الشعب السودانى باسترداد هذه المنطقتين وستبقى وصمة عار فى جبين الانقاذ التى اغرقتنا وهى تهلل وتكبر
آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ….صدق الله العظيم
فجأة وبدون مقدمات تروح السكرة وتأتي الفكرة….
ان تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي…
الفشقة برضو سودانية….
ماشى دا كله كلام كويس ومعروف لكن اين الحل واين موقف السودان وبما انك دارس للقانون الا يحق للسودان التقدم لمجلس الامن لاحالة القضية للتحكيم اعتقد ذلك ورونا اذا كيف سيذهب الاحتلال؟ حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
يادكتور مصر عندها كلام غير منطقي وبيدل على جهل وعدم نضوج الفكرة بيقولوا السعودية اعطتهم صنافير وتيران لادارتها ومن ناحية اخرى هم اعطوا السودان حلايب وشلاتين لادارتها كلام بينقض بعضه كالذي صعب عليه تربية اعالة ابنه ومنحه للجيران لتربيته وراح تبنى ابن من الملجأ لتربيته هذا اكبر دليل على ان مصر سودانية
كلام كتير ما ضيعت زمنى فيه لانه صادر من انسان مريض نفسيا متعجرفمتكبر متغطرس مستبد كريه
اول تحليل علمى مدعوم بالوثائق والمستندات التي تدعم دعوى السودان بتبعية حلايب ..ليت يكون رأس الرمح للمشرع السوداني في صراعه القانوني مع مصر..ثم ان هناك قضية اخرى ينبغى ان لا تفوت علينا وهي التي يلعب عليها الموقف المصري وهو انه اذا وصلت القضية الى حائط مسدود وتم اللجوء الى استفتاء شعب المنطقة لكسر الجمود وايجاد مخرج break through فالمصريون بعولون كثيرا على مايعتقدون انه خط الدفاع الاخير لهم وهم قبائل البشاريين والعبابدة البجاوية والذين اغدقوا عليهم من ميزانيتهم المرهقة مالم يغدقوه على مواطنيهم في السيبدة زينب وشبرا من خدمات مجانية في التعليم والصحة والاعاشة ليس حبا في سواد عيونهم ولكن طمعا في اصواتهم في اليوم الاسود ..ولذلك فالانتباه وأخذ الحيطة واجب هنا ثم ان هناك يادكتور عقبة كأداء تقف امام السودان رغم امتلاكه كل الاسانيد والحجج القانونية وهي ان قوانين التقاضي والتحكيم لحسم الخلافات والنزاعات في الامم المتحدة تقتضي مواقفة طرفي النزاع فاذا رفضت مصر التحكيم والتقاضي فأي خيارات أخرى يمتلكها للسودان لاسترجاع الاراضي المحتلة بقوة السلاح عام 1995 ؟
حلايب ارض سودانيه وينبغى ان تكون غالية فى قلب كل سودانى-والاهم من الانكفاء على من فرط فيها هو حشد القوى الوطنيه لاستردادها سلما او حربا مثلها فى ذلك مثل الفشقة وغيرها- وذلك لان الارض المسلوبة من ارض الجدود تمثل الانتقاص البشع لعزة وكرامة الوطن
نعم لقد فرط كاتب هذا المقال التاريخى الرصين وحكومته فيما سلب من ارض الوطن ولكننا بعون الله وبسند كل المؤسسات والدول الراغبة فى نصرتنا وبالشجاعة المشهودة للشعب السودانى وبتاريخه الناصع فى مقاومة اسلافه عبر تاريخهم لكل ما يخدش عزة الوطن وكرامته منتصرون باذن الله- واقرب الامثله ان المهدى لم يحرر السودان بقوة السلاح وانما بتوحيده لكافة اطياف الشعب السودانى الذين اندفعوا بصدورهم العاريه وسواعدهم التى لا تحمل غير السيف والرمح امام اعتى الحصون والمدافع فى ذلك الزمن حتى تكلل عزمهم بالنصر الذى اصبح تاجا لكل سودانى واحفاده فى التاريخ-فقط علينا اختيار الاوليات بحسب الظروف المتاحة لنا
واما ان كان لمصر او الحبشة من تعتبرهم متامرين على قتل حسنى مبارك فامامهم المحاكم الدوليه لا اغتصاب ذرة من تراب الوطن
ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ..
د. امين مستعد يكتب مائة حلقة عن ان حلايب سودانية مئة المية ، ولكنه غير قادر ان بكتب حلقة واحدة عن مسئولية الانقاذ فى ضياع حلايب وجنوب السودان ..
يا دكتور أمين ، المعرف لا يعرف ، معروف لدى الشعب السودانى ان حلايب سودانية ، بالله حاول ان تعرفنا ماذا فعل نظام الانقاذ لاستردادها منذ 1995.. سمعنا باحتجاج واستنكار السفير السودانى لمعاملة السلطات المصرية للصحفى الطاهر ساتى ، ولم نسمع باستنكار السفير السودانى بمصر لاحتلال السلطات المصرية لحلايب .. دعونا نحاسب أنفسنا فى تقصيرنا قبل ان نحاسب المصريين فى غزوهم لاراضينا .
ناس تفدى الوطن بارواحها
وناس تفدى ارواحها بالوطن
يا ساده نحن الان مع الدكتور امين جزاه الله خير في خندق واحد فلماذا ننهش بعضنا بعضا حتي ينقض علينا العدو المتربص واذا النظام حاول تصفية مبارك الذي نفسه قد صفاه شعبه لماذا كان الخيار لاحتلال حلايب ورفض المقترح الثاني وهو ضرب النظام وياريت لو ضربتوا النظام لانه ضربه بضربه لكنكم خلقتم مشكله قوميه سوف تبقي حتي بعد زوالكم وزوال نظامكم يا مصريين ولماذا يصر السيسي في تثبيت اقدامه في ارض ليست مصريه وكان ممكن يطلب اعتذار من السودان او تسليم القتله …المهم نحن حنتصرف علي حسب الموقف المصري المحتل وسوف ناخذ حقنا بالطرق القانونيه ولن نضطر للحرب لان الحق معنا وعلينا بالصبر والمثابره وتجديد الشكوي حتي لاتسقط.
يا جماعة الكيزان وبعض الاعلاميين المصرين متفقين مع بعض لالهاء الشعب السوداني عن ما يشغله. يعني جنوب السودان ما ههم للدرجة دي؟ بالعكس %70 من دخلنا راح بعد الانفصال. يا ناس دي عبارة عن تشويش للشعل عن الحاصل في البلد. بي دليل مافي رد رسمي من الاعلام السوداني. افيقو من نومكم يا شعب.
ولأن الكيزان خونه وجبناء وشيمتهم الإنحناء للأقوى فقد ظهر علينا هذا الدعى المتثاقف بموال الحلم والترفع وكأن مصر قد شتمتهم فقط وليس تحريك قوة عسكرى مأمورة بإحتلال أراضى سودانية لاتحتاج مياعة حرفية لإثبات سودانيتها وكان الخنوع والإستسلام موقفكم أثناء وبعد الإحتلال ، نعلم بتحركات من يرعاكم وأنقذكم من إطاحات محققه سملية ومسلحة من دول ” طال عمرك ” التى نبهتكم بأنكم أصل الحضارة وأم الدنيا المنسية وأشارت لكم بإتجاه حلايب وهى توسوس لكم كأسياد الكلاب أثناء رحلة الصيد . نعم حلايب سودانية وسوف ترجع لحضن الوطن طال الزمن أو قصر لكن لن يستطيع الأقذام والقصر ومن لا يملكون قرارهم إرجاعها ولو كتبوا ألف مقال بسودانيتها وأحقيتهم التاريخية فيها
تقول الحكمة المتداولة بين الناس عند النظر في اي مشكل ” فتش عن المرأة ” !!
والباحث وراء حقيقة ما جرى للسودان منذ الاستقلال الى ما يجري الان عليه ان يترسم خطا الحكمة الانية التي تقول ” فتش عن الكيزان ” !!!!!
د.امين قامة وهو من القلائل من ابناء الترابي الذي سلكوا نهجه في التفكير ومعروف بعدم الخوف والتردد رغم اختلافنا الشديد معه فهو الوحيد من بين الكيزان يطلب صراحة رحيل البشير نتمني ان يدفع موقفه القوي والواضح من مصر بقية الجبناء للوقوف مع بلدهم ضد الاحتلال المصري ..
الدولة الوحيدة في العالم التي لاتصف دولة محتلة لارضها بانها محتلة وتعطيها المزيد من الاراضي للاستثمار ان هذا لهو العجب العجاب..
قدم امين حسن عمر مرافعة تاريخية اجتماعية جيدة لأحقية السودان لحلايب ومصر تعرف ذلك جيداً ولا ادري ماذا يريد امين حسن عمر ان يقنع؟ هل يريد ان يقنع السودانيين الغبش ام المصريين ام يريد ان يدلي بدله فقط في ميري العلاقات السودانية المصرية.
السؤال الذي لم يجب عليه امين حسن عمر لماذا احتلت مصر حلايب ولماذا تصر على احتلالها ؟؟
ولماذا احتلت اثيوبيا الفشقة وتصر على احتلالها مع العلم ان الاحتلالين حدثا في وقت واحد وفترة متزامنة.
صحيح ان مصر تكيل بمكيالين وتتعامل مع كل من المملكة العربية السعودية ومع دولة اسرائيل بوجه وتتفاوض معهما في مسالة الحدود بأدب جم وقانونية دون ان يؤثر ذلك على صفو العلاقات او يطرد صحفييهم او مواطنيهم من المطار او من الداخل
ولكن مصر تتعامل مع السودان ومع هذه الحكومة بهذا الصورة ؟ لماذ فالسبب يعرفه امين حسن عمر تماما ويرفض ذكره ..لأنه هو واحد من الجماعة التي استولت على السلطة بليل وبخداع واستمرت في السلطة بالتزوير والتعيين
فاذا كنا نلوم مصر لأنها تكيل بمكياليين فالأخوان المفسدين في السودان اولى باللوم لانهم يتعاملون مع السودانيين الاخرين بعنجهية واقصاء وتشريد وتعذيب وغمض لحقوقهم وخداعهم بالحوار وغير الحوار واستخدام مقدرات البلاد لمصلحة حزبهم فقط ..
لماذا تلوم مصر والدول الاخرى للكيل بمكيالين وانتم تمارسون نفس الدور ليس مع الدول الاخرى بل مع السودانيين انفسهم.
صحيح الاختشوا ماتوا والجمل ما بشوف عوجة رقبتوا
ولكن على عادة سودانية فى التسامح والمسامحة إلى حد التفريط لم تتابع أو تواصل الحكومات السودانية الضغط لإجبار الحكومة المصرية على أحد خيارين إما التفاوض أو التحكيم
أنا مستغرب دكتور آمين ..بعد 28 عام هو وحزبه فى السلطة ويتلكم بمثل هذا الحديث كأنه لا يعنيه. أو كأنه محلل سياسى أو صحفى وليست عضو فاعل مشارك فى كل مراحل الحكم خلال ال 28 عام لم يتجرأ طوال هذه الفترة بالتصدى لحكومته وحزبه والبرلمان بعدم التفريط فى حلايب صامتا طوال تلكم الفترة ويخرج اليوم لينطق لنا بهذا الحديث أشبه بإستعراض مهارات ثقافية.
شحنة الخراف (175 خروفاً) الملوثة، والمحقونة بالأمراض (الحمى القلاعية) وستة أنواع أخرى من أخطر الطفيليات والأوبئة على قطاع الثروة الحيوانية، التي ضبطتها سلطات ولاية البحر الأحمر في منطقة (قبانيت) قادمة من حلايب، وفي طريقها لبورتسودان، وبالتحديد إلى حظائر صادرات الضأن إلى المملكة العربية السعودية.
النتائج المعملية أكدت أن هذه الخراف عبارة عن (أوعية أو قنابل جرثومية) لو قدر لها الوصول إلى حظائر صادرات الضأن في الميناء، لانتشر الوباء وأصاب كل قطعان الصادر، وعندما يتم اكتشاف ذلك في الطرف المستورد، قطعاً سيرجع كل الكمية تحوطاً، وحتماً سيوقف الاستيراد تماماً، بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية لهذا النوع من أمراض الحيوان، التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان. وبالتالي تكون (المخابرات المصرية) قد ردت على السودان، الذي منع دخول الصادرات الغذائية المصرية، بحجة أنها ملوثة، ومسببة للأمراض، بحرمانه من أهم صادراته وهي الثروة الحيوانية، لأهم جيرانه وزبائنه (المملكة السعودية) التي تعتمد على قطيع الضأن السوداني في السوق السعودي، وفي الأضاحي لموسم الحج.
هذه الخطوة من المخابرات المصرية هي بمثابة (إعلان حرب) على السودان، وتأكيد الشك على مرض فسيلات النخيل التي استوردتها شركة (أمطار) قبل شهرين، مما اضطرها إلى إحراق كامل الرسالة، وتحمل تكلفة ما قيمة (ثمانية ملايين دولار) لضمان سلامة النخيل بشمال السودان، بأن هذا العمل هو عبث أصابع مخابرات لها مصلحة في إيقاف أي مشروعات في السودان، يمكن أن تحسن موقفه الاقتصادي.
قطع شك، لا أحد يمكن أن ينسب إليه الاتهام في هذه الجريمة، غير (المخابرات المصرية)، لأنه بلغة التجارة، فإن صادر الحيوان دائماً من السودان إلى مصر، فلا يستقيم أن تدخل خراف من مصر إلى السودان، وهذا ما لفت نظر الإخوة في الشرطة والأمن، وهو شك في مكانه (فالتحية والتقدير لهم جميعاً على إحباط هذا المخطط الإجرامي الآثم).
إنّ الحرب الإحيائية، هي حرب الجراثيم، حيث يحقن العدو (الفئران، والأرانب، أو أي حيوان) يحقنها بالأمراض، والأوبئة القاتلة سريعة الانتشار، ثم ينقلها إلى أرض العدو، فينتشر المرض، ويهلك قطاعات من الناس والثروات، وسيستنزف مقدرات العدو، وهذا ما أقدمت عليه المخابرات المصرية بالضبط، وهو (ابتدار حرب قذرة، وممنوعة بحسب القانون الدولي) ويعد مرتكبها (مجرم حرب).
ولذلك على السودان ألا يقف فقط عند محطة (إعدام الشحنة) بإحراقها والقضاء على أي احتمالية انتشار المرض، ولكن هذه (جريمة دولية) متعلقه بالصحة العامة للإنسان والحيوان معاً، وإفساد في الأرض، وإهلاك للحرث والنسل، وعليه يجب أن تكون منظمة الصحة العالمية في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، على علم بهذا الأمر، وأن تكون قد شهدت عبر ممثليها على (المعروضات الخراف) قبل إعدامها وأن تكون العينات قد أُخذت، لترسل للمعامل العالمية، حتى يتم التأكيد من طرف محايد، وأن يتم التحري والتدقيق مع (عملاء المخابرات المصرية السائق والشخص الذي تم باسمه تنفيذ العملية) وكشفهم للرأي العام السوداني، ومحاكمتهم تحت بنود الإضرار بالأمن الوطني للسودان.
وتقديم شكوى موثقة للجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، حتى تكون هذه الجهات على علم بهذا الدرك الذي انحدرت إليه مصر عبر مخابراتها في عدائها مع السودان..
يُحكى أن (أخوين) كان لديهما قطيعان من الأبقار، ويعيشان في قريتين متباعدتين، فأصاب قطيع أحدهما مرض أهلك كل القطيع، بينما قطيع أخيه سليم تماماً، فحمله (الحسد والحقد) على أن ينقل العدوى إلى قطيع أخيه، فعمد إلى (مصران مليء بسائل الأمعاء من بقرة ميتة) وجعله حزاماً تحت ملابسه، وذهب إلى أخيه ضيفاً، فأكرمه أخوه غاية الإكرام، ولما همّ بالوقوف، انقطع الحزام (المصران)، وتدفق السائل النتن أمام الحضور، الذين تقززوا، وعافوا المنظر، وظنوا أنه قد (فعلها في نفسه)، فاضطر الرجل للاعتراف، بأن هذا السائل ليس منه، ولكنه أراد أن ينقل العدوى إلى قطيع أخيه، فتعجب الناس، أي أُخوة هذه؟!
وسبحان الله، هذا ما فعلته مصر (المخابرات) مع من تدعي أنه أخوها السودان، تدفع إليه (بمئة وخمسة وسبعين خروفاً) محقوناً بالأمراض المعدية والقاتلة، حتى تدمر قطيع أخيها، وتحرمه من عائدات الصادر، نكاية فيه، وحقداً عليه، ?قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ?.
اللواء ركن (م) يونس محمود محمد
اليوم التالي
ما لم يعترف به أمين إن حكومته الفاشلة هي التي تسببت في هذا الوضع المخزي وفرطت أيما تفريط في حلايب بسبب تورط بعض قادتها في محاولة إغتيال حسنى مبارك وإنها فوق ذلك طفقت تسترضي حسني مبارك مرة بالسكوت ومرة بالخنوع ومرات بالهرولة… قاتل الله علي عثمان الذي تسبب في قطع أوصال السودان شمالا وجنوباً وقاتل الله كل زبانية النظام الذين لا مانع لديهم في أن يذهب كل السودان مقابل أن ينجو هم بأبدانهم.
ثم ماذا بعد
هذا السرد
انتم معاتيه ةالتاثير المصري عليكم
متي ترجع حلايب
سوال بسبط؟؟ ومتي تذهبون
او الموت
مصر لا تريد التحكيم لأنها أقوي عسكرياً!
هل هذا الأمر معقد يا كوز؟
لاول مرة اقرا او اسمع لك كلام مترابط ومقنع وموثق وجيد ومفيد .
الكيزان والصيد في الماء العكر
ياحرامى كامبردج خليك حقانى وماتلتف حول الاسباب الرئيسيه الادت لاحتلال مثلث حلايب والفشقه والمتمثله فى محاولة اغتيال حسنى مبارك فى اديس من قبل قيادات حزبك فى المؤتمر الوطنى
اول حاجة حاسب نفسك وناسك بعدين تعال اتفلسف لينا فلسفتك العقيمه دى
شكرا دكتور امين على هذا السرد التاريخي القيم
ولكن ازاء هذا الوضع البائن في احقيتنا في حلايب والاستكبار المصري المستفز لا ارى سببا واحدا للمواقف والتعليقات الاتية من بعض النخب السودانية
1/ نحن ما عندنا قدرة في الوقت الحالي لمحاربة مصر
2/ نحل المشاكل بيننا وديا والعلاقات ( الازلية ) وهذه الكلمة بين القوسين اصبحت ابغضها بغضا شديدا حتى ولو سمعتها في اطار خارج الحديث عن مصر
لان الفرد منا ويمكن في كل العالم اذا هجم جيش عرمرم على نفسه او اسرته لا يسلم شرفه لهم بحجة عدم توازن القوى او الوقت غير مناسب او نؤجل الموضوع لوقت لاحق
وشرفي سوف يعود عاجلا او اجلا وكلها حجج العاجز
لا بد من الهجوم على جيش الاحتلال في حلايب لتحريرها وتحمل النتائج والتوكل على الله والله ناصرنا ما دمنا ندافع عن حقنا عن كرامتنا عن شرفنا
والله اكبر والعزة للسودان
بعد ايه جيت تصارحني بعد ايه
بعد ما ضيعت وطني وعثت فيــه
جيت تايب ياحليلك يا حليلك
بعد المناصب ملكوها غيرك
مقال ممتاز مع أنه الكاتب هو الرجل السخيف / أمين حسن عمر.
ركز على الكتابات والأقوال الهادفة يمكن ربنا يرضى عليك والناس تحبك، يا أخ دا أنت راجل كريه جدا، روح خربت علي يومي، الله لا يوفقك يا شيخ.
مقال لا شك في علميته ومنطقه وأدلته التاريخية والوثائقية التي كلها تشير إلى أدعاءات المصريين لأخذ ما ليس لهم.
يا أمين “نخنخة”، و المتعنطس في الفاضي، إذا كانت عملية محاولة إغتيال حسن مبارك، مجرد اتهام كما ذكرت في هراءك في هذا المقال، لماذا لا تطالبون أيضا بتحكيم دولي أو إقليمي حتى يتبرأ السودان و يتحرر من ثقل هذا الاتهام.
ثم ما رأيك في شهادة شيخك الهالك الذي علمك كيف تربط كرافتتك، و ذكر بوضوح تورط الغراب المسرطن الخسيس ود عثمان إزيرق ود خفير حديقة الحيوانات، في محاولة إغتيال حسني مبارك؟!!
الفرط في حلايب منو ما انتو يا دكتور امين حسن عمر الليلة جاااي تتكلم عن التاريخ …
وهل حلايب وشلاتين بترجع بالكتابة …
كلام يا عوض دكام
منذ 1995 انتم مببطحين بطحة ابو القدح دايرين تشغلوا الشعب بالعبط الذي انتم فيه
اين انتم من عبدالله خليل البيك كما كان يلقب حين قال له جمال عبد الناصر ماذا انت فاعل ياعم عبدالله
قال ليه غير البندقية ماعندنا معاكم اي حاجة وسحب جمنال قواته هولاء هم الرجال غير الحسم ماعندهم حاجة
وين الزمن دا كله انتم والله مع مجموعة اخوانية علي عثمان والبشير سكتم علي الاحتلال وكمان هدايا عربات
للفريق المصري وخمسة الف بقرة كاملة الدسم ومخيمات دارفور تئن من وطاة الجوع حرام عليكم دايرين
تاني نسمع ليكم ياللخيبة والمصيبة العار كل العار لكم
السياسة مبنية على الكذب والنفاق ولا جدال فى ذلك. ظلت مصر تهين السودان منذ زمن بعيد وليست القضية حصرا على حلايب كرت المرور لجانب وكرت المساومة لجانب اخر. ولكن وصلت الاهانة الى المواطن السودانى وما شجع الجانب المصرى على الاهانة تواظىء وتنازل الحكومة السودانية فى عدة مواقف ومنذ سنين طويلة. هنالك اصوات تنادى بعدم الرد على مصر لان هنالك عدد 5 مليون مواطن سودانى بمصر. هل هذا سبب كافى؟ وهل اذا سكتت الحكومة على الرد سيعيش السودانيون بمصر بدون مضايقات؟ بالعكس سيسبون ليل نهار ولمن لا يعلم هنالك العديد من السودانيين بالسجون المصرية يعاملون معاملة اردء من الرداءه نفسها والسفارة لا تتحرك حتى لتعرف طبيعة الحبس. ان الاوان لمواجهة العلاقات المصرية بحسم ونحن لانحتاجهم فى شىء وعيب اصلا ان نستورد منهم منتجات زراعية والسودان مصنف كسلة غذاء عالمى.انا اتمنى ان تقابل المشكلة بحسم شديد ولكن بكل اسف حكومتنا متعودة على بيع الوطن بما فيه المواطن نفسه.
إنكم يا معشر الإنقلاب الإنقاذى من فرضتم فى الاراضى السودانية و ليست حلايب وحدها خوفا من المساءلة القانونية على جرائمكم العابرة للحدود و تقتلون المواطنبن السودانيين داخل أراضيهم و تنحنون للغزاة فى إنكسار يندى له جبين الرجولة فينا فتنحوا و دعوا الأرض للرجال الذين يستطيعون حمايتها بالدم و الأنفس و ليس بالمقالات و الرجااءآت يا هذا يبا لكم.
لا ادري ما هي اهمية امين عمر حتى يعطى هذه المساحة ليتحدث عن حلوب
وحليب وحلايب. امين حسن عمر هو جزء من تنظيم الكيزان الذي سمح للمصرين
باحتلال حلايب ولم يفعل الخيابة الكيزان شيء غير استجداء المصريين بان يتقاسموا منطقة حلايب وتسميتها منطقة تكامل.
استهزأ نافع علي نافع بطلاب بورتسودان عندما طالبوا حكومة الكيزان باسترداد
حلايب بقوله ( ديك حلايب والعايز يحررها يمشي يفتش بندقية ويمشي يحارب) ثم ضحك لانه يعلم انه لن يسمح لأي سوداني خارج تنظيم الكيزان بحمل السلاح.
هذا حق ثابت والكل يدرك هذه الحقائق لكن أنتم الذين تساومون خوفا على كرسيكم؟
استغرب كلام أمين حسن عمر عن بطولة ملازم أول محمود سكرتير ماليه واستشهاده في حلايب ولكنه سكت عن خيانة حكومة الانقاذ الاسلامية كما تدعي ولم يكتب لماذا سكت رئيسه وقيادة جيشه والاعلام التابع للانقاذ عن ما حصل في حلايب ولم يتم حتى إعلان سقوط حلايب واحتلال الجيش المصري أتحدى أي إعلامي سوداني أن يقول أنه تم نشر استيلاء الجيش المصري لحلايب في عام 1995م إنها خيانة عظمى من حكومة الانقاذ ومن قائد الإنقلاب وقيادة الجيش في ذلك الوقت أن تصمت على ذلك ولا يوكد رد فعل ود أمين جاوب بنفسه أن السودان كان مستهدف المهم هي خيانة عظمى ووصمة عار على الحكومة
قـــف … فقولك يا اخينا امني حسن عمر: {{ إتهام السودان بالتورط فى محاولة إغتيال حسنى مبارك }} فالموضوع لم يكن تهمة بل حقيقة بينة الثبوت باعتراف الراحل حسن الترابي في شهادته على العصر في قناة الجزيرة.. وكان محاولة الاغتيال الفاشلة هي القشة التي قصمت ظهر البعير .. وتورطت الحكومة السودانية بزعامة بتدبير على عثمان محمد طه في تلك العملية النكراء غير محمودة العواقب .. هذه العملية هي مكنت مصر من الجراءة والتعدي على حلاليب. ظن المصريون بخيالهم المريض ان بيدهم كرت رابح يستطعيون من خلاله تركيع حكومة السودان ونزع مثلث حلاليب مقابل سكوت مصر عن ملاحقة المتورطين في المؤامرة وعلى راسهم على عثمان .. ولهذا انا لا اتوقع اي انفراج في قضية حلاليب طالما هؤلاء الاشرار قابضون على السلطة في الخرطوم
خليك من صمت مصر لماذا كان صمتكم انتم منذ 1995 يادكتور
دكتور أمين يحاول تزيين موقف حكومته المخزي بقوله ” ،سكت السودان تفاديا للتصعيد وهو جهة الإستهداف من جهات كثيرة” وهذا كذب صريح فقد سكت حكومة الكيزان عن إحتلال مصر للمثلث لتورط منسوبيكم في جريمة محاولة إغتيال حسني مبارك الفاشلة التي هندسها على عثمان محمد طه.
كنت دائما اقول ان نقض مصر لاتفاقية الحدود سيخرج السودان من خجله بالمطالبة بكامل اراضيه حتي جنوب اسوان .واذا فرضت علينا حرب سنحارب عن كامل حدودنا التاريخية التي تعرف من قبل عبد الله ابن ابي السرح
وبدون فذلكه تاريخيه مبنيه على اساس من الكذب واللولوة كما تلولو فمك الكاذب بعنجهية مصتنعه بغيضة كلما تحدثت .. نجد أن احتلال حلايب تم من القوات المصريه بعد محاولة نظامكم التافه هذا محاولة اغتيال حسنى مبارك الفاشله وهى مؤامرة صحيحه وموثقه واعترف بها الترابى وحدد كل الاطراف التى شاركت فى تلك العمليه القذرة والتى بموجبها انتقمت مصر باحتلال حلايب وليست ( هوجة اتهام كما ذكرت ..!!)
إذن حلايب أخذت عنوة وهذا النظام يتحمل تماما التفريط فى حلايب ( وهى حلايب براها ..؟؟ ) ما معظم الارض السودانيه
الآن لايملكها الشعب السودانى إن كان باﻹحتلال او اﻹيجار لمئات السنين او أخذت سداد دين وأنتم ورئيسكم تتراقصون على أشلاء وطن كان يهز ويرز مساحته مليون ميل مربع ولايجروء ( إبن مقنعه ) أن يأخذ منه ولو قبضة رمل إلا تبركا ..!!
الآن ولأن أسيادكم الأتراك ومهووس قطر وبقايا الأخوان اوعزوا اوعزوا اليكم ومدوكم بالمال فى حملتهم ( الفاشله باذن الله ) ﻹسقاط الدوله كما يعتقدون والتى سوف تتكسر أمام الجيش والشعب المصرى وبمساندة القوى العربيه الحيه قمتم ( كالمشاطات ) تولولون عن حلايب وكأنها أحتلت بالامس !!
حلايب محتله والفشقه محتله وكلها هذى وتلك ارض سودانيه عزيزه فإن كان لكم نخوة من رجولة فدونكم .. حرروها او أصمتوا أيها المخنثين ..
** ماذكرته عن الملازم اول محمود ( وشنو علاقة سكرتير ماليه وضابط شرطه ؟؟ ) هذا الكلام قطعا غير صحيح وكذب صراح فلا كانت هناك معركه ولايحزنون بل ان القوات التى كانت موجوده انسحبت ( ربما انسحاب تكتيكى !! ) ولم تعود حتى اﻵن ..!!
مصر الرسمية ورطت نفسها فى عبء تمرير سياسات أمريكا الإنفتاحية نحو أفريقيا والوطن العربى , إلا أنها تعلم تماما أن هناك عقبة كأداء إسمها السودان الذى يعرف كيف يجيد التعامل مع أفريقيا والوطن العربى من خلال دبلوماسية رسمية وشعبية مقتدرة وغير مغتابة أو متجسسة , دون تعال أو إنقاص لكرامة شعوبها, كما أن مصر الرسمية تخوفت من التقارب الأمريكى السودانى كذلك الأوروبى ولذا تفتعل الأفاعيل لتعطيل أى مشروع يصدر فى مصلحته حتى , لاتنكشف القنعة الشمعية فى سياسة مصر الخارجية تجاه الولايات المتحدة وأوربا الغربية , مع تحياتى لك أخى د.حسن عمر لتطرقك لهذا الموضوع من أهم جانب له وهو وهو الجانب التاريخى العلمى لهذا الصراع
موضوع رائع وسرد تاريخي جميل
لكن…. من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح ميت ٍ من إيلام
كلام جميل يا د امين ولكننى مستغرب و الله للاحساس بالوطن و الوطنية الذى هبط فجاة لدى بنى كوز !! فالمعروف ان فكر الكيزان لا يعترف بالاوطان او الوطنية وانما كل همه هو الوحدة الاسلامية العالمية التى لاتعترف بالحدود بين الدول الاسلامية الى ان جاء الغنوشى بافكار جديدة تعلى من قيمة الوطنية !! ونحن نتقدم بالسؤال التالى لدكتور امين
من الذى فرط فى حلايب ؟ ولماذا قامت القوات المصرية فى عهد حسنى مبارك باحتلال حلايب ؟ وماهى الخطوات الرادعة التى اتخذتها حكومة البشير من اجل عودة حلايب الى حضن الوطن ؟؟
الأمر واضح وضوح الشمس..ما أخذ بالقوة لا يمكن استرداده إلا بالقوة..خاصة فى حالة رفض التفاوض و السلمى…ربما نحتاج لنذكلر العالم مرة أخرى بأننا أحفاد رماة الحدق…ألف تحية للكاتب…
مقال جميل! ولكن لماذا تحاول ليّ عنق الحقيقة حول مسؤولية إخوانك المتآمرين وهم معروفين بالإسم عن سبب إحتلال مصر لمثلث حلايب!!..
فعندما طلب إليه تسليم الوحدة والقوة لم يرضخ وأشتبك فى قتال كانت خسائره على الطرف الآخر وخيمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جيش سوداني((قومي))فيه مقاتلي((مجلس تحرير جبال النوبة))بعد أن ينضموا إليه تدريجياً حسب خارطة((عبدالعزيز الحلو))،هو الجيش الوحيد القادر على ضم((الفشقة))و((حلايب))إلى حضن الوطن.
كان السكرتير المالى للاتحاد الفرعى هى التسمية الحقيقية..
كان الاتحاد الطلاب السودانيين بمصر حكومة داخل حكومة ..
كل جامعة لديها اتحاد فرعى وروابط تحتها وجمعيات..ومجلس للاتحاد تشريعى…
ويتم اختيار ثلاثة من كل اتحاداو الضباط الثلاثة يكون مجلس الاتحاد الستينى الذى بدوره يختار اللجنة التنفيذية للاتحاد العام..
قرابة 10الف طالب سنويا يستوعبوا فى الجامعات والمعاهد المصرية بما فيهم الجنوبيين الذين انفردوا باتحادهم الذى يسمى اتحاد سوسا..
وواضح من ذاك الوقت اعلان من المتعلميين بالانفصال اعتقد الور دينق من ضمن الطلاب وعدد لا اذكرهم بين عام 1981م الى عام 1986م وكان الجانب المصرى له اهتمام كبير بالطلاب الجنوبيين لاستراتيجية بعيدة المدى ليكونوا نواة لحكومة الانفصال وطليعة المتعلميين إلا ان امد الحرب امتد حتى ظهر شباب درسوا بامريكا التى بدورها كونت جبهه اميركية هى التى الان اربكت كل المعادلات…..
وقد تم تجنييد بعض الطلاب فى مباحث امن الدولة ..وللعمل فى وسط الطلاب ..ولديهم راتب وامتيازات والاهتمام بهم اكاديميا …
واتحاد الطلاب السودانيين اكبر اتحاد طلابى سودانى منظم ومرتب وبه كوادر اضحت من مواطنى مصر وتم تجنيدهم من قبل الاحزاب ..
بين تياريين الجبهه الديمقراطية بما يسمى المستقليين والاتجاة الاسلامى الذى كان يضم فى ائتلاف بعض الاحزاب اليمينية التقليدية الانصار والخاتمية وكانوا يسمونهم بهذه التسمية لتحمل الصبغة الاسلاميةبدلا من النسخة الثانية للواجه السياسية حزب الامة وحزب الاتحاد الديمقراطى..
الجبهة الديمقراطية كانت تضم الحزب الشيوعى والحزب الناصرى المحظور وسط الطلاب المصريين..وحزب البعث العربى الاشتراكى والمستقليين..
وكانت سجال ..الفريق الذى يستحوذ على الملعب يستمر فى الساحة الطلابية فترة…
الاتجاة الاسلامى كان يجند الطلاب الجدد..والكوادر القديمة يتم تدرجها …وتدريبهم وتأهيلهم عن طريق الاشتراك فى نادى الشباب ..و
التدريب على وسائل الدفاع من كرتى جدو…والرياضة عامة..واستخراج رخص قيادة العربات ..
والمرحلة الاخيرة التدريب على السلاح فى مزارع الصعيد ..والجيل ..
وعند نادى النداء فى انقلاب 1989م كانو هم الذين امنوا الكبارى ..بعضهم البس الزى العسكرى برتب …
الاخوان المسلميين من ناحية التنظيم منظميين وفيهم فى تلك الفترة مخلصيين لدرجة التفانى والتضحية.
ولكن دخل بعد الفتح او بعد الغنائم والتمكين..جماعة المصالح والثعالب والمثالب …وذهب جل الصادقيين الى الجنوب والثعالب خلف الاعلام متخفيون وقد اضروا بالحركة الاسلامية التى يتم تغيير اسمها كل مرة حركة الاخوان اتجاه اسلامى جبهه اسلامية ..ثم خالف..حيث ابدوا رغبة الذوبان فى اى قالب ..هى نفس فكرة الشيعة التى تسمى بالتقية..بيد ان الجبهه الاسلامية كانت حركة تضم الشيعة ومسموح بدخول المسحيين…
وتغيرت البوصلة الى اتجاه مع الريح..with wind واضح من ان المقود بات فى ايادى مختلفة ونشأت كتل ..
الان لم يتبقى إلا الاسم ..
الحق يقال وقتها كان الشباب متحمسا صادقا يخدم الحركة الطلابية باخلاص وتجرد..
الا ليت الايام تعود يومها …
الاخوان بقو وطنين؟
ايه الوطنية النزلت فجأة علي الكيزان دي؟
ولادي المعطة الجديده
سؤال للمعاط امين حسن عمر والناس البتشكر في كتاباته
هل كان امين حسن عمر حايكتب عن حلايب ونتوء حلفا لوكان مرسي هو الحاكم اليوم؟
حلايب دي احتلوها المصريين امبارح؟ وين كانت وطنيتك دي وانت ضمن الحكومه؟
بعدين عملت شنو وانت في الحكومة عشان حلايب ونتوء حلفا؟
وبرضو نذكرك الاثيوبين برضو محتلين الفشقتين .. حاتكتب عنها متين ؟ ولاننتظر لمن الحكومة تختلف مع اديس وبعدين تمعطنا
نافع بقي سياسي وامين بقي وطني !!!
اللهم ان الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
اقتباس:
يظهر ذلك موقف الملازم أول محمود سكرتير مالية وهو من أبناء النوبة الذين درسوا فى مصر فرأى دون موراة ولا مواربة ماذا تعنى النظرة الدونية التى ترمق بها نخبة مصر أمثاله.
وأنتم مطبقين الكلام أعلاه على أبناء وطنكم فى دارفور وكردفان والنيل الأزرق، لماذا تتعجب لهذا التصرف المصرى، فحلايب عقاب لكم وكما تدين تدان والعزه لمصر.
امين حسن عمر .ان حكومة المؤتمر الوطنى من انقاذيين واسلاميين هم الذين اضاعوا حلايب ..ان الشعب السودان لا دخل له فى الفشقة وحلايب وانتم مطالبون باسترداد هذه الاراضى قبل مغادرة السلطة لانكم حاولتم اغتيال رئيس عربى ومسلم وعضو فى الاتحاد الافريقى وعضو فى الجامعة العربية ….عليه وبحسب اعتراف نبى الانقاذ وعرابها حسن الترابى …انتم مسؤولون امام الشعب السودانى باسترداد هذه المنطقتين وستبقى وصمة عار فى جبين الانقاذ التى اغرقتنا وهى تهلل وتكبر
آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ….صدق الله العظيم
فجأة وبدون مقدمات تروح السكرة وتأتي الفكرة….
ان تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي…
الفشقة برضو سودانية….
ماشى دا كله كلام كويس ومعروف لكن اين الحل واين موقف السودان وبما انك دارس للقانون الا يحق للسودان التقدم لمجلس الامن لاحالة القضية للتحكيم اعتقد ذلك ورونا اذا كيف سيذهب الاحتلال؟ حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
يادكتور مصر عندها كلام غير منطقي وبيدل على جهل وعدم نضوج الفكرة بيقولوا السعودية اعطتهم صنافير وتيران لادارتها ومن ناحية اخرى هم اعطوا السودان حلايب وشلاتين لادارتها كلام بينقض بعضه كالذي صعب عليه تربية اعالة ابنه ومنحه للجيران لتربيته وراح تبنى ابن من الملجأ لتربيته هذا اكبر دليل على ان مصر سودانية
كلام كتير ما ضيعت زمنى فيه لانه صادر من انسان مريض نفسيا متعجرفمتكبر متغطرس مستبد كريه
اول تحليل علمى مدعوم بالوثائق والمستندات التي تدعم دعوى السودان بتبعية حلايب ..ليت يكون رأس الرمح للمشرع السوداني في صراعه القانوني مع مصر..ثم ان هناك قضية اخرى ينبغى ان لا تفوت علينا وهي التي يلعب عليها الموقف المصري وهو انه اذا وصلت القضية الى حائط مسدود وتم اللجوء الى استفتاء شعب المنطقة لكسر الجمود وايجاد مخرج break through فالمصريون بعولون كثيرا على مايعتقدون انه خط الدفاع الاخير لهم وهم قبائل البشاريين والعبابدة البجاوية والذين اغدقوا عليهم من ميزانيتهم المرهقة مالم يغدقوه على مواطنيهم في السيبدة زينب وشبرا من خدمات مجانية في التعليم والصحة والاعاشة ليس حبا في سواد عيونهم ولكن طمعا في اصواتهم في اليوم الاسود ..ولذلك فالانتباه وأخذ الحيطة واجب هنا ثم ان هناك يادكتور عقبة كأداء تقف امام السودان رغم امتلاكه كل الاسانيد والحجج القانونية وهي ان قوانين التقاضي والتحكيم لحسم الخلافات والنزاعات في الامم المتحدة تقتضي مواقفة طرفي النزاع فاذا رفضت مصر التحكيم والتقاضي فأي خيارات أخرى يمتلكها للسودان لاسترجاع الاراضي المحتلة بقوة السلاح عام 1995 ؟
حلايب ارض سودانيه وينبغى ان تكون غالية فى قلب كل سودانى-والاهم من الانكفاء على من فرط فيها هو حشد القوى الوطنيه لاستردادها سلما او حربا مثلها فى ذلك مثل الفشقة وغيرها- وذلك لان الارض المسلوبة من ارض الجدود تمثل الانتقاص البشع لعزة وكرامة الوطن
نعم لقد فرط كاتب هذا المقال التاريخى الرصين وحكومته فيما سلب من ارض الوطن ولكننا بعون الله وبسند كل المؤسسات والدول الراغبة فى نصرتنا وبالشجاعة المشهودة للشعب السودانى وبتاريخه الناصع فى مقاومة اسلافه عبر تاريخهم لكل ما يخدش عزة الوطن وكرامته منتصرون باذن الله- واقرب الامثله ان المهدى لم يحرر السودان بقوة السلاح وانما بتوحيده لكافة اطياف الشعب السودانى الذين اندفعوا بصدورهم العاريه وسواعدهم التى لا تحمل غير السيف والرمح امام اعتى الحصون والمدافع فى ذلك الزمن حتى تكلل عزمهم بالنصر الذى اصبح تاجا لكل سودانى واحفاده فى التاريخ-فقط علينا اختيار الاوليات بحسب الظروف المتاحة لنا
واما ان كان لمصر او الحبشة من تعتبرهم متامرين على قتل حسنى مبارك فامامهم المحاكم الدوليه لا اغتصاب ذرة من تراب الوطن
ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ..
د. امين مستعد يكتب مائة حلقة عن ان حلايب سودانية مئة المية ، ولكنه غير قادر ان بكتب حلقة واحدة عن مسئولية الانقاذ فى ضياع حلايب وجنوب السودان ..
يا دكتور أمين ، المعرف لا يعرف ، معروف لدى الشعب السودانى ان حلايب سودانية ، بالله حاول ان تعرفنا ماذا فعل نظام الانقاذ لاستردادها منذ 1995.. سمعنا باحتجاج واستنكار السفير السودانى لمعاملة السلطات المصرية للصحفى الطاهر ساتى ، ولم نسمع باستنكار السفير السودانى بمصر لاحتلال السلطات المصرية لحلايب .. دعونا نحاسب أنفسنا فى تقصيرنا قبل ان نحاسب المصريين فى غزوهم لاراضينا .
ناس تفدى الوطن بارواحها
وناس تفدى ارواحها بالوطن
يا ساده نحن الان مع الدكتور امين جزاه الله خير في خندق واحد فلماذا ننهش بعضنا بعضا حتي ينقض علينا العدو المتربص واذا النظام حاول تصفية مبارك الذي نفسه قد صفاه شعبه لماذا كان الخيار لاحتلال حلايب ورفض المقترح الثاني وهو ضرب النظام وياريت لو ضربتوا النظام لانه ضربه بضربه لكنكم خلقتم مشكله قوميه سوف تبقي حتي بعد زوالكم وزوال نظامكم يا مصريين ولماذا يصر السيسي في تثبيت اقدامه في ارض ليست مصريه وكان ممكن يطلب اعتذار من السودان او تسليم القتله …المهم نحن حنتصرف علي حسب الموقف المصري المحتل وسوف ناخذ حقنا بالطرق القانونيه ولن نضطر للحرب لان الحق معنا وعلينا بالصبر والمثابره وتجديد الشكوي حتي لاتسقط.
يا جماعة الكيزان وبعض الاعلاميين المصرين متفقين مع بعض لالهاء الشعب السوداني عن ما يشغله. يعني جنوب السودان ما ههم للدرجة دي؟ بالعكس %70 من دخلنا راح بعد الانفصال. يا ناس دي عبارة عن تشويش للشعل عن الحاصل في البلد. بي دليل مافي رد رسمي من الاعلام السوداني. افيقو من نومكم يا شعب.
ولأن الكيزان خونه وجبناء وشيمتهم الإنحناء للأقوى فقد ظهر علينا هذا الدعى المتثاقف بموال الحلم والترفع وكأن مصر قد شتمتهم فقط وليس تحريك قوة عسكرى مأمورة بإحتلال أراضى سودانية لاتحتاج مياعة حرفية لإثبات سودانيتها وكان الخنوع والإستسلام موقفكم أثناء وبعد الإحتلال ، نعلم بتحركات من يرعاكم وأنقذكم من إطاحات محققه سملية ومسلحة من دول ” طال عمرك ” التى نبهتكم بأنكم أصل الحضارة وأم الدنيا المنسية وأشارت لكم بإتجاه حلايب وهى توسوس لكم كأسياد الكلاب أثناء رحلة الصيد . نعم حلايب سودانية وسوف ترجع لحضن الوطن طال الزمن أو قصر لكن لن يستطيع الأقذام والقصر ومن لا يملكون قرارهم إرجاعها ولو كتبوا ألف مقال بسودانيتها وأحقيتهم التاريخية فيها
تقول الحكمة المتداولة بين الناس عند النظر في اي مشكل ” فتش عن المرأة ” !!
والباحث وراء حقيقة ما جرى للسودان منذ الاستقلال الى ما يجري الان عليه ان يترسم خطا الحكمة الانية التي تقول ” فتش عن الكيزان ” !!!!!
د.امين قامة وهو من القلائل من ابناء الترابي الذي سلكوا نهجه في التفكير ومعروف بعدم الخوف والتردد رغم اختلافنا الشديد معه فهو الوحيد من بين الكيزان يطلب صراحة رحيل البشير نتمني ان يدفع موقفه القوي والواضح من مصر بقية الجبناء للوقوف مع بلدهم ضد الاحتلال المصري ..
الدولة الوحيدة في العالم التي لاتصف دولة محتلة لارضها بانها محتلة وتعطيها المزيد من الاراضي للاستثمار ان هذا لهو العجب العجاب..