بورتسودان… معركة بين الدول للسيطرة على منجم الذهب السوداني في البحر الأحمر

مميزات ميناء بورتسودان
الحكومة السودانية تكشف حقيقة بيع ميناء “بورتسودان”
وحول أوصاف وميزات ميناء بورتسودان، قال آدم، إن “الميناء يطل على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، ويبعد عن المنطقة الحدودية مع السعودية بحوالي 250 كلم، وتعتمد بعض الدول الأفريقية المغلقة على ميناء بورتسودان لتصدير منتجاتها وكذلك في استيراد المنتجات”.
وأضاف آدم أن “ميناء بورتسودان، يضم 6 موانئ متخصصة، تشمل: ميناء (حيدوب) لتصدير الثروة الحيوانية، وميناء سواكن (عثمان دقنه) للمسافرين ومينائي (بشائر والخير) لتصدير خام النفط ومشتقاته (الديزل والبنزين)، بالإضافة إلى، الميناء (الجنوبي) لصادر ووارد الحاويات، أما الميناء (الشمالي) للبضائع العامة، كما يوجد الميناء (الأخضر) المخصص لاستيراد السكر والسماد والقمح ويتم تعبئته على رصيف الميناء”.
ميناء بورتسودان… بين التجاذبات الإقليمية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المستوطنات، الضفة الغربية، 20 فبراير 2020
ويقول عبد المنعم أن الموانئ السودانية تشهد سباقاً محموماً لإدارتها، “بدءا من الصين التي أسهمت في تنفيذ عدد من المشروعات لتحديث موانئ بورتسودان ورفع قدراتها مثل: تعميق المرابط وزيادة الأرصفة وتحديث معدات المناولة وإدخال الكمبيوتر في عمليات الإجراءات والتخليص”.
وأوضح الخبير أن هناك مساع من قبل شركة “موانئ دبي” التي تستثمر في ميناء بورتسودان لتأجير كل أو بعض موانئ بورتسودان لكن المفاوضات ما زالت جارية، كذلك كانت هناك محاولة قطرية لتطوير ميناء سواكن، ليستقبل الحاويات بتكلفة قدرت بنحو 4 مليارات دولار، لم تنجح هي الأخرى بسبب اتفاق سبقه بفترة قصيرة مع شركة فلبينية تتخذ من المنطقة الحرة في دبي مقرا لها نجحت في توقيع عقد لإدارة الميناء الجنوبي الأكبر بين الموانئ السودانية من بين 5 شركات تقدمت للعطاء”، قبل أن يفسخ العقد معها مع تغير النظام في الخرطوم.
وفي المنحى ذاته، أوضح الخبير الاقتصادي عن متنافس جديد، وهي تركيا، التي اختارت أن تؤسس ميناء جديد في جزيرة سواكن عوضا عن تأجير ميناء عثمان دقنة (سواكن)، وقد وقع البلدان اتفاق عند زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان عام 2017″.
ماذا لو قبلت مصر والسودان توسيع دائرة التفاوض وتراجعت إثيوبيا؟
بورتسودان… منجم ذهب
بعد “سواكن”… السودان وتركيا توقعان اتفاقية جديدة
الجدير بالذكر أن ميناء بورتسودان تم إنشاؤه في العام في العام 1905، بوسط ساحل البحر الأحمر وتبلغ سعته حوالي 1.3 مليون حاوية سنويا ويستقبل حاليا ما يقارب 400 ألف حاوية وتسعى هيئة الموانئ السودانية إلى زيادتها إلى 500 ألف كحد أدنى ومليون حاوية عقب إعادة تأهيل الميناء الجنوبي.
ونفى مجلس الوزراء السوداني، الشهر الماضي، الأخبار المتداولة عن بيع امتيازات ميناء بورتسودان وأكدت انه لا يمكن تقرير “مثل هذا الأمر الاستراتيجي إلا بالرجوع للشعب السوداني”
اقتباس
(وافق السودان على قيام تركيا بتطوير لجزيرة سواكن التي تعتبر معلم تاريخي)
تعليق
تركيا تريد ان تجمل ماضيها السيئ للحكم التركي وما قامت به في سواكن جريمه منكره فقد غيرت الاثار ومحتها تماما واحلت مكانها ابنيه حديثه لا صلة لها بالاثار التي اخفتها.
هذا تشويه للاثار وهي جريمه لابد من مقاضات تلركيا وعلي الونيسكو التدخل لحماية التراث السوداني من هذا العبث.
عليك باختيار دولة الامارات للاستثمار في موانيء البحر الاحمر والشعب السوداني كله يرى ويعلم
حسن الادارة وتنفيذ القوانين في الامارت هذا ان اردتم ان تفيدو وتستفيدو اما الصبن وتركيا يريدون نهب موارد السودان لصالح شعوبهم